ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 06/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

سوريا: موقف الأسد الأخير 

التحرير/الجارديان

4/12/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

معركة كبيرة, قد تكون الحاسمة بالنسبة للحرب الأهلية في سوريا, على وشك أن تندلع في دمشق. لقد أعلنت الأمم المتحدة أنها قامت بسحب موظفيها غيرا لأساسيين, كما أن الثوار المدججين بالسلاح الذي غنموه من قواعد عسكرية إستراتيجية و المال و صواريخ أرض-جو, يتحركون بنشاط حاليا. إنهم لا يملكون تلك القوة الكافية لاحتلال العاصمة, كما أنه ليس لديهم أي مزاج للانسحاب أيضا. بعد هذا القتال الطويل و المرير, فإن هناك اتجاها واحدا للمسير, وهو إلى الإمام.

لقد قام بشار الأسد بإحاطة المدينة بقوة مؤلفة من  80000 جندي و قد وردت تقارير من داعميه الروس بأنه فقد كل أمل بالنصر أو الهرب. إن مجموعة الضباط المقربة منه لا زالت متماسكة و موالية. إن هناك فقط 4000  ضابط سني من أصل 27000 ضابط من القوات الموالية, و من هؤلاء فإن هناك ما يقرب من 1800 قد انشقوا. إن ما يقرب من 22000 ضابط هم من العلويين, و عدد الانشقاقات في صفوف هؤلاء الضباط لا زالت محدودة جدا. إن الطبيعة الطائفية لموقف الأسد الأخير وفشل المتمردين في فعل أي شيء لإقناع هذه الأقلية بأن حقوقهم و ملكياتهم و حياتهم سوف تكون مصانة بعد سقوط النظام, أدت إلى وجود هذين المؤشرين للمدى الصعب  الذي سوف تكون عليه معركة دمشق, إذا سمح لها أن تحدث. 

بعد أكثر من 20 شهرا في هذا الصراع, فإن هناك مؤشرات أيضا أن روسيا أصبح لديها تفكير آخر. إن دعمها العسكري للأسد آل جميعه إلى الفشل منذ البداية. لقد كان شرابا ساما مكونا من ثلاثة عناصر أساسية هي؛ العادة الروسية السيئة والتقليدية في دعم سوريا و إنتاج مخاوف داخلية حول الثورات الشعبية و تغيير النظام و الثورة الإسلامية في شمال القوقاز و عدم الفهم التام لطبيعة الربيع العربي برمته لقد اقنع بعض محللي السياسة الخارجية في موسكو أنفسهم بان الربيع العربي لم يكن ثورة شعبية, و لكنه ثورة ملونة بدأتها السي آي أيه.

لقد أدى تدخل الواقع إلى نتيجة غير مرغوب بها في حساباتهم. إن موقف روسيا الآن أكثر ضعفا و المتمردين أقوى عسكريا, كما أن الدعم الأوروبي للجيش السوري الحر يعني أن المال والسلاح يتدفقان حاليا. إن  إشارة فلاديمير بوتين يوم الاثنين في أنقرة أن روسيا ليست مدافعة عن الحكومة الحالية في سوريا هي أقرب إشارة إلى أن الرئيس الروسي أصبح ينأى بنفسه عن حليفه السابق. سوف يتوجب على الدبلوماسيين الروس الآن أن يقوموا بفتح قنوات اتصال مع جميع قوى المعارضة داخل و خارج سوريا و التي كانت مستبعدة من حساباتهم لفترة طويلة .

لقد كان لدى بوتين نقطة واحدة صالحة فقط و هي عندما أستخدم التدخل الذي قاده الناتو في ليبيا كدرس موضوعي يجب تفاديه. في ليبيا كان الصراع قبليا, و لا زال هناك الكثير من السنوات للتوصل إلى حل له هناك. ترى ما هو مدى سوء هذا السيناريو في حال سقوط الدولة السورية إذا كان الصراع طائفيا؟ إن سقوط الأسد لم يعد القضية الجوهرية. الأهم من ذلك هو من سيذهب معه, و من سيبقى. 

 

Syria : Assad's last stand

Over 20 months into this conflict, there are signs that Russia is having second thoughts

  The Guardian, Tuesday 4 December 2012 20.29 GMT

A huge battle, perhaps the decisive one of the Syrian civil war, is about to erupt in Damascus . The UN announced it was withdrawing non-essential staff, and the rebels, flush with arms captured from strategic military bases, money, and surface to air missiles, are moving in.

http://www.guardian.co.uk/world/2012/dec/04/barac

k-obama-syria-chemical-weapons-warning

 They are not strong enough to take the capital, but nor are they in any mood to withdraw. After a war this long and this bitter, there is only one direction of travel, and that is forwards.

Bashar al-Assad has ringed the city with a force 80,000-strong and is reported by his Russian interlocutors to have lost all hope of either victory or escape. His officer corps remains solid and loyal. Only 4,000 of the 27,000 officers in the loyalist force are Sunni, and of those about 1,800 have defected. About 22,000 officers are Alawite, and the number of defections from those ranks is still in single figures. The profoundly sectarian nature of Assad's last stand, and the failure of the rebels to do anything that will convince this minority that their rights, property and lives will be protected after the fall of the regime, provide just two indications of how hard fought the battle for Damascus could prove – if it is allowed to take place.

Over 20 months into this conflict, there are signs, too, that Russia is having second thoughts. Its military support of Assad was doomed to failure from the start. It was a toxic brew of three ingredients: the hangover from Russia 's traditional support for Syria ; the product of domestic concerns about popular revolutions, regime change and Islamic revolt in the North Caucasus ; and a complete misreading of the nature of the Arab spring itself. Some otherwise distinguished foreign policy analysts in Moscow persuaded themselves that the Arab spring was not a popular revolt, but a colour revolution started by the CIA.

Reality is making an unwelcome intrusion into their calculations. Russia 's position is weaker now that the rebels are stronger militarily, and that European support for the Free Syrian Army means money and arms are now flooding in. Vladimir Putin's remarks on Monday in Ankara that Russia was not enrolled as defender of the current government in Syria are the closest the Russian president has come to distancing himself from his former ally. Russian diplomats will now have to open channels to the very opposition forces inside and outside Syria that they have shunned.

Putin had one valid point to make when he used the Nato-led intervention in Libya as an object lesson in what to avoid. In Libya the rifts were tribal, and they are still years from being resolved. How much worse would this scenario be in the event of a collapse of the Syrian state, if the rifts are sectarian? Assad falling is no longer the sole issue. What will matter more is who goes with him, and who stays.

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2

012/dec/04/syria-assad-last-stand-editorial

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ