ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في سوريا, الأخطاء نفسها بقلم:
مايكل روبن/نيويورك دايلي نيوز 23/12/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بعد سنتين من بداية الانتفاضة السورية,
فإن قبضة الرئيس بشار الأسد على
البلاد تبدو مهزوزة أكثر من أي
وقت مضى. إن المتمردين قريبون من
دمشق. هذا الشهر, اعترفت
الولايات المتحدة و 100 دولة أخرى
بالمعارضة على أنها حكومة شرعية.
و لأسباب إنسانية و من أجل الأمن
القومي, فإن أمريكا سوف تكون
أفضل حالا مع رحيل بشار الأسد. إن الأسد لم يكن حصنا ضد الإسلام المتطرف
أبدا.حيث أنه و على الرغم من
معارضته للعناصر الإسلامية
المتطرفة في سوريا, إلا أنه كان
يدعمها في الخارج ويقوم بدعم
إرهابيي القاعدة في التسلل إلى
العراق. كما أنه كان يمثل شريان
حياة بالنسبة لحزب الله, و هي
الجماعة التي تستهدف الأمريكان
و التي تشكل خصما للقاعدة. و بينما يشعر المسئولون الأمريكان بالقلق
من أن الأسد قد يقوم باستخدام
السلاح الكيماوي, فإن الكثير
يتناسون أنه لو لم يقم
الإسرائيليون بتدمير مفاعله
النووي عام 2007 , فإنه كان سيلوح
بترسانة أسلحة أكثر فتكا الآن. إن تغيير هذا النظام الذي سوف يأتي على
الأرجح دون أي التزام عسكري
أمريكي يجب أن لا يشكل مصدر فخر
للبيت الأبيض, و كشاهد عيان و
كرجل كان في البنتاغون وشارك في
عملية التخطيط لمرحلة ما قبل
حرب العراق و لمرحلة إعادة
الإعمار, فإنني أرى أن فريق
أوباما يقوم بتكرار أخطاء إدارة
بوش واحد تلو الأخرى. بداية من المعلومات الاستخبارية. عندما
بدأت الانتفاضة السورية, فإن
وزارة الخارجية لم يكن لديها
نظرة عن ماهية السوريين الأحرار.
لقد شكلت الثورة مفاجأة بالنسبة لكل من
وزارة الخارجية و السي آي أي.
بين عشية وضحاها, أصبحت قضية
معرفة من هم المتمردون السورين
تشكل أولوية قصوى. إن عملية الترقيع في العمل مع المعارضة
أمر عديم الفائدة. إن محاولة
إدارة بوش تنظيم المعارضة
العراقية كان فعالا كما هو
تنظيم القطيع. إن معظم العرب
الذين ظهروا في أعلى المستويات
لم يكونوا يظهروا على شاشات
الرصد الأمريكية. إن نفس الديناميكية تظهر حاليا في سوريا.
لقد ظهر سوريون ليدعوا وجود
اتصالات لهم أبعد مما كانت تحلم
به وزارة الخارجية الأمريكية.
لقد مارسوا ادعاءات في اجتماعات
اسطنبول و الدوحة المدعومتان
أمريكيا, تبين أن أي منها ليس
متصلا بالسوريين العاديين. كما يبدو أن الرئيس أوباما يفهم ببطء, كما
هو الحال في العراق, أن دول
المنطقة تلعب دورا تخريبيا. لقد
قام الجيش السوري الحر باعتقال
مجموعة من أفراد الحرس الثوري
الإيراني الذي كانوا يتظاهرون
أنهم حجاج. إن لدى دمشق أضرحة, و
لكن أن تكون حاجا متدينا في
سوريا الغارقة في الحرب يشابه
أن تذهب إلى مدينة نيوارك
للتزحلق على الجليد. كما أن تركيا تمارس لعبة مزدوجة: إن
السوريين يتهمون أنقرة بدعم
المتشددين الإسلاميين من أجل
قطع الطريق على العلمانيين
الأكراد. كما أن قطر اليوم تعتبر
الممول بالنسبة لمعظم الفصائل
الدينية المتطرفة. إن الأوصاف
الوردية للمعارضة السورية تعيد
لنا نشوة النصر في عهد بوش الذي
كان يعتمد على التمني و ليس على
الواقع. إن تشكيل مجلس المعارضة السورية, الذي
باركه أوباما لشموله, يعيد خطأ
آخر حصل في العراق وهو خلط
ديمقراطية الممارسة مع
ديمقراطية النتيجة. إن غريزة أن
نشر الديمقراطية يأتي من خلال
شمول الجميع هو تفكير خاطئ في
الغالب. إن بعض الجماعات سوف
تركب موجة الديمقراطية فقط بقدر
ما يناسبها, و من ثم سوف تعود إلى
السلاح. و كما تعلم العراقيون بسرعة, فإن وجود
المجموعات المتنافرة يؤدي إلى
طريق مسدود. في بعض الأحيان, فإن
أفضل طريق للديمقراطية هو
التهميش و ليس التضمين. حيث أن
أوباما لن يقوم أبدا بتعيين ميت
رومني نائبا له؛ و هو لن يتوقع
من السوريين أن يكونوا أكثر
سماحة منه. كما أن على فريق أوباما أن يدرك أنه تماما
وكما عصفت الحرب في العراق,
فإنها قد تغير سوريا و إلى الأبد.
القوات الحكومية و المسلحين غير
النظاميين المنخرطين في عمليات
التطهير الطائفي هم من نفس طراز
من كانوا يرتكبون هذه الأعمال
الآثمة في البوسنة و العراق. اليوم, فإن سوريا هي عبارة عن كانتونات
طائفية و عرقية, بعض العلويين
وبعض السنة و بعض الأكراد. وليس
هناك من عودة لعقارب الساعة إلى
الوراء. نعم وبالرغم من هذه
الحقيقة الجديدة, فإنه لا يبدو
أن هناك أي تخطيط طويل المدى
لمستقبل سوريا. إن هناك أمرا يجب أن يكون واضحا, إن ما
يحدث في سوريا لن يبقى في سوريا.
لو غادر المسيحيون إلى لبنان
هربا من ظهور المسلحين
الإسلاميين, فإنهم سوف يقلبون
التوازن الطائفي في هذا البلد
الحساس. كما أن خشية العراقيين
من وجود القاعدة في سوريا يمكن
أن يؤدي إلى إشعال جذوة عنف
طائفي هناك. أضف إلى أن الأتراك
يخشون من الانفصاليين العلويين
في محافظة هاتاي التركية و
القوميين الأكراد في كثير من
الأنحاء. إن على أوباما أن يعد الخطط للأسوأ. سوف
يكون هنالك تمرد سوري. إن صراع
السلطة يعني أمرا و قبول
الهزيمة يعني أمرا أخرا. إن
القوى الإقليمية سوف تختار
وكلاءها, و سوف تقوم بتغذية
الصراع إلى أطول فترة ممكنة. إن القاعدة التي لا يعرف عنها قبولها
بالتسويات, سوف تنضم إلى هذا
الخليط. في 11 ديسمبر, فإن مجلسا
جديدا تقوده جبهة النصرة, تم
تصنيفه من قبل الولايات المتحدة
على أنه جماعة إرهابية, أعلن أن
ما يريده تحديدا هو "النصر أو
الشهادة". إن مصير الأسد سوف يكون مجرد نهاية
البداية و ليس بداية النهاية. و
كما تعلم رئيسنا السابق من
العراق بشكل جيد, فإن التحديات
الحقيقية تبدأ فقط بعد سقوط
الدكتاتور. In
Bush’s
shadow hangs over Obama By
Michael Rubin / Sunday,
December 23, 2012, 4:27 AM Almost
two years after the Syrian uprising began, President
Bashar Assad’s reign appears shakier than ever. Rebels
are closing in on Assad
was no bulwark against Islamic radicalism. Though he
opposed extremist elements at home, he supported them
abroad, helping Al Qaeda terrorists infiltrate While
American officials worry that Assad will use chemical
weapons, many forget that had the Israelis not destroyed
his nuclear facility in 2007, he might now be
brandishing a deadlier arsenal. That
regime change will likely come without any Start
with intelligence. When the Syrian uprising began, the
State Department had little insight into who the free
Syrians were. The
revolt caught both the State Department and the CIA by
surprise. Overnight, determining who the Syrian rebels
were became the foremost priority. Patching
together an opposition is no mean feat. The Bush
administration’s attempt to organize the Iraqi
opposition was as effective as herding cats. Most of the
Arabs who wound up rising to the top had never appeared
on American radar screens. The
same dynamic is at play in President
Obama also seems slow to understand that, just as in The
formation of the Syrian Opposition Council, praised by
Obama for its inclusiveness, replicates another As
the Iraqis quickly learned, too disparate a group brings
deadlock. Sometimes, the best path to democracy is
marginalization, not inclusion. Obama would never
appoint Mitt Romney to be his vice president; he should
not expect the Syrians to be more magnanimous. Obama’s
team must also recognize that, just as war ravaged Today,
One
thing should be clear: What happens in Obama
must plan for the worst. There will be a Syrian
insurgency. Contesting power is one thing; accepting
defeat is another. The region’s powers will pick their
proxies, fueling a lengthy conflict. Al
Qaeda, not known for compromise, will join the mix. On
Dec. 11, a new Jihadist council led by the Nusra Front,
recently designated by the Assad’s
demise will be the end of the beginning, not the
beginning of the end. As our last President learned only
too well in http://www.nydailynews.com/opinion /syria-mistakes-article-1.1225735?pgno=1 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |