ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مع تجمد السوريين, الدبلوماسية هي الأخرى متجمدة بقلم:
فيفين والت/مجلة التايم
الأمريكية 12/1/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي حتى مع سيطرة متمردي سوريا على المزيد
من الأراضي في حربهم التي
يخوضونها ضد قوات الرئيس السوري
بشار الأسد – بما فيها قاعدة
مهمة للمروحيات يوم الجمعة –
فإن الدبلوماسية الدولية تصارع
لإيجاد طريقة للخروج من هذا
الصراع, و مع تمسك جميع الأطراف
بمواقفها المتصلبة,يبدو أن
الدبلوماسية غير قادرة على
الوصول إلى نقاط سياسية.
الإشارة الأخيرة التي تدل على
صعوبة إنهاء الحرب
في سوريا جاءت يوم الجمعة, و
ذلك عندما التقى كل من نائب وزير
الخارجية الروسي ميخائيل
بوغدانوف مع نائب وزير الخارجية
الأمريكي ويليام بيرنز في جنيف
مع مبعوث الأمم المتحدة الأخضر
الإبراهيمي في محاولة أخرى لوضع
خطة سياسية يمكن أن يوافق
الجميع عليها. وقد أخبر
الإبراهيمي الصحفيين في محاولة
منه لتفادي سؤال حول الجو العام
الذي ساد في اجتماع جنيف: "من
الصعب تحديد أي من الحالات التي
سادت التفاؤل أم التشاؤم". و
أضاف "إننا نحاول أن نجد
انفتاحا ما من أجل البدء في
إغاثة اللاجئين في هذا الوضع
المضطرب".
وكما أظهرت المحادثات, فإن الأمر لن يكون
سهلا. الشهر الماضي فقط, خرج
بوغدانوف بشكل غير رسمي عن
الدعم الدائم الذي تقدمه موسكو
للأسد, و ذلك عندما أقر بصراحة
ما كان يعتبره الزعماء الغربيون
أمرا واضحا و هو أنه يبدو أن
المتمردين سوف يحققون النصر دون
أدنى شك, حتى لو استغرق ذلك بعض
الوقت؛ ولكن بعد ذلك بوقت قصير
قال الرئيس فلاديمير بوتين أن
روسيا "غير منشغلة بمصير
النظام السوري" مشيرا إلى أنه
يعتقد أن الأسد قد استخدم قوة
مفرطة. و لكن و بينما توحي هذه
الملاحظات بأن روسيا كانت تبتعد
عن دعمها المالي و العسكري
لأقرب حلفائها العرب, فإن
المسئولين الروس يصرون على أنهم
لن يدفعوا باتجاه إسقاط الأسد. و على النقيض من دعم روسيا, فقد اعترف
الرئيس أوباما الشهر الماضي
رسميا بالتحالف الوطني السوري
في المنفى كممثل شرعي للشعب
السوري. كما أن الدبلوماسيين
الأوربيين أقروا بعدم وجود مكان
للأسد في مستقبل سوريا. بعد شهور
من الجولات المكوكية ما بين
موسكو و دمشق, فقد خرج
الإبراهيمي بنفس الرأي يوم
الخميس, مخبرا الصحفيين بأن
الأسد سوف " لن يكون عنصرا بكل
تأكيد" في أي حكومة انتقالية
مقبلة, يتم إنشاؤها تحت
الاتفاقية الدولية التي تم
التوصل إليها العام الماضي. حيث
أخبر الإبراهيمي البي بي سي أنه
يعتقد "بأن ما يقوله الشعب
السوري هو أن أسرة الأسد
الحاكمة منذ 40 عاما قد استمرت
لوقت أطول من اللازم, وأن على
التغييرات أن تكون حقيقية". بعد عدد كبير من اللقاءات و المؤتمرات في
الشرق الأوسط و أوروبا, ليس هناك
أي خطة دولية واضحة. يوم الخميس
أنهى الأسد أنهى فعليا علاقته
الودية مع الإبراهيمي, متهما
وزير الخارجية الجزائري السابق
ب "الانحياز السافر" تجاه
المتمردين. و هذا الأمر وضع قدرة
الإبراهيمي كوسيط لاتفاقية
سلام موضع شك. وقدر أخبر سلمان
الشيخ مدير مركز بروكنغز في
الدوحة و الخبير في الشأن
السوري التايم خلال اتصال هاتفي
من لندن حيث التقى قادة
المعارضة السورية مع
دبلوماسيين غربيين هذا الأسبوع
من أجل محاولة وضع خطة إنسانية
طارئة أنه
" إذا لم يحصل الإبراهيمي على
الدعم في الأيام القليلة
القادمة, فإن مهمته تكون قد
انتهت". بينما تتحرك الدبلوماسية الدولية بصورة
بطيئة, فإن المتمردين يكسبون
بشكل أسرع على أرض المعركة. يوم
الجمعة, ادعى قادتهم أنهم
أحكموا السيطرة على قاعدة
تفتناز للطائرات المروحية في
محافظة إدلب الشمالية, وقد
وصفوها بأنها مهمة جدا في قدرتم
على إنشاء منطقة آمنة من القصف
الذي تنفذه قوات الأسد. يعتبر وجود مثل هذه المنطقة أساسيا بشكل
متزايد, و ذلك مع صراع السوريين
لتحمل ظروف الشتاء القارص, مع
وجود ندرة في المساعدات الدولية.
يوم الجمعة حذرت وكالات الأمم
المتحدة الإغاثية من أن ملايين
السوريين يعيشون الآن في ظروف
بائسة, مع وجود نقص حاد في
الطعام و الوقود و ندرة في وجود
الكهرباء. مسئولو برنامج الغذاء
العالمي و وكالة الأمم المتحدة
للاجئين و اليونيسيف كتبوا في
مقالة مشتركة نشرت على موقع
السي إن إن بأن " العنف أدى
إلى ترك الملايين من الناس داخل
سوريا في حاجة ماسة للمساعدة".
و أن الصراع كما ذكروا "أدى
إلى تشريد 2 مليون شخص داخل
سوريا و أدى إلى هرب 600000 آخرين
من رعب الحرب إلى الدول
المجاورة". مما يزيد المأساة حقيقة أن عددا قليلا من
عمال الإغاثة الأجانب غامروا
بالدخول إلى مناطق المتمردين,
التي تتعرض للقصف بشكل يومي. يوم
الخميس, قالت منظمة أطباء بدون
حدود, وهي إحدى هذه المنظمات
القليلة التي تعمل داخل مناطق
المتمردين, في بيان لها بأن
الجرحى السوريين لا يملكون
الكثير من الخيارات للعلاج في
المناطق التي تقع تحت سيطرة
المتمردين. واصفا زيارته لمحافظ
إدلب و التي لم يذكرها بالاسم,
قال مدير العمليات الطارئة ميغو
تيرزيان بأن " الناس هنا
يسارعون للعمل كممرضين أو حتى
جراحين, بسبب أنه و ببساطة ليس
هناك أحد آخر يقوم بهذه المهمة.
مواجهين بحرج حالات الجرحى و
المخاطر التي تنضوي عليها
عمليات نقل الجرحى, فإن العديد
من المصابين يموتون لأنهم لا
يتلقون العلاج أو أنه لا يتم
إجلاؤهم في
الوقت المناسب". ربما يتم التخفيف من الأزمة إذا تم تزويد
المساعدات من خلال زعماء
المعارضة في المهجر, الذين
انتخبوا كممثلين سياسيين
وحيدين من قبل الكثير من الدول
العربية و الأوروبية و
الإفريقية في مؤتمر عقد الشهر
الماضي في المغرب. لقد أسس
التحالف مجموعة إنسانية مقرها
في القاهرة من أجل العمل على
تنسيق ملايين الدولارات من
المساعدات الدولية المقدمة
للسوريين, و التي يقول زعماء
المعارضة أنها تأتي بصورة بطيئة.
وقد أخبر جورج
صبرا رئيس المجلس الوطني في
اتصال هاتفي مع التايم من
اسطنبول يوم الجمعة:
"إننا ننسق مع أشخاص داخل
سوريا من أجل حل المشاكل. و لكن
لسوء الحظ يبدو أن المجتمع
الدولي ليس مهتما بالصعوبات
التي نواجهها". في الحقيقة, فإن مصداقية قادة المعارضة
على المحك, أيضا. على الرغم من
الاعتراف الدولي بهم, إلا أن
التحالف لا زال لحد الآن خارج
سوريا, على الرغم من أن القادة
الغربيين حثوهم على الدخول في
المناطق التي يسيطر عليها
المتمردون و بدأ العمل على
الأرض. لقد قال العديد من
الدبلوماسيين بأنهم يعتقدون
أنه من المهم للمعارضة في
المنفى أن تبني علاقات مع
القادة المحليين, و العمل على
تدعيم موقفهم من أجل حكم سوريا
حالما يذهب الأسد
- وهو الحل السياسي الذي
يأمل القادة الغربيون الوصول
إليه. يقول الشيخ من مركز
بروكنغز الدوحة :" إن التحالف
يحاول بناء آلية مع المجالس
المحلية, و لكنهم ليسوا على
الأرض و خلال شهر أو اثنين لا
يمكنهم إظهار أي نتائج ملموسة,
إن الناس سوف ينسون هذا التحالف,
و في هذه الأثناء فإن الناس
يتجمدون حتى الموت, حرفيا".
As
Syrians Freeze, Diplomacy Is at a Standstill By
Vivienne WaltJan. 12, 2013 Even
as Syria’s rebels capture more territory in their war
against President Bashar Assad’s forces—including a
key helicopter base on Friday—international diplomats
are struggling to find a way out of the conflict,
stymied by hardening positions, as each side digs in,
seemingly unwilling to yield political points. The
latest sign of how difficult it will be to end Syria’s
war came on Friday, when Russian Deputy Foreign Minister
Mikhail Bogdanov and U.S. Assistant Secretary of State
William Burns met in Geneva with U.N. envoy Lakhdar
Brahimi, in yet another attempt to craft a political
plan on which all could agree. “Optimism and pessimism
are difficult to define,” Brahimi told reporters as he
tried to dodge a question about the mood of the daylong
meeting in As
the talks showed, that will not be easy. Just last
month, Bogdanov informally broke with Moscow’s
long-held support for Assad, bluntly stating what
Western leaders had long regarded as obvious: That the
rebels appeared headed for inevitable victory, even if
it takes a while; shortly after, President Vladimir
Putin said Russia was “not that preoccupied” with
Syria’s regime, hinting that he believed Assad was a
spent force. But while those remarks suggest that In
contrast to After
countless meetings and conferences in the Middle East
and While
international diplomacy inches along at a snail’s
pace, the rebels are gaining far faster on the
battlefield. On Friday, commanders claimed to have
captured the key helicopter base of Taftanaz in the Such
an area is increasingly necessary, as millions of
Syrians struggle to endure the bitter winter, with
scarce international assistance. On Friday U.N. aid
agencies warned that millions of Syrians are now living
in dire conditions, with worsening shortages of food and
fuel and precious little electricity. “Violence has
left four million people inside http://edition.cnn.com/2013/01/11/opinion The
conflict, they said, “has uprooted two million inside
the country and sent 600,000 fleeing the horrors of war
into neighboring countries.” Added
to the misery is the fact that only a handful of foreign
aid workers have dared venture into rebel areas, which
are under daily bombardment. On Thursday, Doctors
Without Borders, one of few such, said in a statement
that injured Syrians now have few options for treatment
in rebel-held areas. Describing a visit to a city in
Idlib province, which he did not name, the
organization’s emergency operations manager Mego
Terzian said, “People are stepping up to act as nurses
or even surgeons, because there is simply nobody else to
do it. Faced with the seriousness of the injuries and
the risks involved in evacuating patients, many of the
wounded are dying because they are not getting treatment
or cannot be evacuated in time.” The
crisis could perhaps be eased if aid can be funneled
through In
fact, the opposition leaders credibility is on the line,
too. Despite their international recognition, the
coalition has so far remained outside http://world.time.com/2013/01/12/as-sy rians-freeze-diplomacy-is-at-a-standstill ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |