ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 30/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

عواقب عدم تحرك أمريكا في سوريا واضحة 

التحرير/الواشنطن بوست

29/1/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

كما لو أن الرعب الذي حصد أرواح ما يزيد على 60000 شخص في سوريا خلال الاثنان و العشرون شهرا الماضية لا يمكن أن يزداد سوء. و لكن بثبات و أسبوعا بعد أسبوع, فإن هذا ما يحدث. أحد أدوات القياس التي يمكن استخدامها في هذا السياق هو تدفق اللاجئين, في الشهر الماضي هرب أكثر من 30000 سوري إلى الأردن لوحدها, مما يشكل تهديداً للنظام الملكي هناك. أكثر من 200000 سوري موجودون في لبنان الآن, و 150000 في تركيا و 75000 في العراق, وفقا للأمم المتحدة. مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذين زاروا أحد المخيمات سمعوا قصصا مرعبة حول الجرائم المستمرة من قبل نظام بشار الأسد, إضافة إلى شكاوى مريرة من أن الدول الغربية – خصوصا الولايات المتحدة- لا يقومون بما يكفي لتقديم يد المساعدة.  

المنطق السائد هنا – كلما طال بقاء الأسد في السلطة, كلما كانت العواقب أسوأ- اعتُرِف به من قبل مسئولين رفيعي المستوى في إدارة أوباما قبل عام تقريبا. وزير الخارجية القادم السيناتور جون كيري أعاد تكرار هذا الأمر في جلسة استماع الأسبوع الماضي, حيث قال :"كل يوم يمضي, تسوء الأمور بصورة أكبر". و من المنطلق نفسه قال وزير الخارجية الفرنسي لورينت فابيوس يوم الاثنين :" إذا لم نعط السوريين الوسائل الكافية لتحقيق حريتهم, سيكون هناك خطر... حيث سيزداد حجم المجازر و العداوات و يسود الإرهاب هناك".

و لكن يبدو أن إدارة أوباما تشعر بالعجز إزاء ما يحدث في سوريا وغير قادرة على اتخاذ قرارات متعلقة حتى بأبسط الإجراءات لمساعدة المعارضة. فهي لا ترفض تقديم السلاح لوحدات  المتمردين المعتدلة المقاتلة فقط – و التي تتذمر من نقص السلاح كما هو متوفر لدى المجموعات الجهادية- و لكنها تدعي أيضا أنها ممنوعة قانونيا من تقديم حتى المساعدات غير القاتلة مباشرة إلى المجلس الوطني السوري. المساعدات الإنسانية الأمريكية تذهب إلى مجموعات خاصة مثل الصليب الأحمر, أو وهو أسوأ ما في الأمر تقدم إلى الأمم المتحدة التي تقدمها بدورها للنظام.

في الحديث حول سوريا في الأيام الأخيرة, لم يكتف كل من السيد كيري و الرئيس أوباما بعدم تقديم أي إستراتيجية لوقف سفك الدماء الذي يهدد مصالح الولايات المتحدة و لكنهما قدما مجموعة من الأعذار التي تبرر لهما عدم التحرك. في مقابلة مع صحيفة نيو ريبابلك نشرت الأسبوع الماضي, تساءل السيد أوباما عن كيفية ترجيح كفة مقتل الآلاف في سوريا بالمقارنة مع الآلاف الذين يقتلون في الكونغو, و كأن الحروب كلها متساوية في أهميتها بالنسبة للولايات المتحدة أو أن عدم القدرة على حل كل مشكلة يعني أن أمريكا لا يجب أن تقدم المساعدة في المكان الذي يمكنها فيه ذلك. 

ليس المرة الأولى أيضا التي يتساءل فيها السيد أوباما فيما إذا كان تدخل الولايات المتحدة " من الممكن أن يجلب المزيد من العنف أو استخدام السلاح الكيماوي". هذا السؤال تم طرحه في السابق قبل عام من قبل الرئيس, و الجواب أصبح معروفا الآن : في غياب أي عمل من قبل الولايات المتحدة, تصاعد العنف بصورة أكثر سوء و نظام الأسد يقترب من خطر استخدام الأسلحة الكيماوية.

يمكن للولايات المتحدة أن تقوم بالكثير لتشكيل مسار الأحداث في سوريا دون استخدام القوات الأمريكية. إذ يمكنها تقديم المساعدات مباشرة لمنظمات اللاجئين السوريين و المجالس المدنية داخل البلاد, كما فعلت فرنسا لشهور متعددة. كما يمكنها تقديم السلاح إلى فصائل التمرد المعتدلة, بحيث تمكنهم من منافسة الجهاديين و بهذا فإنه سيكون للولايات المتحدة يد لديهم عند نهاية الحرب. هذه السلبية المستمرة سوف تضمن أن الأزمة في سوريا سوف تزداد سوء, عداك عن التبعات التي سوف تنعكس على الولايات المتحدة.

 

Consequences of U.S. inaction in Syria are clear

By Editorial Board, Tuesday, January 29, 2:53 AM

IT MIGHT seem as though the horrors of Syria , where more than 60,000 people have died violently in the last 22 months, could not grow worse. Yet steadily, week by week, they do. One measure is the refu­gee flows: In the past month more than 30,000 people have fled to neighboring Jordan alone, threatening to overwhelm an already unstable monarchy. More than 200,000 Syrians are now in Lebanon, 150,000 in Turkey and 75,000 in Iraq, according to the United Nations. A group of U.S. senators who recently visited a camp heard horrific stories of the ongoing crimes by the regime of Bashar al-Assad, as well as bitter complaints that Western countries — in particular, the United States — are doing little or nothing to help.

The logic at work here — the longer the Assad regime holds on, the worse the consequences — was acknowledged by senior Obama administration officials nearly a year ago. The incoming secretary of state, John F. Kerry, repeated it at his confirmation hearing last week: “Every day that goes by, it gets worse.” From that follows a logical conclusion, stated Monday by French Foreign Minister Laurent Fabius: “If we don’t give the means to the Syrian people to go achieve their freedom, there is a risk ... that massacres and antagonisms amplify, and that extremism and terrorism prevail.”

The Obama administration nevertheless appears stuck on Syria, unable to decide even on simple measures to help the opposition. Not only does it refuse to provide weapons to moderate rebel fighting units — which complain of shortages even as materiel pours in to jihadist groups — but it claims it is legally barred from giving even non-lethal aid directly to the Syrian National Coalition. U.S. humanitarian aid goes to private groups such as the Red Crescent or, worse, the United Nations, which passes much of it along to the regime.

In speaking about Syria in recent days, Mr. Kerry and President Obama described not a strategy for stopping a bloodbath that threatens vital U.S. interests but rather a series of excuses for inaction. In an interview with the New Republic published over the weekend, Mr. Obama wondered how to “weigh” the thousands dying in Syria against the thousands being killed in the Congo , as if all wars are of equal importance to the United States or the inability to solve every problem means America should not help even where it can.

Not for the first time, Mr. Obama also asked whether U.S. intervention could “trigger even worse violence or the use of chemical weapons.” The president asked the same question a year ago, and the answer is now known: In the absence of U.S. action, the violence grew far worse and the Assad regime moved dangerously close to using chemical arms.

The United States could do much to shape the course of events in Syria without using American troops. It could begin providing aid directly to Syrian refu­gee organizations and civilian councils inside the country, as France has done for months. It could provide arms to moderate rebel factions, so that they can compete with the jihadists and so that they will look to the United States when the war is over. Continued passivity will ensure that the crisis in Syria continues to worsen — along with the consequences for the United States .

http://www.washingtonpost.com/opinions/conseque

nces-of-us-inaction-in-syria-are-clear/2013/01/

28/a03dad0e-6978-11e2-95b3-272d604a10a3_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ