ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لا يمكن لروسيا أن تغسل يدها من الدم السوري التحرير/مجلة
الناشيونال 4/12/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إلى متى سوف تستمر روسيا في دعم النظام
الدموي الفاقد للشرعية في
سوريا؟ هذا السؤال كان له
الأولوية القصوى على جدول
الأعمال البارحة في اسطنبول,
حين التقى فلاديمير بوتين, رئيس
روسيا مع رئيس الوزراء التركي
رجب طيب أردوغان. من السهل تخيل السيد أردوغان وهو يقول
:"لمدة 18 شهرا و انتم توفرون
الغطاء السياسي لبشار الأسد و
هو يقوم بشكل ممنهج باستهداف
الأطفال و المدنيين حينما كان
يقمع ما بدأ كمظاهرات و من ثم
تحول إلى ثورة و الآن إلى حرب
أهلية. لقد قدمتم له الحماية من
أي عمل دولي من خلال الأمم
المتحدة, و تسامحتم عن تجاوزاته
و حاولتم أن ترسلوا له
المروحيات و أجهزة الرادار و
الأسلحة الممكنة. وحتى أنكم
قمتم بطابعة أوراقه النقدية, و
ذلك بعد أن أوقف الاتحاد
الأوروبي شركة نمساوية كانت
تقوم بطباعتها في السابق. و لربما سوف يكمل أردوغان :"و بينما
كنتم تقومون بذلك, كان النظام
السوري يعرض المجتمع السوري و
اقتصاد البلاد و البنية التحتية
إلى أكبر قدر من الدمار. كما أن
العنف الطائفي والذهبي أصبح
يتسلل إلى الدول المجاورة, بما
فيها تركيا. .و لربما يقول :"لو أرسلتم الإشارة
الصحيحة إلى النخبة السورية,
منذ 16 شهرا مضت على الأقل, فإن
النظام كان سوف يبقى دون أصدقاء,
و لربما كان سوف يضطر إلى السماح
بعمل الإصلاحات أو حتى تغيير
الزعيم. كل ما جرى كان من الممكن
تفاديه. و لكن الآن فإن ربيبيك
المدلل أصبح في مراحله النهائية.
إن الثوار يقتربون, و الأسد سوف
يهرب أو يموت. متى سوف تقومون
بالأمر الصحيح؟". في الواقع, فإن السيد أردوغان قد لا يكون
بهذه بالصراحة التي نتصورها؛ إن
تركيا لا زالت بحاجة إلى المزيد
من الغاز الطبيعي الروسي هذا
الشتاء. و لكن الشعب في سوريا, و
في العالم, يوجه نفس الكلام
للروس, و الآن فإن مستشاري
أوباما نفسه قد يكونون قد
انضموا إلى نفس الجوقة. من خلال دعمه لنخبة الأسد, فإن روسيا قامت
و بصورة سيئة بتدمير سمعتها في
العالم العربي, الذي يشعر أن
المأساة السورية تتعمق أكثر
فأكثر. و لكن السيد بوتين أوقع
نفسه في الفخ. هذا الأسبوع دعا
السيد غينيدي غاتيلوف نائب وزير
الخارجية الروسي إلى مزيد من
"الحوار الوطني" يقود إلى
تسوية سياسية في سوريا. لقد كان
هذا هو خط روسيا الثابت, و الذي
يعني من الناحية العملية أنه لن
يقدم أي شيء مفيد. إن التوصل إلى تسوية مع نظام الأسد أصبح
أمرا بعيد المنال؛ لقد تعرض
الكثير الكثير من السوريين
للتعذيب أو القتل؛ و لا يمكن
لأقاربهم المفجوعين أن يتحاورا
مع الأسد. إن هناك موقفا روسيا مأساويا أيضا: لو
استخدم السيد بوتين رافعة موسكو
مع حكومة دمشق منذ 15 أو 18 شهرا,
من خلال الضغط على النظام بصورة
حقيقية, لربما كان بالإمكان
تجنب الكثير من المأساة في
سوريا. إن بشار الأسد ليس هو
المذنب الوحيد في كل ما جرى.
National
Editorial Dec
4, 2012
How
much longer will It
is easy to imagine what Mr Erdogan might have said:
"For over 18 months you have given comfort and
political cover to Bashar Al Assad as he has
systematically targeted children and civilians while
repressing first protests, then a revolt, and now open
civil war. You have sheltered him from international
action through the UN, tolerated his excesses, tried to
send him helicopters and radar gear and possibly
weapons. You are even printing his banknotes, after EU
sanctions stopped the Austrian company that used to make
them. "And
while you do this," Mr Erdogan might have
continued, "the regime has subjected Syrian
society, and the country's economy and infrastructure,
to ever-growing damage. And the factional and sectarian
violence is leaking into neighbouring countries,
including "If
you had sent the right signal to Syria's elite, say 16
months ago, then the regime, left friendless, would have
been compelled to permit reforms or even change leaders.
All this could have been averted. But now your protégé
is at the end of the line. The rebels are closing in,
and the Assads will have to flee or die. When are you
going to do the right thing?" In
reality, Mr Erdogan may not have been as blunt as we
like to imagine; By
its support for the Assad elite, The
time for compromise with the Assad regime is long gone;
far too many Syrians have been tortured or murdered;
their grieving kinsmen cannot compromise with the
killers. There
is tragedy in http://www.thenational.ae/thenationalconvers ation/editorial/russia-cannot-wash-its-hands-of-syrian-blood ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |