ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 21/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

فيديو يظهر حزب الله و شيعة عراقيين يقاتلون في سوريا 

نيكولاس بلانفورد / كريستيان ساينس مونيتور

18/1/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

يتم تداول مقطع فيديو غير مسبوق و منتج بشكل جيد في المناطق الشيعية في لبنان يظهر مسلحين شيعة مزعومين و هم يقاتلون في سوريا. مستوى إنتاج المقطع و نشره يسلط الضوء على الطريقة التي يشارك فيها المقاتلون من خارج سوريا في الحرب الأهلية الدائرة هناك, و يتم طرح الموضوع بصورة أكثر جرأة.

وفقا لمصادر لبنانية مقربة من حزب الله الشيعي, فإن المقاتلين الذين يظهرون في المقطع خليط من عناصر من حزب الله و شيعة عراقيين, و لكن إنتاج المقطع تم في العراق.

رابط المقطع:

http://www.youtube.com/watch?v=v9RgHYMV1Wo

وعملت قيادة حزب الله على التقليل من شأن التقارير التي تشير إلى أن مقاتليها يساعدون في الدفاع عن نظام الرئيس بشار الأسد المحاصر. و لكن المقطع, والذي كان ظاهرا أنه أخذ بموافقة تامة من المقاتلين, يبدو أنه يعكس قناعة متزايدة داخل دوائر الشيعة في لبنان بأن الحرب في سوريا لم تعد حربا ما بين نظام قمعي محاصر و معارضة شعبية و لكنها أصبحت بحسب اعتقادهم مواجهة طائفية ضد المجموعات الجهادية السلفية  الصاعدة و التي ترى أن الشيعة عبارة عن كفار و حزب الله عبارة عن عدو لهم.  

يقول علي, و هو من مؤيدي حزب الله المتحمسين من جنوب بيروت: " أنا لا أشعر أن حزب الله يدافع عن النظام. إنهم يدافعون عن أنفسهم لأنه حالما يذهب النظام, فإنه الدور سوف يأتي عليهم".

يشكل الصراع في الجارة سوريا معضلة إستراتيجية لكل من حزب الله و داعميه الإيرانيين. حيث إن سوريا الأسد تمثل العمود الفقري الجيوسياسي بالنسبة لحزب الله و إيران و هو مكون جوهري في محور المقاومة, و هو التحالف الإقليمي الواسع الذي يشكل تحديا لإسرائيل و الطموحات الغربية في الشرق الأوسط. إذا سقط الأسد و تم استبداله بنظام سني معتدل يبتعد عن إيران لصالح السعودية و تركيا, فإن حزب الله يمكن أن يصبح معزولا على ساحل البحر المتوسط و سوف يخضع للتهديد من قبل الصعود السني في بلاد المشرق العربي.

مصادر في المعارضة السورية و الجيش السوري الحر و السفارات الغربية متفقة على أن حزب الله مشترك في بعض عمليات القتال كما أنه يقوم بتدريب منتظم للقوات السورية على تكتيكات حرب المدن بطريقة تحول الشبيحة الموالين للنظام إلى قوة شبه عسكرية فعالة.

في أكتوبر, اعترف الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصرالله أن بعض من عناصر الحزب كانوا يقاتلون دفاعا عن مجموعة من القرى التي تقع داخل سوريا و لكن سكانها من اللبنانيين الشيعة.

بشكل مبدئي, كان هناك حالة من عدم الارتياح بين مؤيدي حزب الله فيما يتعلق بالمساعدات المباشرة التي يقدمها الحزب لنظام الأسد في قمعه الوحشي للانتفاضة الشعبية. البعض يخشى من أن صورة حزب الله كبطل للمظلومين سوف تزول و أن القتال في سوريا سوف يشتت انتباهه عن القتال ضد إسرائيل.

 

 

 

مشاركة حزب الله تخضع للجدل:

في أكتوبر, دعا العالم والكاتب السياسي اللبناني فواز طرابلسي حزب الله إلى سحب قواته من سوريا.

حيث كتب في مقالة نشرت في صحيفة السفير اللبنانية اليومية :" أناشدهم من أجل فلسطين؛ و من أجل مصداقية الحزب و الدور الذي تلعبه المقاومة الإسلامية (الجناح العسكري للمقاومة) في الصراع العربي الإسرائيلي؛ و من أجل الحفاظ على شرف سلاح المقاومة, لتمكينه من الاستمرار في جهاده ضد العدو الإسرائيلي فقط" 

ومع تصاعد حدة الصراع في سوريا, و التجاوزات التي يرتكبها المتمردون مقرونة مع ظهور المجموعات السنية, يبدو أن هناك هواجس تملكت بعض اللبنانيين الشيعة حول وجود حزب الله في سوريا. المجموعات السلفية الجهادية المتطرفة مثل جبهة النصرة, التي تمثل أكبر و أكثر المجموعات العسكرية نجاحا من بين مجموعات المتمردين في سوريا, تعتبر من وجهة نظر حزب الله تهديدا محتملا بسبب العقيدة التكفيرية التي يحملونها والتي تعامل الشيعة على أساس أنهم كفار. 

يقول أحد اللبنانيين الشيعة الذي يقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعتبر معقلا من معاقل حزب الله القوية و الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الموضوع :"لم يعد سرا أبدا. لربما لا يتحدث حزب الله عنه بشكل مفتوح ولكن الكل يعلم أنهم هناك".

و مع ذلك, فإن مقاتلي حزب الله ليسوا هم وحدهم من يلعب دورا قتاليا في سوريا, لقد انضم عدة مئات من سنة لبنان إلى وحدات متنوعة من الجيش السوري الحر, و أنشئت شبكات سرية لتقديم الدعم اللوجيستي لقوات المتمردين في أجزاء من الشمال الشرقي للبنان.

 

 

 

مقام شيعي رئيس:

يظهر مقطع الفيديو مقاتلين في حي السيدة زينب جنوب دمشق, و هي جبهة قتال رئيسة في الصراع على العاصمة السورية. و يوجد في السيدة زينب مقام زينب حفيدة الرسول و ابنة الإمام علي, مؤسس الطائفة الشيعية. كما يعتبر المقام ذو القبة الذهبية موقعا مهما للحج لدى الشيعة.

مقطع الفيديو القتالي المثير يحمل في طرف الشاشة شعارا فيه راية خضراء و اسم " كتائب أبو الفضل العباس" وهو ما قد يشير إلى فصيل مدعوم من قبل إيران قام بحملة قنص و تفجيرات قنابل مزروعة على أطراف الطرق ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق ما بين أعوام 2005 و 2008. كتائب أبو الفضل العباس أصبحت جزء من كتائب حزب الله, إحدى الفصائل التي تدعمها إيران و التي وصفتها الولايات المتحدة بأنها "مجموعات خاصة". لقد اتهم مسئولون أمريكان إيران و حزب الله بتدريب المجموعات العراقية الخاصة, كما تم تصنيف كتائب حزب الله من قبل الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية أجنبية عام 2009.

و كان الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن قد أشار إلى ألوية أبو الفضل العباس في خطاب ألقاه عام 2007 كواحدة من عدة مجموعات تؤكد على "وجود مقاومة واسعة و فعالة على المستوى الشيعي في العراق".  

قناة المنار التابعة لحزب الله كانت أول من بث عددا من مقاطع الفيديو لمجموعات عراقية مقاتلة. كما أن الأصول العراقية لمقطع السيدة زينب تم توضيحها من خلال وجود مقاتل يحدق في  صورة لآية الله محمد صادق الصدر والد الزعيم الشيعي الحالي مقتدى الصدر الذي تم اغتياله على يد نظام صدام حسين عام 1999.

لقد تم تحميل نسخة متطابقة تقريبا من المقطع تم تداولها في لبنان على موقع اليوتيوب في 30 ديسمبر 2012 من قبل "سيد أنس" الذي بدا من خلال مواد تم تحميلها سابقا أنه عراقي شيعي يتبع التيار الصدري.

مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته 4-5 دقائق يحمل صور مقاتلين في وضعيات قتالية و هم يطلقون النار من رشاشات (أي كي-47) و بنادق قناصة و قذائف صاروخية و تظهر خلال ذلك صور رموز شيعية. و تدور أحداث الفيلم بينما تعزف في خلفية المقطع أغنية "يا زينب".

إحدى اللقطات تظهر 5 مقاتلين بزيهم العسكري و هم يحملون مجموعة متنوعة من الأسلحة و يجلسون في شارع مكتوب عليه "مكان استراحة المقاتلين الذين يدافعون عن موقع السيدة زينب المقدس" و ينتهي الفيلم بعنوان يظهر فيه "إنتاج و إخراج الجندي المجهول".

أدلة على وجود حزب الله:

ليس هناك أي ذكر لحزب الله في الفيلم و من غير الممكن تأكيد أن المقاتلين الذين يظهرون في المقطع هم من منظمات لبنانية. و لكن هناك أدلة تشير على أن المقاتلين ينتمون لحزب الله, أو على الأقل تلقوا التدريب من الحزب. على سبيل المثال, معظم المقاتلين يظهرون و هم يحملون رشاش "أي كي-47" عند إطلاق النار بدلا من وجود مقابض خشبية خلف البراميل, و هو أسلوب حزب الله الذي يفترض أن يسمح لمقاتليه من خلاله تبديل السلاح بسرعة أكبر. كما أن هناك ملاحظة أخرى وهي أن المقاتلين يطلقون النار من رشاشات (أي كي-47) بطريقة شبه أوتوماتيكية وليست أوتوماتيكية كاملة, وهو تكتيك يتم تلقينه لمقاتلي حزب الله من أجل تحسين الدقة و حفاظا على الذخيرة.

على الرغم من عدم وضوح الوجوه منعا للكشف عن هويات المقاتلين (وهو إجراء آخر يتبعه حزب الله) إلا أنهم يبدون في العشرينات و منتصف الثلاثينات من أعمارهم, مما يؤكد التقارير التي تفيد بأن معظم رجال حزب الله المنتشرين في سوريا هم مقاتلون مخضرمون و ليسوا أغرارا.

لقد أصبحت منطقة السيدة زينب ساحة معركة مهمة في الصراع المستمر في دمشق. فهي تمثل ما يشبه إسفينا في الأراضي التي تسيطر عليها الدولة جنوب دمشق حيث تحاول قوات المتمردين تشكيل حزام معارضة متجانس على امتداد الضواحي الشمالية و الشرقية و الجنوبية لدمشق. كما أن منطقة السيدة زينب تحمل بعدا عاطفيا هاما بالنسبة للشيعة بسبب وجود الضريح هناك الذي يشكل إلهاما لتحريك القتال في مقطع الفيديو.

يقول جوزيف هوليداي وهو باحث محلل في معهد واشنطن لدراسات الحرب :"أعتقد أن منطقة السيدة زينب تشكل أهمية خاصة بالنسبة لإيران, حتى فيما هو أبعد من القتال الحالي. بالطبع فإن هناك أهمية كبرى لهذا الموقع حاليا... إن الحي يشكل جزيرة لسيطرة النظام جنوب شرق دمشق ".

و كان دبلوماسي غربي يملك اتصالات داخل النظام و المعارضة قد أكد أن مقاتلي حزب الله كانوا يقاتلون جنوب دمشق. و قال بأن السيدة زينب قريبة من السقوط, حيث أضاف: " الجيش السوري الحر على وشك  تحقيق خطوة كبيرة واحدة للسيطرة على مواقع يمكن من خلالها الهجوم على مركز المدينة, وقد تكون هذه المعركة حاسمة مع وجود جميع هؤلاء المقاتلين من حزب الله في المنطقة".

 

Video appears to show Hezbollah and Iraqi Shiites fighting in Syria

By Nicholas Blanford, Correspondent / January 18, 2013

Beirut , Lebanon

An unprecedented and slickly-produced video is being circulated around Shiite areas of Lebanon showing alleged Shiite combatants fighting in Syria . The video's production and open dissemination highlight how fighters outside Syria are jumping into the country's ongoing civil war – and growing more bold about it.

According to Lebanese sources close to the militant Shiite Hezbollah, the combatants seen in the video are a mix of Hezbollah members and Iraqi Shiites, but the video was produced in Iraq .

Hezbollah’s leadership has played down persistent reports that its fighters are helping defend the beleaguered regime of President Bashar al-Assad. But the video, which was clearly made with the consent of the combatants, appears to reflect the growing conviction within Shiite circles in Lebanon that the war in Syria is no longer one between an embattled autocratic regime and a grassroots opposition but a sectarian confrontation against the emerging and increasingly influential Salafi Jihadist groups that view Shiites as heretics and Hezbollah as an enemy.

 

I don’t feel that Hezbollah is defending the regime. They are defending themselves because once the regime goes, they are next,” says Ali, a glazier and staunch Hezbollah supporter from southern Beirut .

The conflict in neighboring Syria presents Hezbollah and its Iranian patron with a strategic dilemma. Assad’s Syria represents the geopolitical lynchpin that binds Hezbollah to Iran and is a core component in the “Jabhat al-Muqawama” or “Axis of Resistance,” the pan-regional alliance challenging Israel and Western ambitions in the Middle East . If Assad falls and is replaced by a moderate Sunni regime that turns away from Iran and towards Saudi Arabia and Turkey , Hezbollah could become isolated on the Mediterranean coast and potentially threatened by a Sunni resurgence in the Levant .

Sources in the Syrian opposition, the rebel Free Syrian Army, and Western embassies concur that Hezbollah is participating in some fighting and also training regular Syrian troops in urban warfare tactics and turning the pro-regime Shabiha militia into an effective paramilitary force.

In October, Hezbollah leader Sheikh Hassan Nasrallah admitted that some members of the party were fighting to defend a string of villages just inside Syria that are populated by Lebanese Shiites.

Initially, there was some unease among Hezbollah supporters over the party directly assisting the Assad regime in its brutal suppression of a popular uprising. Some fretted that Hezbollah’s image as a champion of the oppressed would be tarnished and that fighting in Syria would distract its attention from the struggle against Israel .

Hezbollah involvement debated

In October, Fawwaz Traboulsi, a Lebanese political scientist and author, called on Hezbollah to withdraw its forces from Syria .

I appeal to them for the sake of Palestine; for the sake of preserving the credibility of the party and the role of the Islamic Resistance [the party’s military wing] in the Arab-Israeli struggle; for the sake of preserving the honor of the weapons of the resistance, so that they may continue waging their jihad against the Israeli enemy only,” he wrote in an opinion piece published by Lebanon’s daily As-Safir newspaper.

However, as the conflict in Syria has intensified, atrocities reportedly committed by the rebels combined with the rise of extremist Sunni groups appear to have diminished misgivings previously felt by some Lebanese Shiites at Hezbollah’s presence in Syria . Radical Salafi jihadist groups, such as Jabhat al-Nusra, the largest and militarily the most successful of the rebel groups in Syria , are regarded by Hezbollah as a potent threat because of their Takfiri ideology which treats Shiites as heretics.

 It’s not a secret anymore [about Hezbollah in Syria]. Hezbollah may not be talking about it openly but everyone knows they are going over there,” said a Lebanese Shiite who lives in the Hezbollah stronghold of southern Beirut but asked not to be named due to the sensitivity of the subject.

Still, Hezbollah fighters are not the only Lebanese playing combat roles in Syria . Several hundred Lebanese Sunnis have joined various rebel Free Syrian Army units, and clandestine logistical support networks for the rebel forces have been established in parts of north and northeast Lebanon .

Key Shiite tomb

The video shows fighters in the Sayyida Zeinab quarter of southern Damascus , a key battlefront in the struggle for the Syrian capital. Sayyida Zeinab is the site of the tomb of Zeinab, the Prophet Mohammed’s granddaughter and daughter of Imam Ali, the founder of the Shiite sect. The golden-domed tomb is a major pilgrimage site for Shiites.

The rousing combat video carries in the corner of the screen a logo of a furled green banner and the name “the Abu Fadl al-Abbas Brigades,” which could refer to a small Iran-backed faction that launched sniper and roadside bomb attacks against US and coalition troops in Iraq between 2005 and 2008. The Abu Fadl al-Abbas Brigades subsequently became part of Kataeb Hezbollah, one of a handful of Iran-supported factions described by the US as “Special Groups.” US officials have accused Iran and Hezbollah of training the Iraqi Special Groups, and Kataeb Hezbollah was designated by the US as a foreign terrorist organization in 2009.

Hezbollah leader Sheikh Hassan Nasrallah referred to the Abu Fadl al-Abbas Brigades in a speech in 2007 as one of several groups that “confirm the existence of vast strong and effective resistance on the Shiite level” in Iraq.

Hezbollah’s Al-Manar television station was the first to broadcast many of the Iraqi group’s combat videos. The Iraqi origins of the Sayyida Zeinab video are also illustrated by a fighter gazing reverently at a poster of Grand Ayatollah Mohammed Sadeq al-Sadr, father of current prominent Iraqi Shiite leader Muqtada al-Sadr, who was murdered by the regime of Saddam Hussein in 1999.

An almost identical version of the video

http://www.youtube.com/watch?v=v9RgHYMV1Wo

circulating in Lebanon was uploaded to YouTube on Dec. 30, 2012 by “Saydanas,” who appears from previous uploaded material to be an Iraqi Shiite who follows the Sadrist line.

The 4 minute 5 second video carries footage of fighters in combat stances, firing AK-47 rifles, sniper rifles, and rocket-propelled grenades, interspersed with iconic Shiite images. The film is set to a backdrop of a stirring martial song “O Zeinab.”

 One shot shows five uniformed fighters armed with an assortment of weapons sitting on a street with a caption reading “the resting place of the fighters who are defending the holy site of Zeinab.” The film concludes with the caption “produced and directed by the unknown soldier.”

Evidence of Hezbollah

There is no mention of Hezbollah in the film and it is not possible to confirm that the militants shown are from the Lebanese organization. But there are small clues suggesting that the fighters belong to Hezbollah, or at least have received training from the organization. For example, most of the fighters featured hold the AK-47 by the magazine when firing rather than the wooden grip beneath the barrel, a Hezbollah method that is supposed to allow them to swing the weapon more quickly. Another hint is that the fighters fire their AK-47s in semi-automatic mode rather than fully automatic, a technique taught to Hezbollah combatants to improve accuracy and save ammunition.

Although the faces are blurred out to prevent identification (another Hezbollah trait), they appear to range in age from late 20s to mid 30s, conforming to reports that most of the Hezbollah men deployed to Syria are combat veterans rather than raw recruits.

Sayyida Zeinab has become an important battleground in the ongoing struggle for Damascus . It represents a wedge of regime-controlled territory in southern Damascus where rebel forces are attempting to form a homogenous opposition belt extending through the northern, eastern, and southern suburbs. Sayyida Zeinab also holds a significant emotional appeal for Shiites given the presence of the shrine which served as the inspiration for the stirring combat video.

I think Sayyida Zeinab is really important to Iran, even beyond the current fight,” says Joseph Holliday, a senior research analyst at the Washington-based Institute for the Study of War. “Certainly it has huge operational significance right now … the neighbourhood is an island of regime control in Damascus ' southeast.”

A Western diplomat with contacts within the regime and opposition confirmed that Hezbollah militants were fighting in south Damascus . He added that if Sayyida Zeinab were to fall, “the FSA would be one big step closer to having jumping off positions for an attack on the city center.” The diplomat adds: “It could be quite a crucial battle with all those Hezbollah around."

http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2013

/0118/Video-appears-to-show-Hezbollah-and-Iraq

i-Shiites-fighting-in-Syria?nav=87-frontpage-entryLeadStory

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ