ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأسد يخسر حرب سوريا, روسيا تعترف لأول مرة بقلم:
لوك هادينغ (من مدينة الباب)
& مريام إلدر & بيتر بيامونت
(موسكو)/الجارديان 13/12/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي أحد حلفاء سوريا
الأساسيين اعترف لأول مرة يوم
الخميس أن نظام الأسد يخسر
المعركة على الأرض, و كما أخبر
المتمردون الجارديان فإنهم
يحتلون مزيدا من الأراضي و
يحاصرون القوات الحكومية في
العديد من أجزاء البلاد. لقد قال ميخائيل
بوغدانوف نائب وزير خارجية
روسيا – التي تزود بشار الأسد
بدعم دبلوماسي و عسكري غير
محدود- بأن النظام سوف يواجه
خسارة محتملة أمام المتمردين,
مضيفا بصراحة غير معتادة بأن
" على الإنسان أن يواجه
الحقائق مباشرة". و أضاف بوغدانوف :"إن
الاتجاه العام هو أن نظام و
حكومة سوريا يفقدان المزيد و
المزيد من السيطرة إضافة إلى
خسارة المزيد من الأراضي. لسوء
الحظ. فإن انتصار المعارضة
السورية أمر لا يمكن تجنبه". المتمردون قالوا
بأنهم يعتقدون أن الصراع ذو ال 21
شهرا قد وصل إلى نقطة تحول حاسمة,
مع عجز آلة الأسد العسكرية على
وقفهم. يقول أبو سعيد, و هو مقاتل
من مدينة الباب الشمالية التي
يسيطر عليها المتمردون :"إن
الوضع ممتاز. إننا نحقق
الانتصار, ليس فقط في حلب و لكن
في جميع أنحاء سوريا". ويبدو أن اللاعبين
الدوليين الأساسيين الآخرين قد
وصلوا إلى نفس النتيجة التي
وصلت إليها موسكو. في بروكسل,
قال الأمين العام للناتو أندريس
فوغ راسموسن:" أعتقد أن
النظام يقترب من نقطة الانهيار".
و قد قال بأن الأمر مسألة وقت لا
أكثر قبل انهيار الحكومة. آخرون في المنطقة,
حذرون من أن المرحلة النهائية
قد تكون طويلة و دامية. يقول أحد
المصادر العربية الرفيعة في
المنطقة :"و لكن لا زال لديه –
الأسد- الكثير
من القوة. فهو لا يزال يملك
السلاح و التمويل من إيران و
قدرته العسكرية لا زالت متماسكة".
على الأرض السورية
فإن الحرب لا زالت متفاوتة. إن
المتمردين يفتقرون إلى الذخيرة
و ما يملكونه هو أسلحة خفيفة مثل
الرشاشات و الكلاشنكوف و
الصواريخ محلية الصنع. و في
المقابل فإن الحكومة تمتلك
صواريخ السكود – و التي أطلقت
لأول مرة هذا الأسبوع باتجاه
المتمردين في حلب- إضافة إلى
طائرات السوخوي و طائرات
الهليوكبتر المهاجمة. كما أن
لديها مخزونا من الأسلحة
الكيماوية و البيولوجية, تتوزع
ما بين 40 إلى 50 موقعا على امتداد
البلاد, و هو الأمر الذي يشكل
مصدر قلق متنامي بالنسبة للغرب.
و مع ذلك, و خلال
الأشهر الثلاثة الماضية فقد
اكتسب الثوار زخما كبيرا. الجيش
السوري الحر إضافة إلى الجماعات
العسكرية الأخرى مثل جبهة
النصرة – التي صنفت على أنها
منظمة إرهابية من قبل واشنطن
هذا الأسبوع- استولوا على قواعد
عسكرية تابعة للجيش السوري
إضافة إلى مدارس عسكرية و هم
الآن يستخدمون سلاح النظام ضده. يقول سعيد من لواء
التوحيد :" لقد أرسلت روسيا
السلاح للنظام. و نحن الآن
نستخدم نفس الأسلحة لقتل النظام".
كما أن الجيش السوري الحر مؤمن
بقضيته, إضافة إلى أن الله في
صفنا كما يقول سعيد. لقد نظم الثوار
أنفسهم مؤخرا إلى قوة قتالية
أكثر تماسكا. الشيخ عمر, و هو أحد
قادة لواء التوحيد في مدينة
الباب, بأن الجيش السوري الحر قد
تحول إلى الجيش السوري الوطني
وذلك في اجتماع عقد في منتصف
نوفمبر. كما أن هيكليته الآن
تعكس جيشا تقليديا مع فرق
متعددة, ويوم الأربعاء قام عمر
بالتوقيع على هوية جديدة لقواته
المكونة من 1600 فرد على ضوء
الشموع. إن الثوار يسيطرون
الآن على مناطق شاسعة من الريف
السوري. وهم قريبون جدا من دمشق,
حيث يجري الآن هناك قتال شرس في
الضواحي الجنوبية, و يضغطون على
مناطق حضرية أخرى كانت تعتبر
معاقل قوية للنظام. لقد تخلت
الحكومة وبشكل قوي عن مناطق
كبيرة من الأراضي, و قد قام
المتمردون بفرض سيطرتهم الخاصة
على معبر كيليس مع تركيا على
سبيل المثال, حيث يتم الترحيب
بالزوار بالكلمات التالية :"الجمهورية
السورية الحرة". كما أن
المسلحين الأكراد قد أقاموا
مناطق تتمتع بالحكم الذاتي في
المنطقة الشمالية الشرقية
الجبلية. في سماء سوريا يمكن
رؤية طائرات النظام الحربية كل
يوم. الساعة 9 صباحا يوم
الأربعاء قامت طائرة سوخوي بقصف
الباب, و إسقاط 3 قنابل كبيرة. وبرغم ذلك, فإن القصة
على الأرض مختلفة تماما. لقد
أطلقت كتائب المتمردين هجوما
منسقا هذا الأسبوع ضد محطة
رادار في قرية الشعالة, التي تقع
قرب الباب. إن المنشقين يرسمون
لوحة مزرية للمعنويات المنخفضة
للقوات الموالية التي يصل
تعداداها إلى 150 فردا و المحاصرة
هناك. فهم ممنوعون من مشاهدة
التلفاز أو استخدام أجهزة
الهاتف النقال, وهم غير مدركين
بأن النظام في دمشق يتداعى
بصورة بطيئة. لقد أخبرهم الضباط
بأنهم يتعرضون لهجوم من
إرهابيين متدينين. يوم الثلاثاء
قامت طائرة سوخوي أخرى بقصف
محطة الرادار بطريق الخطأ
لاعتقادها أنه هدف للعدو. و لكن
يوم الخميس تجاوز المتمردون هذا
الهدف. في مدينة اعزاز
القريبة, فإن وحدات المعارضة
تفرض حصارا على قاعدة جوية تحتل
موقعا هاما يقع على بعد 20 كم
شمال حلب. إن الوضع غير المستقر
يفرض صعوبات لوجستية الآن على
الجيش المحاصر الذي يقاتل في كل
مكان. إن المعارضة تحتل المناطق
المحيطة , و الطريقة الوحيدة
لتزويد القاعدة هو عن طريق
الطائرات المروحية, على الرغم
من تزايد خطر إسقاطها. الأسبوع الماضي,
أطلقت أربع كتائب من الجيش الحر
عملية ضد القاعدة. أحد
المتطوعين و اسمه أبو دوشكة كان
يقف على بعد 200 م من السياج قبل
أن يقتل بشظايا نيران مروحية.
متمردون آخرون قاموا بإطلاق
صواريخ محلية الصنع من على بعد 4
كم. يقول إبراهيم و هو أحد
المقاتلين المشاركين في الحصار:"لا
يمكن للنظام أن يستريح أبدا". بالعودة إلى مدينة
اعزاز, على بعد 15 كم, فقد قام
أصدقاء أبو دوشكة بتكريم ذكرى
تضحيته. يقول عبد الفايز :"لقد
كان رجلا شجاعا. لقد كان مع
الثورة منذ البداية". على الرغم من
التقارير التي تفيد بأن الأسلحة
من خارج سوريا تتدفق الآن إلى
أيدي المتمردين, فإن العديد من
الوحدات لا زالت تمتلك أسلحة
بدائية. وهم يعتمدون على أنفسهم
و على إبداعاتهم.
في منزل لا يمكن ذكر مكانه, يقيم
فايز مصنعه الخاص للقنابل
المحلية. معمله يتكون من غرفة
خرسانية صغيرة, قرب فناء فيه
شجرة ليمون. إن مواده تتضمن كمية
كبيرة من بودرة الألمنيوم و كيس
من نترات الأمونيوم مستورد من
روسيا للحكومة السورية, و
مجموعة من الصمامات. يقول فايز :"
بالمعدل فإن بإمكاننا أن ننتج
صاروخين في اليوم. و لكنه عمل
مضن". وقد قال بأن الأمر تطلب
منه 8 أشهر لإتقان صنع القنابل, و
قال بأنه حاول كثيرا إتباع
أساليب صنع القنابل من خلال
الإنترنت. صواريخه المحلية
تمتلك مدى جيدا مقداره 6 كم و هي
تطلق من خلال منصات معدنية
محلية الصنع. قرب الباب الخارجي
كان هناك بقايا لصاروخ مهترئ
تابع للنظام. تم إطلاقه و لم
ينفجر. وقد كان هناك كلمات
مكتوبة على ذيل الصاروخ باللغة
الإنجليزية وهي "الصواعق
معدة". وقد قام فايز بسحب
المادة المتفجرة ببراعة من
الداخل. و هو يضعها الآن في
حقيبة صغيرة سوف تستخدم في صنع
القنبلة القادمة. لقد قام الجيش
السوري بإطلاق العديد من
الصواريخ و القصف على مصنع
القنابل هذا و أحدث حفرة في
الحائط ولكنهم فشلوا في تدميره
كليا. لقد رفض فايز الإفصاح
عن مصدر بودرة الألمنيوم, ولكن
اسم المصنع كان مكتوبا عليها
وهو مصنع إيكارت الذي يقع في
هارتينشتاين في ألمانيا. ( و قد
ذكر على موقع الشركة : أنه
بإمكانك أن تعرف العديد من
الاستخدامات المتعددة
لمنتجاتنا الفريدة). وقد قال
فايز أنه يرغب في صنع صاروخ أرض
جو مستقبلا. و أضاف "إننا نفكر
في الأمر".
Assad
losing Syria war, Luke Harding in El
Bab, Miriam
Elder
in The Guardian,
Thursday 13 December 2012 18.56 GMT One
of Syria's
key allies admitted for the first time on Thursday that
the Assad regime was losing the ground war, as rebels
told the Guardian they were occupying more territory and
besieging government troops in many parts of the
country. Mikhail
Bogdanov, the deputy foreign minister of Russia – which has
given Bashar al-Assad
unstinting diplomatic and military support – said the
regime faced possible defeat to the rebels, adding with
unusual candour: "One must look facts in the
face." Bogdanov
said: "The tendency is that the regime and
government of Rebels
said they believed the 21-month conflict had reached a
decisive tipping point, with Assad's military machine no
longer capable of rolling them back. "The situation
is excellent. We are winning. Not just in Other
key international players appear to have come to the
same conclusion as Others
in the region, however, cautioned that the final
unravelling could be prolonged and bloody. "Assad's
situation is very difficult," said one senior Arab
source in the region. "But he has a lot of
strength. He is still getting arms and finance from On
the ground the Syrian war remains an asymmetric one. The
rebels are short of ammunition and have mainly light
weapons: machine guns, Kalshnikovs, and home-made
rockets. The government, by contrast, has Scud missiles
– fired for the first time this week at rebels in Nonetheless,
over the past three months the rebels have acquired
fresh momentum. The Free Syrian Army – as well as
jihadist military outfits such as Jabhat al-Nusra,
outlawed by " The
rebels have recently organised into a more cohesive
fighting force. Sheikh Omar, a senior al-Tawhid
commander in El Bab, said the FSA had been rebranded the
National Syrian Army (NSA) at a meeting in mid-November.
Its structure now mirrors that of a conventional army
with numbered divisions, and on Wednesday Omar was
signing new identity cards for his 1,600 troops by
candlelight. The
rebels now control much of rural In
On
the ground, though, it is a different story. Rebel
brigades launched a co-ordinated offensive this week
against a radar station in the In
the nearby town of Last
week, four FSA brigades launched an operation against
the base. One volunteer, Abu Doshka, got within 200
metres of the perimeter fence before he was killed by
shrapnel from helicopter fire. Other rebels
launched home-made shells
from 4km away. "The regime can never relax,"
one fighter, Abu Ibrahim, said., laying out the rebels'
attritional tactics. Back
in the town of Despite
reports that weapons from outside "On
average we can produce two shells a day. But it's
difficult work," Faiz said. He said it took him
eight months to master bomb-making, adding that he
experimented along the way using manuals downloaded from
the internet. His home-made rockets have an impressive
range of 6km and are fired from a home-made metal chute. Near
the front door lay two slightly mangled regime rockets.
They had failed to explode. The large, fin-tailed shells
were stamped in English and Cyrillic with the words:
"The detonators are inserted." Faiz
had carefully scraped out the explosive from inside. It
now sits in a small bag, and will be reused in his next
bomb. The Syrian military have fired several shells at
his bomb-making factory, piercing a hole in one wall,
but they have failed to destroy it. Faiz
declined to say from where he had got the aluminium
powder, but the name of its manufacturer was printed on
the tub: the firm Eckart, based in http://www.guardian.co.uk/world/2012/dec/13/assad-syria-war-losing-russia ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |