ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
نقطة اللاعودة بالنسبة للأسد بقلم:
بي جي كراولي/دايلي بيست 20/12/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قبل عدة أيام, التزم نائب وزير الخارجية
الروسي ميخائيل بوغدانوف بلحظة
من الحقيقة عندما اعترف أن بشار
الأسد قد لا يستطيع البقاء في
صراع سوريا المتسارع. و لكن
الكرملين سارع مباشرة إلى إنكار
هذا, و لكن هذا التعليق يعكس
حقيقة لا يمكن إنكارها و هي أن
المعارضة تكتسب زخما بينما
يستمر نظام الأسد في خسارة
المزيد من الأراضي فعليا. كما أن الأفعال على الأرض توحي بذلك. فقد
قامت روسيا بوضع سفن في البحر
المتوسط و ذلك من أجل احتمالية
القيام بعملية إجلاء لمواطنيها
و ذلك مع استمرار قوات المعارضة
بالتقدم تجاه دمشق. ليس هناك أي
مؤشرات على أن روسيا مستعدة
للقفز من السفينة و المساعدة في
تنحية الأسد عن السلطة و إبعاده
خارج البلاد, و لكن تحت سطح
السفينة, فإن روسيا ترى أن
النظام قد بدأ بالغرق. إن لدى السوريين أمورهم الخاصة. نائب
الرئيس فاروق الشرع صرح بأنه لا
يمكن لأي من الطرفين أن يهزم
الآخر عسكريا, و هي نظرة في
الغالب لا يتشارك فيها مع دائرة
أسرة الأسد. لقد قام النظام
بتصعيد الأمور الأسبوع الماضي
عندما قام بإطلاق صواريخ تجاه
المتمردين شمال سوريا و هو
الأمر الذي أكدته الولايات
المتحدة وقالت أن الصواريخ كانت
من نوع سكود. تلك الصواريخ, و
بينما لا تتمتع بأي دقة, إلا
أنها تؤشر بأن الأسد مستعد
لاستخدام كل شيء في ترسانته
الكبيرة للدفاع عن حكمه. لقد
كررت إدارة أوباما تحذيرها
العلني مؤخرا ضد استخدام السلاح
الكيماوي و ذلك بعد ملاحظة بعض
النشاطات المثيرة للقلق
المتعلقة بمخزون سوريا
الكيماوي هذا الشهر. لقد تزامن إطلاق صواريخ سكود في نفس اليوم
الذي اعترفت فيه الولايات
المتحدة بشكل رسمي بمظلة
المعارضة السورية الجديدة
كممثل شرعي للشعب السوري, و هي
خطوة رمزية, و لكنها مع ذلك تبقى
خطوة سياسية مهمة. وقد قال نائب وزيرة الخارجية الأمريكي
ويليام بيرنز في مراكش في
المغرب في نهاية مؤتمر أصدقاء
سوريا :"إن التغيير قادم
بطريقة أو بأخرى". لحد الآن,
فإن ما يقرب من 114 دولة (لا تتضمن
روسيا) و 18 منظمة دولية اعترفت
بالمعارضة. مبعوث الأمم المتحدة و جامعة الدول
العربية الأخضر الإبراهيمي
مستمر في جهوده في المنطقة من
أجل حشد دعم لانتقال منظم من
الأسد إلى حكومة انتقالية.
المجتمع الدولي يزيد من وتيرة
المساعدات للمعارضة,
التي تتضمن الآن طيفا واسعا
من اللاعبين, بما فيهم شخصيات
سياسية خارج سوريا و مقاتلين من
داخل سوريا و أعضاء سابقين من
النظام ممن انشقوا عنه. إن
التخطيط لعملية الانتقال يشهد
تسارعا, و يتضمن التخطيط تقديم
المساعدة حول كيفية تنظيم عمل
التنسيقيات التي سوف تكون
مسئولة عن حفظ الأمن و المدارس و
الخدمات الأساسية بعد سقوط
الأسد, ومن ضمن هذا الأمور أيضا
جمع القمامة. إن النهاية قد تكون قريبة جدا, و لكن الوضع
لا زال غير متوقع و خطيرا.
باختيار طريق متوسط قبل 18 شهرا
– دعم سقوط الأسد و لكن عدم
التدخل بشكل مباشر أيضا- يبدو أن
سياسة أوباما تعمل بشكل جيد (على
الرغم من أنها تسير بطريقة
بطيئة), و لكن هناك القليل من
الطرق الواضحة لتسريع الأمور. نائب الرئيس الشرع, قدم مرة أخرى فكرة "التسوية
التاريخية" و تشكيل حكومة
وحدة وطنية. هذه الفكرة كان يمكن
أن تطبق قبل 18 شهر مضت, و لكنها
أصبحت جزء من التاريخ الآن. إن
هناك فرصة ضئيلة بأن المعارضة
سوف تتفاوض مع النظام و ذلك حتى
رحيل الأسد. فريد هوف, الذي كان حتى سبتمبر الممثل
الخاص لوزارة الخارجية لسوريا و
الذي يعمل الآن كباحث في مجلس
أطلنطا, يعتقد أن على الولايات
المتحدة أن تقوم بتقديم السلاح
الآن إلى تلك العناصر في
المعارضة التي تمتلك قدرة أكبر
على التأثير في إنهاء الصراع و
إدارة المرحلة الانتقالية. مع
اكتسابها الثقة من جدوى حركة
المتمردين الليبيين, فإن
الولايات المتحدة تقوم بتقديم
أسلحة أمريكية الصنع من خلال
حلفائها الخليجيين. هذا أحد
الخيارات في سوريا, و لكنه خيار
يحمل في طياته مخاطرة كبيرة. إن تركيبة المعارضة تشكل مصدر قلق مستمر.
لقد قامت الولايات المتحدة
مؤخرا بتصنيف جبهة النصرة, و هي
قوة مقاتلة فعالة تتبع للقاعدة
في العراق, كمنظمة أجنبية
إرهابية, و هي خطوة تم انتقادها
بشكل علني من قبل المجلس
العسكري السوري. إن واشنطن محقة
في تركيزها على اليوم الذي سوف
يتلو سقوط الأسد و تريد التخفيف
من مثل هذه التأثيرات في تشكيل
مستقبل سوريا. بشكل واضح, فإن
تركيز المعارضة الأول و الأخير
هو التخلص من الأسد. ما وراء فكرة هوف هو الحاجة إلى التواصل
مع ما يجري على الأرض عسكريا و
ذلك من خلال إطار عمل سياسي أكبر
يمكن شخصا ما من حكم سوريا بعد
الأسد. الأسلحة الأمريكية الصنع
يمكن أن تستخدم كرافعة لتحقيق
العديد من الأهداف, منها:
التخفيف من نفوذ تنظيم القاعدة
داخل الجيش السوري الحر, و جعله
أكثر فعالية, و تقوية الصلات ما
بين العناصر السياسية و
العسكرية في المعارضة. و لكن هذه
المسرحية الثلاثية قد لا تكون
مؤكدة النتائج. إن السلاح قد يقع
في الأيد الخطأ و يمكن أن يؤدي
إلى تعقيد الأمن الإقليمي عندما
ينتهي الصراع. إن ليبيا لا زالت
حالة ماثلة. سواء أقامت الولايات المتحدة بتقديم
السلاح أم لا, فإن هناك حاجة
ماسة لتعزيز شرعية المعارضة في
عيون المجتمعات الأساسية داخل
سوريا التي لا زالت حذرة. إن على
المجتمع الدولي أن يقوم بالمزيد,
و العمل من خلال الحكومات
الإقليمية, و المنظمات غير
الحكومية و المعارضة للتصدي
للحاجات الماسة التي سوف تفرض
حتى لو كانت تحضيرا لليوم
التالي. وفقا للمعلومات الأخيرة الواردة من الأمم
المتحدة, فإن ما يزيد على نصف
مليون لاجئ قد عبروا الحدود إلى
الدول المجاورة التي تتضمن
تركيا و الأردن و ذلك هربا من
العنف. و لكن لا زال هناك عدد
كبير من السكان باق داخل سوريا
بحاجة إلى المساعدة التي يمكن
أن تتضمن الطعام و زيت الطبخ و
الملابس و التدفئة و الأمور
المتعلقة بالشتاء. لقد أصدرت
الأمم المتحدة مؤخرا نداء جديدا
من أجل جمع ما يزيد عن 1.5 مليار
دولار من أجل تلبية المتطلبات
الإنسانية العاجلة. لربما اقتربت المعركة العسكرية من دمشق, و
لكن نقطة اللاعودة السياسية سوف
تحدث في خضم الدمار و في وسط
سكان لديهم حاجات ماسة و لا
زالوا يخشون من اليوم التالي. إن
المعارضة لم تثبت كفاية بأنها
متحدة وشاملة و أنها سوف تحمي
عناصر المجتمع السوري من العقاب.
هذا هو الطريق الذي سوف يتم من خلاله كسب
أو خسارة الصراع في سوريا, و حيث
تواجه المعارضة أعظم تحد لها. Tipping
Point for Dec
20, 2012 4:45 AM EST The
other day, Russian Deputy Foreign Minister Mikhail
Bagdanov committed a moment of truth when he
acknowledged that Bashar al-Assad might not survive http://www.nytimes.com/2012/12/20/world/middl eeast/un-predicts-1-million-syrian-refugees-by The
Kremlin quickly backtracked, but the comments reflect an
undeniable reality that the opposition is gaining
momentum while the Assad regime continues to lose
ground, literally. Actions
are also telling. The
Syrians have their own soundings. Vice President Farooq
al-Sharaa suggested that neither side can defeat the
other militarily, a view that is probably not shared
within the Assad family circle. The regime upped the
ante late last week when it fired missiles at rebels http://www.voanews.com/content /scud-missiles-syria-war/1568304.html in
northern The
Scud launches occurred the same day the “Transition
is coming one way or another,” Deputy Secretary of
State William Burns said in Marrakech, Morocco, at the
end of a gathering of the Friends of Syria. So far, some
114 countries (not including United
Nations and Arab League envoy Lakhdar Brahimi continues
his efforts in the region to build support for an
orderly transition from Assad to an interim government.
The international community is ramping up assistance to
the opposition, which now includes a broader
cross-section of players, including political figures
outside The
end may be getting closer, but the situation is still
unpredictable and dangerous. Having chosen a middle road
18 months ago—supporting the removal of Assad but
choosing not to intervene directly—Obama’s policy
seems to be working (albeit in slow motion), but there
are few apparent ways of speeding things up. Al-Sharaa,
the Syrian vice president, again advanced the idea of a
“historic settlement” and the formation of a
government of national unity. That idea might have
worked 18 months ago, but is history now. There is
little chance the opposition will negotiate with the
regime until Assad is gone. Fred
Hof, until September the State Department special
representative for The
composition of the opposition is an ongoing concern. The
Behind
Whether
the According
to the latest information from the United Nations, more
than a half million refugees have crossed into
neighboring countries including The
military battle may be approaching This
is where the struggle for http://www.thedailybeast.com/articles/201 2/12/20/tipping-point-for-syria-s-assad.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |