ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
على الغرب أن يستعد لنهاية اللعبة في سوريا بقلم:
شاشنك جوشي / دايلي تيليغراف 6/12/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي خلال
القرن الماضي, كانت الحروب
الأهلية تأخذ طابعا طويلا. ما
بين عام 1900 و 1944, أصبحت تميل إلى
أن تمتد إلى عام ونصف. مع حلول
العام 1999, امتدت لكي يصبح معدلها
حوالي 15 عاما. ترى هل الثورة في
سوريا كما هو حال ثورة ليبيا سوف
تتحدى هذا الاتجاه و تنتهي
الأمور خلال عامين؟ أم هل سوف
تكون الأمور كما كانت في الجارة
لبنان, و تتحول إلى انهيار كارثي
بطئ يمكن أن يصيب المنطقة
برمتها في المستقبل؟ إن
الإجابة غير واضحة, و ذلك بسبب
أن نهاية قبضة النظام السوري
على دمشق لا تعتبر نهاية للقصة.
لربما نشهد انسحابا عشوائيا
للقوات الموالية خارج العاصمة
باتجاه أراضي بلاد المشرق
العربي المرتفعة و السهول
الساحلية. أو أن الحرب الأهلية
يمكن أن تتحول إلى حرب ما بين
الأشقاء : ما بين الجهاديين
المناهضين للأسد ضد المتمردين
المعتدلين, أو الأكراد في
مواجهة السنة, أو ميليشيا مقابل
ميليشيا. الآن,
الأخبار الجيدة هي أنه وبرغم
هذه الاحتمالات المزعجة فإننا
نشهد بداية لنهاية سلالة الأسد,
آخر ملكية جمهورية في الشرق
الأوسط. و الأحداث, كما هو الحال
دائما, تتحرك بسرعة تفوق تحرك
سياسينا. في
نهاية نوفمبر, وردت تقارير أن
السي آي أي تقدر أن الرئيس الأسد
لم يبق له في الحكم إلا ما بين 8-10
أسابيع. مع التفاتنا إلى غزة قبل
أسبوعين, فقدنا تغير المد.
المتمردون السوريون من جميع
المشارب بدؤوا باحتلال قواعد
عسكرية بشكل يومي. لقد قاموا
بالاستيلاء
على أسلحة
ثقيلة مثل الدبابات و
المدفعية,و قد حصلوا على أسلحة
متطورة مضادة للطيران قاموا
بوضعها في الخدمة بشكل مباشر و
ذلك من خلال إسقاط طائرات و
مروحيات حربية. و مع
فقدان النظام للقواعد العسكرية,
فإن هذا الأمر لا يفقد الحكومة
الميزة الرئيسة المتمثلة في
القوة الجوية فقط , و لكنه يؤدي
إلى حركة دوران جيدة : غنائم
الحرب التي تؤخذ من إحدى
القواعد تسهل الأمور للسيطرة
على القاعدة التالية. إن ما
يعنيه هذا الأمر هو أن
المتمردين السوريين لم يعودوا
يقوموا بهجمات بسيطة و مضايقات
لنقاط التفتيش و القوافل
العسكرية فقط. لقد أصبحوا
يشكلون قوة مقاتلة لديها شكل من
أشكال الجيش التقليدي.
بعد
أشهر من القتال غير الحاسم حول
دمشق, فقد أصبحت العاصمة الآن
تحت هجوم مكثف. لقد أصبح المطار
غير صالح للاستعمال, و قد قام
الدبلوماسيون من الاتحاد
الأوروبي و الأمم المتحدة
بمغادرة البلاد, و قد فاقم
النظام عزلته من خلال قطعه
للإنترنت. بحسب صحيفة نيويورك
تايمز, فإن المبعوثين الروس
للأسد وصفوا الرجل بأنه فقد كل
أمل في النصر أو الهرب. و هو ليس
الوحيد, هذا الأسبوع انشق
المتحدث باسم وزارة الخارجية
جهاد مقدسي و هو رجل مسيحي بارز.
في هذه الأثناء, قام نائب وزير
الخارجية بزيارة كوبا و فنزويلا
و الإكوادور, و ذلك من أجل البحث
عن فرص للجوء آمن. وسط
هذه التطورات, فقد كافحنا كثيرا
من أجل الرد. الولايات المتحدة و
بعد خروجها من الشلل الذي تسببت
به الانتخابات, تدرس إلى أي مدى
يتوجب عليها أن تدعم المعارضة,
طبعا بعيدا عن التدخل المباشر.
لقد كان هناك حالة من الفزع
العام الماضي عندما أدركت وجود
تشويش بسبب حالة الانقسام ما
بين مجموعات المتمردين
المتطرفة و المعتدلة على الأرض.
إن كلا من بريطانيا و فرنسا
تدرسان احتمال التزويد بالسلاح,
على أساس أن المخاطر المترتبة
على التزويد بالسلاح أقل بكثير
من مخاطر عدم تزويد المعارضة
بالسلاح. إن تركيا تشعر بحالة
كبيرة من الإحباط, حيث أنها فشلت
في ضمان إنشاء منطقة حظر طيران.
مع مرور الوقت فإن الجميع يقوم
باتخاذ قراره, حيث أن جميع
الأمور تقترب من النهاية. التقدم
غير المسبوق
الذي يحرزه الثوار يعني أن
علينا أن نبدأ بالتفكير حول
نهاية اللعبة نفسها. إن علينا أن
نتجنب وهم السيطرة. إن لدينا
نفوذا محدودا فقط على الاتجاه
الذي تسير نحوه سوريا, و لكن
هناك خطوات بناءة يمكن أن نقوم
بها. على الرغم من أن الأسد يمكن
أن يكسب القليل من استخدام
السلاح الكيماوي, فإن الأنظمة
اليائسة تقوم بخيارات غريبة.
العام الماضي, العقيد القذافي
قام بإطلاق الصواريخ البالستية
تجاه الأراضي التي يسيطر عليها
المتمردون قبل أسبوع فقط من
انهيار نظامه. في عام 1991, قام
صدام حسين بإطلاق 42 صاروخ تجاه
إسرائيل. و من هنا يكتسب نشر
الناتو لأنظمة صواريخ
الباتريوت على الحدود التركية
أهميته. على كل
حال, فإن الخطر الأكبر هو أن
تسيطر الجماعات المتطرفة على
الأسلحة الكيماوية, أو حزب الله,
الذي كان يجري تمرينات قرب بعض
مواقع التخزين, أو من قبل جبهة
النصرة, التي تمثل فرع القاعدة
في سوريا. ما لم نكن متأكدين بأن
وحدات الجيش السوري التي تحرس
الأسلحة الكيماوية سوف تحتفظ
بالسيطرة المطلقة, فإنه قد يكون
من الضروري تأمين و إزالة أو
تدمير بعضا من المخزون. و هذا
الأمر سوف يتطلب قوات أمريكية و
أردنية و مساعدة من بعض
المتمردين السوريين الموثوقين,
و تدخل من بريطانيا و بعض الدول
الأخرى المحتمل أن تلعب دورا ما.
إذا كان التدمير أو الإزالة
السريعة أمرا ممكنا, فإن
المواقع يجب أن يتم حمايتها من
قبل قوات عربية. إن تواجد القوات
الغربية على الأرض على نطاق
واسع سوف يكون أمرا خطيرا و غير
مقبول, و يجب أن يكون أمرا
مستبعدا تمام. في
غضون ذلك, فإنه يتوجب علينا أن
نؤكد عرض الملجأ الآمن للأسد. و
هذا الموقف سوف يكون أفضل بكثير
من ترك دمشق في حالة من الخراب
الكامل. كما أنه يتوجب علينا أن
نفكر بالطرق المناسبة لحماية
الأقليات في سوريا, و خصوصا
طائفة الأسد العلوية, من موجة
الانتقام المرعبة. و هذا الأمر
يمكن أن يطبق فقط في حال الحفاظ
على القوات المسلحة السورية و
عدم حلها كما حدث في العراق عام
2003. إضافة إلى أنه لا يجب أن نخشى
من الحديث إلى روسيا و إيران حول
هذه المواقف الطارئة. في الواقع
فإنه لا يمكننا أن نجني الكثير
من خلال تجاهل المخربين
المحتملين. خلال
الشهور المقبلة, فإن هناك فرص
محتملة لكي يتلقى بشار الأسد
طلقة في ظهره, و من المحتمل جدا
أن تكون صادرة من جهته. و عند
حصول ذلك, لن نسمح لأحد أن يقول
أننا لم نكن مستعدين. The West
must prepare for By
Shashank Joshi 7:53PM GMT 06 Dec 2012 Over the
past century, civil wars have been getting longer.
Between 1900 and 1944, they tended to last just one and
a half years. By 1999, they stretched to an average of
15. Will The
answer remains unclear, principally because the end of
the regime’s grip on Now, the
good news: these disturbing possibilities
notwithstanding, we are witnessing the beginning of the
end for the Assad dynasty, the last republican monarchy
of the At the
end of November, the CIA is reported to have estimated
that President Bashar al-Assad had just eight to 10
weeks left. With our attention on As the
regime haemorrhaged airbases, not only did this sap the
government’s key advantage – airpower – but it
also set in motion a virtuous circle: the spoils of war
taken from one base made it easier to capture the next
one. What all this means is that Syrian rebels are no
longer just harassing checkpoints or sniping at convoys.
They are an increasingly potent fighting force with at
least some of the appurtenances of a conventional army. Then,
after months of indecisive fighting around Amidst
these developments, we have struggled to respond. The The
unprecedented rebel military advances mean that we must
start thinking about the endgame itself. We should avoid
the illusion of control. We have only limited influence
over the direction in which However,
the greater danger is that chemical weapons are seized
by extremist groups, whether Hizbollah, which has been
training close to some storage sites, or Jabhat
al-Nusra, al-Qaeda’s Syrian affiliate. Unless we can
be sure that Syrian army units guarding chemical weapons
will retain absolute control, it may become necessary to
secure, remove or destroy at least some of the
stockpiles. This would require a US-led Jordanian force,
assisted by trusted Syrian rebels, with In the
interim, we should be reasserting the offer of safe
passage for Assad. However improbable, it would be far
preferable to a last stand which leaves Over the
coming months, there is every chance that Bashar
al-Assad will receive a bullet in his back – very
possibly from his own side. When that occurs, let no one
say we were unprepared.
http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middle east/syria/9727156/The-West-must-prepare-for-S ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |