ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
خيارات الأسد تنفد مع موت النظام أمام عينيه بقلم:
دافيد بلير/دايلي تيليغراف 13/12/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي من خلال تقدير موثوق, فإن الأسد يستنفد
جميع احتياطياته المالية بسرعة
كبيرة, و على أبعد تقدير فإن
جميعها سوف تنتهي في شهر أبريل.
و إذا جاءت هذه اللحظة, فإنه سوف
يواجه خيارا حاسما إما
بالاستسلام أو أن يلقي بنفسه
بشكل تام تحت رحمة حلفائه
الإيرانيين. في آخر 6 شهور تقريبا, فقد انتشر المتمردون
على امتداد سوريا وقاموا بقطع
طرق إمداد حاسمة, و خصوصا الطريق
السريع الممتد من الشمال إلى
الجنوب و الذي يصل دمشق مع حلب و
الطريق ما بين الساحل و العاصمة.
و هذا الأمر جعل من الصعب على السيد الأسد
أن يقوم بتزويد قواته بالحاجات
الأساسية, ابتداء من المحروقات.
لربما أنه لا زال باستطاعة
إيران تقديم النفط من خلال
ميناء طرطوس على المتوسط, و لكن
توجيه هذه الإمدادات إلى
الأماكن التي تحتاجها يصبح أمرا
صعبا يوم بعد يوم. و بشكل متزايد,
فإن القواعد العسكرية السورية
أصبحت تمثل جزرا محاصرة بمحيط
من المتمردين, مع وجود جنود
يشعرون بخطر دائم بتعرضهم
للهجوم إضافة إلى افتقارهم
للأمور الأساسية. وقد تمثل رد فعل السيد الأسد بالقيام بسحب
قواته إلى دمشق و المدن الرئيسة
الأخرى. و هذه الخطوة تسهل من
عملية إطعامهم و تسليحهم, إضافة
إلى إجبار المتمردين على تمديد
خطوط الإمداد و الاتصال الخاصة
بهم, و التي تبدأ بشكل عام من
تركيا و المنطقة الحدودية
الشمالية. و لكن الثمن كان غاليا
فقد تنازل السيد الأسد عن معظم
مناطق الريف لصالح أعدائه. و هذا ما يعطيهم المزيد من الفرص لتضييق
الخناق. إحدى محطات الطاقة جنوب
دمشق تزود بالكهرباء لما يزيد
عن 8 مليون سوريا في العاصمة و
المناطق المحيطة بها. إذا تمكن
المتمردون من السيطرة أو
استهداف هذا الهدف الحيوي, فإن
ما تبقى من الحكومة المركزية
سوف يكون عاجزا عن أداء مهامه.
فعليا, فإن الوزارات بالكاد
تعمل, و ذلك مع رنين الهواتف في
وزارة الخارجية دون أي يجيب
عليها أي شخص و قيام المسئولين
بالانسحاب بهدوء من أماكنهم. ومع موت النظام عن قرب أمام عينيه, فإن لدى
السيد الأسد 3 خيارات واضحة.
الخيار الأول, هو السفر إلى ملاذ
صديق, ربما يكون روسيا أو مكان
ما في أمريكا اللاتينية. الشهر
الماضي, نائب وزير خارجيته زار
كوبا و الإكوادور و فنزويلا,
وربما كانت هذه الزيارة تهدف
إلى تمهيد الأرض لخروج الأسد. و لكن السيد الأسد أصر على أنه سوف "يعيش
و يموت في سوريا" و في أي حال,
فإن حاشيته الخاصة قد تجيره على
التنحي بدلا من السماح له
بالذهاب. خياره الثاني, سوف يكون القتال, و لربما
فهو يراهن على أن أعداءه سوف
يقومون بحسابات غير صحيحة. و أخيرا, فإن السيد الأسد قد يتخلى عن دمشق
و يتراجع إلى معقله العلوي
التقليدي غرب سوريا. قد يوفر هذا
الخيار له البقاء, و لكنه سوف
يتوقف عن كونه رئيسا للبلاد و
سوف يتحول إلى مجرد أمير حرب آخر
في بلد مقسم. وفي الأعماق, فإن
الأسد سوف يدرك أن حساباته
الخاطئة هي التي أبقت له هذا
الخيار المؤلم. By
David Blair, Chief Foreign Correspondent 8:32PM
GMT 13 Dec 2012 By
one well-informed estimate, Mr Assad is running down his
financial reserves so fast that he will be out of money
by April at the latest. If that moment arrives, he would
confront the unedifying choice of surrendering or
throwing himself entirely at the mercy of his Iranian
ally. In
the last six months or so, the rebels have spread across
That
makes it harder for Mr Assad to supply his forces with
basic necessities, starting with fuel. Mr
Assad's response has been to pull back his forces to That
gives them more opportunities to tighten the noose. One
power station complex south of As
the regime dies by inches before his eyes, Mr Assad has
three stark options. The first is flight to a friendly
haven, probably But
Mr Assad has insisted that he will "live and die in
His
second option would be to battle on, perhaps gambling
that his enemies might make some fantastic
miscalculation. Finally,
Mr Assad could abandon http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middlee ast/syria/9743797/Syria-analysis-Assads-options-ru nning-out-as-regime-dies-by-inches-before-his-eyes.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |