ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
اختبار "خطوط أوباما الحمراء" في سوريا بقلم:
دافيد فروم/ناشيونال بوست 19/1/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي هل
استخدمت الحكومة السورية الغاز
ضد مواطنيها ؟ من الواضح أن
الأمر يعتمد على تحديد معنى
كملة " الغاز القاتل". انتشرت
تقارير لأسابيع عديدة تفيد بأن
النظام السوري استخدم نوعا من
أنواع السلاح الكيماوي في مدينة
حمص السورية في 23 ديسمبر. و
تبادل الناشطون شريط فيديو
لسكان المدينة – من المقاتلين و
غير المقاتلين- في حالة من
الصدمة والاختناق. هل
استخدم الغاز؟ إذا كان الجواب
نعم, ما هو نوع الغاز الذي
استخدم؟ هذه
الأسئلة مهمة جدا, لأن الرئيس
أوباما حذر في 3 ديسمبر بأن
استخدام السوريين للسلاح
الكيماوي سوف يؤدي إلى رد فعل
أمريكي. من ناحية أخرى, فإن
الغاز المسيل للدموع يعتبر أيضا
نوع من أنواع الغاز الكيماوي, و
لا أحد يفترض أن الولايات
المتحدة ستتدخل لوقف استخدام
هذا النوع من الغاز. يوم
الثلاثاء, نشر جوش روغن الذي
يكتب لصالح فورين بوليسي مقطعا
من تحقيق تم التوقيع عليه من قبل
القنصل العام الأمريكي في
اسطنبول . حيث خلص التقرير إلى
أن هناك حجة مقنعة بأن النظام
السوري استخدم غازا غامضا يطلق
عليه اسم " العنصر 15". ما هو
" العنصر 15" ؟ إنه غاز مثير
للجدل, غالبا ما يقال أنه طور في
العراق أيام صدام حسين, و كان
الهدف منه شل القدرات و التعطيل.
الصحافة البريطانية أطلقت اسما
حركيا على الغاز هو " غاز
زومبي" وذكرت أن استخدامه
بجرعات كبيرة يمكن أن يقتل, و
لكنه غير مصمم أصلا للقتل. الأخبار
التي تفيد بأن سوريا لربما
استخدمت العنصر 15 يثير أسئلة من
جميع الأنواع, و لكنه هذا السؤال
هو الأكثر إلحاحا: هل تخطت سوريا
خطوط الرئيس أوباما الحمراء؟ الإدارة
نفسها سارعت إلى تقديم الإجابة
بنفسها و هي : لا. و قال
المتحدث باسم الإدارة :"التقارير
التي رأيناها من مصادر إعلامية
فيما يتعلق بأدلة على استخدام
السلاح الكيماوي في سوريا ليست
متسقة مع ما نعتقد أنه صحيح حول
برنامج سوريا للسلاح الكيماوي
". إن
تعليقات المسئولين تسير بصورة
جمالية: إنها تبدو و كأنها إنكار,
ولكن إذا حللتها بعناية فإنك
ترى أنها في حقيقة الأمر غير ذات
صلة بالموضوع. في
اليوم التالي, أصدرت فكتوريا
نولاند المتحدثة باسم وزارة
الخارجية الأمريكية بيانا أكثر
حزما, جاء فيه :" لقد نظرنا في
الادعاءات و المعلومات التي
تلقيناها و وجدنا أنه لا يوجد أي
دليل موثوق للتثبت أو للتأكد
بأنه قد تم استخدام السلاح
الكيماوي".
هذا
البيان أكثر وضوحا و أكثر ضعفا.
إن بإمكاننا أن نقول التالي :"
ليس هناك أي أدلة بطريقة أو أخرى
يمكن أن تهزمنا". الرئيس
أوباما يتمنى بشكل واضح تفادي
التدخل في سوريا. خطوطه الحمراء
التي تم وضعها باكرا أعطت مجالا
كبيرا للأسد حيث سمحت له
باستخدام البنادق و الدبابات و
المروحيات و الطائرات الحربية و
كانت جميعها مقبولة. السلاح
الكيماوي فقط هو ما سيجبر
الولايات المتحدة على الرد.
الأسد يقوم الآن باختبار هذه
الخطوط الحمراء. العنصر 15 يشكل
خطرا أكبر بدون أدنى شك من الغاز
المسيل للدموع. و مع ذلك ربما
ليس ذلك ما يتخيل الناخب
الأمريكي أنه الأمر الذي يستدعي
التدخل عندما يسمع مصطلح "
السلاح الكيماوي". إن
أكثر التقديرات لعدد المصابين
في حمص تشير إلى 5 إصابات. هجوم
صدام حسين بالغاز على قرية
حلبجة الكردية عام 1988 أدى إلى
مقتل ما يقرب من 5000 شخص و إصابة
7000 آخرين. إذا
كانت حلبجة أخرى هي ما يدور في
ذهن الرئيس أوباما ليقوم بالردع,
فإنه لحد الآن يمكننا أن نقول أن
" المهمة أنجرت"بالنسبة له.
السياسة
الأمريكية تم تشكيلها أساسا وفق
الشكل التالي: بحجم استبداد
بشار الأسد, إلا أن العناصر
الأكثر فعالية ضمن المتمردين
المعادين للأسد يبدون أسوأ – إن
السنة الشوفينيين سوف يكونوا
أكثر مدعاة للقلق للسلام و
الأمن في المنطقة مما كان عليه
الأسد الشاب في السابق. و يبدو
أن العمل ضد الأسد يتضمن تمكين
هؤلاء من الوصول إلى السلطة. و هكذا
يبدو أن الأسد قد أوجد بنجاح
مساحة أكبر لنفسه. فقد كسب مجالا
أوسع لإطلاق العنان لمجموعة
جديدة من الأسلحة – و هي أسلحة
خطيرة ولكنها عناصر كيماوية
مساعدة – ضد أعدائه. في الأيام
التالية, سوف نعلم المزيد حول
نتائج التحقيق الأمريكي لما حدث
في 23 ديسمبر, و سوف نشهد المزيد
من الارتباك الرسمي. David
Frum: Testing Obama’s ‘red lines’ on David
Frum | Jan 19, 2013 12:01 AM ET | Last Updated: Jan 18,
2013 3:01 PM ET Did the
Syrian government gas its own people? Apparently, it
depends on the meaning of the words “poison gas.” For
weeks, reports have circulated that the Syrian regime
used some kind of chemical weapon in the Syrian city of Was gas
used? If so, what kind of gas? These are
important questions, because President Obama had warned
on Dec. 3 that Syrian use of chemical weapons would
trigger an American response. On the other hand, tear
gas might also be described as a kind of “chemical
weapon” — and nobody supposes that the On
Tuesday, Josh Rogin — who writes The Cable blog at
foreignpolicy.com — posted excerpts from an
investigation signed by the What is
“Agent 15”? It is a much-debated gas, often said to
have been developed in Saddam Hussein’s News that
The
administration itself hastened to deliver the answer: No. “The reporting we have seen
from media sources regarding alleged chemical weapons
incidents in Syria has not been consistent with what we
believe to be true about the Syrian chemical weapons
program,” stated an administration spokesperson. As
official statements go, that comment is really a thing
of beauty: It sounds like a denial, but if you parse it
carefully you see it’s in fact a complete non-
sequitur. So the
next day, Victoria Nuland, chief spokesperson for the
State Department, issued a firmer declaration: “We
looked into the allegations that were made and the
information that we had received, and we found no
credible evidence to corroborate or to confirm that
chemical weapons were used.” That’s
simultaneously clearer and more wishy-washy. “No
credible evidence one way or the other. Beats us. We
can’t say.” President
Obama clearly wishes to avoid intervening in The
most-heard estimate of casualties from the If
another Halabja is what President Obama had in mind to
deter, then so far, he can say “mission accomplished.” American
policy is shaped most fundamentally by this dilemma: as
awful a tyrant as Bashar Assad is, the most effective
among the anti-Assad insurgents look even worse —
Sunni chauvinist jihadis likely to be even more
disturbing to peace and security in the region than the
young Assad ever was. Acting against Assad seems most
likely only to help them into power. So it
looks as if Assad has successfully carved more space for
himself. He’s gained scope to unleash a whole new
category of weapons — dangerous but sub-lethal
chemical agents — against his gathering enemies. Over
the next days, we’ll probably learn more about the
conclusions of that National
Post http://fullcomment.nationalpost.com/2013/01/ 19/david-frum-testing-obamas-red-lines-on-syria ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |