ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
عواقب عدم تحرك أمريكا في سوريا واضحة التحرير/الواشنطن
بوست 29/1/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي كما لو
أن الرعب الذي حصد أرواح ما يزيد
على 60000 شخص في سوريا خلال
الاثنان و العشرون شهرا الماضية
لا يمكن أن يزداد سوء. و لكن
بثبات و أسبوعا بعد أسبوع, فإن
هذا ما يحدث. أحد أدوات القياس
التي يمكن استخدامها في هذا
السياق هو تدفق اللاجئين, في
الشهر الماضي هرب أكثر من 30000
سوري إلى الأردن لوحدها, مما
يشكل تهديداً للنظام الملكي
هناك. أكثر من 200000 سوري موجودون
في لبنان الآن, و 150000 في تركيا و
75000 في العراق, وفقا للأمم
المتحدة. مجموعة من أعضاء مجلس
الشيوخ الأمريكي الذين زاروا
أحد المخيمات سمعوا قصصا مرعبة
حول الجرائم المستمرة من قبل
نظام بشار الأسد, إضافة إلى
شكاوى مريرة من أن الدول
الغربية – خصوصا الولايات
المتحدة- لا يقومون بما يكفي
لتقديم يد المساعدة.
المنطق
السائد هنا – كلما طال بقاء
الأسد في السلطة, كلما كانت
العواقب أسوأ- اعتُرِف به من قبل
مسئولين رفيعي المستوى في إدارة
أوباما قبل عام تقريبا. وزير
الخارجية القادم السيناتور جون
كيري أعاد تكرار هذا الأمر في
جلسة استماع الأسبوع الماضي,
حيث قال :"كل يوم يمضي, تسوء
الأمور بصورة أكبر". و من
المنطلق نفسه قال وزير الخارجية
الفرنسي لورينت فابيوس يوم
الاثنين :" إذا لم نعط
السوريين الوسائل الكافية
لتحقيق حريتهم, سيكون هناك خطر...
حيث سيزداد حجم المجازر و
العداوات و يسود الإرهاب هناك".
و لكن
يبدو أن إدارة أوباما تشعر
بالعجز إزاء ما يحدث في سوريا
وغير قادرة على اتخاذ قرارات
متعلقة حتى بأبسط الإجراءات
لمساعدة المعارضة. فهي لا ترفض
تقديم السلاح لوحدات
المتمردين المعتدلة
المقاتلة فقط – و التي تتذمر من
نقص السلاح كما هو متوفر لدى
المجموعات الجهادية- و لكنها
تدعي أيضا أنها ممنوعة قانونيا
من تقديم حتى المساعدات غير
القاتلة مباشرة إلى المجلس
الوطني السوري. المساعدات
الإنسانية الأمريكية تذهب إلى
مجموعات خاصة مثل الصليب الأحمر,
أو وهو أسوأ ما في الأمر تقدم
إلى الأمم المتحدة التي تقدمها
بدورها للنظام. في
الحديث حول سوريا في الأيام
الأخيرة, لم يكتف كل من السيد
كيري و الرئيس أوباما بعدم
تقديم أي إستراتيجية لوقف سفك
الدماء الذي يهدد مصالح
الولايات المتحدة و لكنهما قدما
مجموعة من الأعذار التي تبرر
لهما عدم التحرك. في مقابلة مع
صحيفة نيو ريبابلك نشرت الأسبوع
الماضي, تساءل السيد أوباما عن
كيفية ترجيح كفة مقتل الآلاف في
سوريا بالمقارنة مع الآلاف
الذين يقتلون في الكونغو, و كأن
الحروب كلها متساوية في أهميتها
بالنسبة للولايات المتحدة أو أن
عدم القدرة على حل كل مشكلة يعني
أن أمريكا لا يجب أن تقدم
المساعدة في المكان الذي يمكنها
فيه ذلك. ليس
المرة الأولى أيضا التي يتساءل
فيها السيد أوباما فيما إذا كان
تدخل الولايات المتحدة " من
الممكن أن يجلب المزيد من العنف
أو استخدام السلاح الكيماوي".
هذا السؤال تم طرحه في السابق
قبل عام من قبل الرئيس, و الجواب
أصبح معروفا الآن : في غياب أي
عمل من قبل الولايات المتحدة,
تصاعد العنف بصورة أكثر سوء و
نظام الأسد يقترب من خطر
استخدام الأسلحة الكيماوية. يمكن
للولايات المتحدة أن تقوم
بالكثير لتشكيل مسار الأحداث في
سوريا دون استخدام القوات
الأمريكية. إذ يمكنها تقديم
المساعدات مباشرة لمنظمات
اللاجئين السوريين و المجالس
المدنية داخل البلاد, كما فعلت
فرنسا لشهور متعددة. كما يمكنها
تقديم السلاح إلى فصائل التمرد
المعتدلة, بحيث تمكنهم من
منافسة الجهاديين و بهذا فإنه
سيكون للولايات المتحدة يد
لديهم عند نهاية الحرب. هذه
السلبية المستمرة سوف تضمن أن
الأزمة في سوريا سوف تزداد سوء,
عداك عن التبعات التي سوف تنعكس
على الولايات المتحدة. Consequences of By
Editorial
Board,
Tuesday, January 29, 2:53 AM IT
MIGHT seem as though the horrors of The
logic at work here — the longer the Assad regime holds
on, the worse the consequences — was acknowledged by
senior Obama administration officials nearly a year ago.
The incoming secretary of state, John F. Kerry, repeated
it at his confirmation
hearing last week: “Every
day that goes by, it gets worse.” From that follows a
logical conclusion, stated Monday by French
Foreign Minister Laurent Fabius: “If we don’t give the
means to the Syrian people to go achieve their freedom,
there is a risk . . . that massacres and
antagonisms amplify, and that extremism and terrorism
prevail.” The
Obama administration nevertheless appears
stuck on Syria, unable to decide even on simple measures to help
the opposition. Not only does it refuse to provide
weapons to moderate rebel fighting units — which
complain of shortages even as materiel pours in to
jihadist groups — but it claims it is legally barred
from giving even non-lethal aid directly to the Syrian
National Coalition. In
speaking about Not
for the first time, Mr. Obama also asked whether The
http://www.washingtonpost.com/opinions/conseque nces-of-us-inaction-in-syria-are-clear/2013/01/ 28/a03dad0e-6978-11e2-95b3-272d604a10a3_story.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |