ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 16/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

مع تجمد السوريين, الدبلوماسية هي الأخرى متجمدة 

بقلم: فيفين والت/مجلة التايم الأمريكية

12/1/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

حتى مع سيطرة متمردي سوريا على المزيد  من الأراضي في حربهم التي يخوضونها ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد – بما فيها قاعدة مهمة للمروحيات يوم الجمعة – فإن الدبلوماسية الدولية تصارع لإيجاد طريقة للخروج من هذا الصراع, و مع تمسك جميع الأطراف بمواقفها المتصلبة,يبدو أن الدبلوماسية غير قادرة على الوصول إلى نقاط سياسية. الإشارة الأخيرة التي تدل على صعوبة إنهاء الحرب  في سوريا جاءت يوم الجمعة, و ذلك عندما التقى كل من نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع نائب وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز في جنيف مع مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي في محاولة أخرى لوضع خطة سياسية يمكن أن يوافق الجميع عليها. وقد أخبر الإبراهيمي الصحفيين في محاولة منه لتفادي سؤال حول الجو العام الذي ساد في اجتماع جنيف: "من الصعب تحديد أي من الحالات التي سادت التفاؤل أم التشاؤم". و أضاف "إننا نحاول أن نجد انفتاحا ما من أجل البدء في إغاثة اللاجئين في هذا الوضع المضطرب". 

وكما أظهرت المحادثات, فإن الأمر لن يكون سهلا. الشهر الماضي فقط, خرج بوغدانوف بشكل غير رسمي عن الدعم الدائم الذي تقدمه موسكو للأسد, و ذلك عندما أقر بصراحة ما كان يعتبره الزعماء الغربيون أمرا واضحا و هو أنه يبدو أن المتمردين سوف يحققون النصر دون أدنى شك, حتى لو استغرق ذلك بعض الوقت؛ ولكن بعد ذلك بوقت قصير قال الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا "غير منشغلة بمصير النظام السوري" مشيرا إلى أنه يعتقد أن الأسد قد استخدم قوة مفرطة. و لكن و بينما توحي هذه الملاحظات بأن روسيا كانت تبتعد عن دعمها المالي و العسكري لأقرب حلفائها العرب, فإن المسئولين الروس يصرون على أنهم لن يدفعوا باتجاه إسقاط الأسد.

و على النقيض من دعم روسيا, فقد اعترف الرئيس أوباما الشهر الماضي رسميا بالتحالف الوطني السوري في المنفى كممثل شرعي للشعب السوري. كما أن الدبلوماسيين الأوربيين أقروا بعدم وجود مكان للأسد في مستقبل سوريا. بعد شهور من الجولات المكوكية ما بين موسكو و دمشق, فقد خرج الإبراهيمي بنفس الرأي يوم الخميس, مخبرا الصحفيين بأن الأسد سوف " لن يكون عنصرا بكل تأكيد" في أي حكومة انتقالية مقبلة, يتم إنشاؤها تحت الاتفاقية الدولية التي تم التوصل إليها العام الماضي. حيث أخبر الإبراهيمي البي بي سي أنه يعتقد "بأن ما يقوله الشعب السوري هو أن أسرة الأسد الحاكمة منذ 40 عاما قد استمرت لوقت أطول من اللازم, وأن على التغييرات أن تكون حقيقية".

بعد عدد كبير من اللقاءات و المؤتمرات في الشرق الأوسط و أوروبا, ليس هناك أي خطة دولية واضحة. يوم الخميس أنهى الأسد أنهى فعليا علاقته الودية مع الإبراهيمي, متهما وزير الخارجية الجزائري السابق ب "الانحياز السافر" تجاه المتمردين. و هذا الأمر وضع قدرة الإبراهيمي كوسيط لاتفاقية سلام موضع شك. وقدر أخبر سلمان الشيخ مدير مركز بروكنغز في الدوحة و الخبير في الشأن السوري التايم خلال اتصال هاتفي من لندن حيث التقى قادة المعارضة السورية مع دبلوماسيين غربيين هذا الأسبوع من أجل محاولة وضع خطة إنسانية طارئة  أنه " إذا لم يحصل الإبراهيمي على الدعم في الأيام القليلة القادمة, فإن مهمته تكون قد انتهت".

بينما تتحرك الدبلوماسية الدولية بصورة بطيئة, فإن المتمردين يكسبون بشكل أسرع على أرض المعركة. يوم الجمعة, ادعى قادتهم أنهم أحكموا السيطرة على قاعدة تفتناز للطائرات المروحية في محافظة إدلب الشمالية, وقد وصفوها بأنها مهمة جدا في قدرتم على إنشاء منطقة آمنة من القصف الذي تنفذه قوات الأسد.

يعتبر وجود مثل هذه المنطقة أساسيا بشكل متزايد, و ذلك مع صراع السوريين لتحمل ظروف الشتاء القارص, مع وجود ندرة في المساعدات الدولية. يوم الجمعة حذرت وكالات الأمم المتحدة الإغاثية من أن ملايين السوريين يعيشون الآن في ظروف بائسة, مع وجود نقص حاد في الطعام و الوقود و ندرة في وجود الكهرباء. مسئولو برنامج الغذاء العالمي و وكالة الأمم المتحدة للاجئين و اليونيسيف كتبوا في مقالة مشتركة نشرت على موقع السي إن إن بأن " العنف أدى إلى ترك الملايين من الناس داخل سوريا في حاجة ماسة للمساعدة". و أن الصراع كما ذكروا "أدى إلى تشريد 2 مليون شخص داخل سوريا و أدى إلى هرب 600000 آخرين من رعب الحرب إلى الدول المجاورة".

مما يزيد المأساة حقيقة أن عددا قليلا من عمال الإغاثة الأجانب غامروا بالدخول إلى مناطق المتمردين, التي تتعرض للقصف بشكل يومي. يوم الخميس, قالت منظمة أطباء بدون حدود, وهي إحدى هذه المنظمات القليلة التي تعمل داخل مناطق المتمردين, في بيان لها بأن الجرحى السوريين لا يملكون الكثير من الخيارات للعلاج في المناطق التي تقع تحت سيطرة المتمردين. واصفا زيارته لمحافظ إدلب و التي لم يذكرها بالاسم, قال مدير العمليات الطارئة ميغو تيرزيان بأن " الناس هنا يسارعون للعمل كممرضين أو حتى جراحين, بسبب أنه و ببساطة ليس هناك أحد آخر يقوم بهذه المهمة. مواجهين بحرج حالات الجرحى و المخاطر التي تنضوي عليها عمليات نقل الجرحى, فإن العديد من المصابين يموتون لأنهم لا يتلقون العلاج أو أنه لا يتم إجلاؤهم في  الوقت المناسب".

ربما يتم التخفيف من الأزمة إذا تم تزويد المساعدات من خلال زعماء المعارضة في المهجر, الذين انتخبوا كممثلين سياسيين وحيدين من قبل الكثير من الدول العربية و الأوروبية و الإفريقية في مؤتمر عقد الشهر الماضي في المغرب. لقد أسس التحالف مجموعة إنسانية مقرها في القاهرة من أجل العمل على تنسيق ملايين الدولارات من المساعدات الدولية المقدمة للسوريين, و التي يقول زعماء المعارضة أنها تأتي بصورة بطيئة. وقد أخبر  جورج صبرا رئيس المجلس الوطني في اتصال هاتفي مع التايم من اسطنبول يوم الجمعة:  "إننا ننسق مع أشخاص داخل سوريا من أجل حل المشاكل. و لكن لسوء الحظ يبدو أن المجتمع الدولي ليس مهتما بالصعوبات التي نواجهها".

في الحقيقة, فإن مصداقية قادة المعارضة على المحك, أيضا. على الرغم من الاعتراف الدولي بهم, إلا أن التحالف لا زال لحد الآن خارج سوريا, على الرغم من أن القادة الغربيين حثوهم على الدخول في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون و بدأ العمل على الأرض. لقد قال العديد من الدبلوماسيين بأنهم يعتقدون أنه من المهم للمعارضة في المنفى أن تبني علاقات مع القادة المحليين, و العمل على تدعيم موقفهم من أجل حكم سوريا حالما يذهب الأسد  - وهو الحل السياسي الذي يأمل القادة الغربيون الوصول إليه. يقول الشيخ من مركز بروكنغز الدوحة :" إن التحالف يحاول بناء آلية مع المجالس المحلية, و لكنهم ليسوا على الأرض و خلال شهر أو اثنين لا يمكنهم إظهار أي نتائج ملموسة, إن الناس سوف ينسون هذا التحالف, و في هذه الأثناء فإن الناس يتجمدون حتى الموت, حرفيا". 

 

As Syrians Freeze, Diplomacy Is at a Standstill

By Vivienne WaltJan. 12, 2013

Even as Syria’s rebels capture more territory in their war against President Bashar Assad’s forces—including a key helicopter base on Friday—international diplomats are struggling to find a way out of the conflict, stymied by hardening positions, as each side digs in, seemingly unwilling to yield political points. The latest sign of how difficult it will be to end Syria’s war came on Friday, when Russian Deputy Foreign Minister Mikhail Bogdanov and U.S. Assistant Secretary of State William Burns met in Geneva with U.N. envoy Lakhdar Brahimi, in yet another attempt to craft a political plan on which all could agree. “Optimism and pessimism are difficult to define,” Brahimi told reporters as he tried to dodge a question about the mood of the daylong meeting in Geneva . “We are trying to find an opening to begin to aid the Syrians in this terrible situation.”

 

As the talks showed, that will not be easy. Just last month, Bogdanov informally broke with Moscow’s long-held support for Assad, bluntly stating what Western leaders had long regarded as obvious: That the rebels appeared headed for inevitable victory, even if it takes a while; shortly after, President Vladimir Putin said Russia was “not that preoccupied” with Syria’s regime, hinting that he believed Assad was a spent force. But while those remarks suggest that Russia was edging away from its critical military and financial support for its closest Arab ally, Russian officials insist that they will not push for Assad’s removal.

In contrast to Russia ’s support, President Obama last month formally recognized the exiled Syrian National Coalition as the true representatives of the Syrian people. U.S. and European diplomats have also stated that Assad has no place in Syria ’s future. After months of shuttling between Moscow and Damascus, Brahimi finally voiced the same opinion on Thursday, telling reporters that Assad would “surely not be a member” of any transitional government, set up under an international agreement drawn up last year. “I think that what [the Syrian] people are saying is that a family [the Assads] ruling for 40 years is a little bit too long,” Brahimi told the BBC. “The change has to be real.”

After countless meetings and conferences in the Middle East and Europe , there is no clear international game plan, however. And on Thursday Assad effectively ended his cordial relationship with Brahimi, accusing the former Algerian Foreign Minister of “flagrant bias” towards the rebels. That has put in doubt Brahimi’s ability to try to broker a peace deal. “If Brahimi does not get support in the next few days, his mission I think is over,” Salman Shaikh, director of the Brookings Doha Center, and a Syria expert, told TIME by phone from London, where Syrian opposition leaders met Western diplomats this week, to try forge an emergency humanitarian plan. “This is the moment of truth,” he said.

While international diplomacy inches along at a snail’s pace, the rebels are gaining far faster on the battlefield. On Friday, commanders claimed to have captured the key helicopter base of Taftanaz in the northern province of Idlib, which they had described as crucial for their ability to establish an area safe from bombing attacks by Assad’s forces.

Such an area is increasingly necessary, as millions of Syrians struggle to endure the bitter winter, with scarce international assistance. On Friday U.N. aid agencies warned that millions of Syrians are now living in dire conditions, with worsening shortages of food and fuel and precious little electricity. “Violence has left four million people inside Syria in desperate need of help,” the heads of the World Food Program, the U.N. refugee agency and UNICEF, wrote in a joint opinion piece posted on CNN.com

http://edition.cnn.com/2013/01/11/opinion

/syria-united-nations-opinion

 

The conflict, they said, “has uprooted two million inside the country and sent 600,000 fleeing the horrors of war into neighboring countries.”

Added to the misery is the fact that only a handful of foreign aid workers have dared venture into rebel areas, which are under daily bombardment. On Thursday, Doctors Without Borders, one of few such, said in a statement that injured Syrians now have few options for treatment in rebel-held areas. Describing a visit to a city in Idlib province, which he did not name, the organization’s emergency operations manager Mego Terzian said, “People are stepping up to act as nurses or even surgeons, because there is simply nobody else to do it. Faced with the seriousness of the injuries and the risks involved in evacuating patients, many of the wounded are dying because they are not getting treatment or cannot be evacuated in time.”

The crisis could perhaps be eased if aid can be funneled through Syria ’s exiled opposition leaders, who were anointed as the sole political representatives by dozens of Arab, European and African countries at a conference last month in Morocco . The coalition has formed a humanitarian group, based in Cairo , to coordinate millions of dollars in international aid for Syrians, which opposition leaders say has been slow in coming. “We’re coordinating with people inside Syria to solve problems,” George Sabra, a coalition leader, told TIME by phone from Istanbul on Friday. “Unfortunately the international community seems not to care about our difficulties.”

In fact, the opposition leaders credibility is on the line, too. Despite their international recognition, the coalition has so far remained outside Syria , despite Western leaders urging them to enter rebel-held areas and begin working on the ground. Many diplomats have said they believe that is essential for the exiled opposition to build relationships with the local commanders, and to bolster their credentials to rule Syria once Assad goes—a political solution which Western leaders are strongly hoping for. “The coalition is trying to build a mechanism with the local councils,” says Shaikh, of the Brookings Doha Center . “But if they’re not on the ground in a month or two and cannot show tangible results, people will forget the coalition,” he says. “And meanwhile, people are freezing to death, literally.”

http://world.time.com/2013/01/12/as-sy

rians-freeze-diplomacy-is-at-a-standstill

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ