ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في سوريا التي تمزقها الحرب, تكتيكات استهداف المدنيين في تصاعد بقلم:
هاورد لافرانشي/كريستيان ساينس
مونيتور 24/12/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي التكتيك الذي ينتشر بشكل متصاعد في
الصراع السوري تكتيك بشع و شائن
إلى أبعد الحدود: انتظار أن تقوم
المخابز المغلقة في المدن
الغارقة في الصراع إلى أن تفتح
أبوابها بعد استقبال شحنات من
الطحين , و عندما تتشكل طوابير
الخبز من الأناس الجائعين بشدة,
يحدث الهجوم. لقد تكرر هذا
السيناريو يوم الأحد, و ذلك في
مدينة حلفايا في محافظة حماة
التي تعتبر معقلا قويا
للمتمردين, فعندما فتح المخبز
أبوابه اجتذب مئات الأناس
الباحثين عن الخبز و عند ذلك تم
قصف المخبز من قبل الطائرات
الحربية الحكومية, و ذلك وفقا
لتقارير إخبارية وردت عن سكان
محليين. مثل هذه الهجمات التي
تنفذ ضد أعداد كبيرة من
المدنيين, مثل التجمعات عند
المخابز تعتبر جريمة حرب وفقا
لاتفاقية جنيف عام 1949. لقد قتل
مئات السوريين في مثل هذه
الهجمات خلال الحرب الأهلية
البشعة التي سقط فيها ما يقرب من
40000 شخص منذ بداية عام 2011, معظمهم
من المدنيين.
و لكن لا يبدو أن مبعوث الأمم المتحدة و
الجامعة العربية المشترك إلى
الأزمة السورية, الأخضر
الابراهيمي, أثار هجوم حلفايا
أو تكتيك استهداف طوابير الخبز
عندما اجتمع يوم الاثنين مع
الرئيس بشار الأسد في دمشق. و قد قال السيد الإبراهيمي خلال لقائه مع
الصحفيين في فندقه في دمشق بأنه
كان له "شرف" اللقاء مع
السيد الأسد و قد تبادل معه
وجهات النظر حول القوى
الإقليمية و العالمية التي
تشاور معها حول الأزمة. كما قال السيد الإبراهيمي واصفا الصراع
السوري بأنه مثير "للقلق" و
أن أمله هو "أن تجتمع جميع
الأطراف لصالح إيجاد حل يجمع
الشعب السوري مع بعضه البعض". و لكن من خلال مقطع فيديو تم بثه يوم الأحد
من قبل المتمردين السوريين و
الادعاء بأن هذا الشريط سجل بعد
قصف طابور الخبز في حلفايا
مباشرة, ظهر رجل يصرخ أمام
الكاميرا و هو يقول :"أين
العالم؟ أين هو الغضب؟" لقد
ادعى السكان المحليون بأن ما
يزيد على 100 شخص قتلوا غي الهجوم
و ذلك بعد أن قامت الطائرات
السورية بإطلاق صواريخها على
المخبز, الذي كان خاليا من
الطحين منذ ما لا يقل عن أسبوع. إن إثبات من هو المسئول عن تصاعد الهجمات
على مجموعات من المدنيين
السوريين أمر صعب و ذلك بسبب أن
المصادر المستقلة على الأرض بما
فيها الصحفيين الأجانب قليلة
جدا و متباعدة. و لكن جماعات
حقوقية أوردت تقارير حول هجمات
نفذت ضد عدد من المخابز خلال
القتال الشرس الذي اندلع في
مدينة حلب بداية هذا العام و
افترضت هذه التقارير أن من قام
بالهجوم هي القوات الحكومية. ممثلو نظام الأسد يدعون أن الهجمات ضد
طوابير الخبز تنفذ من قبل قوات
المتمردين الذين يريدون إثارة
الرفض الدولي ضد الحكومة
السورية. ولكن أحد المواقع
الموالية للأسد يبدو أنه قد
اعترف أن الهجمات يتم تنفيذها
من قبل النظام و ذلك عندما ذكر
بأن القتلى هم من "الإرهابيين"
الذي كانوا يريدون تأمين منتجات
المخبز لقوات التمرد. وفقا لمنظمة هيومان رايتس ووتش, فإنه ليس
فقط القادة الذين يصدرون
الأوامر بتنفيذ مثل هذه الهجمات
يرتكبون جرائم حرب و لكن
الطيارون الذين يقومون بذلك هم
مسئولون أيضا. في بيان لها في
أغسطس عندما تصاعدت عمليات
استهداف تجمعات المدنيين قالت
المنظمة الدولية أن اتفاقية
جنيف تمنع استخدام مثل هذه
التكتيكات في الجزء الذي يعرف
المعايير الدنيا في معاملة
المدنيين في منطقة الحرب. لقد حاول المسئولون الأمريكان و الغربيون
تشجيع المسئولين و القوات
السورية الذين يدعمون الأسد على
التخلي عن النظام من خلال
تذكيرهم لمدة عامين من الصراع
بأن من يرتكب جرائم الحرب سوف
يحمل مسئولية خرق حقوق الإنسان
الدولية. و مع تصاعد حدة الصراع السوري - الأمر الذي
أجبر مبعوث الأمم المتحدة
الإبراهيمي أن يصل إلى دمشق برا
عن طريق بيروت بسبب أن طريق مطار
العاصمة يشهد قتالا شديدا و هو
خطر جدا- فلا يبدو أن مؤيدي
النظام سوف يتخلون عن الأسد
بالسرعة أو بالعدد الذي تأمله
القوى الدولية. إن المسئولين الأمريكان و الأوروبيين
مستمرون في توقع أن الأسد سوف
يكون خارج السلطة في غضون أشهر,
و لكن في مؤتمر صحفي يوم الأحد
الماضي, كان لدى وزير الإعلام
السوري عمران الزعبي رسالة أخرى
لهم مفادها :" انسوا هذا الأمر
تماما".
In
war-torn By
Howard LaFranchi, Staff writer / December 24, 2012 The
tactic employed increasingly in the Syrian conflict is
particularly heinous and craven: Watch for shuttered
bakeries in conflict-torn towns to reopen after
receiving shipments of flour, and when the bread lines
of the desperately hungry form, attack. That scenario
was repeated Sunday, in the Syrian town of But
it was not apparent that the United Nations-Arab League
envoy on the Syrian crisis, Lakhdar Brahimi, brought up
the Halfaya attack or the tactic of bread-line targeting
when he met Monday with Syrian President Bashar al-Assad
in Speaking
with reporters at his Calling
the Syrian conflict “worrying,” Brahimi said it was
his hope that “all parties are in favor of a solution
that draws Syrian people together.” But
in a video released Sunday by Syrian rebels and claiming
to show the aftermath of the Halfaya bread-line bombing,
a man is shown screaming at the camera, “Where is the
world? Where is the outrage?” Locals claimed that more
than 100 people were killed in the attack after Syrian
jets fired missiles at the bakery, which had been
without flour for at least a week. Proving
who is responsible for the rising attacks on groups of
Syrian civilians is particularly difficult because
independent sources on the ground, including foreign
journalists, are few and far between. But human rights
groups did report on nearly a dozen bakery attacks
during fierce fighting in the city of Aleppo earlier
this year that were assumed to have been carried out by
government forces. Representatives
of the Assad regime claim the bread-line attacks are
carried out by rebel forces seeking to incite
international rejection of the Syrian government. But
one pro-Assad website seemed to acknowledge that the
attacks are carried out by the regime when it said the
dead were “terrorists” who were taking the
bakery’s products for rebel forces. According
to Human Rights Watch, not only the military commanders
ordering such attacks but also the pilots carrying them
out are subject to punishment for committing war crimes.
In a statement in August, when the targeting of civilian
gatherings was mounting, the international rights
organization released a statement noting that the Geneva
Convention bars such tactics in its section defining
minimum standards for treatment of civilians within a
war zone. American
and other Western officials have tried to encourage
Syrian officials and forces backing Assad to abandon the
regime by publicly reminding them over the course of the
nearly two-year-old conflict that perpetrators of war
crimes will be held accountable for violations of
international human rights. Yet
even as the Syrian conflict intensifies – the UN’s
Brahimi had to reach US
and European officials continue to predict that Assad
will be out of power within a matter of months, but at a
Sunday press conference, the Syrian government’s
information minister, Omran al-Zoubi, had a message for
them: “Forget about this,” he said. http://www.csmonitor.com/USA/Foreign-Policy/201 2/1224/In-war-torn-Syria-tactic-of-targeting-civili ans-is-on-the-rise?nav=87-frontpage-entryNineItem ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |