ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
خطاب بشار الأسد يذكر بآخر مسيرات القذافي اليائسة بقلم:
ريتشارد سبينسر/دايلي تيليغراف 6/1/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لأول
مرة خلال سنتين من الثورة نرى
فيها دعما للرئيس السوري بهذه
الترتيب مصاحبا لمثل ضخ
الهتافات هذا من الجمهور. حتى
الهتافات التي أطلقت كانت تشابه
تلك التي كانت تردد أيام
الدكتاتور الليبي :" الله
سوريا بشار و بس". لقد
كان التذكير قريبا جدا, القفز
بشكل مشوش من الأمام إلى الخلف
ما بين مقترحات السلام و
اللعنات المتواصلة ضد المعارضة
:" إن أوصافا من قبيل "
القاعدة" و "مسلحون
إرهابيون" و " مقاتلون
أجانب"
كانت أيضا من ضمن مفردات
القذافي. و من
ثم كان هناك لفتات عاطفية غريبة,
و ذلك عندما أعلن على سبيل
المثال :"إنني أنظر في عيون
أطفال سوريا و لا أرى السعادة"
و هو إعلان سوف يؤدي إلى صدم أي
شخص شاهد الأخبار على مدار
السنتين الماضيتين. إن
الأسد ليس القذافي بكل تأكيد,
ولكن سلاسته و تعليمه الأعلى و
شخصيته الأكثر عقلانية و
افتقاره لغريزة القذافي التي
تميل إلى السخف, تجعل منه بشكل
أو بآخر شخصا أكثر غموضا. لقد
كان هناك شعور سائد بأن العقيد
القذافي كان سعيدا في النزول
إلى القتال, و كان يفضل
الميلودراما في الموت بدلا من
التسويات الواقعية أو
الاستسلام. إن الأسد يقدم نفسه
كشخص يسيطر بشكل تام على
الأحداث, ولكن التناقض ما بين
الخطاب و واقع الأحداث يجعل
الأمور أكثر إثارة للحيرة. بينما
يواصل المتمردون تقدمهم, فإن
إشارته إلى الخطوات التي يمكن
أن يسلموا فيها أنفسهم ليكونوا
تحت رحمته أمر قد يرى على أنه
ثقة بالنفس. لو كان الرئيس على
وشك تحقيق النصر, فإن اقتراحه
القاضي بأن يقوم خصومه برمي
السلاح, و انسحاب داعميهم من
الأجانب في مقابل تعهده السخي
" بالحوار الوطني" بعد ذلك
قد يبدو مقنعا.
و لكن
ليس هذا هو الوضع في سوريا اليوم.
لقد قدم الأسد بعض التنبؤات
المتفائلة أمام حقيقة هزيمته
الوشيكة, و لكن ليس هناك أي
إحساس يمكن من خلاله وصف الأمور
فيها على أنه نصر. لقد
خسر أجزاء كبيرة من البلاد, بما
فيها نصف المدينة الأكبر, و هناك
عددا كبير من الرجال المسلحين
يقفون على أبوب دمشق نفسها الآن.
إن
السؤال الحقيقي ليس هو ما إذا
كان على المتمردين أن يقبلوا
بهذه المقترحات المتواضعة و لكن
لماذا يتوجب عليهم أن يتفاوضوا
بشكل عام عندما يعتقدون أن أمر
السيد الأسد قد انتهى. إنه يتحدث
عن حشد الدفاعات الوطنية كما لو
أنها لا تشهد حالة من الفوضى
بشكل فعلي, و كما لو أن قوات
المعارضة لا
تقف على بعد أميال قليلة فقط من
المكان الذي يتحدث منه. في
النهاية, فقد التف معجبوا الأسد
حوله, كما كان عليه حال العقيد
القذافي خلال سلسلة ظهوره
الأخيرة في طرابلس. ترى هل كانوا
فعلا يعبرون عن حبهم لزعيمهم؟
أم أنه كان حالة من الذعر و
الخوف و
اكتشاف لأهداف الخطاب الحقيقية
– استرجاع للماضي و محاولة
يائسة لضمان
ما تبقى من إيمان لديهم أنه
في حالة حاجتهم إليه, فإنه
لن ينساهم أبدا.
Bashar al-Assad's speech
echoes Gaddafi's final, desperate rallies
By Richard Spencer 5:38PM
GMT 06 Jan 2013 It was the first time in
two years of revolution we have seen support for the
Syrian leader so choreographed, accompanied by such
fist-pumping chants from the audience. Even the slogans were the
same as the slain Libyan dictator: " Reminiscent too was the
rambling delivery, leaping incoherently back and forth
between vague peace proposals and unremitting
imprecations against the opposition:
"al-Qaeda", "armed criminals",
"foreign terrorists" were also prominent in
Col Muammar Gaddafi's vocabulary. Then there were the lapses
into bizarre sentimentality, as when he announced:
"I look at the eyes of Mr Assad is no Gaddafi, of
course. But his smoother, better-educated, more rational
persona, lacking the Gaddafi instinct for the absurd,
makes him in some ways even more of a mystery. There was always a sense
that Col Gaddafi was happy to go down fighting,
preferring melodrama in death to the dull reality of
compromise or surrender. Mr Assad presents himself as
someone who really is in full control of events, the
contrast between his discourse and the reality of events
even more puzzling. If the rebels were on the
run, his outlining of the steps by which they might hand
themselves in to his mercy might be seen as magisterial.
If he were on the verge of victory, his proposal that
his enemies should lay down their weapons, their foreign
backers withdraw, in return for a generous pledge of
"national dialogue" thereafter might sound
convincing. But that is not the
situation in He has lost large parts of
the country, including half the biggest city, and
significant numbers of armed men are at the gates of The real question is not
why the rebels should accept these modest proposals but
why they should negotiate at all when they think Mr
Assad is doomed. He talks of mobilising the national
defences as if they weren't already in disarray,
opposition forces just a few miles from where he was
speaking. At the end, Mr Assad was
mobbed by his fans, just as Col Gaddafi would be during
his dramatic final appearances in http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middlee ast/syria/9783946/Bashar-al-Assads-speech- echoes-Gaddafis-final-desperate-rallies.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |