ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا: موقف الأسد الأخير التحرير/الجارديان 4/12/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي معركة كبيرة, قد تكون الحاسمة بالنسبة
للحرب الأهلية في سوريا, على وشك
أن تندلع في دمشق. لقد أعلنت
الأمم المتحدة أنها قامت بسحب
موظفيها غيرا لأساسيين, كما أن
الثوار المدججين بالسلاح الذي
غنموه من قواعد عسكرية
إستراتيجية و المال و صواريخ
أرض-جو, يتحركون بنشاط حاليا.
إنهم لا يملكون تلك القوة
الكافية لاحتلال العاصمة, كما
أنه ليس لديهم أي مزاج للانسحاب
أيضا. بعد هذا القتال الطويل و
المرير, فإن هناك اتجاها واحدا
للمسير, وهو إلى الإمام. لقد قام بشار الأسد بإحاطة المدينة بقوة
مؤلفة من 80000
جندي و قد وردت تقارير من داعميه
الروس بأنه فقد كل أمل بالنصر أو
الهرب. إن مجموعة الضباط
المقربة منه لا زالت متماسكة و
موالية. إن هناك فقط 4000
ضابط سني من أصل 27000 ضابط من
القوات الموالية, و من هؤلاء فإن
هناك ما يقرب من 1800 قد انشقوا. إن
ما يقرب من 22000 ضابط هم من
العلويين, و عدد الانشقاقات في
صفوف هؤلاء الضباط لا زالت
محدودة جدا. إن الطبيعة
الطائفية لموقف الأسد الأخير
وفشل المتمردين في فعل أي شيء
لإقناع هذه الأقلية بأن حقوقهم
و ملكياتهم و حياتهم سوف تكون
مصانة بعد سقوط النظام, أدت إلى
وجود هذين المؤشرين للمدى الصعب
الذي سوف تكون عليه معركة
دمشق, إذا سمح لها أن تحدث.
بعد أكثر من 20 شهرا في هذا الصراع, فإن
هناك مؤشرات أيضا أن روسيا أصبح
لديها تفكير آخر. إن دعمها
العسكري للأسد آل جميعه إلى
الفشل منذ البداية. لقد كان
شرابا ساما مكونا من ثلاثة
عناصر أساسية هي؛ العادة
الروسية السيئة والتقليدية في
دعم سوريا و إنتاج مخاوف داخلية
حول الثورات الشعبية و تغيير
النظام و الثورة الإسلامية في
شمال القوقاز و عدم الفهم التام
لطبيعة الربيع العربي برمته لقد
اقنع بعض محللي السياسة
الخارجية في موسكو أنفسهم بان
الربيع العربي لم يكن ثورة
شعبية, و لكنه ثورة ملونة بدأتها
السي آي أيه. لقد أدى تدخل الواقع إلى نتيجة غير مرغوب
بها في حساباتهم. إن موقف روسيا
الآن أكثر ضعفا و المتمردين
أقوى عسكريا, كما أن الدعم
الأوروبي للجيش السوري الحر
يعني أن المال والسلاح يتدفقان
حاليا. إن إشارة
فلاديمير بوتين يوم الاثنين في
أنقرة أن روسيا ليست مدافعة عن
الحكومة الحالية في سوريا هي
أقرب إشارة إلى أن الرئيس
الروسي أصبح ينأى بنفسه عن
حليفه السابق. سوف يتوجب على
الدبلوماسيين الروس الآن أن
يقوموا بفتح قنوات اتصال مع
جميع قوى المعارضة داخل و خارج
سوريا و التي كانت مستبعدة من
حساباتهم لفترة طويلة . لقد كان لدى بوتين نقطة واحدة صالحة فقط و
هي عندما أستخدم التدخل الذي
قاده الناتو في ليبيا كدرس
موضوعي يجب تفاديه. في ليبيا كان
الصراع قبليا, و لا زال هناك
الكثير من السنوات للتوصل إلى
حل له هناك. ترى ما هو مدى سوء
هذا السيناريو في حال سقوط
الدولة السورية إذا كان الصراع
طائفيا؟ إن سقوط الأسد لم يعد
القضية الجوهرية. الأهم من ذلك
هو من سيذهب معه, و من سيبقى.
Over
20 months into this conflict, there are signs that •
The
Guardian, Tuesday 4 December 2012 20.29 GMT A
huge battle, perhaps the decisive one of the Syrian
civil war, is about to erupt in http://www.guardian.co.uk/world/2012/dec/04/barac k-obama-syria-chemical-weapons-warning They
are not strong enough to take the capital, but nor are
they in any mood to withdraw. After a war this long and
this bitter, there is only one direction of travel, and
that is forwards. Bashar
al-Assad has ringed the city with a force 80,000-strong
and is reported by his Russian interlocutors to have
lost all hope of either victory or escape. His officer
corps remains solid and loyal. Only 4,000 of the 27,000
officers in the loyalist force are Sunni, and of those
about 1,800 have defected. About 22,000 officers are
Alawite, and the number of defections from those ranks
is still in single figures. The profoundly sectarian
nature of Assad's last stand, and the failure of the
rebels to do anything that will convince this minority
that their rights, property and lives will be protected
after the fall of the regime, provide just two
indications of how hard fought the battle for Damascus
could prove – if it is allowed to take place. Over
20 months into this conflict, there are signs, too, that
Reality
is making an unwelcome intrusion into their
calculations. Putin
had one valid point to make when he used the Nato-led
intervention in http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2 012/dec/04/syria-assad-last-stand-editorial ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |