ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
على الولايات المتحدة أن تخاطر بالمزيد لدعم معارضي الأسد التحرير/بلومبيرغ 14/12/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الصراع في سوريا
يتحول وبصورة سريعة ليس إلى
مجرد تحرك لإسقاط النظام, و لكن
إلى صراع من أجل منع تنظيم
القاعدة من إنشاء قاعدة
له في دولة فاشلة في قلب
الشرق الأوسط. الولايات المتحدة و
حلفاؤها أصبحوا يتفاعلون مع
الأحداث بصورة أكثر نشاطا مع
تحرك الأمور بصورة سريعة على
الأرض. و مع ذلك فإن إدارة
أوباما لا زالت حذرة بعد 22 شهر
من القتال و وصول عدد القتلى إلى
ما يقرب من 50000. الآن, فإن هنالك
المزيد من القواعد العسكرية تقع
في أيدي المعارضة و مخابرات
الولايات المتحدة تقول بأن
النظام اليائس يقوم باستخدام
صواريخ السكود ضد المتمردين, و
أن نهاية حكم الرئيس بشار الأسد,
إن لم يكن الحرب نفسها, قد
اقتربت من نهايتا. حتى روسيا,
التي كانت من أقوى المدافعين عن
الأسد, اعترفت أن المعارضة قد
تكسب. ليس لدى الولايات
المتحدة أي رغبة للتورط في حرب
شرق أوسطية أخرى, و ذلك على
الرغم من أن الالتزام الأمريكي
الأكبر – وهو الدور الذي يُرى و
يتم الشعور به في سوريا-
سوف يكون مطلوبا لتشكيل
الناتج في سوريا. قرار الرئيس
الأمريكي باراك أوباما هذا
الأسبوع بالاعتراف بالتحالف
الوطني لقوى الثورة و المعارضة
السورية, يعتبر كما قال خطوة
كبيرة. هذه الخطوة فقد فتح الباب
أمام مزيد من الإجراءات الحاسمة,
مثل تحول التحالف إلى حكومة في
الخارج. وقد تبع الاعتراف
مباركة الولايات المتحدة
العلنية بتوحيد المجلس العسكري
الأعلى للمعارضة, و تضمين جبهة
النصرة المرتبطة بالقاعدة ضمن
المنظمات الإرهابية, و التي
تقاتل النظام أيضا. بأخذها مع بعضها
البعض,فإن هذه التحركات تمهد
الطريق للولايات المتحدة و
حلفائها في تركيا دول الخليج و
أوروبا للعمل بشكل أكثر مباشرة
مع المعارضة. إن التفكير
المطروح هنا هو أنه دون وجود
وسيلة للحل السياسي في سوريا
حالما يذهب الأسد, فإن الصراع
يمكن أن يتطور إلى حرب ميليشيات
على الطراز اللبناني – تتضمن
الإسلاميين و السنة العلمانيين
و العلويين و الأكراد - بوجود أو
دون وجود منطقة حظر طيران أو
حملة قصف. تحت مثل هذه الظروف,
فإن جيش الأسد سوف يظهر على أنه
الميليشيا الأفضل تدريبا و
استعدادا للوصول إلى السلطة. إن إنشاء قيادة
عسكرية تجعل من الأسهل القيام
بتزويد المتمردين التي تريد
الولايات المتحدة تزويدهم
بالمال من أجل شراء السلاح و
التدريب. إن تصنيف جبهة النصرة
كمنظمة إرهابية تجعل من الواضح
بأن دعم الولايات المتحدة مشروط
و أن القاعدة لا يمكن أن تكون
شريكا شرعيا في الصراع. قبل شهر
فقط, و بحسب تقرير قدمه المحلل
آرون لوند, فإن المجموعات
الإسلامية المتطرفة مثل النصرة
كانت مجرد مجموعات هامشية. و
لكنهم الآن قوات المعارضة في
الصف الأول. و هذا هو السبب الذي
دعا الإخوان المسلمين و قادة
الجيش السوري الحر إلى إدانة
تصنيف جبهة النصرة. إن هذه
المجموعة هي إحدى أكثر مجموعات
قوات المتمردين فعالية و هي من
أكثرها حصولا على الشعبية, و ذلك
بسبب أنه و على خلاف بعض
الميليشيات غير الإسلامية, فإن
عناصرها لا يرتكبون عمليات
السرقة و النهب. لقد أعلنت
المعارضة أن يوم الجمعة 14
ديسمبر سوف يكون تحت شعار "جميعنا
جبهة النصرة". الخطوات التي اتخذت
في الأيام السابقة كانت ذات
مغزى في واشنطن, و لكن من وجهة
نظر المتمردين في سوريا (و
بالتالي بالممارسة) فإن هذه
الخطوات لا تعني شيئا. إن
الولايات المتحدة بعيدة كل
البعد عن الصراع لكي تقف لتخبر
السوريين أي من القادة
السياسيين يجب عليهم أن يعترفوا
بهم, و أي من القادة العسكريين
عليهم أن يتبعوا و أي من
المقاتلين يجب أن يرفضوهم. لكي تحظى بالنفوذ في
سوريا, الآن وبعد الحرب, فإن على
الولايات المتحدة أن تخاطر بشكل
أكبر. إننا مستمرون في الاعتقاد
بأن التدخل العسكري المباشر سوف
يؤتي نتائج عكسية. بدلا من ذلك,
فإن اللحظة الآن مناسبة لفرض
مزيد من الضغوط على روسيا لتغير
موقفها و تدعم الجهود المبذولة
في مجلس الأمن لوقف الحرب. إن
منافع دعم الأسد آخذة في
التلاشي, و قد تكون روسيا جاهزة
لتنقذ دورا ما في سوريا ما بعد
الأسد. إن الولايات المتحدة
بحاجة إلى التزام أكبر بتقديم
المزيد من النقود, إضافة إلى
التدريب على السلاح لوحدات
مختارة من المعارضة, تتضمن
أسلحة مضادة للمدرعات و
للطائرات. إن بعض المتمردين
يمتلكون فعلا هذه الأسلحة, و ذلك
بعد أن استولوا عليهم من الجيش
أو حصلوا عليهم من داعمين
خارجيين. إن حكومة في الخارج
دون تمويل للحصول على نتائج على
الأرض سوف يكون أمرا أسوأ من سيئ.
و بالمثل, فإن وحدات الجيش الحر
الصغيرة من غير المحتمل أن تتبع
أي جهة لا تقدم لهم المال و
السلاح. و إذا, جاءت هذه المصادر,
كما هو الحال حاليا, من قطر و
السعودية فقط, فإن الإسلاميين
سوف يواصلون التصدر وسوف يكونون
المستفيد الأكبر. كما أن المال مطلوب
لتقديم المساعدات و الخدمات
الأساسية في المناطق التي يسيطر
عليها المتمردون. قيادة
المتمردين في المنفى سوف تكون
متصلة مع الشعب السوري الذي
عانى طويلا,
فقط إذا كان في مقدورها
تقديم هذه الخدمات. بعض الأموال و دون شك
سوف تسرق أو سوف تبذر. كما أن
الأسلحة النوعية القادمة
بتمويل و تدريب من الولايات
المتحدة يمكن أن تذهب إلى
الإسلاميين المعادين لأمريكا.
هذه مشاكل يجب التعامل معها, و
ذلك من خلال تمكين قوات
المعارضة داخل سوريا و التي
بإمكان الولايات المتحدة العمل
معها ما أن ينتهي القتال. لقد التزمت الولايات
المتحد لحد الآن بتقديم مبلغ 210
مليون دولار لسوريا, و قد أضافت
14 مليون أخرى هذا الأسبوع في
مؤتمر أصدقاء سوريا في المغرب.
يبدو هذا مالا حقيقيا, حتى تعلم
أن تركيا لوحدها قامت بتقديم 400
مليون دولار كمساعدات لما يقدر
من 200000 لاجئً سوريا باستضافتها
الآن. إن هناك 2.5 مليون لاجئ آخر
مشردين داخل سوريا و هم بحاجة
ماسة للمساعدات. إن إستراتيجية
القيادة من الخلف التي تتبعها
إدارة أوباما صممت من أجل حماية
مصالح الولايات المتحدة دون
التزام بقوات عسكرية. حتى
مضاعفة المبلغ مرتين أو ثلاثة
يبدو قليلا جدا بالمقارنة مع
التريليون دولار أمريكي التي
أنفقت في العراق. ما لم يكن هناك
انخراط ملموس بشكل أكبر من قبل
الولايات المتحدة و حلفائها,
فإنه من الصعب رؤية كيفية نجاح
صانعي القرار في واشنطن و في
أماكن أخرى من تعزيز حكومة
المنفى لكي تحصل على ثقة القوات
السورية التي تقوم بالقتال على
الأرض؛ أو فرض الوحدة على الجيش
السوري الحر أو فرض التحالف مع
الحلفاء الذين يجب أن يتم
القتال معهم من قبل قوات
المعارضة.
By
the Editors
Dec 14, 2012 1:45 AM GMT+0200 The
conflict in The
Now,
as more military bases fall to the opposition and U.S.
intelligence suggests that the increasingly desperate
regime is deploying Scud missiles against the
insurgents, the end of President Bashar al-Assad’s
rule, if not of the war itself, may be getting closer.
Even The
U.S. has no appetite for becoming embroiled in another
Middle Eastern war, yet a much larger American
commitment -- one that is seen and felt within Syria --
will be required to shape the outcome. President
Barack Obama’s
decision this week to recognize the National
Coalition
for Syrian Revolutionary and Opposition Forces is, as he
said, a big step. It opens the way for more decisive
measures, such as turning the coalition into a
government in exile. The recognition followed the Taken
together, these moves prepare the way for the Creating
a combined military command makes it easier to provide
the rebels the That’s
why the Muslim Brotherhood and Free Syrian Army
commanders have condemned the listing of al-Nusra. The
group is one of the most effective rebel fighting forces
and is increasingly popular, because unlike some of the
non-Islamist militias, its members don’t steal and
loot. The opposition has declared Dec. 14 “We’re all
al-Nusra” day. The
steps taken over the past days make sense in Washington, but from the vantage point of the rebels in To
gain influence in The
A
government in exile without funding to show results on
the ground will be worse than useless. Similarly, the
atomized units of the Free Syrian Army are unlikely to
obey anyone who doesn’t provide access to money and
weapons. If, as is the case now, these resources come
only from Qatar
and Saudi Arabia,
Islamists will continue to be the main beneficiaries. Money
is also needed to provide aid and basic services in
rebel-held areas. The opposition’s leadership in exile
will be relevant to the long-suffering Syrian population
only if it can provide these services. Some
of the cash no doubt would be stolen or wasted.
Sophisticated weapons bought with The
Unless
there is a more visible engagement from the U.S. and its
allies, it’s hard to see how policy makers in
Washington and elsewhere can succeed in grafting a
government of exiles onto the Syrian forces that are
doing the fighting; or force unity onto the Free Syrian
Army; or influence how, and with which allies, the
opposition fights the war. http://www.bloomberg.com/news/2012-12-13/u-s-s hould-risk-more-to-bolster-assad-opponents.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |