ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 22/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

نقطة اللاعودة بالنسبة للأسد 

بقلم: بي جي كراولي/دايلي بيست

20/12/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

قبل عدة أيام, التزم نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بلحظة من الحقيقة عندما اعترف أن بشار الأسد قد لا يستطيع البقاء في صراع سوريا المتسارع. و لكن الكرملين سارع مباشرة إلى إنكار هذا, و لكن هذا التعليق يعكس حقيقة لا يمكن إنكارها و هي أن المعارضة تكتسب زخما بينما يستمر نظام الأسد في خسارة المزيد من الأراضي فعليا.

كما أن الأفعال على الأرض توحي بذلك. فقد قامت روسيا بوضع سفن في البحر المتوسط و ذلك من أجل احتمالية القيام بعملية إجلاء لمواطنيها و ذلك مع استمرار قوات المعارضة بالتقدم تجاه دمشق. ليس هناك أي مؤشرات على أن روسيا مستعدة للقفز من السفينة و المساعدة في تنحية الأسد عن السلطة و إبعاده خارج البلاد, و لكن تحت سطح السفينة, فإن روسيا ترى أن النظام قد بدأ بالغرق.

إن لدى السوريين أمورهم الخاصة. نائب الرئيس فاروق الشرع صرح بأنه لا يمكن لأي من الطرفين أن يهزم الآخر عسكريا, و هي نظرة في الغالب لا يتشارك فيها مع دائرة أسرة الأسد. لقد قام النظام بتصعيد الأمور الأسبوع الماضي عندما قام بإطلاق صواريخ تجاه المتمردين شمال سوريا و هو الأمر الذي أكدته الولايات المتحدة وقالت أن الصواريخ كانت من نوع سكود. تلك الصواريخ, و بينما لا تتمتع بأي دقة, إلا أنها تؤشر بأن الأسد مستعد لاستخدام كل شيء في ترسانته الكبيرة للدفاع عن حكمه. لقد كررت إدارة أوباما تحذيرها العلني مؤخرا ضد استخدام السلاح الكيماوي و ذلك بعد ملاحظة بعض النشاطات المثيرة للقلق المتعلقة بمخزون سوريا الكيماوي هذا الشهر.

لقد تزامن إطلاق صواريخ سكود في نفس اليوم الذي اعترفت فيه الولايات المتحدة بشكل رسمي بمظلة المعارضة السورية الجديدة كممثل شرعي للشعب السوري, و هي خطوة رمزية, و لكنها مع ذلك تبقى خطوة سياسية مهمة.

وقد قال نائب وزيرة الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز في مراكش في المغرب في نهاية مؤتمر أصدقاء سوريا :"إن التغيير قادم بطريقة أو بأخرى". لحد الآن, فإن ما يقرب من 114 دولة (لا تتضمن روسيا) و 18 منظمة دولية اعترفت بالمعارضة.

مبعوث الأمم المتحدة و جامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي مستمر في جهوده في المنطقة من أجل حشد دعم لانتقال منظم من الأسد إلى حكومة انتقالية. المجتمع الدولي يزيد من وتيرة المساعدات للمعارضة,  التي تتضمن الآن طيفا واسعا من اللاعبين, بما فيهم شخصيات سياسية خارج سوريا و مقاتلين من داخل سوريا و أعضاء سابقين من النظام ممن انشقوا عنه. إن التخطيط لعملية الانتقال يشهد تسارعا, و يتضمن التخطيط تقديم المساعدة حول كيفية تنظيم عمل التنسيقيات التي سوف تكون مسئولة عن حفظ الأمن و المدارس و الخدمات الأساسية بعد سقوط الأسد, ومن ضمن هذا الأمور أيضا جمع القمامة.

إن النهاية قد تكون قريبة جدا, و لكن الوضع لا زال غير متوقع و خطيرا. باختيار طريق متوسط قبل 18 شهرا – دعم سقوط الأسد و لكن عدم التدخل بشكل مباشر أيضا- يبدو أن سياسة أوباما تعمل بشكل جيد (على الرغم من أنها تسير بطريقة بطيئة), و لكن هناك القليل من الطرق الواضحة لتسريع الأمور.

نائب الرئيس الشرع, قدم مرة أخرى فكرة "التسوية التاريخية" و تشكيل حكومة وحدة وطنية. هذه الفكرة كان يمكن أن تطبق قبل 18 شهر مضت, و لكنها أصبحت جزء من التاريخ الآن. إن هناك فرصة ضئيلة بأن المعارضة سوف تتفاوض مع النظام و ذلك حتى رحيل الأسد.

فريد هوف, الذي كان حتى سبتمبر الممثل الخاص لوزارة الخارجية لسوريا و الذي يعمل الآن كباحث في مجلس أطلنطا, يعتقد أن على الولايات المتحدة أن تقوم بتقديم السلاح الآن إلى تلك العناصر في المعارضة التي تمتلك قدرة أكبر على التأثير في إنهاء الصراع و إدارة المرحلة الانتقالية. مع اكتسابها الثقة من جدوى حركة المتمردين الليبيين, فإن الولايات المتحدة تقوم بتقديم أسلحة أمريكية الصنع من خلال حلفائها الخليجيين. هذا أحد الخيارات في سوريا, و لكنه خيار يحمل في طياته مخاطرة كبيرة.

إن تركيبة المعارضة تشكل مصدر قلق مستمر. لقد قامت الولايات المتحدة مؤخرا بتصنيف جبهة النصرة, و هي قوة مقاتلة فعالة تتبع للقاعدة في العراق, كمنظمة أجنبية إرهابية, و هي خطوة تم انتقادها بشكل علني من قبل المجلس العسكري السوري. إن واشنطن محقة في تركيزها على اليوم الذي سوف يتلو سقوط الأسد و تريد التخفيف من مثل هذه التأثيرات في تشكيل مستقبل سوريا. بشكل واضح, فإن تركيز المعارضة الأول و الأخير هو التخلص من الأسد.

ما وراء فكرة هوف هو الحاجة إلى التواصل مع ما يجري على الأرض عسكريا و ذلك من خلال إطار عمل سياسي أكبر يمكن شخصا ما من حكم سوريا بعد الأسد. الأسلحة الأمريكية الصنع يمكن أن تستخدم كرافعة لتحقيق العديد من الأهداف, منها: التخفيف من نفوذ تنظيم القاعدة داخل الجيش السوري الحر, و جعله أكثر فعالية, و تقوية الصلات ما بين العناصر السياسية و العسكرية في المعارضة. و لكن هذه المسرحية الثلاثية قد لا تكون مؤكدة النتائج. إن السلاح قد يقع في الأيد الخطأ و يمكن أن يؤدي إلى تعقيد الأمن الإقليمي عندما ينتهي الصراع. إن ليبيا لا زالت حالة ماثلة.

سواء أقامت الولايات المتحدة بتقديم السلاح أم لا, فإن هناك حاجة ماسة لتعزيز شرعية المعارضة في عيون المجتمعات الأساسية داخل سوريا التي لا زالت حذرة. إن على المجتمع الدولي أن يقوم بالمزيد, و العمل من خلال الحكومات الإقليمية, و المنظمات غير الحكومية و المعارضة للتصدي للحاجات الماسة التي سوف تفرض حتى لو كانت تحضيرا لليوم التالي.

وفقا للمعلومات الأخيرة الواردة من الأمم المتحدة, فإن ما يزيد على نصف مليون لاجئ قد عبروا الحدود إلى الدول المجاورة التي تتضمن تركيا و الأردن و ذلك هربا من العنف. و لكن لا زال هناك عدد كبير من السكان باق داخل سوريا بحاجة إلى المساعدة التي يمكن أن تتضمن الطعام و زيت الطبخ و الملابس و التدفئة و الأمور المتعلقة بالشتاء. لقد أصدرت الأمم المتحدة مؤخرا نداء جديدا من أجل جمع ما يزيد عن 1.5 مليار دولار من أجل تلبية المتطلبات الإنسانية العاجلة.

لربما اقتربت المعركة العسكرية من دمشق, و لكن نقطة اللاعودة السياسية سوف تحدث في خضم الدمار و في وسط سكان لديهم حاجات ماسة و لا زالوا يخشون من اليوم التالي. إن المعارضة لم تثبت كفاية بأنها متحدة وشاملة و أنها سوف تحمي عناصر المجتمع السوري من العقاب. 

هذا هو الطريق الذي سوف يتم من خلاله كسب أو خسارة الصراع في سوريا, و حيث تواجه المعارضة أعظم تحد لها.

 

Tipping Point for Syria ’s Assad

Dec 20, 2012 4:45 AM EST

The other day, Russian Deputy Foreign Minister Mikhail Bagdanov committed a moment of truth when he acknowledged that Bashar al-Assad might not survive Syria ’s escalating conflict.

http://www.nytimes.com/2012/12/20/world/middl

eeast/un-predicts-1-million-syrian-refugees-by

-mid-2013.html?_r=0

The Kremlin quickly backtracked, but the comments reflect an undeniable reality that the opposition is gaining momentum while the Assad regime continues to lose ground, literally.

Actions are also telling. Russia has positioned ships in the Mediterranean for a possible evacuation of its citizens as opposition forces continue their advance towards Damascus . There is no indication Russia is ready to jump ship and help push Assad out of power and out of the country, but below decks, they see the regime is taking on water and beginning to sink.

 

The Syrians have their own soundings. Vice President Farooq al-Sharaa suggested that neither side can defeat the other militarily, a view that is probably not shared within the Assad family circle. The regime upped the ante late last week when it fired missiles at rebels

http://www.voanews.com/content

/scud-missiles-syria-war/1568304.html

 in northern Syria that the United States subsequently confirmed were Scuds. The missiles, while notoriously inaccurate, signaled that Assad is prepared to use everything in his still formidable arsenal to defend his rule. The Obama administration recently repeated a public warning against the use of chemical weapons after seeing worrisome activity involving Syria ’s chemical stocks earlier in the month.

The Scud launches occurred the same day the United States formerly recognized the umbrella Syrian Opposition Council as the legitimate representative of the Syrian people, a symbolic but nonetheless important political step.

Transition is coming one way or another,” Deputy Secretary of State William Burns said in Marrakech, Morocco, at the end of a gathering of the Friends of Syria. So far, some 114 countries (not including Russia ) and 18 international organizations have recognized the opposition.

United Nations and Arab League envoy Lakhdar Brahimi continues his efforts in the region to build support for an orderly transition from Assad to an interim government. The international community is ramping up assistance to the opposition, which now includes a broader cross-section of players, including political figures outside Syria , fighters inside Syria and also former regime members who have defected. Transition planning is accelerating, including help on how to organize local committees that would be responsible for policing, schools, and basic services after Assad’s fall, including trash collection.

The end may be getting closer, but the situation is still unpredictable and dangerous. Having chosen a middle road 18 months ago—supporting the removal of Assad but choosing not to intervene directly—Obama’s policy seems to be working (albeit in slow motion), but there are few apparent ways of speeding things up.

Al-Sharaa, the Syrian vice president, again advanced the idea of a “historic settlement” and the formation of a government of national unity. That idea might have worked 18 months ago, but is history now. There is little chance the opposition will negotiate with the regime until Assad is gone.

Fred Hof, until September the State Department special representative for Syria policy and now a senior fellow at the Atlantic Council, believes the United States should now provide weapons to those opposition elements it is able to properly vet in order have a greater ability to influence the end of the conflict and transition. As it gained confidence in the viability of the rebel movement in Libya , the United States provided American-made weapons through its Gulf allies. That is an option in Syria , but one that carries considerable risk.

The composition of the opposition is an ongoing concern. The United States recently designated Jebhat al Nusra, an effective fighting force but a front for al Qaeda in Iraq , as a foreign terrorist organization, a step that was openly criticized within the Syrian Military Council. Washington is right to be focused on the day after Assad falls and wants to mitigate such virulent influences from shaping Syria ’s future. Obviously, the opposition focus is on the here and now, getting rid of Assad.

Behind Hof ’s idea is the need to connect what is happening on the ground militarily within a broader political framework that enables someone to be able to govern Syria after Assad. American-made weapons could be used as leverage to accomplish multiple objectives: weed out AQI influence within the Free Syrian Army; make it more effective; and strengthen the links between the political and military elements of the opposition. This potential triple play is no sure thing. Weapons can get into the wrong hands and complicate regional security when the conflict ends. Libya remains a case in point.

Whether the United States provides weapons or not, there is a compelling need to increase the legitimacy of the opposition in the eyes of key communities inside Syria that are still hedging their bets. The international community has to do more, working through regional governments, nongovernmental organizations, and the opposition, to address the compelling needs of the here and now even as it prepares for the day after.

According to the latest information from the United Nations, more than a half million refugees have crossed into neighboring countries including Turkey and Jordan to escape the violence. As much as a quarter of the population remaining inside Syria needs help, including food, cooking oil, clothing, and heat as winter approaches. The situation is particularly dire in cities like Aleppo , where fighting has been intense in recent months. The U.N. has just issued a new appeal for more than $1.5 billion to meet immediate humanitarian requirements.

The military battle may be approaching Damascus , but the political tipping point will occur amidst the ruins left behind and within the population that has compelling needs now yet still fears the day after. The opposition has yet to sufficiently demonstrate it is united and inclusive and that will protect all elements of Syrian society from retribution.

This is where the struggle for Syria will be won or lost, and where the opposition confronts its greatest challenge.

http://www.thedailybeast.com/articles/201

2/12/20/tipping-point-for-syria-s-assad.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ