ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 12/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الشتاء ونقص الغذاء يهبط على لاجئي سوريا 

دايلي بيست- نيوزويك

9/1/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

أبو فريد كان نائما في خيمته عندما بدأ جاره الجديد بالصراخ. فخرج مسرعا ليرى أن الخيمة القريبة منه – و هي واحدة من أكثر من 1000 خيمة أقيمت في مخيم مؤقت للاجئين في أطمة قرب الحدود السورية- قد التهمتها النيران. لقد كانت النيران قوية جدا بحيث أنها كانت تلمع في السماء. لكن و خلال ثوان قليلة , تحولت الخيمة إلى رماد. و قد قال أبو فريد :"لقد رأيت النيران, دقيقة, دقيقة, جميعها اندلعت مرة واحدة". وقد كان جيران أبو فريد يبكون على رماد الخيمة وقد قام هو و رجال آخرين بالبحث بشكل سريع خلال الرماد عن الأطفال, مستخدمين أضواء خافتة كانت موجودة على أعقاب قداحاتهم من أجل إيجاد الطريق.

لقد بدأت النار عن طريق الخطأ, و العائلة المكونة من 9 أفراد كانت في الخيمة و قد كانوا يستخدمون الشموع للإنارة, بسبب انقطاع الكهرباء عن أطمة. إحدى هذه الشموع أشعلت نسيج الخيمة المصنوع من النايلون القابل للاشتعال, حيث أن النايلون يوفر دفئا إضافيا من البرد, و قد احترقت جميع الأشياء داخل الخيمة. يوم الثلاثاء, بدا أن أبو فريد (الذي استخدم اسما حركيا من أجل أمنه الشخصي) يتعافى من الصدمة التي  تسبب بها الحريق. و قد أعاد الرواية برعب كيف أن لحم الأطفال قد انفصل عن عظامهم مع سحبهم من تحت الرماد المشتعل. وقد قال لقد احترقوا و هم يرتدون ملابسهم من السترات و البطانيات". 

واقفا جوار رقعة من الطين حيث كانت الخيمة الصغيرة مبنية, أعاد محمود عارف حيدر سرد أسماء أحفاده الستة الذين ماتوا جميعهم في الحريق. فقط الأم و أحد الأبناء نجحوا في الخروج من الخيمة. قرب محمد كان يقف أطفال الجيران و هم يرتعدون بينما كان يحاول بعض السكان مواجهة برد الشتاء القارص عن طريق إشعال النار وتغذيتها بزجاجات البلاستيك و المخلفات الأخرى. و قد قال الجد حول المأساة :"إنه أمر الله, إنه القدر". 

في خضم موسم الشتاء القارص, فإن الصراع في سوريا مستمر في الاشتعال, و عدد اللاجئين مستمر في الصعود. متعبون من المحنة المروعة التي تعصف بديارهم, و غالبا ما يفتقرون إلى المصادر الأساسية, فإن حياة اللاجئين هي عبارة عن مسابقات ماراثون للتحمل, حتى خلال أيام الصيف الدافئة. الآن’ و في عمق شهر يناير, فإن وجودهم برمته مهدد. في مخيم لبناني هذا الشهر على سبيل المثال, ضربت عاصفة معظم خيم العائلات التي تقطن هناك, بينما في مخيم آخر في الأردن, أدى طوفان الشتاء إلى هدم و غمر الخيام بالمياه خلال الليل, مما أدى إلى أن يقوم السكان اليائسون بأعمال شغب أدت إلى إصابة عدد من عمال الإغاثة الدوليين الذين كانوا يعملون على توزيع الخبز.

في هذه الأثناء, في هذا الأسبوع, أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأنه لن يكون قادرا على إطعام مليون جائع في مناطق القتال داخل سوريا, بينما زادت الأمم المتحدة تقديراتها لعدد اللاجئين السوريين ليصل إلى ما يزيد عن 600000. و يعتقد أن أكثر من 2.5 مليون سوري هم لاجئون داخل سوريا بسبب القتال المستمر ما بين المتمردين و قوات الرئيس بشار الأسد. منذ بداية القتال, فإن أكثر من 150000 سوريا هربوا إلى مخيمات في تركيا, التي تقدر أن ما يقرب من 50000 سوري دخلوا إلى مدنها وبلداتها. و مع مسارعتها لبناء مخيمات أكثر تنظيما, فقد قالت تركيا بأن مخيماتها لا يمكن أن تستوعب القادمين الجدد – و لكن طوفان اللاجئين لم يفتر أو يقل أبدا.

في البداية, علق اللاجئون في الجانب السوري من الحدود و تجمعوا في أماكن مثل أطمة, بالقرب من الحدود مع تركيا و جميع هذه المناطق تقع تحت أبراج حراسة طويلة. إنهم يعيشون تحت صفوف من أشجار الزيتون, و هم يتوقعون أن يكونوا في مخيمات في تركيا خلال أيام. و لكن مع تحول الأيام إلى أسابيع و أشهر, فإن العديد منهم قد استسلموا لحقيقة أنهم سوف يرغمون على الانتظار باقي أيام الشتاء القارص هنا, و لربما لفترة أطول حتى. يقول أبو ليث و هو متمرد ساعد في إقامة الخيام في أطمة و هو الآن يدير الأمن هناك :"إنهم لم يعتقدوا أنهم سوف يبقون كل هذه الفترة, و لهذا فهم لم يفكروا بالخيم". إن العديد من القاطنين هناك يدركون أن أطمة قد تكون مقرهم في النهاية. ويضيف أبو ليث :" إن هذا الأمر دائم".

من جهتها, تقول تركيا أنه لا يمكن لها أن تبني مخيمات جديدة بالسرعة الكافية للتعامل مع تدفق اللاجئين. سيلكك أونال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية, قال بأن ارتفاع حدة القتال داخل سوريا يمكن أن يؤدي إلى إرسال ما يكفي عدد من اللاجئين إلى الحدود في يوم واحد يمكن أن يشغل جميع الأسرة في مخيم جديد يمكن أن يستغرق بناؤه أسابيع.  وقد ذكر بأن الحكومة التركية تؤمن بأن هناك ما لا يقل عن 40000 لاجئ موجودون فعلا حاليا على الحدود بانتظار الدخول – و هي تقديرات وصفها بالمتحفظة- و أضاف بأن الحكومة تصارع من أجل معرفة كيف يمكن أن تساعد العائلات المتعبة. لقد بدأت تركيا بإيصال المساعدات للاجئين في ما وصفه أونال بأنها "نقطة الصفر" في أطمة, حيث على سبيل المثال, فإنها تقوم يوميا بتقديم إفطار يومي و قد كانت مسئولة عن تقديم معظم الخيام في المخيم. كما وصلت منظمات الإغاثة إلى أطمة في محاولة منها للتخفيف من افتقار المخيم إلى الحاجات الأساسية مثل الطعام والدواء. 

في بعض الأحيان, تسمح الحكومة التركية للاجئين بالدخول إلى مخيم افتتح حديثا, ولكنه بالكاد يسمح بتخفيف الضغط الكبير عن الجانب الآخر. أبو اصطيف وهو قائد للمتمردين مسئول عن المخيم يقدر بأنه هناك ما يقرب من 15000 لاجئ, موجودون في عدد قليل من الخيم. و كما يقول أبو اصطيف فإن اللاجئين مستمرون في الوصول.

خلال اليوم, فإن بإمكان الأطفال الالتحاق بخيمة مدرسة مؤقتة, على الرغم من أن الكثير منهم يقضون وقتهم يتجولون حول الوحل السميك الذي يحيط كل شيء في المخيم. في أحد الأيام مؤخرا, وقفت فتاة اسمها سلام تبلغ من العمر 4 سنوات على الطين قرب خيمة أسرتها, و هي تنظر و كأنها بطة حزينة. و قد كانت ترتدي قبعة صوف صفراء و بنطالا أخضر و حذاء مطاطيا, و كانت يديها مختبئة داخل أكمامها  الخضراء الخارجة من بلوزتها الرقيقة. وقد تجمدت لأنها كانت تقف في مواجهة الرياح.

في مكان آخر من المخيم سمع صوت امرأة تصرخ :" أنظروا إلى يدي" حيث كانت تغلي الماء في أواني معدنية فوق النار, و كانت تغذيها بزجاجات بلاستيكية, بينما كانت ابنتها الصغيرة تقف بجانبها, و يديها في جيب معطف أمها. حينها صرخت المرأة "أنظروا إلى أصابعي  إنها متجمدة لا أستطيع أن أشعر بها".

تقول أمينة الشيخ و هي طبيبة في عيادة المخيم بأن الأدوات غير النظيفة – حيث يقوم الأطفال بالمرور عبر حفر القاذورات و المجاري المفتوحة في المخيم – قد تسببت بالعديد من المشاكل الصحية منذ البداية, و أن الوضع قد أصبح أكثر ظهورا فقط بسبب زيادة البرد. المبنى الطبي, مبني من الكتل الخرسانية وهو يقع على أطراف المخيم. في الداخل, إشارة داخلها صورة بندقية عليها خط أحمر مكتوب عليها الأسلحة ممنوعة. خلف هذه الإشارة وقف شباب مع رشاشات على أكتافهم, بينما كانت النساء يحاولن الوصول لرؤية الدكتورة الشيخ.

كباقي أنحاء المخيم, فإن العيادة تفتقر إلى الكهرباء, و الدكتورة الشيخ تجلس في غرفة مظلمة و هي ترتدي عباءة و قد كانت عيناها تشع من شق من خلال حجابها. على الطاولة أمامها كان  هناك سماعة الطبيب و مفكرة و ضوء صغير. و قد قالت الدكتورة الشيخ بأن هناك القليل من الأدوية لا يكفي لعلاج تطور المرض في المخيم و خصوصا ما بين الأطفال. إن الأمراض تنتشر بسرعة كبيرة, بسبب انعدام النظافة و بسبب أن الأسر تنام فوق بعضها البعض. مؤخرا, عانى المخيم من تفشي التهاب الكبد الوبائي من نوع أي بحسب تخمينات الدكتورة . إن الدكتورة الشيخ ليس لديها فحص للدم أو البول من أجل التأكد من التشخيص, و لكن المرضى وصلوا إلى عيادتها و جلودهم صفراء و هناك أعراض لليرقان في عيونهم.

على الرغم من المصاعب الموجودة في أطمة, فإن العديد من الساكنين يبدون مستسلمين لحقيقة أنه ليس لديهم أي مكان آخر ليذهبوا إليه. حيدر جد العائلة التي فقدت ست بنات في الحريق, يقول بأن ابنه قرر أن ينقل عائلته إلى أطمة بشكل متدرج, خوفا عليهم بعد أن تم قصف قريتهم بشكل متكرر. في الصباح الباكر, قام بنقل زوجته و سبعة من أطفاله إلى مخيم أطمة و وضعهم في خيمة, قبل أن يعود إلى لبنان, حيث يعمل هناك كعامل مياومة. و قد بدا أنه متردد في الرحيل, وقد تذكر جاره أبو فريد و طلب من الرجال الآخرين في المخيم بأن يعتنوا بأسرته في غيابه.

حادثة الموت الأخيرة كانت الحادثة الثالثة لأناس ماتوا في حريق خيمة في أطمة, حيث يقول السكان أنه وبعد الحريق الأخير, فإن العديد من السكان قاموا بربط بطانيات النايلون في خيمهم خوفا من تكرار الحادثة , على الرغم من أن هذا الأمر قد جعلهم أكثر عرضة للبرد.

جالسة داخل خيمتها قرب كومة من البطانيات, قالت زوجة أبو فريد بأنها و بعد أن ساعد زوجها في سحب جثث الأطفال المتفحمة من داخل الخيمة المحترقة قربهم, عادت إلى خيمتها و أزالت جميع النايلون من جدرانها. و من ثم قامت بإطفاء كل الشموع و جلست مستيقظة طيلة تلك الليلة, تنظر إلى عائلتها في الظلام.

 

Winter, Food Shortages, Descend on Syria ’s Refugees

Jan 9, 2013 4:45 AM EST

Abu Farid was asleep in his tent when his new neighbor started to scream. He rushed outside to see that her nearby tent—one of more than 1,000 erected in the makeshift refugee camp of Atima at Syria ’s edge—was engulfed in flames. The fire burned so intensely that it seemed to be lighting up the sky. But within seconds, the tent had been reduced to ash. “I saw the fire. Moments, moments,” Abu Farid said. Then the tent was gone, “all at once.” As Abu Farid’s neighbor wailed by the charred debris, he and other men searched frantically through the ashes for her children, using the faint LED lights on the bottom of their cigarette lighters to guide the way.

The fire had started accidentally—the family of nine, all crammed into one tent, had been using candles for light, since Atima has no electricity. One of the candles ignited the tent’s flammable nylon fabric lining, which provides an extra barrier against the cold, and the whole thing quickly burned. On Tuesday, Abu Farid (who gave a nickname out of safety concerns) seemed to still be recovering from the shock of the recent fire. He recounted with horror how the children’s flesh had separated from their bones as he dragged them from the smoldering ash. “They were burned wearing their clothes—jackets, blankets,” he said.

Standing beside a patch of mud where the small tent once sat, a grieving Mahmoud Aref Hayder ticked off the names of his six granddaughters, who all died in the blaze. Only the mother and a son had managed to escape from the tent alive. Around Hayder, neighbors’ children pattered around, shivering, while some residents tried to fight the winter’s relentless cold by building fires fueled by plastic bottles and other waste. “It’s something from God,” he said of the tragedy. “It’s fate.”

In the midst of a bitter winter season, the conflict in Syria continues to rage, and the number of refugees continues to climb. Exhausted from the harrowing ordeal that drove them from their homes, and often lacking the most basic of resources, the refugees’ lives are marathons of endurance, even during the warm summer months. Now, in deepest January, their existence is all the more precarious. At a Lebanese camp this week, for example, a storm blew away most of the families’ tents, while at another camp in Jordan, a winter deluge collapsed and flooded tents during the night, leading frustrated residents to stage a riot yesterday in which several international aid workers were injured as they distributed bread.

 

Meanwhile, this week, the United Nations’ World Food Programme announced that it would be unable to feed a million hungry residents in combat zones inside Syria , while the U.N. increased its estimate of the number of Syrian refugees upward to more than 600,000. More than 2.5 million Syrians are believed to be internally displaced because of the ongoing battle between rebels and the forces of President Bashar al-Assad. Since the start of the fighting, more than 150,000 Syrians have fled to camps in Turkey , which estimates that a further 50,000 have made their way into its towns and cities. As it scrambles to build more accommodation, Turkey said its camps can't accomodate new arrivals—but the flood of refugees has not abated or slowed.

Turkey says that it can’t build new camps fast enough to deal with the refugee flow.

At first, the refugees stuck on the Syrian side of the border gathered at places like Atima, pressed so close to the border with Turkey that it sits under tall guard towers. They huddled under rows of olive trees, expecting to be in camps in Turkey within days. But as days dragged into weeks and months, many have become resigned to the fact that they will be forced to wait out the rest of the cold winter here—and perhaps even longer. “They didn’t think they would stay for that long, so they didn’t think about the tents,” said Abu Laith, a rebel who helped set up the tents at Atima and now runs security there. Many residents now realize that Atima may be their new home. “This is permanent,” Abu Laith said.

For its part, Turkey says that it can’t build new camps fast enough to deal with the refugee flow. Selcuk Unal, the spokesman for the Turkish foreign ministry, notes that a surge in fighting inside Syria can send enough refugees to the border in a single day to fill all the beds that a new camp, which can take weeks to construct, would hold. He says the Turkish government believes there are at least 40,000 refugees already amassed across the border waiting for entry—an estimate he calls conservative—and notes that the government is struggling to figure out how to help the desperate families. Turkey has started to channel aid to refugees at what Unal calls “zero point”—at Atima, for example, it provides daily breakfast and has also been responsible for most of the tents present in the camp. Aid organizations have also arrived at Atima to try to ease the camp’s dire shortages in necessities such as food and medicine.

Occasionally, the Turkish government lets refugees into newly opened camp spots, but it’s barely enough to relieve the pressure pilling up exponentially on the other side. Abu Steif, the rebel commander in charge of the camp, estimates that it has 15,000 residents, though based on the number of tents, the number seemed to be lower. More refugees regularly arrive, Abu Steif said.

During the day, children can attend a makeshift tent school, though many spend their time wandering around in the thick mud that cakes everything in the camp. On a recent day, one 4-year-old girl named Salam stood in the mud near her family’s tent, looking like an unhappy duck. She wore a yellow wool cap, green sweatpants and rubber boots, and her hands were hidden up the green sleeves of her thin sweatshirt. She shivered as she scowled against the wind.

Elsewhere in the camp, a woman shouted out: “Look at my hands!” She was boiling water in metal buckets over a fire, which she fed with plastic bottles, while her young daughter stood pressed against her, with her own hands stuffed into the pockets of her mother’s overcoat. “Suffering! Suffering!” The woman yelled. “Look at my fingers! Freezing! I can’t feel my hands!”

The tight and unsanitary quarters—children dashed across open sewage from one of the scant outhouses at the camp—have caused health problems from the start, said Amina al-Sheikh, a doctor at the camp’s medical clinic, and the situation has only been amplified by the biting cold. The medical building, constructed from concrete blocks, stood at one edge of the camp. Inside, it had a sign showing a machine gun in the center of a circle, with a red line crossed through it: No Guns Allowed. Beneath the sign, young men stood with machine guns slung over their shoulders, while female residents queued to see Dr. Sheikh.

Like the rest of the camp, the clinic lacks electricity, and Dr. Sheikh sat in a pitch black room, covered in a black abaya, with her intense eyes shining through the part in her veil. On a table in front of her sat a stethoscope, a notepad and a small flashlight. Dr. Sheikh said that there was little in the way of enough medicine to treat all the sickness developing in the camp, especially among the children. Disease spreads quickly, due to the lack of sanitation, and to the fact that families sleep practically on top of each other. Recently, the camp has suffered from an outbreak of hepatitis A—or at least, that’s what Dr. Sheikh suspects it is. She has no blood or urine tests available to confirm the diagnosis, but patients have been arriving at her clinic with yellow skin and jaundiced eyes.

Despite the hardship at Atima, many residents seemed resigned to the fact that they had nowhere else to go. Hayder, the grandfather of the family who lost six girls in a fire, said that his son had decided to move his family to Atima only grudgingly, fearing for their safety after their village had been repeatedly shelled. The very morning of the fire, he’d moved his wife and seven children to the Atima camp and set them up in their tent, before leaving to make his way back to Lebanon , where he works as a day laborer. He seemed reluctant to go, his neighbor Abu Farid remembered, and asked the other men at the camp to watch over his family while he was gone.

The recent deaths marked the third time people have died in a tent fire in Atima, residents said. After the latest blaze, many residents ripped the nylon linings from their tents in fear, even though it made them more vulnerable to the cold.

Sitting inside her tent beside a stack of blankets, Abu Farid’s wife said that after her husband helped pull her neighbor’s charred children from the burned tent next door, she came back home and cut all the fabric from her walls. Then she extinguished her candles and sat wide awake through the night, watching over her family in the dark.

http://www.thedailybeast.com/articles/2013/01/09

/winter-food-shortages-descend-on-syria-s-refugees.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ