ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
عجز الولايات المتحدة في سوريا التحرير/واشنطن
بوست 30/12/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي مع اقتراب العام 2012 من نهايته, فإن سوريا
تتجه نحو نهاية دموية و فوضوية
لما بدأ كانتفاضة سلمية ضد نظام
مستبد. و هذا الأمر سوف يكون
بمثابة كارثة يمكن أن تؤدي إلى
زعزعة استقرار الكثير من أجزاء
الشرق الأوسط, إضافة إلى أنه سوف
يقدم لتنظيم القاعدة قاعدة
جديدة للعمليات, و سوف يفضي إلى
نقل أو حتى استخدام الأسلحة
الكيماوية. الأهم من ذلك كله, هو
أنه صحيح أن الأزمة ناتجة عن
وحشية و قسوة الرئيس بشار الأسد
و زمرة من عائلته التي تحيط به,
إضافة إلى كل من داعميه إيران و
روسيا. و لكن هذه الأزمة تعكس
أيضا فشلا كبير من قبل الغربيين
– و خصوصا الأمريكان- في
القيادة, و هو الفشل الأسوأ منذ
التطهير العرقي في رواندا قبل
عقدين من الزمان. إن العواقب المروعة المترتبة على عدم
التدخل من قبل الدول الرئيسة في
رواندا أدت بعد الكثير من
عمليات مراجعة الذات إلى اعتماد
عقيدة "مسئولية الحماية"
من قبل الأمم المتحدة, وهو الأمر
الذي يخول المجتمع الدولي إلى
التدخل من أجل وقف الجرائم التي
ترتكب ضد الإنسانية. بعض
المؤيدين الرئيسيين لهذا الأمر
كانوا مسئولين رفيعي المستوى في
إدارة بوش. و لكن مع تعطل مجلس
الأمن بسبب معارضة كل من روسيا و
الصين, فإن الإدارة قد فشلت بشكل
واضح في اتخاذ خطوات منظمة يمكن
أن تفضي إلى وقف المذبحة في
سوريا. و بدلا من ذلك, فإن
الحلفاء المقربين من الولايات
المتحدة بمن فيه بريطانيا و
فرنسا و تركيا, يراقبون الأمور
باستياء متزايد مع قيام البيت
الأبيض باختلاق العذر وراء
العذر, و آخرها الادعاء بأن
تقديم المساعدات الأمريكية
لقوات التمرد السورية – أو حتى
للمنظمات المدنية- سوف يكون
أمرا غير قانوني.
لفترة طويلة من العام, تبنت الإدارة
دبلوماسية عقيمة تمثلت في
اعتماد الوسيط الأممي كوفي عنان,
إضافة إلى احتمال بعيد المنال
في أن تقوم روسيا بدعم عملية
انتقال تفاوضي يمكن أن تؤدي إلى
اعتماد حكومة ائتلافية بديلة عن
الأسد. السيد عنان استقال في
نهاية المطاف, و الآن فإن
المبعوث الجديد الأخضر
الإبراهيمي يسير على نفس الخطى.
على الرغم من وجود بعض التقارير
التي تشير إلى أن موسكو مستعدة
أخيرا لدعم الخطة, إلا أن الفرص
في السير قدما في هذا الاتجاه
تبدو قريبة من الصفر. قوات
التمرد, التي تحقق الانتصار
بشكل بطئ و لكن بخطى ثابتة في
أرض المعركة بمساعدة من مجموعات
مقربة من القاعدة , ليست في أي
مزاج للتفاوض مع النظام. السيد
الأسد نفسه يبدو مستعدا للقتال
حتى الموت, ومن المشكوك فيه أن
تؤثر روسيا عليه حتى لو حاولت
ذلك. السيناريو الأكثر توقعا هو أن قوات
التمرد و في غضون أسابيع أو أشهر,
سوف تكسب الحرب, أو أنهم على
الأقل سوف يجبرون زمرة الأسد
إلى التراجع إلى معاقلها
العرقية القوية على شاطئ
المتوسط. إذا كان العالم محظوظا,
فإن هذا الأمر سوف يجري بشكل
سريع, أو أنه سوف يكون هنالك
انقلاب داخلي يطيح بالأسد. إذا
لم يحدث هذا الأمر, فإن نهاية
اللعبة المريرة سوف تشهد عشرات
أو آلاف القتلى الآخرين و
استخدام النظام لسلاحه
الكيماوي. و في كلتا الحالتين,
فإن مشهد ما بعد الحرب في دمشق
سوف يكون على الأرجح فوضويا, و
ذلك مع مناورة المتمردين
المدعومين من الغرب لكل من
القاعدة وبقايا النظام السابق. إذا حصل هذا الأمر, فإن الولايات المتحدة
قد تجد أنها لا تمتلك الكثير من
النفوذ. معظم قادة المتمردين, و
السوريين العاديين يشعرون
بالغضب الشديد على واشنطن بسبب
قيامها بحجب المساعدات المفيدة.
فيما عدا أنها سارعت إلى
الاستماع للأصوات التي تدعو إلى
تفكيك الجماعات المتطرفة التي
تساعد السوريين في كسب الحرب.
بطريقة أو أخرى, فإن سوريا سوف
تطارد ولاية الرئيس أوباما
الثانية,و بناء على السجل
الموجود لحد الآن, فإنها سوف
تسجل على أنها إحدى أكبر
إخفاقاته. U.S.
impotence on Syria By
Editorial Board, Sunday, December 30, 1:33 AM AS
2012 COMES to a close, Above
all, the crisis is the result of the brutality and
ruthlessness of ruler Bashar al-Assad http://www.washingtonpost.com/world/national-secu rity/syrian-leader-assad-said-to-be-isolated-fearfu l-as-regime-faces-collapse/2012/12/28/dd3e98f a-508a-11e2-8b49-64675006147f_story.html?hpid=z2 and
the family clique around him, and their supporters in The
appalling consequences of non-intervention by leading
nations in Rwanda led, after much soul-searching, to the
adoption by the United Nations of the “responsibility
to protect” doctrine, which provides for the
international community to take action to stop crimes
against humanity. Some of its leading proponents are
senior officials in the Obama administration. But with
the U.N. Security Council blocked from action by For
much of the year, the administration embraced the
feckless diplomacy of U.N. mediator Kofi Annan, along
with the far-fetched prospect that The
most likely scenario is that rebel forces will, in a
matter of weeks or months, win the war — or at least
cause the Assad clique to retreat to its ethnic
stronghold on the Mediterranean coast. If the world is
lucky, this will happen relatively quickly, or an
internal coup will remove Mr. Assad. If not, the bitter
endgame could see tens or thousands more deaths and the
use by the regime of its chemical weapons. Either way,
the postwar scene in If
that happens, the http://www.washingtonpost.com/opinions/us-impoten ce-on-syria/2012/12/29/7d5c1718-5108-11e2- ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |