ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 15/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الأسد يخسر حرب سوريا, روسيا تعترف لأول مرة 

بقلم: لوك هادينغ (من مدينة الباب)  & مريام إلدر & بيتر بيامونت (موسكو)/الجارديان

13/12/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

أحد حلفاء سوريا الأساسيين اعترف لأول مرة يوم الخميس أن نظام الأسد يخسر المعركة على الأرض, و كما أخبر المتمردون الجارديان فإنهم يحتلون مزيدا من الأراضي و يحاصرون القوات الحكومية في العديد من أجزاء البلاد.

لقد قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير خارجية روسيا – التي تزود بشار الأسد بدعم دبلوماسي و عسكري غير محدود- بأن النظام سوف يواجه خسارة محتملة أمام المتمردين, مضيفا بصراحة غير معتادة بأن " على الإنسان أن يواجه الحقائق مباشرة".

و أضاف بوغدانوف :"إن الاتجاه العام هو أن نظام و حكومة سوريا يفقدان المزيد و المزيد من السيطرة إضافة إلى خسارة المزيد من الأراضي. لسوء الحظ. فإن انتصار المعارضة السورية أمر لا يمكن تجنبه".

المتمردون قالوا بأنهم يعتقدون أن الصراع ذو ال 21 شهرا قد وصل إلى نقطة تحول حاسمة, مع عجز آلة الأسد العسكرية على وقفهم. يقول أبو سعيد, و هو مقاتل من مدينة الباب الشمالية التي يسيطر عليها المتمردون :"إن الوضع ممتاز. إننا نحقق الانتصار, ليس فقط في حلب و لكن في جميع أنحاء سوريا".

ويبدو أن اللاعبين الدوليين الأساسيين الآخرين قد وصلوا إلى نفس النتيجة التي وصلت إليها موسكو. في بروكسل, قال الأمين العام للناتو أندريس فوغ راسموسن:" أعتقد أن النظام يقترب من نقطة الانهيار". و قد قال بأن الأمر مسألة وقت لا أكثر قبل انهيار الحكومة.

آخرون في المنطقة, حذرون من أن المرحلة النهائية قد تكون طويلة و دامية. يقول أحد المصادر العربية الرفيعة في المنطقة :"و لكن لا زال لديه – الأسد-  الكثير من القوة. فهو لا يزال يملك السلاح و التمويل من إيران و قدرته العسكرية لا زالت متماسكة".

على الأرض السورية فإن الحرب لا زالت متفاوتة. إن المتمردين يفتقرون إلى الذخيرة و ما يملكونه هو أسلحة خفيفة مثل الرشاشات و الكلاشنكوف و الصواريخ محلية الصنع. و في المقابل فإن الحكومة تمتلك صواريخ السكود – و التي أطلقت لأول مرة هذا الأسبوع باتجاه المتمردين في حلب- إضافة إلى طائرات السوخوي و طائرات الهليوكبتر المهاجمة. كما أن لديها مخزونا من الأسلحة الكيماوية و البيولوجية, تتوزع ما بين 40 إلى 50 موقعا على امتداد البلاد, و هو الأمر الذي يشكل مصدر قلق متنامي بالنسبة للغرب. 

و مع ذلك, و خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقد اكتسب الثوار زخما كبيرا. الجيش السوري الحر إضافة إلى الجماعات العسكرية الأخرى مثل جبهة النصرة – التي صنفت على أنها منظمة إرهابية من قبل واشنطن هذا الأسبوع- استولوا على قواعد عسكرية تابعة للجيش السوري إضافة إلى مدارس عسكرية و هم الآن يستخدمون سلاح النظام ضده.

يقول سعيد من لواء التوحيد :" لقد أرسلت روسيا السلاح للنظام. و نحن الآن نستخدم نفس الأسلحة لقتل النظام". كما أن الجيش السوري الحر مؤمن بقضيته, إضافة إلى أن الله في صفنا كما يقول سعيد.

لقد نظم الثوار أنفسهم مؤخرا إلى قوة قتالية أكثر تماسكا. الشيخ عمر, و هو أحد قادة لواء التوحيد في مدينة الباب, بأن الجيش السوري الحر قد تحول إلى الجيش السوري الوطني وذلك في اجتماع عقد في منتصف نوفمبر. كما أن هيكليته الآن تعكس جيشا تقليديا مع فرق متعددة, ويوم الأربعاء قام عمر بالتوقيع على هوية جديدة لقواته المكونة من 1600 فرد على ضوء الشموع.

إن الثوار يسيطرون الآن على مناطق شاسعة من الريف السوري. وهم قريبون جدا من دمشق, حيث يجري الآن هناك قتال شرس في الضواحي الجنوبية, و يضغطون على مناطق حضرية أخرى كانت تعتبر معاقل قوية للنظام. لقد تخلت الحكومة وبشكل قوي عن مناطق كبيرة من الأراضي, و قد قام المتمردون بفرض سيطرتهم الخاصة على معبر كيليس مع تركيا على سبيل المثال, حيث يتم الترحيب بالزوار بالكلمات التالية :"الجمهورية السورية الحرة". كما أن المسلحين الأكراد قد أقاموا مناطق تتمتع بالحكم الذاتي في المنطقة الشمالية الشرقية الجبلية.

في سماء سوريا يمكن رؤية طائرات النظام الحربية كل يوم. الساعة 9 صباحا يوم الأربعاء قامت طائرة سوخوي بقصف الباب, و إسقاط 3 قنابل كبيرة.

وبرغم ذلك, فإن القصة على الأرض مختلفة تماما. لقد أطلقت كتائب المتمردين هجوما منسقا هذا الأسبوع ضد محطة رادار في قرية الشعالة, التي تقع قرب الباب. إن المنشقين يرسمون لوحة مزرية للمعنويات المنخفضة للقوات الموالية التي يصل تعداداها إلى 150 فردا و المحاصرة هناك. فهم ممنوعون من مشاهدة التلفاز أو استخدام أجهزة الهاتف النقال, وهم غير مدركين بأن النظام في دمشق يتداعى بصورة بطيئة. لقد أخبرهم الضباط بأنهم يتعرضون لهجوم من إرهابيين متدينين. يوم الثلاثاء قامت طائرة سوخوي أخرى بقصف محطة الرادار بطريق الخطأ لاعتقادها أنه هدف للعدو. و لكن يوم الخميس تجاوز المتمردون هذا الهدف.

في مدينة اعزاز القريبة, فإن وحدات المعارضة تفرض حصارا على قاعدة جوية تحتل موقعا هاما يقع على بعد 20 كم شمال حلب. إن الوضع غير المستقر يفرض صعوبات لوجستية الآن على الجيش المحاصر الذي يقاتل في كل مكان. إن المعارضة تحتل المناطق المحيطة , و الطريقة الوحيدة لتزويد القاعدة هو عن طريق الطائرات المروحية, على الرغم من تزايد خطر إسقاطها.

الأسبوع الماضي, أطلقت أربع كتائب من الجيش الحر عملية ضد القاعدة. أحد المتطوعين و اسمه أبو دوشكة كان يقف على بعد 200 م من السياج قبل أن يقتل بشظايا نيران مروحية. متمردون آخرون قاموا بإطلاق صواريخ محلية الصنع من على بعد 4 كم. يقول إبراهيم و هو أحد المقاتلين المشاركين في الحصار:"لا يمكن للنظام أن يستريح أبدا".

بالعودة إلى مدينة اعزاز, على بعد 15 كم, فقد قام أصدقاء أبو دوشكة بتكريم ذكرى تضحيته. يقول عبد الفايز :"لقد كان رجلا شجاعا. لقد كان مع الثورة منذ البداية".

على الرغم من التقارير التي تفيد بأن الأسلحة من خارج سوريا تتدفق الآن إلى أيدي المتمردين, فإن العديد من الوحدات لا زالت تمتلك أسلحة بدائية. وهم يعتمدون على أنفسهم و على  إبداعاتهم. في منزل لا يمكن ذكر مكانه, يقيم فايز مصنعه الخاص للقنابل المحلية. معمله يتكون من غرفة خرسانية صغيرة, قرب فناء فيه شجرة ليمون. إن مواده تتضمن كمية كبيرة من بودرة الألمنيوم و كيس من نترات الأمونيوم مستورد من روسيا للحكومة السورية, و مجموعة من الصمامات.

يقول فايز :" بالمعدل فإن بإمكاننا أن ننتج صاروخين في اليوم. و لكنه عمل مضن". وقد قال بأن الأمر تطلب منه 8 أشهر لإتقان صنع القنابل, و قال بأنه حاول كثيرا إتباع أساليب صنع القنابل من خلال الإنترنت. صواريخه المحلية تمتلك مدى جيدا مقداره 6 كم و هي تطلق من خلال منصات معدنية محلية الصنع.

قرب الباب الخارجي كان هناك بقايا لصاروخ مهترئ تابع للنظام. تم إطلاقه و لم ينفجر. وقد كان هناك كلمات مكتوبة على ذيل الصاروخ باللغة الإنجليزية وهي "الصواعق معدة".

وقد قام فايز بسحب المادة المتفجرة ببراعة من الداخل. و هو يضعها الآن في حقيبة صغيرة سوف تستخدم في صنع القنبلة القادمة. لقد قام الجيش السوري بإطلاق العديد من الصواريخ و القصف على مصنع القنابل هذا و أحدث حفرة في الحائط ولكنهم فشلوا في تدميره كليا.

لقد رفض فايز الإفصاح عن مصدر بودرة الألمنيوم, ولكن اسم المصنع كان مكتوبا عليها وهو مصنع إيكارت الذي يقع في هارتينشتاين في ألمانيا. ( و قد ذكر على موقع الشركة : أنه بإمكانك أن تعرف العديد من الاستخدامات المتعددة لمنتجاتنا الفريدة). وقد قال فايز أنه يرغب في صنع صاروخ أرض جو مستقبلا. و أضاف "إننا نفكر في الأمر". 

Assad losing Syria war, Russia admits for first time

Luke Harding in El Bab, Miriam Elder in Moscow and Peter Beaumont

The Guardian, Thursday 13 December 2012 18.56 GMT

One of Syria's key allies admitted for the first time on Thursday that the Assad regime was losing the ground war, as rebels told the Guardian they were occupying more territory and besieging government troops in many parts of the country.

Mikhail Bogdanov, the deputy foreign minister of Russia – which has given Bashar al-Assad unstinting diplomatic and military support – said the regime faced possible defeat to the rebels, adding with unusual candour: "One must look facts in the face."

Bogdanov said: "The tendency is that the regime and government of Syria is losing more and more control, as well as more and more territory. Unfortunately, the victory of the Syrian opposition cannot be ruled out."

Rebels said they believed the 21-month conflict had reached a decisive tipping point, with Assad's military machine no longer capable of rolling them back. "The situation is excellent. We are winning. Not just in Aleppo but the whole of Syria ," said Abu Saaed, a fighter in the northern rebel-held town of El Bab .

Other key international players appear to have come to the same conclusion as Moscow . In Brussels , Nato's secretary-general, Anders Fogh Rasmussen, said: "I think the regime is approaching collapse." He said it was only a question of time before the Assad government imploded.

Others in the region, however, cautioned that the final unravelling could be prolonged and bloody. "Assad's situation is very difficult," said one senior Arab source in the region. "But he has a lot of strength. He is still getting arms and finance from Iran and his military capability is still robust."

On the ground the Syrian war remains an asymmetric one. The rebels are short of ammunition and have mainly light weapons: machine guns, Kalshnikovs, and home-made rockets. The government, by contrast, has Scud missiles – fired for the first time this week at rebels in Aleppo – as well as Sukhoi jets and attack helicopters. It also has stockpiles of chemical and biological weapons, dispersed at between 40 and 50 sites across the country – a source of growing western concern.

Nonetheless, over the past three months the rebels have acquired fresh momentum. The Free Syrian Army – as well as jihadist military outfits such as Jabhat al-Nusra, outlawed by Washington this week – have overrun a succession of Syrian army bases and military schools, and is now turning the regime's weapons on them.

" Russia sent weapons to the regime. Now we are using these same weapons to kill the regime," Saeed, from the al-Tawhid brigade, said. The FSA also believed in its cause, plus it had God on its side, he said.

The rebels have recently organised into a more cohesive fighting force. Sheikh Omar, a senior al-Tawhid commander in El Bab, said the FSA had been rebranded the National Syrian Army (NSA) at a meeting in mid-November. Its structure now mirrors that of a conventional army with numbered divisions, and on Wednesday Omar was signing new identity cards for his 1,600 troops by candlelight.

The rebels now control much of rural Syria . They are closing in on Damascus , where there has been fierce fighting in the southern suburbs, and pressing other urban regime strongholds. The government has effectively abandoned large swaths of territory, and the rebels have set up their own passport control at the Kilis border crossing with Turkey , for example – where visitors are greeted with the words: "Free Syria Repablic [sic]". Kurdish militias have established their own autonomous zones in the mountainous north-east.

In Syria 's sky regime jets are visible every day. At 9am on Wednesday a Sukhoi fighter bombed El Bab, dropping three percussion bombs.

On the ground, though, it is a different story. Rebel brigades launched a co-ordinated offensive this week against a radar station in the village of Shaala , just outside El Bab. Defectors paint a picture of misery and low morale among the 150 loyalist troops trapped inside. They are forbidden to watch TV or use mobile phones, and are unaware the regime in Damascus is slowly crumbling. Officers have told them they are under attack from religious "terrorists". On Tuesday another Sukhoi jet accidentally bombed the radar station, mistaking it for a enemy target. On Thursday the rebels overran it.

In the nearby town of Azaz , opposition units have laid siege to an airbase that occupies a prominent position 20km north of Aleppo . Its precarious situation typifies the logistical difficulties now facing the beleaguered and overstretched Syrian military. The opposition controls the surrounding area, and the only way to supply the base is by helicopter – at increasing risk of being shot down.

Last week, four FSA brigades launched an operation against the base. One volunteer, Abu Doshka, got within 200 metres of the perimeter fence before he was killed by shrapnel from helicopter fire. Other rebels launched home-made shells from 4km away. "The regime can never relax," one fighter, Abu Ibrahim, said., laying out the rebels' attritional tactics.

Back in the town of Azaz , 15km away, Abu Doshka's colleagues paid tribute to his sacrifice. "He was a brave man. He was with the revolution from the start," said Abdul Faiz.

Despite reports that weapons from outside Syria are now flooding into rebel hands, many units still have only rudimentary arsenals. Instead, they rely on their own ingenuity. In an anonymous concrete house, Faiz has set up his own home-made bomb factory. His workshop is a small concrete room, next to a courtyard and a sprawling lemon tree. His materials include a large tub of aluminium powder, a sack of ammonium nitrate, imported by the government from Russia , and a bundle of fuses.

"On average we can produce two shells a day. But it's difficult work," Faiz said. He said it took him eight months to master bomb-making, adding that he experimented along the way using manuals downloaded from the internet. His home-made rockets have an impressive range of 6km and are fired from a home-made metal chute.

Near the front door lay two slightly mangled regime rockets. They had failed to explode. The large, fin-tailed shells were stamped in English and Cyrillic with the words: "The detonators are inserted."

Faiz had carefully scraped out the explosive from inside. It now sits in a small bag, and will be reused in his next bomb. The Syrian military have fired several shells at his bomb-making factory, piercing a hole in one wall, but they have failed to destroy it.

Faiz declined to say from where he had got the aluminium powder, but the name of its manufacturer was printed on the tub: the firm Eckart, based in Hartenstein , Germany . (The company's website reads: "You can get to know the many possible uses of our unique product range). Faiz said he would like to build a surface-to-air missile next. "We are thinking about it," he said.

http://www.guardian.co.uk/world/2012/dec/13/assad-syria-war-losing-russia

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ