ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 16/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

خيارات الأسد تنفد مع موت النظام أمام عينيه 

بقلم: دافيد بلير/دايلي تيليغراف

13/12/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

من خلال تقدير موثوق, فإن الأسد يستنفد جميع احتياطياته المالية بسرعة كبيرة, و على أبعد تقدير فإن جميعها سوف تنتهي في شهر أبريل. و إذا جاءت هذه اللحظة, فإنه سوف يواجه خيارا حاسما إما بالاستسلام أو أن يلقي بنفسه بشكل تام تحت رحمة حلفائه الإيرانيين.

في آخر 6 شهور تقريبا, فقد انتشر المتمردون على امتداد سوريا وقاموا بقطع طرق إمداد حاسمة, و خصوصا الطريق السريع الممتد من الشمال إلى الجنوب و الذي يصل دمشق مع حلب و الطريق ما بين الساحل و العاصمة.

و هذا الأمر جعل من الصعب على السيد الأسد أن يقوم بتزويد قواته بالحاجات الأساسية, ابتداء من المحروقات. لربما أنه لا زال باستطاعة إيران تقديم النفط من خلال ميناء طرطوس على المتوسط, و لكن توجيه هذه الإمدادات إلى الأماكن التي تحتاجها يصبح أمرا صعبا يوم بعد يوم. و بشكل متزايد, فإن القواعد العسكرية السورية أصبحت تمثل جزرا محاصرة بمحيط من المتمردين, مع وجود جنود يشعرون بخطر دائم بتعرضهم للهجوم إضافة إلى افتقارهم للأمور الأساسية.

وقد تمثل رد فعل السيد الأسد بالقيام بسحب قواته إلى دمشق و المدن الرئيسة الأخرى. و هذه الخطوة تسهل من عملية إطعامهم و تسليحهم, إضافة إلى إجبار المتمردين على تمديد خطوط الإمداد و الاتصال الخاصة بهم, و التي تبدأ بشكل عام من تركيا و المنطقة الحدودية الشمالية. و لكن الثمن كان غاليا فقد تنازل السيد الأسد عن معظم مناطق الريف لصالح أعدائه.

و هذا ما يعطيهم المزيد من الفرص لتضييق الخناق. إحدى محطات الطاقة جنوب دمشق تزود بالكهرباء لما يزيد عن 8 مليون سوريا في العاصمة و المناطق المحيطة بها. إذا تمكن المتمردون من السيطرة أو استهداف هذا الهدف الحيوي, فإن ما تبقى من الحكومة المركزية سوف يكون عاجزا عن أداء مهامه. فعليا, فإن الوزارات بالكاد تعمل, و ذلك مع رنين الهواتف في وزارة الخارجية دون أي يجيب عليها أي شخص و قيام المسئولين بالانسحاب بهدوء من أماكنهم.

ومع موت النظام عن قرب أمام عينيه, فإن لدى السيد الأسد 3 خيارات واضحة. الخيار الأول, هو السفر إلى ملاذ صديق, ربما يكون روسيا أو مكان ما في أمريكا اللاتينية. الشهر الماضي, نائب وزير خارجيته زار كوبا و الإكوادور و فنزويلا, وربما كانت هذه الزيارة تهدف إلى تمهيد الأرض لخروج الأسد.

و لكن السيد الأسد أصر على أنه سوف "يعيش و يموت في سوريا" و في أي حال, فإن حاشيته الخاصة قد تجيره على التنحي بدلا من السماح له بالذهاب.

خياره الثاني, سوف يكون القتال, و لربما فهو يراهن على أن أعداءه سوف يقومون بحسابات غير صحيحة.

و أخيرا, فإن السيد الأسد قد يتخلى عن دمشق و يتراجع إلى معقله العلوي التقليدي غرب سوريا. قد يوفر هذا الخيار له البقاء, و لكنه سوف يتوقف عن كونه رئيسا للبلاد و سوف يتحول إلى مجرد أمير حرب آخر في بلد مقسم. وفي الأعماق, فإن الأسد سوف يدرك أن حساباته الخاطئة هي التي أبقت له هذا الخيار المؤلم.

 

Syria analysis: Assad's options running out as regime dies by inches before his eyes

By David Blair, Chief Foreign Correspondent

8:32PM GMT 13 Dec 2012

By one well-informed estimate, Mr Assad is running down his financial reserves so fast that he will be out of money by April at the latest. If that moment arrives, he would confront the unedifying choice of surrendering or throwing himself entirely at the mercy of his Iranian ally.

In the last six months or so, the rebels have spread across Syria and interdicted crucial supply routes, notably the north-south highway linking Damascus with Aleppo and the route between the coast and the capital.

That makes it harder for Mr Assad to supply his forces with basic necessities, starting with fuel. Iran might still be able to land oil at the Mediterranean port of Tartous , but getting these supplies to where they are needed becomes more difficult by the day. Increasingly, Syrian military bases resemble beleaguered islands surrounded by an ocean of insurgents, with their soldiers immobilised by the danger of attack and the lack of necessities.

Mr Assad's response has been to pull back his forces to Damascus and other key cities. That makes it easier to feed and arm them, while also forcing the rebels to extend their own lines of supply and communication, which generally begin in Turkey and the northern border region. But the price has been severe: Mr Assad has also ceded most of rural Syria to his enemies.

That gives them more opportunities to tighten the noose. One power station complex south of Damascus supplies electricity to perhaps eight million Syrians in the capital and the surrounding region. If the rebels were to seize or sabotage this vital target, what remains of the central government would probably be unable to function. Already, ministries are barely working, with the phones in the foreign ministry ringing unanswered and officials quietly deserting their posts.

As the regime dies by inches before his eyes, Mr Assad has three stark options. The first is flight to a friendly haven, probably Russia or somewhere in Latin America . Last month, his deputy foreign minister visited Cuba , Ecuador and Venezuela , perhaps preparing the ground for the leader's exit.

But Mr Assad has insisted that he will "live and die in Syria " and, in any case, his own entourage might depose him rather than let him go.

His second option would be to battle on, perhaps gambling that his enemies might make some fantastic miscalculation.

Finally, Mr Assad could abandon Damascus and retreat to the traditional stronghold of his Alawite sect in western Syria . This might buy his survival, but he would cease to be a president and become just another warlord in a partitioned country. And, deep down, Mr Assad will know that his own misjudgements have left him with this excruciating choice.

http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middlee

ast/syria/9743797/Syria-analysis-Assads-options-ru

nning-out-as-regime-dies-by-inches-before-his-eyes.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ