ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ما الذي تقوم به الولايات المتحدة للتحضير للحرب الكيماوية في سوريا بقلم:
جيفري سميث/فورين بوليسي 17/1/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي تقوم
إدارة أوباما بالترتيب بشكل
هادئ لإرسال آلاف من الستر
الواقية من الأسلحة الكيماوية و
مواد ذات صلة إلى الأردن و تركيا
كما أنها تخاطب القوات المسلحة
هناك لتحمل مسئولية حماية
مواقع الأسلحة الكيماوية في
سوريا إذا أصبح غاز الأعصاب
فجأة عرضة للسرقة وإساءة
الاستخدام وفقا لمسئولين شرق
أوسطيين و غربيين. كجزء
من التحضير لمثل هذا الحدث, بدأت
الحكومات الغربية بتدريب
الأردنيين و الأتراك على
استخدام المعدات الكيماوية
ليكون لديهم القدرة على حماية
مستودعات غاز الأعصاب السورية
إذا لزم الأمر, على الأقل لفترة
قصيرة, كما ذكر مسئولون أمريكان
و غربيين. علاوة
على ذلك, فقد قررت واشنطن, بأن
أفضل طريقة للعمل بعد سقوط
الأسد سوف تتمثل في إخراج غاز
الأعصاب خارج البلاد بالسرعة
الممكنة, و لهذا فقد بدأت
بالحوار ليس فقط مع الأردن و
تركيا, و لكن مع العراق وروسيا
في جهد منها للتخطيط لسحب محتمل
للترسانة و تدميرها في مكان آخر.
إن
استخدام قوات حليفة من الدول
المحيطة بسوريا كرد أولي على أي
حالة طوارئ فيما يتعلق بأسلحة
الدمار الشامل يعتبر في واشنطن
طريقة لتفادي وضع قوات أمريكية
في المنطقة إذا تخلت القوات
السورية الخاصة التي تقوم
بحماية هذه الأسلحة عن مهامها.
إن الانسحاب السوري خلاف ذلك قد
يضع هذه الأسلحة في وضعية ضعيفة
حيث يمكن أن يتم الاستيلاء
عليها من قبل حزب الله أو
مجموعات مسلحة أخرى معادية
للولايات المتحدة أو إسرائيل,
كما يخشى مسئولون أمريكان. هذه
المقالة تستند على حوار حول
التخطيط الدولي للتصرف بمخزون
سوريا من السلاح مع عدد من
المسئولين الأمريكان عن
السياسة الخارجية ممن لديهم
اطلاع مباشر على سير الأمور و
لكنهم رفضوا التصريح عن أسمائهم
لأسباب سياسية و أمنية تحيط
بطبيعة عملهم. حيث قالوا بان
التخطيط الغربي, في حين أنه لم
يكتمل حتى الآن,
إلا أنه وصل مراحل أبعد مما
كشف عنه المسئولون. و لكن
لحد الآن, فإن الحكومتان
التركية و الأردنية لم يعدا
بالاضطلاع بالدور الكامل التي
تطمح واشنطن في إعطائهم إياه,
كما قال مسئولون أمريكان و
أجانب. وصرحت
المتحدثة باسم السفارة
الأردنية في واشنطن دانة زريقات
داود بعد
أن تم طلب التعليق منها على
الموضوع بأن التدريب الجاري هو
"مهمة غير موجهة" و هو ما
يعني أن الأردن ليس لديها أي
مسئوليات محددة. و لكنها أضافت
بأن الحكومة تشعر بالقلق حول
إمكانية سقوط السلاح الكيماوي
السوري في أيدي متطرفين. و أضافت
:"خططنا الطارئة.. يتم نقاشها
و طرحها مع الدول التي تشعر بذات
القلق". المتحدث
باسم السفارة التركية رفض
التعليق على الموضوع. و لكن جيمس
جيفري السفير الأمريكي في تركيا
ما بين أعوام 2008-2010 قال أنه في
الوقت الذي تشعر فيه أنقرة
بالرغبة في أن تقوم الولايات
المتحدة بلعب دور أكبر في حل
الأزمة السورية, فإن الأتراك
"عادة ما يترددون في أن
يكونوا جنودنا على الأرض" و
أضاف :""عندما تتوصل
الولايات المتحدة إلى خطة
لاستخدام جنود دولة س, فإن الخطة
عادة ما تنفذ ذاتيا داخل
بيلتواي", و لكن في بعض
الأحيان تتحول إلى مشكلة عندما
تمتد إلى عواصم دول أجنبية أخرى.
إن
وجود غاز الأعصاب القاتل في أي
موقع فجأة بعيدا عن الحماية
يشكل واحدا من التطورات المزعجة
التي تشكل لعبة حرب في
البنتاغون خلال السنوات
الماضية, و ذلك مع تطور الصراع
هناك و تحول سيطرة الرئيس بشار
الأسد على الترسانة القاتلة إلى
أمر مشكوك فيه. وفقا لمسئولين
أمريكان. إن
القلق من مصير الأسلحة
الكيماوية – التي يقدر حجمها
بحوالي 350-400 طن متري – أصبح
كبيرا جدا بحيث أن واشنطن و
حلفاءها مرروا رسالة مؤخرا إلى
بعض القادة السوريين الذين
يشرفون على أمن هذه الأسلحة,
يقدمون فيها لهم الأمان و دور
مستمر تحت الحكومة الجديدة إذا
تصرفوا بمسئولية, وفقا لمسئولين
اعترفوا بهذا الأمر شرط أن لا
يتم ذكر أسماءهم. و لكن
من غير الواضح لحد الآن ما هي
النتائج التي أسفرت عنها هذه
الجهود. و لكن رسائل مماثلة,
تطالب بضبط النفس و التصرف
الجيد في التعامل مع الأسلحة
الكيماوية تم تمريرها أيضا في
الأسابيع الماضية إلى قوات
المتمردين داخل البلاد, بحسب
مسئول غربي. واحدة
من مخاوف واشنطن أن الأسد قد
يأمر باستخدام هذه الأسلحة ضد
مواطنيه, و هو خوف ازدادت حدته
السنة الماضية عندما تم تركيب
الأسلحة الكيماوية في أحد
القواعد على قذائف مدفعية و
قنابل. حيث أصدر مسئولون غربيون
وروس تحذيرات طارئة, و قد خفت
حدة هذه المخاوف نوعا ما, في
الوقت الذي أوردت فيه مجلة
الفورين بوليسي في 15 يناير عن
وجود بعض الأدلة تشير بأن سوريا
استخدمت غازا غير قاتل عموما
يسبب العجز ضد المتمردين في حمص
الشهر الماضي. إن
القلق الرئيس لدى الولايات
المتحدة من مرحلة ما بعد الأسد,
كما قال وزير الدفاع الأمريكي
ليون بانيتا في مؤتمر صحفي في 10
يناير, يتمثل في "كيفية تأمين
مواقع الأسلحة الكيماوية و
البيولوجية ؟... و هذا هو ما
نناقشه ليس فقط مع الإسرائيليين,
ولكن مع دول أخرى في المنطقة و
ذلك لمحاولة دراسة الخطوات التي
يجب أن تتخذ من أجل ضمان أمن هذه
المواقع". و أضاف
:"إننا لا نعمل على خيارات
تتضمن وجود قوات أمريكية على
الأرض". و قد
قال أحد المسئولين, بأن القوات
الخاصة الموجودة حاليا في
المنطقة قد تضطر للتدخل بصورة
قصيرة إذا ظهر أن الأسلحة
الكيماوية في أحد المواقع على
وشك السقوط في الأيدي الخاطئة
أو أنها قد تستخدم على نطاق واسع.
و سوف تتدخل بصورة سريعة لتحييد
كل من الأسلحة الكيماوية و أي
قوات معادية تظهر و قد تبقى على
الأرض فقط لبضعة ساعات. إن ما
تفضله إدارة أوباما, هو وجود
قوات دولة أخرى للقيام بمثل هذا
التدخل, و على هذا فقد قامت كل من
الولايات المتحدة و بريطانيا
بالتخطيط و عمليات التدريب
المشتركة مع القوات الخاصة
الأردنية و التركية لفترة تزيد
عن العام للتحضير لاحتمالية
تدخلهم الطارئ في سوريا, وفقا
لمسئولين أمريكان و غربيين على
اطلاع بهذه الخطط. الستر
الواقية, و معدات الحماية و
إزالة التلوث, بدأت بالوصول
نهاية الخريف وسط مخاوف من أن
الحكومة السورية قد تقوم
بالتفكير في استخدام الأسلحة
الكيماوية لوقف تقدم المتمردين.
الترسانة السورية – التي طورت
لاحتمال اندلاع صراع مع إسرائيل-
تتضمن غاز الخردل الذي يحرق
الجلد و يظهر بثورا على الرئتين.
الأمر الأكثر إشكالية, هو أنها
تتضمن أيضا غاز السارين و( في
إكس) , اللذان يمكن أن يتداخلوا
مع الجهاز العصبي و يؤدوا إلى
الموت السريع من خلال الإصابة
بالشلل بعد دقيقة من تعرض الجسم
لقطرة صغيرة منه, وفقا لمسئولين
أمريكان. لقد
حللت سوريا سلاحها العصبي إلى
عنصرين أقل سمية , يتم تخزينهما
في علب كبيرة مفصولة و من ثم يتم
تحميلهما في حجرات منفصلة داخل
القنبلة. على سبيل المثال,
يستخدم السارين الكحول إضافة
إلى عنصر كيميائي آخر. و يتم مزج
العناصر ليشكلوا أكثر تهديد
قاتل لهما عندما يتم إطلاقهما
أو خلال الطيران, مما يجعل عملية
التعامل معهم أو نقلهم عملية
سهلة نسبيا قبل ذلك, و ذلك من
خلال الجيش السوري أو من قبل
إرهابيين و مجموعات مسلحة. و لكن
عملية فصل العناصر الأساسية
تفتح الطريق أمام تقليص الخطر
في الموقع نفسه, بسبب أن الكحول
المستخدم في السارين يمكن أن
يجفف ببساطة على الأرض من خلال
التبخر. لقد
وافقت كل من الأردن و تركيا
مبدئيا على إجراء التدريب
الغربي و ذلك من أجل التعامل مع
الأسلحة الكيماوية بسبب أنهما
قد يضطران للتعامل مع اللاجئين
المصابين و ضحايا آخرين إذا
استخدمت قوات الأسد مثل هذه
الأسلحة ضد المتمردين؛ و قد
يكون هناك خطر ما من الظروف التي
تخلقها السحب الخطيرة من الغاز
التي من الممكن أن تتحرك صوب
أراضيهم من مواقع سورية قرب
حدودهم. حتى العاملين في المجال
الصحي قد يكونوا عرضة للخطر من
خلال التعامل مع أولئك الضحايا
الذين تعرضوا للتلوث؛ و نتيجة
لذلك, فإنهم يخضعون للتدريب
الآن من قبل القوى الغربية, وفقا
لمسئولين أجانب. يقول
أحد المسئولين الأمريكان :"القلق
الرئيس هو انتشار هذه الأمور
داخل أراضيهم". و قد تجلى هذا
الخطر عندما وصلت قنابل هاون
داخل الأراضي التركية قرب مخيم
للاجئين في 14 يناير, و كما قالت
دواد الناطقة الأردنية :"
بشكل طبيعي فإننا سوف تقوم بكل
ما هو ضروري للدفاع عن شعبنا و
حدودنا".
و بسبب
الخوف جزئيا على أمن المخزون من
السلاح الكيماوي, فإن واشنطن و
حلفائها لا زالوا يأملون في أن
الأسد قد يقتنع بالتنحي مقابل
ضمان أمنه الشخصي في مكان آخر.
في مثل هذا الانتقال التفاوضي,
فإن القوى الغربية تريد الحفاظ
على وحدات الجيش السوري
المسئولة عن تأمين مواقع السلاح
الكيماوي في أماكنها, كما يقول
المسئولون. وقد
قال أحد المسئولين الأمريكان
:"الأشخاص المسئولون عن أمن
المواقع الكيماوية في نظام
الأسد هم من ضمن أفضل الجنود,
فإذا كان بإمكاننا إبقاء هذه
القوات في مكانها, فإن ذلك سوف
يكون أفضل و لربما أقل الخيارات
كلفة و أكثرها فعالية". و
لكن الأسد في خطاب التحدي الذي
ألقاه في 6 يناير قال بأنه ليس
هناك أي نية لديه للتنحي أو
التفاوض مع المتمردين الذين
يخوضون قتالا شرسا للسيطرة على
البلاد و الذي أدى لحد الآن إلى
مقتل ما يقرب من 60000 سوري على
الأقل. وقد
قال رئيس
هيئة الأركان المشتركة الجنرال
مارتن ديمبسي في مؤتمر صحفي في 10
يناير بأننا " مشغولون في
التخطيط و تطوير الخيارات
المستقبلية ... بما فيها التعاون
أو عدم التعاون و التساهل و عدم
التساهل و العدوان أو عدم
العدوان, حيث أن كل من هذه
المواقف لديها متطلبات مختلفة".
ويقول
مسئول رفيع آخر :"إن الخيارات
جميعها غير جيدة في أي سيناريو"
مضيفا أن واشنطن تشعر بالقلق من
وقوع الأسلحة الكيماوية في أيدي
قوات المتمردين التي قد تسيطر
على السلطة سواء محليا أو وطنيا,
إضافة إلى القلق من سوء
استخدامها من قبل الإرهابيين أو
من قبل قادة وحدات الجيش
السورية المارقة. على الأقل فإن
واحدة من مجموعات التمرد
السورية و هي جبهة النصرة تم
تصنيفها من قبل الولايات
المتحدة على أنها مجموعة
إرهابية. كما
حذر عملاء لأجهزة المخابرات
الأمريكية صانعي القرار من أنه
ما أن يسقط الأسد, فإن الاضطراب
داخل البلاد سوف يزداد, و ذلك مع
بحث المجموعات المتخاصمة على
حيازة السلاح الكيماوي كرمز على
سلطتهم. و قال المسئولون أنه
نتيجة لذلك, فإنهم خاطبوا
المجلس الوطني السوري, وهو
مجموعة متمردة تم إعادة تنظيمها
من قبل الدول الغربية, من أجل
تعيين منسق الآن من أجل عمليات
التفاوض و عمليات صنع القرار
المتعلقة بالسلاح الكيماوي. إن قصف
الأسلحة الكيماوية ببساطة داخل
سوريا أو أسلحة أخرى ليس خيارا
مطروحا, كما أوضح بانيتا في
مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى
تركيا في شهر ديسمبر, حيث قال
:"هذا النوع من الأعمال.. سوف
يؤدي إلى نفس الضرر الذي سوف
يسببه استخدام هذه الأسلحة". إن حرق
السلاح الكيماوي داخل سوريا سوف
يكون صعبا من الناحية اللوجستية
و سوف يفرض خطرا أمنيا كبيرا,
بسبب أن الدول الغربية لا تمتلك
الكثير من معدات تدمير السلاح
الكيماوي المتنقلة, و التي طورت
من أجل التعامل مع صواريخ و
قذائف مفردة و ليس مع كميات
كبيرة. نتيجة
لذلك, فقد قال مسئولون بأنهم سوف
يبحثون عن نقل السلاح الكيماوي
خارج سوريا بالسرعة الممكنة ما
أن تتشكل حكومة جديدة, و يفضل أن
تتم هذه العملية تحت إشراف
منظمة الأمم المتحدة لحظر
السلاح الكيماوي, و ذلك بعد
موافقة الحكومة الجديدة. يقول
المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة
الكيماوية مايكل لوهان :"
إننا نحافظ على اتصالات منتظمة
مع الدول ذات العلاقة إضافة إلى
الأمم المتحدة حول تطور الأمور
في سوريا كما أننا مستمرون في
جهودنا من أجل التحضير للعديد
من السيناريوهات المتوقعة و
التي قد تتضمن انخراط المنظمة
في هذا الأمر". وفقا
لأحد السيناريوهات المطروحة
التي يتم نقاشها ما بين واشنطن و
حلفائها, فإنه سوف يتم نقل
السلاح الكيماوي إلى قواعد
عسكرية آمنة في الأردن و تركيا
أو العراق, حيث سوف تقوم
الولايات المتحدة و آخرون بحرق
العناصر الكيماوية خلال ستة إلى
إثنا عشر شهرا حيث يمكن تدمير
مخزون هذه العناصر خلال سنة أو
ما يقرب من هذا بعد ذلك. إن
استخدام مثل هذه السيناريوهات
لتدمير مخزون أقل من السلاح
الكيماوي في ألبانيا قبل 5 سنوات
كلف 48 مليون دولار. و لكن
حتى هذه المهمة سوف تكون حرجة من
الناحية اللوجستية, هذا عدا عن
الجدل السياسي في هذه الدول. إن
المضي قدما بمثل هذا الأمر سوف
يكون في المقام الأول بحاجة إلى
مزيد من تجميع المخزون داخل
سوريا ومن ثم نقله خارج البلاد
في مئات من الشاحنات. خيار
آخر, قال مسئولون أمريكان أنه تم
التحاور حوله مع المسئولين
الروس, يتضمن نقل مخزون السلاح
الكيماوي إلى ميناء طرطوس
السوري, حيث تحتفظ البحرية
الروسية هناك بتواجد صغير, حيث
يمكن أن يتم تحمليه على سفينة و
نقله إلى روسيا, إذ يوجد هناك
العديد من المنشآت المختصة
بتدمير السلاح الكيماوي تم
بناؤها بمعاونة غربية. من
خلال روايات العديد من
المسئولين, فإن روسيا عبرت عن
بعض الرغبة في المساعدة. و ركز
المسئولون الغربيون على أنه من
وجهة نظرهم فإن على البلاد
مسئولية خاصة للقيام بذلك, بسبب
التقارير التي ترد حول أن مسئول
البرنامج الكيماوي الروسي ساعد
سوريا في امتلاك العناصر
الأساسية المكونة للسلاح
الكيماوي في بداية التسعينات. لم يتم
اتخاذ أي قرار سياسي نهائي حول
هذه الخيارات, وفقا لمسئولين
رفيعين. و جلب مخزون السلاح
الكيماوي إلى تركيا أو روسيا –
اللتان وقعتا على المعاهدة
الدولية لحظر انتشار أو استخدام
السلاح الكيماوية- قد يتطلب
التنازل عن قواعد المعاهدة
المتعلقة بمنع استيراد أي مكون
لمثل هذه الأسلحة. و لكن
مخططي جيش الولايات المتحدة
ليسوا متأكدين من عدد المواقع
التي يمكن أن تحتوي على السلاح
الكيماوي القاتل للنقطة التي
سوف يكون فيها التدخل الأجنبي
ضروريا أو مجديا. إذا قام الأسد
بتشتيت السلاح الكيماوي إلى ما
يقرب من 40 قاعدة عسكرية تحتوي
على طائرات أو صواريخ يمكن أن
تسقط أو تحمل الأسلحة, فإن الأمر
سوف يكون بحاجة إلى ما
يقرب من 75000 جندي أجنبي
لاحتواء هذا التهديد (عدة آلاف
لكل قاعدة, بحسب هذا التقدير
الأسوأ). وسوف يكون العدد أقل من
هذا إذا تم التدخل قبل حصول مثل
هذا الأمر. إن شحن
الواقيات إلى دول جوار سوريا هو
اعتراف من قبل الولايات المتحدة
و بريطانيا بكبر حجم المشكلة, و
ذلك وفقا للعديد من المسئولين.
لقد تحدثوا عن وجود آلاف من
معدات الحماية الكيماوية من
أقنعة و أجهزة كشف و ستر واقية و
معدات إزالة التلوث تم وضعها في
الأردن لوحده فقط. وقال
التحدث باسم هيئة الأركان
المشتركة سكوت ماكلاناي
بعد طلب التعليق منه على
الموضوع :"لقد قلنا دائما بأن
التخطيط الطارئ هو أمر يجب
القيام به, و نحن نتشاور بصورة
فعالة مع أصدقائنا و مع حلفائنا
و المعارضة. و لكنني لن أدخل في
تفاصيل الخطة الطارئة". و قد
قال المتحدث باسم البنتاغون
بريان وايتمان :"بأننا نعمل
مع شركائنا في المنطقة و
المجتمع الدولي من أجل مراقبة
الوضع و النقاش حول ما يمكن أن
يطرأ". What
the BY R.
JEFFREY SMITH, THE CENTER FOR PUBLIC INTEGRITY | JANUARY
17, 2013 The Obama
administration has quietly arranged for thousands of
chemical protective suits and related items to be sent
to Jordan and Turkey and is pressing the military forces
there to take principal responsibility for safeguarding
Syrian chemical weapons sites if the country's lethal
nerve agents suddenly become vulnerable to theft and
misuse, Western and Middle Eastern officials say. As part
of their preparations for such an event, Western
governments have started training the Jordanians and
Turks to use the chemical gear and detection equipment
so they have the capability to protect the Syrian nerve
agent depots if needed -- at least for a short time, Washington
has decided, moreover, that the best course of action in
the aftermath of Assad's fall would be to get the nerve
agents out of the country as quickly as possible, and so
it has begun discussions not only with Jordan and
Turkey, but also with Iraq and Russia in an effort to
chart the potential withdrawal of the arsenal and its
destruction elsewhere.
Using
allied forces from This
article is based on conversations about international
planning for the disposition of the Syrian stockpile
with a half-dozen But so
far, the Turkish and Jordanian governments have not
promised to take up the full role that Asked for
comment, Jordanian embassy spokeswoman Dana Zureikat
Daoud, said the training underway is "not
mission-oriented," meaning that A
spokesman at the Turkish embassy declined comment. But
James F. Jeffrey, the The
prospect of lethal nerve agents at any Syrian sites
suddenly becoming unprotected is one of many alarming
developments that have been war-gamed at the Pentagon
over the past year, as the conflict there deepens and
President Bashar al-Assad's grip over his deadly arsenal
comes into greater question, U.S. officials say.
Worries
about the fate of the chemicals -- in a stockpile
estimated at 350-400 metric tons -- have become so great
that Washington and its allies have recently passed
messages to some of the Syrian commanders that oversee
their security, offering safety and a continued role
under a new government if the commanders act
responsibly, two knowledgeable officials said on the
condition they not be named. It is
unclear what the results of that effort have been. But
similar messages, urging restraint and good behavior in
handling the chemicals, have also been passed in recent
weeks to rebel forces inside the country, according to a
Western official. One of The
principal U.S. concern in a post-Assad period, Secretary
of Defense Leon Panetta said at a press briefing on Jan.
10, is "how do we secure the CBW [chemical and
biological weapons] sites?...And that is a discussion
that we are having, not only with the Israelis, but with
other countries in the region, to try to look at...what
steps need to be taken in order to make sure that these
sites are secured."
"We're not working on
options that involve [U.S.] boots on the ground,"
Panetta said. At one
extreme, officials said, Special Forces now in the
region might have to intervene on short notice if it
appears that weapons at one of the sites are about to
fall into the wrong hands or to be employed on a large
scale. They would be tasked with swiftly neutralizing
both the agent and any hostile forces present and likely
stay on the ground only for a few hours. The Obama
administration's preference, however, is to have other
nations' forces undertake such an intervention, and so
the United States and Britain have been conducting joint
planning and training operations with Jordanian and
Turkish commandos for more than a year to prepare for
their possible emergency insertion into Syria, according
to U.S. and foreign officials familiar with the plans. The
protective suits, along with detection equipment and
decontamination gear, began arriving in the late fall
amid concern that the Syrian government might be
considering using the weapons to halt rebel advances. But the
separation of the basic components also opens the door
to at least a partial elimination of the threat onsite,
since the alcohol used in sarin could simply be drained
onto the ground and allowed to evaporate. "Their primary concern is
a spillover of these things into their territory,"
one U.S. official said. The salience of this worry was
demonstrated when a Syrian mortar round crashed into a
Turkish field near a refugee camp on Jan. 14. As Daoud,
the Jordanian spokeswoman, said, "Naturally, we
will do everything that needs to be done to defend our
people and our borders."
Partly
because of worries about the stockpile's security,
Washington and its allies still hope that Assad might be
persuaded to leave in exchange for a guarantee of his
personal security elsewhere. In such a negotiated
transition, Western powers would seek to keep the
existing Syrian military units responsible for
safeguarding the chemical weapons sites in place,
officials said. "The people in Assad's
regime responsible for security at the chemical sites
are among the very best soldiers," a U.S. official
said. "If one could keep those forces in
place...that would be the best and probably the cheapest
and most efficient outcome." But
Assad, in a defiant address on Jan. 6, said he had no
intention of stepping aside or negotiating with the
rebels engaged in a bitter struggle for national control
that so far has claimed at least 60,000 lives. "We're engaged in
planning to develop options against alternative
futures...[including] collaboration or cooperation,
permissiveness, non-permissive, hostile, all of which
would have different requirements," Joint Chiefs of
Staff Chairman Gen. Martin Dempsey said at a Jan. 10
briefing.
"The options are not good
in any scenario," said another senior official,
adding that Washington is as worried about the chemicals
falling into the hands of rebel forces that may seize
power, either locally or nationally, as it is about
their misuse by terrorists or by rogue Syrian military
units and commanders. At least one of the major Syrian
rebel groups, Jabhat al-Nusra, has been designated by
the Also, Simply
blowing up the chemicals inside Syria with bombs or
other weapons is not an option, as Panetta made clear in
a briefing for reporters during a December visit to
Turkey: "The kind of plumes...they create the --
exactly the kind of damage that the use of those weapons
will -- will do on their own," he said. Incinerating
the chemicals inside As a
result, "We maintain regular
communication with States Parties as well as the United
Nations on developments in Syria and continue our
efforts to prepare for various scenarios which could
potentially involve the OPCW in that situation,"
said OPCW spokesman Michael Luhan. Under one
scenario now under discussion between But even
this task would be logistically awkward, not to mention
politically controversial in those states. Undertaking
it would first require further consolidation of the
stocks inside Another
option, which officials said has tentatively been
explored with senior Russian officials, is to truck the
chemical agents to the Syrian By the
accounts of several officials, No final
policy choice has been made about these options, senior
officials said. And bringing a large weapons stockpile
into Some
consolidation of the Syrian arsenal has already occurred
on Assad's orders, and the bulk of it is now at fewer
than a dozen sites, according to a But The
shipment of protective gear to Asked for
comment, Joint Chiefs of Staff spokesman Scott McIlnay
responded that "we have always said that
contingency planning is the responsible thing to do, and
we are actively consulting with friends, allies, and the
opposition. But I am not going to get into the specifics
of our contingency plans." Pentagon spokesman Bryan
Whitman said he could only say that "we are working
with our partners in the region and the broader
international community to monitor the situation and
discussing contingencies."
http://www.foreignpolicy.com/articles/2013/01/1 7/suiting_up?page=0,0&wp_login_redirect=0 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |