ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
فيديو يظهر حزب الله و شيعة عراقيين يقاتلون في سوريا نيكولاس
بلانفورد / كريستيان ساينس
مونيتور 18/1/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي يتم تداول مقطع فيديو غير مسبوق و منتج
بشكل جيد في المناطق الشيعية في
لبنان يظهر مسلحين شيعة مزعومين
و هم يقاتلون في سوريا. مستوى
إنتاج المقطع و نشره يسلط الضوء
على الطريقة التي يشارك فيها
المقاتلون من خارج سوريا في
الحرب الأهلية الدائرة هناك, و
يتم طرح الموضوع بصورة أكثر
جرأة. وفقا لمصادر لبنانية مقربة من حزب الله
الشيعي, فإن المقاتلين الذين
يظهرون في المقطع خليط من عناصر
من حزب الله و شيعة عراقيين, و
لكن إنتاج المقطع تم في العراق. رابط المقطع: http://www.youtube.com/watch?v=v9RgHYMV1Wo وعملت قيادة حزب الله على التقليل من شأن
التقارير التي تشير إلى أن
مقاتليها يساعدون في الدفاع عن
نظام الرئيس بشار الأسد المحاصر.
و لكن المقطع, والذي كان ظاهرا
أنه أخذ بموافقة تامة من
المقاتلين, يبدو أنه يعكس قناعة
متزايدة داخل دوائر الشيعة في
لبنان بأن الحرب في سوريا لم تعد
حربا ما بين نظام قمعي محاصر و
معارضة شعبية و لكنها أصبحت
بحسب اعتقادهم مواجهة طائفية ضد
المجموعات الجهادية السلفية
الصاعدة و التي ترى أن
الشيعة عبارة عن كفار و حزب الله
عبارة عن عدو لهم.
يقول علي, و هو من مؤيدي حزب الله
المتحمسين من جنوب بيروت: "
أنا لا أشعر أن حزب الله يدافع
عن النظام. إنهم يدافعون عن
أنفسهم لأنه حالما يذهب النظام,
فإنه الدور سوف يأتي عليهم". يشكل الصراع في الجارة سوريا معضلة
إستراتيجية لكل من حزب الله و
داعميه الإيرانيين. حيث إن
سوريا الأسد تمثل العمود الفقري
الجيوسياسي بالنسبة لحزب الله و
إيران و هو مكون جوهري في محور
المقاومة, و هو التحالف
الإقليمي الواسع الذي يشكل
تحديا لإسرائيل و الطموحات
الغربية في الشرق الأوسط. إذا
سقط الأسد و تم استبداله بنظام
سني معتدل يبتعد عن إيران لصالح
السعودية و تركيا, فإن حزب الله
يمكن أن يصبح معزولا على ساحل
البحر المتوسط و سوف يخضع
للتهديد من قبل الصعود السني في
بلاد المشرق العربي. مصادر في المعارضة السورية و الجيش
السوري الحر و السفارات الغربية
متفقة على أن حزب الله مشترك في
بعض عمليات القتال كما أنه يقوم
بتدريب منتظم للقوات السورية
على تكتيكات حرب المدن بطريقة
تحول الشبيحة الموالين للنظام
إلى قوة شبه عسكرية فعالة. في أكتوبر, اعترف الأمين العام لحزب الله
الشيخ حسن نصرالله أن بعض من
عناصر الحزب كانوا يقاتلون
دفاعا عن مجموعة من القرى التي
تقع داخل سوريا و لكن سكانها من
اللبنانيين الشيعة. بشكل مبدئي, كان هناك حالة من عدم
الارتياح بين مؤيدي حزب الله
فيما يتعلق بالمساعدات
المباشرة التي يقدمها الحزب
لنظام الأسد في قمعه الوحشي
للانتفاضة الشعبية. البعض يخشى
من أن صورة حزب الله كبطل
للمظلومين سوف تزول و أن القتال
في سوريا سوف يشتت انتباهه عن
القتال ضد إسرائيل. مشاركة حزب الله تخضع للجدل: في أكتوبر, دعا العالم والكاتب السياسي
اللبناني فواز طرابلسي حزب الله
إلى سحب قواته من سوريا. حيث كتب في مقالة نشرت في صحيفة السفير
اللبنانية اليومية :" أناشدهم
من أجل فلسطين؛ و من أجل مصداقية
الحزب و الدور الذي تلعبه
المقاومة الإسلامية (الجناح
العسكري للمقاومة) في الصراع
العربي الإسرائيلي؛ و من أجل
الحفاظ على شرف سلاح المقاومة,
لتمكينه من الاستمرار في جهاده
ضد العدو الإسرائيلي فقط"
ومع تصاعد حدة الصراع في سوريا, و
التجاوزات التي يرتكبها
المتمردون مقرونة مع ظهور
المجموعات السنية, يبدو أن هناك
هواجس تملكت بعض اللبنانيين
الشيعة حول وجود حزب الله في
سوريا. المجموعات السلفية
الجهادية المتطرفة مثل جبهة
النصرة, التي تمثل أكبر و أكثر
المجموعات العسكرية نجاحا من
بين مجموعات المتمردين في سوريا,
تعتبر من وجهة نظر حزب الله
تهديدا محتملا بسبب العقيدة
التكفيرية التي يحملونها والتي
تعامل الشيعة على أساس أنهم
كفار. يقول أحد اللبنانيين الشيعة الذي يقيم في
الضاحية الجنوبية لبيروت التي
تعتبر معقلا من معاقل حزب الله
القوية و الذي طلب عدم ذكر اسمه
بسبب حساسية الموضوع :"لم يعد
سرا أبدا. لربما لا يتحدث حزب
الله عنه بشكل مفتوح ولكن الكل
يعلم أنهم هناك". و مع ذلك, فإن مقاتلي حزب الله ليسوا هم
وحدهم من يلعب دورا قتاليا في
سوريا, لقد انضم عدة مئات من سنة
لبنان إلى وحدات متنوعة من
الجيش السوري الحر, و أنشئت
شبكات سرية لتقديم الدعم
اللوجيستي لقوات المتمردين في
أجزاء من الشمال الشرقي للبنان. مقام شيعي رئيس: يظهر مقطع الفيديو مقاتلين في حي السيدة
زينب جنوب دمشق, و هي جبهة قتال
رئيسة في الصراع على العاصمة
السورية. و يوجد في السيدة زينب
مقام زينب حفيدة الرسول و ابنة
الإمام علي, مؤسس الطائفة
الشيعية. كما يعتبر المقام ذو
القبة الذهبية موقعا مهما للحج
لدى الشيعة. مقطع الفيديو القتالي المثير يحمل في طرف
الشاشة شعارا فيه راية خضراء و
اسم " كتائب أبو الفضل العباس"
وهو ما قد يشير إلى فصيل مدعوم
من قبل إيران قام بحملة قنص و
تفجيرات قنابل مزروعة على أطراف
الطرق ضد القوات الأمريكية
وقوات التحالف في العراق ما بين
أعوام 2005 و 2008. كتائب أبو الفضل
العباس أصبحت جزء من كتائب حزب
الله, إحدى الفصائل التي تدعمها
إيران و التي وصفتها الولايات
المتحدة بأنها "مجموعات خاصة".
لقد اتهم مسئولون أمريكان إيران
و حزب الله بتدريب المجموعات
العراقية الخاصة, كما تم تصنيف
كتائب حزب الله من قبل الولايات
المتحدة على أنها منظمة إرهابية
أجنبية عام 2009. و كان الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن
قد أشار إلى ألوية أبو الفضل
العباس في خطاب ألقاه عام 2007
كواحدة من عدة مجموعات تؤكد على
"وجود مقاومة واسعة و فعالة
على المستوى الشيعي في العراق".
قناة المنار التابعة لحزب الله كانت أول
من بث عددا من مقاطع الفيديو
لمجموعات عراقية مقاتلة. كما أن
الأصول العراقية لمقطع السيدة
زينب تم توضيحها من خلال وجود
مقاتل يحدق في
صورة لآية الله محمد صادق
الصدر والد الزعيم الشيعي
الحالي مقتدى الصدر الذي تم
اغتياله على يد نظام صدام حسين
عام 1999. لقد تم تحميل نسخة متطابقة تقريبا من
المقطع تم تداولها في لبنان على
موقع اليوتيوب في 30 ديسمبر 2012 من
قبل "سيد أنس" الذي بدا من
خلال مواد تم تحميلها سابقا أنه
عراقي شيعي يتبع التيار الصدري. مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته 4-5 دقائق
يحمل صور مقاتلين في وضعيات
قتالية و هم يطلقون النار من
رشاشات (أي كي-47) و بنادق قناصة و
قذائف صاروخية و تظهر خلال ذلك
صور رموز شيعية. و تدور أحداث
الفيلم بينما تعزف في خلفية
المقطع أغنية "يا زينب". إحدى اللقطات تظهر 5 مقاتلين بزيهم
العسكري و هم يحملون مجموعة
متنوعة من الأسلحة و يجلسون في
شارع مكتوب عليه "مكان
استراحة المقاتلين الذين
يدافعون عن موقع السيدة زينب
المقدس" و ينتهي الفيلم
بعنوان يظهر فيه "إنتاج و
إخراج الجندي المجهول". أدلة على وجود حزب الله: ليس هناك أي ذكر لحزب الله في الفيلم و من
غير الممكن تأكيد أن المقاتلين
الذين يظهرون في المقطع هم من
منظمات لبنانية. و لكن هناك أدلة
تشير على أن المقاتلين ينتمون
لحزب الله, أو على الأقل تلقوا
التدريب من الحزب. على سبيل
المثال, معظم المقاتلين يظهرون
و هم يحملون رشاش "أي كي-47"
عند إطلاق النار بدلا من وجود
مقابض خشبية خلف البراميل, و هو
أسلوب حزب الله الذي يفترض أن
يسمح لمقاتليه من خلاله تبديل
السلاح بسرعة أكبر. كما أن هناك
ملاحظة أخرى وهي أن المقاتلين
يطلقون النار من رشاشات (أي كي-47)
بطريقة شبه أوتوماتيكية وليست
أوتوماتيكية كاملة, وهو تكتيك
يتم تلقينه لمقاتلي حزب الله من
أجل تحسين الدقة و حفاظا على
الذخيرة. على الرغم من عدم وضوح الوجوه منعا للكشف
عن هويات المقاتلين (وهو إجراء
آخر يتبعه حزب الله) إلا أنهم
يبدون في العشرينات و منتصف
الثلاثينات من أعمارهم, مما
يؤكد التقارير التي تفيد بأن
معظم رجال حزب الله المنتشرين
في سوريا هم مقاتلون مخضرمون و
ليسوا أغرارا. لقد أصبحت منطقة السيدة زينب ساحة معركة
مهمة في الصراع المستمر في دمشق.
فهي تمثل ما يشبه إسفينا في
الأراضي التي تسيطر عليها
الدولة جنوب دمشق حيث تحاول
قوات المتمردين تشكيل حزام
معارضة متجانس على امتداد
الضواحي الشمالية و الشرقية و
الجنوبية لدمشق. كما أن منطقة
السيدة زينب تحمل بعدا عاطفيا
هاما بالنسبة للشيعة بسبب وجود
الضريح هناك الذي يشكل إلهاما
لتحريك القتال في مقطع الفيديو. يقول جوزيف هوليداي وهو باحث محلل في معهد
واشنطن لدراسات الحرب :"أعتقد
أن منطقة السيدة زينب تشكل
أهمية خاصة بالنسبة لإيران, حتى
فيما هو أبعد من القتال الحالي.
بالطبع فإن هناك أهمية كبرى
لهذا الموقع حاليا... إن الحي
يشكل جزيرة لسيطرة النظام جنوب
شرق دمشق ". و كان دبلوماسي غربي يملك اتصالات داخل
النظام و المعارضة قد أكد أن
مقاتلي حزب الله كانوا يقاتلون
جنوب دمشق. و قال بأن السيدة
زينب قريبة من السقوط, حيث أضاف:
" الجيش السوري الحر على وشك
تحقيق خطوة كبيرة واحدة
للسيطرة على مواقع يمكن من
خلالها الهجوم على مركز المدينة,
وقد تكون هذه المعركة حاسمة مع
وجود جميع هؤلاء المقاتلين من
حزب الله في المنطقة". Video appears to show Hezbollah and Iraqi Shiites fighting in Syria By Nicholas Blanford, Correspondent / January 18, 2013 An unprecedented and slickly-produced video is being circulated around
Shiite areas of According to Lebanese sources close to the militant Shiite Hezbollah, the
combatants seen in the video are a mix of Hezbollah
members and Iraqi Shiites, but the video was produced in
Hezbollah’s leadership has played down persistent reports that its
fighters are helping defend the beleaguered regime of
President Bashar al-Assad. But the video, which was
clearly made with the consent of the combatants, appears
to reflect the growing conviction within Shiite circles
in Lebanon that the war in Syria is no longer one
between an embattled autocratic regime and a grassroots
opposition but a sectarian confrontation against the
emerging and increasingly influential Salafi Jihadist
groups that view Shiites as heretics and Hezbollah as an
enemy. “I don’t feel
that Hezbollah is defending the regime. They are
defending themselves because once the regime goes, they
are next,” says Ali, a glazier and staunch Hezbollah
supporter from southern The conflict in neighboring Sources in the Syrian opposition, the rebel Free Syrian Army, and Western
embassies concur that Hezbollah is participating in some
fighting and also training regular Syrian troops in
urban warfare tactics and turning the pro-regime Shabiha
militia into an effective paramilitary force. In October, Hezbollah leader Sheikh Hassan Nasrallah admitted that some
members of the party were fighting to defend a string of
villages just inside Initially, there was some unease among Hezbollah supporters over the
party directly assisting the Assad regime in its brutal
suppression of a popular uprising. Some fretted that
Hezbollah’s image as a champion of the oppressed would
be tarnished and that fighting in Hezbollah involvement debated In October, Fawwaz Traboulsi, a Lebanese political scientist and author,
called on Hezbollah to withdraw its forces from “I appeal to
them for the sake of Palestine; for the sake of
preserving the credibility of the party and the role of
the Islamic Resistance [the party’s military wing] in
the Arab-Israeli struggle; for the sake of preserving
the honor of the weapons of the resistance, so that they
may continue waging their jihad against the Israeli
enemy only,” he wrote in an opinion piece published by
Lebanon’s daily As-Safir newspaper. However, as the conflict in “It’s
not a secret anymore [about Hezbollah in Syria].
Hezbollah may not be talking about it openly but
everyone knows they are going over there,” said a
Lebanese Shiite who lives in the Hezbollah stronghold of
southern Still, Hezbollah fighters are not the only Lebanese playing combat roles
in Key Shiite tomb The video shows fighters in the Sayyida Zeinab quarter of southern The rousing combat video carries in the corner of the screen a logo of a
furled green banner and the name “the Abu Fadl
al-Abbas Brigades,” which could refer to a small
Iran-backed faction that launched sniper and roadside
bomb attacks against US and coalition troops in Hezbollah leader Sheikh Hassan Nasrallah referred to the Abu Fadl
al-Abbas Brigades in a speech in 2007 as one of several
groups that “confirm the existence of vast strong and
effective resistance on the Shiite level” in Iraq. Hezbollah’s Al-Manar television station was the first to broadcast many
of the Iraqi group’s combat videos. The Iraqi origins
of the Sayyida Zeinab video are also illustrated by a
fighter gazing reverently at a poster of Grand Ayatollah
Mohammed Sadeq al-Sadr, father of current prominent
Iraqi Shiite leader Muqtada al-Sadr, who was murdered by
the regime of Saddam Hussein in 1999. An almost identical version of the video http://www.youtube.com/watch?v=v9RgHYMV1Wo circulating in The 4 minute 5 second video carries footage of fighters in combat
stances, firing AK-47 rifles, sniper rifles, and
rocket-propelled grenades, interspersed with iconic
Shiite images. The film is set to a backdrop of a
stirring martial song “O Zeinab.” One
shot shows five uniformed fighters armed with an
assortment of weapons sitting on a street with a caption
reading “the resting place of the fighters who are
defending the holy site of Zeinab.” The film concludes
with the caption “produced and directed by the unknown
soldier.” Evidence of Hezbollah There is no mention of Hezbollah in the film and it is not possible to
confirm that the militants shown are from the Lebanese
organization. But there are small clues suggesting that
the fighters belong to Hezbollah, or at least have
received training from the organization. For example,
most of the fighters featured hold the AK-47 by the
magazine when firing rather than the wooden grip beneath
the barrel, a Hezbollah method that is supposed to allow
them to swing the weapon more quickly. Another hint is
that the fighters fire their AK-47s in semi-automatic
mode rather than fully automatic, a technique taught to
Hezbollah combatants to improve accuracy and save
ammunition. Although the faces are blurred out to prevent identification (another
Hezbollah trait), they appear to range in age from late
20s to mid 30s, conforming to reports that most of the
Hezbollah men deployed to Sayyida Zeinab has become an important battleground in the ongoing
struggle for “I think Sayyida
Zeinab is really important to Iran, even beyond the
current fight,” says Joseph Holliday, a senior
research analyst at the Washington-based Institute for
the Study of War. “Certainly it has huge operational
significance right now … the neighbourhood is an
island of regime control in A Western diplomat with contacts within the regime and opposition
confirmed that Hezbollah militants were fighting in
south http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2013 /0118/Video-appears-to-show-Hezbollah-and-Iraq i-Shiites-fighting-in-Syria?nav=87-frontpage-entryLeadStory ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |