ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 17/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

جرائم الحرب في سوريا: 

هل حان وقت إحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية؟ 

بقلم: هاورد لافرانشي/كريستيان ساينس مونيتور

14/1/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

مع زيادة الإحباط الدولي بسبب عجز القوى الكبرى عن اتخاذ أي إجراء حيال سوريا, فإن بعض الدول تعمل على حث مجلس الأمن على إحالة الكارثة الإنسانية المتصاعدة و انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية.

لقد جاءت الحاجة إلى عمل قضائي دولي يوم الاثنين في رسالة تم التوقيع عليها من قبل سويسرا و 56 دولة أخرى. وقد تزامنت هذه الدعوة مع تحذيرات جديدة من منظمات حقوقية دولية فيما أطلق عليه أحدهم المأساة الإنسانية المذهلة التي تجري في سوريا.

لقد أصدرت إحدى هذه المنظمات تقريرا وجدت فيه تزايدا في استخدام العنف الجنسي في الحرب الأهلية المندلعة منذ سنتين تقريبا, مع عدد متنامي من النساء و البنات اللواتي يهربن من القتال بدعوى أنهم قد يكونوا ضحايا لعمليات اغتصاب جماعي أمام أعضاء آخرين من العائلة.

منظمة أخرى تراقب الحرب قالت أن يوم الاثنين كان من أكثر الأيام دموية منذ بداية الحرب بالنسبة للأطفال, مع مقتل 21 طفلا سوريا في هجمات مختلفة.

آخر أمثلة على العنف, في الحرب التي تدعي الأمم المتحدة أنها حصدت ما لا يقل عن 60000 حياة, شكلت حافزا لطلب إحالة الأزمة السورية إلى محكمة الجنايات الدولية.

بعض المشككين في طريق المحكمة الدولية يقولون بأنه وبينما تعكس الرسالة السويسرية خيبة أملة مفهومة في المجتمع الدولي و ذلك لإيجاد طريق بديل لتجاوز انسداد الأفق في مجلس الأمن حول سوريا, إلا أن الذهاب إلى المحكمة في لاهاي سوف لن يكون له أي أثر على الحرب الأهلية. و لكن منتقدين آخرين يقولون أن طريق المحكمة الدولية يمكن أن تقفل طريق أي حل للصراع من خلال إقناع الرئيس السوري بشار الأسد أن البديل الوحيد الذي يمتلكه هو البقاء و القتال.

و لكن آخرين يقولون أن العمل القضائي يمكن أن يكون له أثر, و يشيرون إلى حرب البلقان التي دارت رحاها في التسعينات كمثال على ذلك. في بيان يدعم الإحالة إلى محكمة الجنايات الدولية, قالت هيومان رايتس ووتش أن السجل في حالات مثل البلقان " يؤكد أن الاتهامات الجنائية لسياسيين وعسكريين رفيعي المستوى و قادة للمتمردين يمكن أن يعزز جهود السلام من خلال نزع الشرعية و تحييد أولئك الذين يقفون في طريق الوصول إلى قرار حول الصراع".

إحدى موانع الإحالة إلى المحكمة الدولية هو أن سوريا ليست من ضمن الموقعين على المعاهدة المؤسسة للمحكمة الدولية. و هذا يعني أن مجلس الأمن سوف يكون بحاجة إلى عمل إحالة للمحكمة الدولية من أجل الحصول على سلطة قضائية على الجرائم التي ارتكبت في الصراع السوري. إن مجلس الأمن معطل بسبب الانقسامات حول مصير الرئيس الأسد مع قول أعضاء مجلس الأمن الدائمين المتمثلين في بريطانيا و فرنسا و الولايات المتحدة أن على الأسد أن يتنحى و رفض كل من روسيا و الصين– إلى حد استخدام الفيتو- القيام  بأي عمل متعلق بسوريا.

و يحمل من يدعمون الإحالة إلى المحكمة الدولية أملا في أن كلا من الصين و روسيا اللتان تدعيان أنهما لا تتخذان موقفا تجاه أي فريق في الصراع يمكن أن يقتنعوا أن أي عمل من قبل المحكمة الدولية لن يستهدف الأسد بشكل خاص و لكن هدفه هو مجرمي الحرب من جميع الجهات. تقول بلقيس جراح من منظمة هيومان رايتس ووتش :"إن الإحالة سوف لن تكون متحيزة و سوف تعطي المحكمة الدولية السلطة القضائية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت من قبل الحكومة و المعارضة". إن النقطة تتمثل في إرسال رسالة إلى جميع الأطراف أن "الانتهاكات يمكن أن تنتهي بهم في زنزانة سجن في لاهاي".

و قد وجد تقرير صدر يوم الاثنين من قبل لجنة الإنقاذ الدولية و مقرها نيويورك أن الأعداد المتزايدة من النساء اللواتي يهربن من سوريا للجوء في دول الجوار يشرن إلى العنف الجنسي كسبب رئيس لتركهن البلاد.

ويقدر أن ما يزيد على 600000 سوريا هربوا إلى تركيا و الأردن و لبنان و العراق و مصر. إن آلافا منهم يقيمون في مخيمات مؤقتة لا تتوفر فيها الحماية الكافية من البلل و الشتاء القارص.

و لكن العديد من النساء يقولون أنه حتى تلك الظروف السيئة تعتبر مفضلة على الوقوع فريسة مرة أخرى للعنف الجنسي أو العيش في خوف من أن يحدث لهن أو لبناتهن. يقول تقرير منظمة الإنقاذ أن مثل هذه المخاوف تجعل من العنف الجنسي العامل الرئيس الذي تشير إليه النساء السوريات في الأردن و لبنان لقرارهن بالهرب من البلاد.

يوم الاثنين, أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان و مقره لندن إلى أحداث متفرقة حصلت على امتداد البلاد نتج عنها مقتل 21 طفلا  - من ضمنهم رضيع عمره 6 أشهر. و قد قال المرصد المعارض لنظام الأسد, بان ثمانية من عمليات القتل حصلت في غارة جوية على المعضمية جنوب شرق دمشق.

 

War crimes in Syria : Time to appeal to International Criminal Court?

By Howard LaFranchi, Staff writer / January 14, 2013

With international frustration growing over the big powers’ inability to take any action on Syria , some countries are urging the United Nations Security Council to refer Syria ’s mounting humanitarian and human-rights disaster to the International Criminal Court (ICC).

The demand for international judicial action came Monday in a letter authored by Switzerland and signed by 56 other countries. The call coincided with fresh alarms from international rights organizations concerning what one called the “staggering” humanitarian tragedy unfolding in Syria .

One organization issued a report finding a rise in the use of sexual violence in the nearly two-year-old civil war, with growing numbers of women and girls fleeing the fighting claiming to be the victims of gang rapes – sometimes committed in front of other family members.

Another group that tracks the fighting reported that Monday was the deadliest day of the war yet for children, with reports of 21 Syrian children killed in attacks.

The latest examples of violence, in a war that UN authorities say has already claimed more than 60,000 lives, served as a backdrop to the demand for referral of the Syrian crisis to the ICC.

Some skeptics of the ICC route say that, while the Swiss letter reflects understandable desperation in the international community to find a way to overcome the Security Council impasse on Syria , going to the court in The Hague would have no effect on the civil war. Other critics say the ICC route could actually put off resolution of the conflict by convincing Syrian President Bashar al-Assad that his only alternative is to stay put and fight.

But others say international judicial action can have an impact, and they point to the Balkans war of the 1990s as an example. In a statement backing ICC referral, Human Rights Watch (HRW) said the record in cases like the Balkans “confirms that criminal indictments of senior political, military, and rebel leaders can actually strengthen peace efforts by delegitimizing and marginalizing those who stand in the way of the conflict’s resolution.”

One roadblock to ICC referral is that Syria is not a signatory to the treaty that established the international court. That means the Security Council would need to make the referral for the international court to gain jurisdiction over crimes committed in the Syrian conflict. The Security Council has been paralyzed by divisions over the fate of President Assad’s regime, with permanent council members Britain, France, and the US saying Assad must step down and Russia and China resisting – to the point of vetoing – any attempts at action on Syria.

Supporters of a referral hold out hope that China and Russia , which profess not to be taking sides in the conflict, could be persuaded that ICC action would not specifically target Assad but would be aimed at war criminals on all sides. “A referral would be unbiased and give the ICC jurisdiction to investigate crimes committed by the government and the opposition,” says Balkees Jarrah, HRW’s international justice counsel. The point would be to “send a message” to all sides that “abuses could land them in a prison cell in The Hague .”

A report issued Monday by the New York-based International Rescue Committee (IRC) finds that a growing number of women fleeing Syria for refuge in neighboring countries are citing sexual violence as a major reason for leaving the country.

More than 600,000 Syrians are estimated to have fled to Turkey , Jordan , Lebanon , Iraq , and Egypt . Thousands of them are in makeshift camps that provide little protection from a wet and freezing winter.

But many women say even those poor conditions are preferable to falling prey again to sexual violence or to living in fear of it happening to them or their daughters. The IRC report says such fears make sexual violence the primary factor cited by Syrian women in Jordan and Lebanon for their decisions to flee their country.

Also on Monday, the London-based Syrian Observatory for Human Rights listed separate incidents around the country that resulted in the deaths of 21 children – including a 6-month-old infant. The observatory, an opponent of the Assad regime, said eight of the deaths occurred in an airstrike on the village of Moadamiyat southwest of Damascus .

http://www.csmonitor.com/USA/Foreign-Policy/2013/01

14/War-crimes-in-Syria-Time-to-appeal

-to-International-Criminal-Court/%28page%29/2

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ