ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كيف سيستخدم الأسد الأسلحة الكيماوية؟ ريال
كلير بوليتيكس/بقلم: جفري وايت 5/12/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد لاحظت المخابرات الأمريكية نشاطا
متزايدا في المنشآت السورية
الكيماوية, مما أثار المخاوف من
احتمالية استخدام النظام
للسلاح الكيماوي ضد المعارضة.
على الرغم من أن هذا العمل لن
يتم إلا في الحالات القصوى , و
ذلك عند اقتراب بشار الأسد و
زمرته من المراحل النهائية.
بالنظر إلى عدم اهتمام النظام
بالإصابات التي تسبب بها و وضعه
لنجاته فوق كل شيء آخر, فإن على
الولايات المتحدة أن تستعد
للاحتمال المتزايد لاستخدام
السلاح الكيماوي في سوريا. لماذا الآن؟ بعد 20 شهرا من الحرب الداخلية, فإن النظام
يتعرض الآن لموقف عسكري يزداد
صعوبة. لقد عانى من العديد من
التراجعات الكبيرة في شهر
نوفمبر, حيث تعرض لخسارة في
الأراضي و المواقع و القوات و
المعدات بما فيها الطائرات
المقاتلة. كما يبدو أن
القدرة القتالية لقواته
تتضاءل إضافة إلى تكتيكاته
التقليدية في قصف و تفجير مناطق
المعارضة, و الذين هم من
المدنيين بشكل أساسي, أصبحت أقل
فعالية و أكثر كلفة بسبب نيران
المضادات الأرضية التابعة
للثوار و تكتيكات أخرى. نتيجة
لذلك, فإن الضغط يتزايد بصورة
أكيدة داخل النظام من أجل
القيام بعمل مختلف و أكثر
فعالية – و قد كان هذا هو النمط
في دمشق منذ ظهور المعارضة
المسلحة صيف عام 2011. ترسانة النظام الكيماوية: إن لدى سوريا قدرة كيماوية هائلة. إن
مستودعتها الضخمة تحوي كما تذكر
التقارير على غاز السارين و
لربما "في- إكس" إضافة إلى
غاز الخردل الذي يصيب الجلد. إن
وسائل إيصال هذا السلاح تتضمن
القصف عن بعد و الصواريخ (السكود
على سبيل المثال) و القذائف
المدفعية و الصاروخية. إن الجيش السوري مدرب على استخدام هذه
الأسلحة و لديه العقيدة و
القوات و الذخيرة للقيام بمثل
هذه الهجمات. هذه القوات يمكن أن
تصل إلى أي مكان في البلاد, و
هناك القليل من قوات الجيش
السوري الحر التي يمكن أن توقف
هذه القوات. دون تحذيرات
استخبارية من مصادر خارجية, فإن
مقاتلي التمرد و المدنيين يمكن
أن يكونوا عرضة لهجمات كيماوية
مفاجئة, و هو ما يزيد فرصة حدوث
إصابات كبيرة. سيناريوهات السلاح النووي: يمكن للنظام أن يستخدم السلاح الكيماوي
بطريق متعددة, من هجمات محدودة
إلى هجوم واسع النطاق أو
استخدامها من أجل تغيير الوضع
العسكري. في الوقت الحالي, فإن
التقارير تشير إلى قيام النظام
بتجهيز كميات قليلة وهو ما يوحي
بأن النظام يريد استخدام
السيناريو الأخير. إن استخداما
ضئيلا للسلاح النووي يمكن أن
يتم السيطرة عليه بشكل أفضل من
حيث الآثار و الرؤية. كما أن
النظام قد يجد أنه من الأسهل
تبرير قيامه بضربات ضيقة النطاق
كعمل لمواجهة الإرهابيين أو رد
فعل مبرر على الوضع العسكري و
التهديد الذي تواجهه البلاد. أحد الهجمات ضيقة النطاق يمكن أن يكون
هجوما ضد هدف عسكري محدد, يهدف
إلى التأثير على وضع محلي و لكنه
مهم تكتيكيا. مثل هذا الهجوم سوف
يظهر أن النظام كان مستعدا و
راغبا و قادرا على القيام بمثل
هذه الأعمال. كما أن النظام قد يقوم بهجمات ضيقة النطاق
ضد أهداف مدنية من أجل ترويع
السكان أو عقابهم على دعم
المتمردين. و هذا الأمر إن حدث
فسوف يكون تصعيدا لاستخدام
النظام الروتيني للأسلحة
المتفجرة و الحارقة و يمكن أن
يؤدي إلى إصابات كبيرة جدا. و
هذا الأمر سوف يترك دون أدنى شك
آثارا نفسية عميقة على الناس
العزل. أما بالنسبة للاستخدام واسع النطاق
للسلاح الكيماوي, فإن النظام قد
يوظف مثل هذه الأسلحة من أجل دعم
الهجمات البرية في المناطق
الرئيسة التي تعجز فيها قواته
عن تحقيق أي نجاح من خلال
التكتيكات التقليدية ( مثل ما
يحصل الآن حول معرة النعمان في
محافظة إدلب و حول مدينة حلب و
في محافظة دير الزور و لربما قرب
البوكمال و الميادين). و قد يقوم
باستخدامهم لدعم عمليات دفاعية
في أماكن تمتلك فيها قوات
المتمردين مبادرة الهجوم (مثل
ما يحصل في محافظة الرقة
النائية ) أو في المناطق التي
تقع فيها قوات النظام تحت
الحصار (كما حدث في الفوج 46 قرب
الأتارب في محافظة حلب و قاعدة
المدفعية في الميادين, حيث أنه
في كلا الحالتين سقطت هذه
المواقع تحت سيطرة المتمردين
بعد حصار طويل و هجوم نهائي). إن
استخدام السلاح النووي في
الأماكن القريبة من قواته أمر
فيه مخاطرة, و لكن لدى هذه
القوات بعض معدات الدفاع
الكيماوي و التدريب و قد يكون
النظام قادرا على تزويدهم
بإجراءات للحماية. كما أن النظام قد يستخدم السلاح الكيماوي
ضد منطقة معينة أو لضرب خطوط
الاتصال و الملاجئ و المنشآت
الطبية أو منشآت الغذاء من أجل
منع المتمردين و المدنيين من
استخدامهم. و أخيرا, فإن القادة
العسكريين الذين يعملون بصورة
مستقلة عن الحكومة يمكن لهم أن
يقرروا استخدام السلاح النووي
بمفردهم, سواء بسبب الانتقام أو
اليأس أو الخوف أو أية دوافع
أخرى. و هذا الأمر سوف يعتمد
طبعا على الوصول إلى الذخيرة و
وسائل التوصيل, و لكن شرط
أن تكون الوحدات معزولة أو
أن تتعرض سلسلة القيادة
للانهيار. معوقات النظام: لسوء الحظ, فإن سجل متابعة المجتمع الدولي
لحد الآن قد أعطى الأسد درسا
سيئا فيما يخص العواقب المحتملة
لاستخدام السلاح النووي. إن
تصعيد النظام السريع للعنف من
خلال الحرب – بما فيه استخدام
مدفعية الميدان ضد المدنيين و
القصف بعيد المدى على المراكز
السكانية و الاستخدام الروتيني
للقنابل العنقودية- ذهب كله دون
أية عقاب, و قد استنتجت دمشق على
الأرجح بان التصعيد بشكل أكبر
لن يحمل الكثير من التداعيات
الكبيرة. و لهذا فإن النظام
يعتقد أن بإمكانه النجاة
بفعلته إذا استخدام السلاح
الكيماوي بشكل محدود. نظريا, فإن هناك العديد من الموانع
السياسية يمكن أن تمنع النظام
من المضي في هذا الطريق. و هذه
الموانع تتضمن انقطاعا محتملا
تاما عن المجتمع السني في
البلاد, و تمزق محتمل للعلاقات
مع كل من الصين و روسيا و حرجا
كبيرا لحلفاء النظام في إيران و
حزب الله. و الأمر الأكثر أهمية,
فإن استخدام السلاح الكيماوي
سوف يؤدي إلى حشد الغرب و الدول
العربية السنية للتدخل بشكل
مباشر في الصراع, و إنهاء مصير
النظام. إضافة إلى ذلك, فإن جميع
أولئك المنخرطين في تنظيم و شن
الهجمات الكيماوية يمكن أن
يخاطروا بتعرضهم للعدالة
الدولية, و هو الأمر الذي قد
يدفع بعض أعضاء النظام إلى
القيام بانقلاب. و في النهاية,
فإن على النظام أن يتعامل مع
كارثة العلاقات العامة التي سوف
تنتج عن استخدام السلاح النووي. كما أن هنالك موانع عسكرية. إن السلاح
النووي ليس مجرد قطعة سلاح أخرى
يمكن أن تسحب من المستودع و يتم
إطلاقها, إن على قوات النظام أن
تتأكد من دقة و مصداقية القضية,
إضافة إلى العوامل الجوية (الرياح
و الرطوبة و درجة الحرارة) و
خيارات السلاح (المتوفر و غير
المتوفر) و قضايا إدارة النتائج
المترتبة (التعامل مع الإصابات
و حماية القوات و التوثيق). تأثير استخدام السلاح النووي: إذا قرر النظام استخدام السلاح النووي,
فإن لهذا الأمر تأثيرات هامة
على الوضع العسكري. لا يتوفر لدى
المتمردين أي حماية ضد السلاح
الكيماوي و ليس هناك أي تدريب
للتعامل مع مثل هذه الأسلحة؛ بل
بالكاد لديهم أي خبرة في
التعامل مع السيطرة على آثار
هذا السلاح و الدخان الناتج عنه.
سوف يكون الثوار عرضة و بشكل
كبير لهذا السلاح, و يمكن للنظام
في هذه الحالة أن يحقق مكاسب
تكتيكية أو أكبر. سياسيا, السلاح الكيماوي قد يضعف
المعارضة, و يقوض جميع
الاتصالات المهمة ما بين
المدنيين و المتمردين المسلحين.
إن أهمية هذا التطور سوف تعتمد
على قدرة السكان على التكيف, و
الذي بدا أنه قوي و صامد في وجه
جميع هجمات النظام. كما أنه سوف يكون هناك عواقب إنسانية,
تتضمن تدفقا كبيرا للاجئين خارج
المناطق المتضررة و حاجة إلى
معالجة الإصابات و حاجة إلى
عمليات توثيق. إن قدرة المنظمات
المدنية و المجموعات الإنسانية
على الاستمرار في العمل ضمن هذه
الظروف أمر سوف يتعرض للاختبار. الخلاصة: البارحة, أكد الرئيس أوباما أن الولايات
المتحدة لن تقبل باستخدام
السلاح الكيماوي من قبل النظام
السوري, و أنه سوف يكون هنالك
عواقب لمثل هذا الاستخدام. على
الرغم من أن واشنطن سبق و أن
أصدرت مثل هذا التحذير في
الماضي, إلا أن الموقف قد تغير
الآن, و على الإدارة أن تكون
مستعدة لتعرض إعلانها هذا
للاختبار. إن استخدام السلاح
الكيماوي أمر ليس مسلما فيه, و
لكن احتمالية الاستخدام تتزايد
بصورة كبير و سوف تشهد احتمالية
أكبر كلما اقترب سقوط النظام. إن التمسك بإعلان الولايات المتحدة بحاجة
إلى استعداد لإلزام القوات
المسلحة بتدمير قدرات السلاح
النووي و معاقبة النظام و قواته
بسبب استخدامهم لهذا السلاح.
وهو ما يعني وجود أصول عسكرية
جاهزة أو قريبة من أجل التصرف
بصورة سريعة بقوة ساحقة و
التعامل مع مرحلة بيئة ما بعد
الهجوم. و هذا الأمر لا يعني
الاعتماد بصورة تامة على
الدبلوماسية أو اعتبارها
الوسيلة الوحيدة. إن الفشل في
التعامل بقوة مع أي استخدام
للسلاح النووي سوف يكون له
عواقب وخيمة. وسوف يرى النظام في
هذا الأمر مؤشرا على القيام
بمزيد من الهجمات, كما أن
المعارضة سوف ترى في هذا الأمر
تخليا تاما عنها. December
5, 2012 How
Would Assad Use Chemical Weapons? By
Jeffrey White WHY
NOW? After
twenty months of internal war, the regime is in an
increasingly difficult military situation. It suffered
substantial reverses in November, losing territory,
positions, troops, and equipment, including combat
aircraft. The fighting capacity of its forces appears to
be diminishing, and its standard tactic of bombing and
shelling opposition areas, primarily civilian, is
becoming less effective and more costly due to rebel
antiaircraft fire and other tactics. As a result,
pressure is undoubtedly rising within the regime to take
different and more effective action -- that has been the
pattern for THE
REGIME'S CHEMICAL ARSENAL The
Syrian military is trained to use these weapons and has
the doctrine, forces, and munitions to carry out such
attacks. These forces can reach anywhere in the country,
and there is very little the opposition Free Syrian Army
could do to stop them. Without intelligence warnings
from external sources, rebel combatants and civilians
would be highly vulnerable to surprise chemical attacks,
increasing the chances for major casualties. CW
SCENARIOS The
regime could use chemical weapons in a variety of ways,
from a limited or demonstration attack to large-scale
offensive or defensive use to fundamentally change the
military situation. At present, reports that the regime
is weaponizing relatively small quantities of agent
suggest the former. Limited CW use could be controlled
better in terms of effects and visibility. The regime
might also find it easier to explain away small-scale
strikes as the work of "terrorists" or as a
justifiable response to the military situation and the
threat to the country. One
form of limited attack could be a strike against a
specific military target, aimed at affecting a local but
important tactical situation. Such an attack would also
demonstrate that the regime was ready, willing, and able
to carry out such actions. The
regime could also conduct small-scale strikes on
civilian targets to intimidate the population or punish
them for supporting the rebels. This would be an
escalation from the regime's routine use of explosives
and incendiary weapons against civilians and could
produce substantially greater casualties. It would
undoubtedly have profound psychological effects on an
essentially defenseless population. As
for broader CW use, the regime could employ such weapons
to support ground offensives in key areas where its
forces have been unable to achieve success via
conventional tactics (e.g., around Maarrat al-Numan in
Idlib province; in and around The
regime could also use persistent CW agents for area
denial, striking lines of communication, shelters, and
medical and food facilities to prevent rebels and
civilians from using them. Finally, local military
commanders operating independently of the government
could decide to use CW on their own, whether out of
revenge, frustration, fear, or other motivations. This
would of course depend on access to munitions and
delivery means, but in conditions where units are
isolated or the chain of command is breaking down, such
use is possible. REGIME
CONSTRAINTS Unfortunately,
the international community's track record so far may
have given Assad a bad lesson regarding the potential
consequences of CW use. The regime's massive escalation
of violence throughout the war -- including use of field
artillery against civilians, aerial bombing of
population centers, and routine use of cluster munitions
-- has gone largely unpunished, and In
theory, various political constraints could deter the
regime from such a course. These include a likely
irreparable break with the country's entire Sunni
population, a probable rupture in relations with
There
are also military constraints. Chemical weapons are not
just another device that can be pulled from storage and
fired -- regime forces must also consider accuracy and
reliability issues, meteorological factors (wind,
humidity, temperature), agent choices (persistent vs.
nonpersistent), and consequence-management issues
(treatment of casualties, force protection,
decontamination). IMPACT
OF CW USE If
the regime does decide to use chemical weapons, it could
have significant effects on the military situation. The
rebels have no protection against CW and no training to
deal with such weapons; they barely even have experience
with the effects of riot-control agents and smoke. They
would be highly vulnerable, and the regime could achieve
tactical or broader gains. Politically,
CW use could weaken the opposition, undermining the
all-important link between the civilian population and
the armed rebels. The significance of this deterioration
would depend on the resilience of the population, which
so far has proven steadfast in the face of all regime
attacks. There
would also be humanitarian consequences, including
probable refugee flows out of affected areas, the need
to treat casualties, and decontamination requirements.
The ability of NGOs and humanitarian groups to continue
operations in such conditions would be tested. CONCLUSION Yesterday,
President Obama reiterated that the Upholding
the http://www.realclearworld.com/articles/2012/12/05/how _would_assad_use_chemical_weapons_100386.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |