ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 11/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

مراقبة حالة الهبوط  في سوريا 

بقلم: جاكسون دايل /واشنطن بوست

10/12/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

 الأمر الأكثر رعبا فيما يتعلق بسوريا, من وجهة نظر الغرب, يتمثل في الفجوة ما بين الاستراتيجيات التي يناقشها المسئولون حول السيناريوهات  التي  يمكن أن تحدث في سوريا و استراتيجياتهم الرخوة لمنع حدوثها.

داخل إدارة أوباما, فإن هناك حالة ربط لسوريا بانها صومال ثانية و لكنها هذه المرة في قلب الشرق الأوسط, و بوجود ثالث أكبر مخزون من الأسلحة الكيماوية في العالم. و قد وصف أحد المسئولين المستقبل القريب بحرب أهلية ذات جانبين تتحول إلى حرب أخرى ما بين القوات السنية تقتتل مع الأكراد و كل منهما يقاتل بقايا جيش بشار الأسد العلوي, بينما تقوم جبهة النصرة التي تمثل فرعا للقاعدة هناك بالسيطرة على أجزاء كبيرة من البلاد؛ و هنا فإن الخطر الكيماوي لا يأتي فقط من النظام و لكن من قوى أخرى تسيطر على مستودعات الأسلحة الكيماوية. 

و قد طرح مسئول فرنسي في واشنطن وجهة نظره الخاصة في هذا الموضوع حيث يقول أنه و بعد خسارة معركة دمشق, فإن الأسد و قواته سوف تنتقل إلى انسحاب على مرحلتين, المرحلة الأولى, الانسحاب إلى مدينة حمص في وسط البلاد و المناطق البعيدة على طول الحدود اللبنانية و و من ثم, و كملجئ أخير إلى قلب الأراضي العلوية على طول الساحل الغربي لسوريا. و هذا الأمر قد لا يحدث خلال أسابيع, كما يضيف, و لكنه بحاجة إلى أشهر.

و لكن كيف يمكن إيقاف هذا؟ الولايات المتحدة وفرنسا, إضافة إلى عدد من الدول العربية و الحلفاء الأوروبيين, سوف يعقدون مؤتمرا دبلوماسيا آخرا هذا الأسبوع في مراكش في المغرب. و هم يأملون بأن يقوموا بدعم التحالف السياسي المعارض الذي تم إنشاؤه الشهر الماضي, و المعروف باسم التحالف الوطني السوري. إدارة أوباما سوف تعترف فيه على الأرجح كحكومة شرعية لسوريا. و لكن سوف يكون هناك المزيد من الجدل حول جبهة النصرة, التي سوف تضاف على قائمة وزارة الخارجية للمنظمات الإرهابية.

ليس هناك أي طرف يعتقد أن هذا سوف يوقف السيناريوهات المرعبة من القدوم. لسبب واحد, و هو ان التحالف بالكاد يعمل على بناء روابطه المتينة, و هو لا يمتلك الكثير من السيطرة أو القيادة على ذلك العديد الكبير من وحدات المقاتلين المتمردين على امتداد البلاد, و ذلك على الرغم من أن تشكيل مجلس عسكري جديد للمتمردين كان خطوة في الاتجاه الصحيح الأسبوع الماضي. إن التحالف يحصل على الأموال من فرنسا و حكومتين أخريين, و لكن محامو وزارة الخارجية قالوا بأن الولايات المتحدة لا يمكن أن تقوم بتمويل منظمات المتمردين بشكل مباشر.  و في هذه الأثناء فإن وحدات القاعدة تنمو و تزدهر بمساعدة من السعودية وأماكن أخرى.

إن نظرة الولايات المتحدة لطريقة عمل الاستراتيجية تعتمد على سلسلة من الأحداث غير العادية و غير المرجحة. أولا, فإن التحالف سوف يسيطر على معظم قوات المتمردين. ومن ثم فإن روسيا أو العلويين المنشقين سوف يجبروا الأسد على التنحي. و من ثم سوف يكون هناك مفاوضات تقود إلى اتفاقية على الحكومة الانتقالية.

السيناريو الأكثر احتمالا هو ان الغرب سوف يكون محظوظا و أن نظام الأسد سوف يسقط قريبا في دمشق. وفي حالة الفراغ الناشئ فإن التحالف سوف يحصل على الاعتراف من العالم الخارجي, و معظم قوات التمرد و القوات في سوريا سوف تتبع الأسلوب الليبي الهش, و ذلك بوجود حكومة ضعيفة تتعايش إلى جوار ميليشيات متنوعة بعضها حليف للقاعدة. و الفرق هنا هو ان أي امتداد للإرهاب و السلاح لن يؤثر على مالي في هذه الحالة و لكن على إسرائيل و تركيا و العراق و الأردن.

إن السبب الوحيد لعدم احتمالية حصول هذا الأمر هو أنه بالنسبة  للأسد و الكثير من النخبة  العلوية – و بالنسبة للداعم الرئيس, إيران- فإن السيناريوهات المرعبة بالنسبة للغرب لا تبدو غير جذابة لهم. فمن الأفضل الحصول على جيب يضم الطائفة العلوية, بدلا من المخاطرة في عمليات قتل جماعي على يد السنة. و من الأفضل رؤية أن المفسدين في سوريا الفوضوية هم شخصيات شيعية من إيران, عوضا عن رؤية حليف استراتيجي من الكتلة السنية المعارضة.

إذا كانت الحرب في سوريا سوف تسير بهذه الطريقة, فكيف يمكن للولايات المتحدة و حلفائها أن يحموا مصالحهم؟ يبدو أن المسئولين لا يمتلكون أي خطة, عدا عن الأمل في أن  السيناريوهات التي يفكرون فيها لن تحدث. إن الخطوة الأكثر وضوحا و التي يجب رؤيتها هو أن تحصل القوات التي يفضلها الغرب – غالبية الوحدات المقاتلة للمتمردين-  على الأقل على تسليح و معدات كالتي يحصل على العلويون و الجهاديون. و لكن لحد الان فإن الولايات المتحد تعمل في الاتجاه المعاكس, و ذلك من خلال منع وصول المساعدات إلى المتمردين العلمانيين حتى مع قيام الحكومات الإسلامية بتسليح المتمردين الذين تفضلهم.

بالنسبة للسلاح الكيماوي, فإن أمل الغرب هو أن الأسد ليس جاد فيما يتعلق باستخدامها, حتى مع ورود تقارير حول قيام قواته بخلط مواد للحصول على غاز السارين القاتل و وضعها في القنابل. و لكن ماذا لو فعل؟ لقد حذر الرئيس أوباما مرة أخرى الأسبوع الماضي من " العواقب" و لكن هل الولايات المتحدة مستعدة للقيام بتحرك عسكري سريع في حالة حصول هجوم مفاجئ بالسلاح الكيماوي؟ إذا كان الجواب لا, فكيف يمكن وقف هذه الفظاعة؟

هذا الأمر سوف يبقى خاضعا للتساؤل و لن يتم الجواب عنه من قبل " أصدقاء سوريا" في مراكش. 

 

Watching Syria ’s descent

By Jackson Diehl, Monday, December 10, 2:49 AM

The scariest thing about Syria , from the West’s point of view, may be the gap between the hair-raising scenarios senior officials are discussing about what may happen next and their limp strategies for preventing it.

Inside the Obama administration, Syria is now likened by some to a second Somalia — only at the heart of the Middle East , and with the world’s third-largest stockpile of chemical weapons. One official recently described a near-term future in which the current, two-sided civil war breaks down into a free-for-all in which Sunni forces fight Kurds and each other as well as the Alawi remnants of Bashar al-Assad’s army; where the al-Qaeda branch known as Jabhat al-Nusra gains control over substantial parts of the country; and where the danger of chemical weapons use comes not just from the regime but from any other force that overruns a chemical weapons depot.

96

 

A senior French official in Washington last week had his own vision: After losing a battle for Damascus , Assad and his forces stage a two-phase retreat, first to the central city of Homs and its hinterland along the Lebanese border, then, as a last resort, to theAlawi heartland along Syria ’s northern coast. This probably won’t happen within weeks, he added — but it’s likely a matter of months.

So how to stop this? The United States and France , along with a few Arab and European allies, are convening yet another diplomatic conference this week in MarrakeshMorocco. They are hoping to bolster the opposition political coalition they strung together last month, known as theSyrian National Coalition. The Obama administration will probably recognize it as Syria ’s legitimate government. More paper will be flung at Jabhat al-Nusra, which will be added to the State Department’s list of terrorist organizations.

No one is convinced that this will stop the nightmare scenarios from coming to pass. For one thing, the coalition has yet to establish firm links — much less command or control — over the scores of rebel fighting units across the country, though the formation over the weekend of a new rebel military council was a step in the right direction. The coalition is getting money from France and a couple of other governments, but the State Department’s lawyers have ruled that the United States cannot directly fund rebel organizations. Al-Qaeda’s units are meanwhile flush with contributions from Saudi Arabia and elsewhere.

The U.S. view of how its strategy will work depends on an extraordinary cascade of unlikely events. First, the coalition will gain control over most of the rebel forces. Then Russia or dissident Alawites will force Assad aside. Then there will be negotiations leading to agreement on a transitional government.

A slightly more likely scenario is that the West will get lucky and Assad’s regime will soon collapse in Damascus . In the resulting vacuum, the coalition will gain recognition from the outside world, and most of the rebel forces and Syria will follow the shaky path of Libya , with a weak government coexisting with a panoply of militias — some of them allied to al-Qaeda. The difference is that any spillover of terrorists and weapons will affect not Mali , but Israel , Turkey , Iraq and Jordan .

The main reason this is unlikely to happen is that for Assad and much of the Alawite elite — and for their chief sponsor, Iran — the West’s nightmare scenarios don’t look so unattractive. Better to hold out in an enclave, the minority ruling sect will conclude, than risk annihilation at the hands of vengeful Sunnis. Better to be a spoiler in an anarchic Syria , figures Shiite Iran, than to see a strategic ally flip over to the opposing Sunni bloc.

 

If Syria ’s war takes this most likely of courses, how will the United States and its allies protect their interests? Officials seem to have no plan, other than to hope that the scenarios they are thinking about won’t happen. The most obvious step would be to see to it that the forces the West favors — the mainstream rebel fighting units — are at least as well armed and equipped as the Alawis and the jihadists. But for now the United States is ensuring the opposite, by denying military aid to secular rebels even as Islamist governments arm their favorites.

As for the chemical weapons, the West’s hope is that Assad isn’t serious about using them, even though his forces have reportedly mixed the precursors of deadly sarin gas into bombs. But what if he does? President Obama warned again last week of “consequences” — but is the United States prepared to take quick military action in the event of a sudden chemical weapons attack? If not, how would the atrocity be stopped?

File that under questions that won’t be answered by the “Friends of Syria” in Marrakesh .

http://www.washingtonpost.com/opinions/jackson-die

hl-watching-syria-descend/2012/12/09/48eed5

c6-3fd1-11e2-ae43-cf491b837f7b_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ