ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 25/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

في سوريا, الأخطاء نفسها 

بقلم: مايكل روبن/نيويورك دايلي نيوز

23/12/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بعد سنتين من بداية الانتفاضة السورية, فإن قبضة الرئيس بشار الأسد على البلاد تبدو مهزوزة أكثر من أي وقت مضى. إن المتمردين قريبون من دمشق. هذا الشهر, اعترفت الولايات المتحدة و 100 دولة أخرى بالمعارضة على أنها حكومة شرعية. و لأسباب إنسانية و من أجل الأمن القومي, فإن أمريكا سوف تكون أفضل حالا مع رحيل بشار الأسد.

إن الأسد لم يكن حصنا ضد الإسلام المتطرف أبدا.حيث أنه و على الرغم من معارضته للعناصر الإسلامية المتطرفة في سوريا, إلا أنه كان يدعمها في الخارج ويقوم بدعم إرهابيي القاعدة في التسلل إلى العراق. كما أنه كان يمثل شريان حياة بالنسبة لحزب الله, و هي الجماعة التي تستهدف الأمريكان و التي تشكل خصما للقاعدة.

و بينما يشعر المسئولون الأمريكان بالقلق من أن الأسد قد يقوم باستخدام السلاح الكيماوي, فإن الكثير يتناسون أنه لو لم يقم الإسرائيليون بتدمير مفاعله النووي عام 2007 , فإنه كان سيلوح بترسانة أسلحة أكثر فتكا الآن.

إن تغيير هذا النظام الذي سوف يأتي على الأرجح دون أي التزام عسكري أمريكي يجب أن لا يشكل مصدر فخر للبيت الأبيض, و كشاهد عيان و كرجل كان في البنتاغون وشارك في عملية التخطيط لمرحلة ما قبل حرب العراق و لمرحلة إعادة الإعمار, فإنني أرى أن فريق أوباما يقوم بتكرار أخطاء إدارة بوش واحد تلو الأخرى.

بداية من المعلومات الاستخبارية. عندما بدأت الانتفاضة السورية, فإن وزارة الخارجية لم يكن لديها نظرة عن ماهية السوريين الأحرار.

لقد شكلت الثورة مفاجأة بالنسبة لكل من وزارة الخارجية و السي آي أي. بين عشية وضحاها, أصبحت قضية معرفة من هم المتمردون السورين تشكل أولوية قصوى.

إن عملية الترقيع في العمل مع المعارضة أمر عديم الفائدة. إن محاولة إدارة بوش تنظيم المعارضة العراقية كان فعالا كما هو تنظيم القطيع. إن معظم العرب الذين ظهروا في أعلى المستويات لم يكونوا يظهروا على شاشات الرصد الأمريكية.

إن نفس الديناميكية تظهر حاليا في سوريا. لقد ظهر سوريون ليدعوا وجود اتصالات لهم أبعد مما كانت تحلم به وزارة الخارجية الأمريكية. لقد مارسوا ادعاءات في اجتماعات اسطنبول و الدوحة المدعومتان أمريكيا, تبين أن أي منها ليس متصلا بالسوريين العاديين.

كما يبدو أن الرئيس أوباما يفهم ببطء, كما هو الحال في العراق, أن دول المنطقة تلعب دورا تخريبيا. لقد قام الجيش السوري الحر باعتقال مجموعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني الذي كانوا يتظاهرون أنهم حجاج. إن لدى دمشق أضرحة, و لكن أن تكون حاجا متدينا في سوريا الغارقة في الحرب يشابه أن تذهب إلى مدينة نيوارك للتزحلق على الجليد.

كما أن تركيا تمارس لعبة مزدوجة: إن السوريين يتهمون أنقرة بدعم المتشددين الإسلاميين من أجل قطع الطريق على العلمانيين الأكراد. كما أن قطر اليوم تعتبر الممول بالنسبة لمعظم الفصائل الدينية المتطرفة. إن الأوصاف الوردية للمعارضة السورية تعيد لنا نشوة النصر في عهد بوش الذي كان يعتمد على التمني و ليس على الواقع.

إن تشكيل مجلس المعارضة السورية, الذي باركه أوباما لشموله, يعيد خطأ آخر حصل في العراق وهو خلط ديمقراطية الممارسة مع ديمقراطية النتيجة. إن غريزة أن نشر الديمقراطية يأتي من خلال شمول الجميع هو تفكير خاطئ في الغالب. إن بعض الجماعات سوف تركب موجة الديمقراطية فقط بقدر ما يناسبها, و من ثم سوف تعود إلى السلاح.

و كما تعلم العراقيون بسرعة, فإن وجود المجموعات المتنافرة يؤدي إلى طريق مسدود. في بعض الأحيان, فإن أفضل طريق للديمقراطية هو التهميش و ليس التضمين. حيث أن أوباما لن يقوم أبدا بتعيين ميت رومني نائبا له؛ و هو لن يتوقع من السوريين أن يكونوا أكثر سماحة منه.

كما أن على فريق أوباما أن يدرك أنه تماما وكما عصفت الحرب في العراق, فإنها قد تغير سوريا و إلى الأبد. القوات الحكومية و المسلحين غير النظاميين المنخرطين في عمليات التطهير الطائفي هم من نفس طراز من كانوا يرتكبون هذه الأعمال الآثمة في البوسنة و العراق.

اليوم, فإن سوريا هي عبارة عن كانتونات طائفية و عرقية, بعض العلويين وبعض السنة و بعض الأكراد. وليس هناك من عودة لعقارب الساعة إلى الوراء. نعم وبالرغم من هذه الحقيقة الجديدة, فإنه لا يبدو أن هناك أي تخطيط طويل المدى لمستقبل سوريا.

إن هناك أمرا يجب أن يكون واضحا, إن ما يحدث في سوريا لن يبقى في سوريا. لو غادر المسيحيون إلى لبنان هربا من ظهور المسلحين الإسلاميين, فإنهم سوف يقلبون التوازن الطائفي في هذا البلد الحساس. كما أن خشية العراقيين من وجود القاعدة في سوريا يمكن أن يؤدي إلى إشعال جذوة عنف طائفي هناك. أضف إلى أن الأتراك يخشون من الانفصاليين العلويين في محافظة هاتاي التركية و القوميين الأكراد في كثير من الأنحاء.

إن على أوباما أن يعد الخطط للأسوأ. سوف يكون هنالك تمرد سوري. إن صراع السلطة يعني أمرا و قبول الهزيمة يعني أمرا أخرا. إن القوى الإقليمية سوف تختار وكلاءها, و سوف تقوم بتغذية الصراع إلى أطول فترة ممكنة.

إن القاعدة التي لا يعرف عنها قبولها بالتسويات, سوف تنضم إلى هذا الخليط. في 11 ديسمبر, فإن مجلسا جديدا تقوده جبهة النصرة, تم تصنيفه من قبل الولايات المتحدة على أنه جماعة إرهابية, أعلن أن ما يريده تحديدا هو "النصر أو الشهادة".

إن مصير الأسد سوف يكون مجرد نهاية البداية و ليس بداية النهاية. و كما تعلم رئيسنا السابق من العراق بشكل جيد, فإن التحديات الحقيقية تبدأ فقط بعد سقوط الدكتاتور.

 

In Syria , the same mistakes

Bush’s shadow hangs over Obama

By Michael Rubin / NEW YORK DAILY NEWS

Sunday, December 23, 2012, 4:27 AM

Almost two years after the Syrian uprising began, President Bashar Assad’s reign appears shakier than ever. Rebels are closing in on Damascus . This month, the United States and 100 other countries recognized the opposition as Syria ’s legitimate government. For humanitarian and national security reasons, America will be better off with Assad gone.

Assad was no bulwark against Islamic radicalism. Though he opposed extremist elements at home, he supported them abroad, helping Al Qaeda terrorists infiltrate Iraq . He also enabled a lifeline to Hezbollah, a group whose targeting of Americans and global reach rivals that of Al Qaeda.

While American officials worry that Assad will use chemical weapons, many forget that had the Israelis not destroyed his nuclear facility in 2007, he might now be brandishing a deadlier arsenal.

That regime change will likely come without any U.S. military commitment should not be a source of White House pride, however. As an eyewitness and Pentagon participant in both Iraq pre-war planning and postwar reconstructing, I see the Obama team replicating Bush administration mistakes one by one.

Start with intelligence. When the Syrian uprising began, the State Department had little insight into who the free Syrians were.

The revolt caught both the State Department and the CIA by surprise. Overnight, determining who the Syrian rebels were became the foremost priority.

Patching together an opposition is no mean feat. The Bush administration’s attempt to organize the Iraqi opposition was as effective as herding cats. Most of the Arabs who wound up rising to the top had never appeared on American radar screens.

The same dynamic is at play in Syria . Syrians have come out of the woodwork to claim connections beyond the State Department’s wildest dreams. They have hashed out declarations at U.S.-sponsored meetings in Istanbul and Doha , none of which have relevance to ordinary Syrians.

President Obama also seems slow to understand that, just as in Iraq , regional states play a subversive role. The Free Syrian Army has arrested dozens of Iranian Revolutionary Guardsmen pretending to be pilgrims. Damascus has its shrines, but to be a religious pilgrim in war-torn Syria is like heading to Newark for its skiing.

Turkey , too, is playing a double game: Syrians accuse Ankara of supporting hardline Islamists to undercut secular Kurds. Qatar is today a financier for most radical religious factions. Rosy descriptions of the Syrian opposition repeat the Bush-era triumph of wishful thinking over reality.

The formation of the Syrian Opposition Council, praised by Obama for its inclusiveness, replicates another Iraq mistake: Confusing democracy of process with democracy of result. The instinct that inclusion promotes democracy is often wrong. Some groups will ride the democratic wave only so far as it suits them, and then return to their guns.

As the Iraqis quickly learned, too disparate a group brings deadlock. Sometimes, the best path to democracy is marginalization, not inclusion. Obama would never appoint Mitt Romney to be his vice president; he should not expect the Syrians to be more magnanimous.

Obama’s team must also recognize that, just as war ravaged Iraq , it has forever changed Syria . Government forces and the irregular militiamen engaged in sectarian cleansing as deliberate as that perpetrated in Bosnia and Iraq .

Today, Syria is a country of ethnic and sectarian cantons, some Alawite, some Sunni and some Kurdish. There is no turning back the clock. Yet, despite the new reality, there has been no apparent long-term planning for Syria ’s future.

One thing should be clear: What happens in Syria won’t stay in Syria . Should Christians head to Lebanon to flee the rise of Islamist militants, they will upend that country’s delicate sectarian balance. Iraqis fear an Al Qaeda presence in Syria could reignite sectarian violence in their country. Turks fear both Alawi separatism in Turkey ’s Hatay province and Kurdish nationalism across the board.

Obama must plan for the worst. There will be a Syrian insurgency. Contesting power is one thing; accepting defeat is another. The region’s powers will pick their proxies, fueling a lengthy conflict.

Al Qaeda, not known for compromise, will join the mix. On Dec. 11, a new Jihadist council led by the Nusra Front, recently designated by the United States as a terrorist group, declared that they seek “nothing other than victory or martyrdom.”

Assad’s demise will be the end of the beginning, not the beginning of the end. As our last President learned only too well in Iraq , the real challenges begin only after the dictator’s fall.

http://www.nydailynews.com/opinion

/syria-mistakes-article-1.1225735?pgno=1

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ