ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا: التجمع حول الجهاديين بقلم:
آرون زيلين/فورين بوليسي 11/12/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد كان رد الفعل
داخل سوريا على قرار الولايات
المتحدة المتعلق بتصنيف جبهة
النصرة الموجودة في سوريا على
أنها منظمة إرهابية سريعا جدا.
المعارضة على هذا التصنيف, و
الذي تم الإعلان عنه في 11 ديسمبر,
امتد إلى ما هو أبعد من التعاطف
الأيدلوجي للمجموعات إلى أهداف
جبهة النصرة المتطرفة. بعد ما
يزيد على 40000 قتيل, و التجويع و
تعذيب أعداد كبيرة من المواطنين,
و التكتيكات السادية لنظام
الأسد, فإن السوريين يريدون
إسقاط نظام الأسد أكثر من أي وقت
مضى, حتى لو كان هذا الأمر يعني
تبني المجموعات لأهداف طويلة
الأمد مشكوك في أمرها. إن تصنيف إدارة
أوباما لجبهة النصرة فيه تأكيد
على أن المجموعة هي امتداد
للقاعدة في العراق, وهي مجرد اسم
جديد لمجموعة إرهابية سواء
أكانت هذه هي القضية أو كان
الأمر أن الإدارة قد قامت
بإصدار التصنيف كجزء من الجهد
السياسي لإقناع المعارضة
بمقاطعة جبهة النصرة, فإن هذه
الخطوة على الأرجح سوف تواجه
الفشل في تهميش الجماعة في هذه
المرحلة. بعد سقوط النظام, فإن
هذه الخطوة قد تساعد في تهميش
التأثير الأكثر تدميرا الذي
يحاول كسب موطئ قدم في سوريا ما
بعد الأسد. إن أفضل رد فعل ما بين
السوريين المناهضين للأسد هو
الصورة التي ظهرت على الفيس بوك
بعد فترة قصيرة على ورود
الأخبار بنية الإدارة تصنيف
الجماعة الأسبوع الماضي. في هذه
الصورة, فإن سكان مدينة كفرنبل
التي تقع إلى
الشمال الغربي من سوريا
يظهرون و هم يرفعون لافتة
تظهر أوباما و هو يشير بإصبع
الاتهام تجاه علم مرتبط بجبهة
النصرة وهو يقول "إرهابيون".
و خلف الرئيس الأمريكي, يقف
الرئيس بشار الأسد منتصرا على
كومة من القتلى السوريين
المدنيين. إن الصورة تعكس حقيقة
أن المعارضة السورية لا ترى في
جبهة النصرة تهديدا أساسيا
للبلاد, كما أن التصنيف
الإرهابي لا زال ينطبق فقط على
جيش الأسد القاتل. كما أنه
السوريين لم يفتقدوا الكثير
بسبب أن إدارة أوباما لم تقدم
الكثير من المساعدات العسكرية
لهم في جهودهم الرامية إلى
إسقاط النظام, و لكنهم يشيرون
الآن إلى أن المجموعة لربما
أصبحت من أكثر القوى المقاتلة
فعالية في ثورتهم. و هذه النظرة
تبدو أنها تمتد إلى ما هو أبعد
من أيدلوجية جبهة النصرة حيث
أنه لا يبدو أي من الأشخاص الذين
يظهرون في صورة كفرنبل على سبيل
المثال, إسلاميا أو سلفيا. إن الإسلاميين
بالطبع, أدانوا هم الآخرين قرار
إدارة أوباما. الجماعة
الإسلامية المشهورة "صقور
الشام" – وهي فصيل أكثر
انتشارا- أصدرت بيانا عن قائدها
أحمد عيسى الشيخ في 9 ديسمبر
يرفض فيه هذا القرار. و قد شددت
هذه الجماعة الإسلامية على
أهمية الاتحاد و التماسك ما بين
الفصائل المختلفة للمتمردين و
أكدت أن جبهة النصرة هي مثل أي
لواء آخر يعمل من أجل إسقاط نظام
الأسد. و قد أشار الشيخ إلى جيش
الأسد على أنهم الإرهابيون
الحقيقيون في سوريا, و ختم
البيان بتذكير بجرائم الولايات
المتحدة في كل من أفغانستان و
العراق. إن المعارضين لعملية
التصنيف هذه يكتسبون زخما ما
بين المجموعات السورية
المعارضة للأسد. المجلس الوطني
السوري الذي كان يمثل وجه
الثورة إلى أن حل مكانه تحالف
جديد, أصدر بينانا رفض فيه هذه
الخطوة. المجلس الوطني, الذي لا
زال يحتفظ بنفوذ كبير في سياسات
المعارضة, ذهب إلى توضيح أن
مجازر نظام الأسد هي الإرهاب
الحقيقي في سوريا اليوم.
الإخوان المسلمون السوريون
أيضا أكدوا أن القرار المتعلق
بتصنيف جبهة النصرة كان قرارا
"خاطئا جدا". القائد
المنتخب حديثا لأركان الجيش
الحر العميد سليم إدريس قال بأن
جبهة النصرة ليست منظمة إرهابية,
و هي " تعتمد على الشباب و
المثقفين السوريين" في عملها.
كما أن السوريين
يخططون للنزول إلى الشوارع
للتعبير عن تضامنهم مع جبهة
النصرة هذا الأسبوع. وقد دعا
ائتلاف لجان التنسيق و كتائب
المتمردين إلى تظاهرات يوم
الجمعة القادم تحت هذا الشعار
:"لا لتدخل أمريكا, جميعنا
جبهة النصرة". و وقد كانت هذه
الدعوة تحتوي 29 توقيعا من مختلف
الفصائل و لكنها تحتوي الآن على
100. الأمر المثير للقلق
بشكل أكبر من وجهة نظر أمريكا هي
أن جبهة النصرة تقوم بتقديم
خدمات محلية. فبينما يشير
التصنيف إلى أن حكومة الولايات
المتحدة ملتزمة بعزل المجموعة,
فإن البطولات على أرض المعركة و
عملها في تزويد الحاجات
الأساسية للشعب السوري يمكن أن
يشير أن هذه المجموعة قد أصبحت
جزء لا يتجزأ من النسيج
الاجتماعي للشعب.
إن التزام جبهة
النصرة بالخدمات الاجتماعية تم
تسليط الضوء عليه في مقطع فيديو
صدر في 19 أغسطس من قبل المجموعة,
تحت عنوان ::"الوفاء بالوعد#2".
و يظهر الفيديو لجنة الإغاثة
التابعة للمجموعة و هي تقوم
بتقديم المواد الغذائية لأفراد
في مناطق بعيدة محيطة بمدينة
دير الزور. مؤخرا, و بحسب موقع
زمان الوصل السوري الإخباري,
فإن جبهة النصرة قد قامت بتقديم
ما يزيد عن 20000 ربطة خبز للسكان
في حلب بعد حصول أزمة حادة. مجلس
التنسيق في حلب, و هو هيئة مدنية
معارضة أنشئت في أغسطس 2011, أورد
كذلك أن جبهة النصرة قد قامت
بتقديم براميل من الوقود إلى
مستشفى في حلب من أجل تشغيل
المولدات الكهربائية بعد
انقطاع طويل للكهرباء. في مؤتمر هاتفي اليوم,
وضح مسئول أمريكي هذا التصنيف
من خلال القول بأنه كان يهدف إلى
"كشف" جبهة النصرة, و توضيح
أن أيدلوجية الجماعة "ليس لها
أي دور في سوريا ما بعد الأسد".
إذا نجحت الإدارة في ذلك, فإن
القرار سوف يكون صحيحا. و لكن
بالنظر إلى المعارضة القوية
لهذه الخطوة من قبل الكثيرين في
أوساط المعارضة, فإن على
الإدارة أن تقوم بتكريس نفسها
للجهود التي تظهر أنها إلى جانب
الشعب السوري, ليس من خلال تقديم
المساعدات الإنسانية فقط إلى
المناطق المتضررة من سياسة
الأرض المحروقة التي يتبعها
الأسد, ولكن من خلال الاعتراف
بتحالف المعارضة السورية
الجديد و تقديم السلاح إلى
المجموعات المتمردة الأكثر
اعتدالا. في اليوم التالي
لسقوط نظام الأسد, فإن جميع
الجماعات السورية سوف تصارع من
أجل تطبيق نظرتها على مستقبل
البلاد, كما أن الفصائل
العلمانية و الليبرالية و
حتى المعتدلين الإسلاميين سوف
يختلفون بشكل صارخ مع المتطرفين
مثل جبهة النصرة.
إن صفعة تصنيف جبهة النصرة
ما هي إلا مجرد خطوة أولى في
جهود مستمرة لضمان أن دعم هؤلاء
المتطرفين سوف ينهار على المدى
الطويل, كما أن السوريين لن
يقايضوا نظام الأسد بنظام يدار
من قبل الجهاديين. Rally
'Round the Jihadist BY
AARON Y. ZELIN | DECEMBER 11, 2012 The
backlash within The
Barack Obama administration's designation of Jabhat
al-Nusra asserts that the group is an extension of al
Qaeda in Iraq (AQI) -- merely one of the terrorist
organization's aliases. Whether this is the case or
whether the administration is issuing the designation as
part of a political effort to convince the opposition to
shun Jabhat al-Nusra, the move will likely fail to
marginalize the group at this juncture. Following the
fall of the regime, however, it could help sideline the
most destructive influences trying to gain a foothold in
post-Assad The
reaction among anti-Assad Syrians was perhaps best
captured by an
image
that appeared on Facebook shortly after news of the
planned designation broke last week. In the picture,
residents of the northwestern town of The
image reflects the reality that the Syrian opposition
simply does not view Jabhat al-Nusra as the primary
threat to the country -- that designation still belongs
to Assad's murderous army. Nor is it lost on Syrians
that the Obama administration has provided scant
military assistance in their efforts to topple the
regime -- but is now singling out a rebel group that has
become perhaps their revolution's most effective
fighting force. This is a view that seems to extend well
beyond Jabhat al-Nusra's ideological milieu: None of the
individuals in the Kafr Anbel picture, for example, look
like Islamists or Salafis. Islamists,
of course, have also condemned the Obama
administration's decision. The popular Islamist group Suqur
al-Sham ("the Falcons of Greater Syria")
-- a more mainstream faction -- released a statement
from its leader Ahmad ‘Issa al-Shaykh on Dec. 9
rejecting the designation. The Islamist group stressed
the importance of unity and cohesion between the
different rebel factions and emphasized that Jabhat
al-Nusra is like any other brigade working to overthrow
the Assad regime. Shaykh refers to Assad's army as the
real terrorists in Opposition
to the designation is only gaining momentum within Syrians
are also planning to take to the streets to express
their solidarity with Jabhat al-Nusra this week. A
coalition of coordinating committees and rebel
battalions has
called
for demonstrations this Friday under the slogan "No
to the Interference of America -- We Are All Jabhat
al-Nusra." The statement originally had 29
signatories, but now contains
more than 100. Even
more worrisome from the perspective of the Jabhat
al-Nusra's provision of social services was first
highlighted in an Aug. 19 video
released by the group, titled "Fulfillment of the
Vow #2." The video shows the group's Lajna
al-Ighatha ("Relief Committee") providing
foodstuffs to individuals in rural areas surrounding the
eastern city of In
a conference call today, a senior The
day after the Assad regime falls, all Syrian groups will
struggle to implement their vision of their country's
future -- and secular, liberal, or even
"moderate" Islamist factions will be starkly
at odds with radicals like Jabhat al-Nusra. Slapping a
terrorist designation on Jabhat al-Nusra is only the
first step in what must be a sustained effort to ensure
that these extremists' support breaks down in the long
term, and Syrians do not trade the Assad regime for a
society run by jihadists. http://www.foreignpolicy.com/articles/2012/12/11/we_are_all_jihadists_now?page=0,1 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |