ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ارتفاع عدد القتلى في سوريا: هل هو الظلام الذي يسبق الفجر أم علامة على الدخول في طريق مسدود بقلم:
توني كارون/مجلة التايم
الأمريكية 3/1/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
قتل ما لا يقل عن 60000 سورياً في
الحرب الأهلية التي تجتاح
البلاد منذ مارس 2011, و ذلك وفقا
لما أوردته مفوضة حقوق الإنسان
في الأمم المتحدة نافي بيلاي
يوم الأربعاء الماضي. على الرغم
من ارتفاع عدد القتلى, الذي
وصفته بيلاي بأنه "صادم",
إلا أن الأخضر الإبراهيمي
المبعوث الأممي إلى سوريا حذر
الأسبوع الماضي بأن الحرب
الطائفية التي يمكن أن تندلع
يمكن أن تودي بحياة 100000 شخص
آخرين في السنة القادمة دون
الوصول إلى نتيجة حاسمة. لقد حذر
الإبراهيمي من وجود " خطر
كبير ليس فقط على الشعب السوري
ولكن على الدول المجاورة و
العالم برمته" و قد توقع بأنه
في حال لم يتم التوصل إلى حل
للأزمة فإن سوريا سوف تتحول إلى
صومال جديدة, أي دولة فاشلة
مقسمة إلى إقطاعيات يديرها
أمراء حرب. هذه
التقديرات القاتمة التي يقدمها
مسئولو الأمم المتحدة يراد منها
بكل وضوح دفع المجتمع الدولي
للعمل بشكل ملح لوضع حد للصراع.
و قد حذر الإبراهيمي أن الصراع
هو " ما بين حل سياسي أو
انهيار تام للدولة السورية"
مضيفا أن " البديل هو الجحيم
أو العملية السياسية, و من ثم
فإن علينا جميعا أن نعمل بلا كلل
للوصول إلى حل سياسي". هذا هو
تماما ما تم تعيين الإبراهيمي
من أجله , و لكنه يواجه نفس
المشاكل التي أحبطت سلفه,
الأمين العام للأمم المتحدة
السابق كوفي عنان, الذي استقال
من منصبه كمبعوث سلام إلى سوريا
العام الماضي سخطا على تعنت
القيادة السورية و على داعميها
الخارجيين و رفضهم تقديم أي
تنازلات ضرورية لوقف الحرب. إن
الحل السياسي لوقف هذه الحرب في
هذه المرحلة – حتى لو تضمن
انتخابات ديمقراطية يمكن أن
تضمن بكل تأكيد خروج الرئيس
بشار الأسد من السلطة- سوف يكون
بحاجة إلى أن تتفاوض المعارضة
للوصول إلى مثل هذه المرحلة
الانتقالية مع الأسد و نظامه.
هذا الأمر سوف يبقى صحيحا إلى أن
ينعكس المد العسكري بشكل قوي ضد
النظام, أو أن يواجه انهيارا
داخليا تحت ثقل الضغط السياسي
أو العسكري. و لكن التحالف
الوطني المعارض الذي تم تشكيله
في نوفمبر بدعم من دول عربية و
غربية يرفض الحوار مع الأسد, و
يصر على خروجه كشرط مسبق على
الدخول في أي مفاوضات.
المتمردون و المحللون الأجانب
الذين يؤيدون تدخلا أكثر قوة لا
زالوا مصرين على أن انهيار
النظام بات وشيكا و لكنهم
يشككون في دعوات التفاوض. يقول
جيفري وايت المحلل في معهد
واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في
نهاية ديسمبر :"مع اقتراب
النهاية, فإن مؤيديه قد يصدرون
نداءات يائسة من أجل التوصل إلى
وقف لإطلاق النار بوساطة الأمم
المتحدة, و لكن المتمردين لا
يرون أي فائدة ترجى من مثل هذا
الطريق". على
الرغم من جهود الإبراهيمي – و
كذلك القوى الأكثر تعاطفا مثل
روسيا و الصين إضافة إلى حليف
الأسد اللبناني وزعيم حزب الله
الشيخ حسن نصرالله- لتسويق
الوصول إلى تسوية تفاوضية, إلا
أن النظام لم يظهر أي اهتمام في
الدخول في عملية انتقال
ديمقراطي يمكن أن تؤدي في
النهاية إلى تخليه عن الحكم. كما
أن قادة النظام يعتقدون أنهم
يقاتلون المتمردين إلى طريق
مسدود. يقول
جوشوا لانديز وهو مختص في الشأن
السوري في جامعة أوكلاهوما :"في
غياب أي زيادة دراماتيكية في
التدخل الخارجي, فإن الأسد من
الممكن أن يبقى حتى 2014. لا شئ
واضح فيما يجري حاليا يبين أنه
سوف يجبر على التخلي عن الحكم.
إنه يحاصر المدن الكبرى بطبقات
من الأمن, مع السماح بسقوط
المناطق الريفية الفقيرة
بالسقوط في يد المتمردين, و لكنه
يقوم باستخدام القوة الجوية و
المدفعية لتدمير هذه الأحياء.
خلال سنتين تقريبا من الانتفاضة
و على الرغم من الزخم الذي
يكتسبه المتمردون حاليا, إلا
أنهم لم يفرضوا سيطرتهم بشكل
تام على أي من المدن أو البلدات
الرئيسة. و هذا الأمر يعتبر
بمثابة مؤشر غير جيد بالنسبة
للمتمردين". إن
الطابع الطائفي للحرب الأهلية
تم التأكيد عليه من خلال حقيقة
أن العلويين – حتى مع وجود
الكثير من حالات الظلم التي
ارتكبتها عائلة الأسد ضدهم –وقفوا
خلف النظام الذي يسيطر عليه من
قبل أقليتهم الطائفية و ذلك
خوفا على مصيرهم في حال انتصر
التمرد السني. و بينما يتوقع
محللو المعارضة أن المال سوف
ينفذ من النظام قريبا, إلا أن
المناطق التي يسيطر عليها
المتمردون تعاني و بشكل كبير
الافتقار إلى الموارد هي الأخرى.
و النظام, الذي يحافظ على ميزة
التفوق في السلاح, يبدو أنه يوجه
الهجمات في خط موافق
لإستراتيجية تفاقم نقص الغذاء و
الطاقة في هذه المناطق, مفترضا
أن هذا النقض و التنافس على
الموارد النادرة سوف يؤدي إلى
إبعاد السكان المدنيين عن
المقاتلين الذين يسيطرون على
هذه المناطق – وهي ديناميكية
يبدو أنها تترسخ, وفقا لتقارير
قادمة من حلب و مناطق أخرى. يقول
لانديز :"على الرغم من
التوقعات الواثقة التي تأتي من
قبل المتمردين و داعميهم, فليس
هناك أي أحد في المعارضة اليوم
يمكن أن يفسر كيف سوف يحققون
النصر. إن لدى النظام ميزة
التوحد كما أن لديه السلاح
الثقيل. كما أن العديد من
المتمردين مستمرون في العمل على
افتراض أن الولايات المتحدة سوف
تتدخل لتحقيق التوازن لصالحهم".
و لكن
على الرغم من تزايد تحريض البعض
في واشنطن من أجل دور قوي أكبر
للولايات المتحدة في المساعدة
في إسقاط الأسد, إلا أنه لا يوجد
أي مؤشر على أن إدارة أوباما, أو
أي قوى غربية أخرى, أو دول
مجاورة مثل تركيا لديهم الرغبة
في تحمل المخاطر المتوقعة عن
المشاركة في التدخل لكسر الجمود
في سوريا. كما يبدو أن تزايد
أعداد القتلى لن يغير من هذه
الحسابات شيئا. By
Tony
KaronJan. 03, 201320
Comments At
least 60,000 Syrians have been killed in the country’s
civil war since March 2011, U.N. Human Rights
Commissioner Navi Pillay reported Wednesday. Despite
that death toll, which Pillay described as “truly
shocking,” U.N. envoy Lakhdar Brahimi warned last
weekend that the increasingly sectarian conflict could
claim a further 100,000 lives in the coming year without
necessarily producing a decisive outcome. Brahimi warned that
the war “presents a grave danger not only to the
Syrian people but to the neighboring countries and the
world,” and he predicted that left unresolved, the
conflict would turn Syria
into an equivalent of Somalia — a failed state carved
into fiefdoms run by local warlords. Those
grim assessments by U.N. officials are clearly intended
to spur international stakeholders to act more urgently
to end the conflict. “The choice,” warned Brahimi,
“is between a political solution or of full collapse
of the Syrian state,” adding that “if the only
alternative is really hell or a political process, then
all of us should work tirelessly for a political
process.” That’s what Brahimi himself is tasked with
doing, but he is encountering the same problems that
bedeviled his predecessor, former U.N. Secretary-General
Kofi Annan, who resigned as A
political solution to end the war at this stage — even
if it involved democratic elections that would almost
certainly result in President Bashar Assad being removed
from power — would nonetheless require that the
opposition negotiate such a transition with Assad and
his regime. That much will remain true until the
military tide has turned decisively against the regime,
or it faces internal collapse under the weight of
military and economic pressure. But the opposition
National Coalition formed in November with Western and
Arab backing steadfastly refuses to talk to Assad,
insisting his ouster is a precondition for negotiations.
The rebels and Western analysts advocating for more
muscular intervention remain confident that the
regime’s collapse is imminent and are skeptical of
calls for negotiation. “The regime appears to have
only a few weeks left before it collapses,” said
Washington Institute for Near East Policy analyst Jeffrey
White in late December. “As the end nears, its
allies may issue desperate pleas for a U.N.-brokered
ceasefire, but the rebels see absolutely no advantage in
that approach.” Despite
the efforts of Brahimi — and also of more sympathetic
powers such as Russia
and China, as well as Assad’s Lebanese ally, Hizballah
leader Sheik Hassan Nasrallah — to promote a negotiated
settlement, the regime has shown no interest in acceding
to a democratic transition that would lead to its
ouster. And its leaders believe they are fighting the
rebels to a stalemate. “Absent
some dramatic increase in external intervention, Assad
could still be there in 2014,” says Joshua Landis, a The
sectarian
character of the civil war has been underscored by the fact
that Alawites — even many with grievances against the
Assads — have rallied behind a regime dominated by
their minority sect for fear of their fate should the
predominantly Sunni rebellion triumph. While opposition
analysts predict
that the regime will soon run out of money,
rebel-controlled areas are even more starved of
resources. And the regime, which maintains an
overwhelming advantage in weaponry, appears to be
directing attacks in line with a strategy to exacerbate
shortages of food and fuel in those areas, assuming that
shortages and the competition for scarce resources will
alienate the civilian population from the rebel fighters
that control their areas — a dynamic that seems to be
taking hold, according to some reports
from Aleppo and elsewhere. “Despite
the confident predictions coming from the rebels and
their backers,” says Landis, “nobody in the
opposition today can explain how they’re going
to win. The regime has the unity, it has all the heavy
weapons. Many of the rebels continue to operate on the
assumption that the But
despite growing
agitation by some in http://world.time.com/2013/01/03/syrias-rising-death- toll-the-darkness-before-the-dawn-or-symptom ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |