ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
صعود القاعدة في سوريا بقلم:
آرون زيلين/فورين بوليسي 6/12/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد وردت تقارير تفيد
بأن إدارة الرئيس باراك أوباما
تعمل على تصنيف جبهة النصرة
السورية الجهادية على أنها من
ضمن المنظمات
الإرهابية. هذه الجماعة, و التي
أعلن عنها لأول مرة في نهاية شهر
يناير 2012 أصبحت طرفا متناميا
ضمن المعارضة المسلحة بسبب
براعتها في القتال, وهو الأمر
غير المفاجئ لربما, بسبب أن
الكثير من مقاتليها قاموا بصقل
مهاراتهم في ميادين القتال في
أفغانستان و العراق و ليبيا و
اليمن. نتيجة لذلك, فقد غطت جبهة
النصرة ثغرة مهمة في القتال
الدائر من أجل إسقاط النظام
السوري حتى و لو بقيت خارج الخط
العام للمعارضة. الإدارة الأمريكية, و
من خلال تصنيفها لجبهة النصرة,
سوف تجادل بأن الجماعة هي عبارة
عن ناتج من نواتج الدولة
الإسلامية في العراق. و بينما لا
يجد أي دليل واضح على ذلك, فإن
الفرز والتصنيف قد يقدم دليلا
على هذا الأمر, و بالطبع فإن
هناك أدلة ظرفية على أن جبهة
النصرة تعمل كفرع من فروع
الدولة الإسلامية في العراق. ليس هناك أي خلاف بان
جبهة النصرة خطيرة جدا, فقد
أعلنت مسئوليتها عن أكثر من 500
هجوم منذ نشأتها, من ضمنها سلسلة
من التفجيرات الانتحارية.
متفردة ما بين الجماعات
المتمردة التي تعمل في سوريا,
فقد اكتسبت الشرعية من أعلى
المرجعيات الجهادية في العالم,
الذين دعوا إلى دعم من جميع
أنحاء العالم للمساعدة في
التمويل أو الانضمام إلى
الجماعة. و قد أجاب المقاتلون
الأجانب الدعوة, اعتمادا على
معلومات من منتدى للقاعدة على
الإنترنت, فقد قام 46 شخص على
المنتدى بكتابة شعارات "استشهادية"
و أعلنوا لانتماء للمجموعة, و أن
هناك 20 مقاتلا منهم موجودون في
جبهة النصرة. منذ 1 أكتوبر, فإن
معظم الملاحظات المكتوبة التي
ذكرت الانتماء أوردت أن
المقاتلين منتمون لجبهة النصرة.
كما أن جبهة النصرة
متصلة بالقاعدة على الإنترنت من
خلال نظام إعلامي. موقعها
الرسمي على الإنترنت "المنارة
البيضاء" يحتوي على روابط
لمواقع تابعة لمنتديات القاعدة
: شموخ الإسلام و صدى الإسلام. في
شموخ الإسلام, هناك قسم خاص
لإصدارات جبهة النصرة, و هي
مشتركة مع دولة العراق
الإسلامية. قد تحاول إدارة
أوباما العمل على وأد جبهة
النصرة في مهدها من خلال
تصنيفها كمنظمة إرهابية الآن, و
ذلك قبل أن تقوم بالهجوم على
المصالح الأمريكية أو على الأرض
الأمريكية. و هذا الأمر قد يمثل
تطورا عن السلوك القديم, و الذي
كان يتمثل في
تصنيف منظمات
جهادية مثل القاعدة في الجزيرة
العربية و حركة طالبان باكستان
بعد أن تقوم بالتخطيط لعمليات
كبيرة – و جميع العمليات هذه
باءت بالفشل- في يوم عيد الميلاد
عام 2009 و ساحة التايم عام 2010 على
التوالي. الظروف الفريدة في
سوريا قد تكون سببا لأسلوب
مختلف. إن السوريين يتظاهرون
ويقاتلون منذ ما يزيد على 21 شهرا
لإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد
الطاغي. لقد تعرض التمرد إلى
حالة من التطرف مع مرور الوقت
بسبب التكتيكات المتوحشة التي
استخدمها النظام, مما أدى إلى
خلق قوة إسلامية مقاتلة أشد مما
كانت عليه الأمور عندما بدأ
التمرد المسلح يأخذ زخما في
بداية الأمر. إن العمل على جعل
المتمردين السوريين يتخلون عن
جبهة النصرة قد لا يكون مهمة
سهلة في كل الأحوال. كما كان
عليه الحال في العراق, فقد كان
الجهاديون من بين أكثر
المقاتلين فعالية و جرأة ضد
نظام الأسد, وهو ما جعلهم يحظون
بالاحترام من قبل المجموعات
المتمردة الأخرى. يبدو أن جبهة
النصرة قد تعلمت من أخطاء
القاعدة في العراق؛ حيث أنها لم
تقم لحد الآن بالهجوم على
المدنيين بصورة عشوائية, كما
أنها لم تظهر أيضا أي عدم اكتراث
بالحياة الإنسانية من خلال بثها
لمقاطع فيديو تظهر عمليات قطع
رؤوس خصومها. حتى لو كانت نظرتها
متطرفة, فإنها تكتسب الفائدة من
الشك في المتمردين الآخرين بسبب
قوتها على أرض المعركة. وفقا لهذا, هل يمكن
لإدارة أوباما أن تعزل جبهة
النصرة؟ بينما قد يرحب بعض
المعارضين السوريين بقرار
الأمم المتحدة بإطلاق وصف
الإرهاب على الجماعة, فإن
الكثير سوف يرون هذا الأمر على
أنه حالة أخرى من حالات قيام
الحكومة الأمريكية بدعم الأسد
بشكل فعلي من خلال شيطنة عناصر
من التمرد بينما وفي نفس الوقت
لا تقدم الكثير من المساعدة من
أجل إسقاط النظام. نتيجة لذلك فإن تصنيف
جبهة النصرة يمكن أن يعود
بنتائج عكسية على الولايات
المتحدة. على المدى القصير, فقد
يؤدي الأمر إلى مزيد من الحشد
للمجموعة مع نظر المتمردين
السوريين بغيظ إلى إدارة أوباما
بسبب عدم تقديمها للدعم. كما أن
التصنيف الإرهابي قد يضفي مزيدا
من الشرعية على المجموعة ما بين
مؤيدي الجهاد العالمي, وهو ما
سيقود إلى انضمام المزيد من
الأجانب إلى قضية هذه الجماعة. على المدى الطويل,
فإن تحييد جبهة النصرة و
أيدلوجيتها هو قتال يجب أن
تربحه الولايات المتحدة و
السوريين العاديين في كل مكان.
حالما يسقط نظام الأسد, فإن
الأهداف العسكرية المشتركة
للمتمردين سوف تنتهي, و سوف يكون
عمل إدارة أوباما و مجموعات
المتمردين الرئيسة الأخرى هو
عزل المجموعات المتطرفة. إن
نتيجة مستقبل هذا القتال مرتبطة
بشكل وثيق بجهود إدارة أوباما
في مساعدة المتمردين الآن. و لكن
دون نهاية سريعة لنظام الأسد و
الانخراط بشكل أكبر مع المعارضة,
فإن الولايات المتحدة لن يكون
لديها الكثير من الروافع لتشكيل
مستقبل سوريا, بغض النظر عن
قرارها فيما يتعلق بتسمية جبهة
النصرة. BY AARON Y.
ZELIN | DECEMBER 6, 2012 President
Barack Obama's administration is reportedly
planning
to designate the Syrian jihadist group Jabhat al-Nusra
("the Support Front") as a terrorist
organization. The group, which was first announced
in late January 2012, has become a growing part of the
armed opposition due to its fighting prowess -- perhaps
no surprise, as many of its fighters honed their skills
in battlefields in Afghanistan, Iraq, Libya, and Yemen.
As a result, Jabhat al-Nusra has carved out an important
niche in the fight to oust the Syrian regime even as it
remains outside of the mainstream opposition. The There's
no denying that Jabhat al-Nusra is deadly: It has
claimed responsibility for more than 500 attacks since
its creation, including a series of suicide bombings.
Unique among rebel groups operating in
The unique circumstances in
As a result, designating Jabhat al-Nusra could
backfire on the http://www.foreignpolicy.com/articles/201 2/12/06/the_rise_of_al_qaeda_in_syria ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |