ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هجوم إسرائيلي نادر الحدوث على سوريا الإيكونومست 31/1/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قصفت إسرائيل أهدافا داخل سوريا لأول مرة
منذ بداية الانتفاضة التي
انطلقت قبل عامين, وفقا لمصادر
في كل من إسرائيل و سوريا. و لكن
الهجوم لا يعني بأي شكل من
الأشكال أن إسرائيل تريد التدخل
في الحرب الأهلية السورية
المشتعلة. بل على النقيض من ذلك,
هذه الضربة تشكل استمرارا لحرب
إسرائيل الوقائية ضد عمليات
تخزين السلاح من قبل الميليشيات
الإسلامية المسلحة على حدودها,
خصوصا جماعة حزب الله الشيعية
اللبنانية.
و كما حدث عندما قصفت إسرائيل مخزونا من
السلاح في السودان في أكتوبر 2012,
كانت على ما يبدو أسلحة إيرانية
متجهة إلى حماس في غزة, قررت
إسرائيل اختيار الغموض مرة أخرى.
فقد منعت المراسلين العسكريين
من التأكيد على ما إذا قامت فعلا
بشن الغارة أم لا كما امتنعت عن
إعلان الانتصار, وربما يعود
الأمر إلى أنها تريد تهدئة رد
فعل خصومها. تقارير غير رسمية من
داخل إسرائيل تقول بأن الغارة
شنت داخل حدود سوريا, في قرية
النبي شيت, قرب مدينة الزبداني
السورية. حيث قيل إن الهدف كان
يتمثل في قافلة من الشاحنات
تحمل صواريخ أرض جو متطورة, و هو
ما يصفه رجال الأمن في إسرائيل
بأنه تغيير في قواعد اللعبة. كما
أن الإعلام الرسمي السوري اتهم
إسرائيل بقصف "مركز بحوث
عملية" قرب دمشق, يقول
دبلوماسيون غربيون إنه وضع في
السابق على اللائحة السوداء
بسبب سعيه لإنتاج أسلحة دمار
شامل. ومع إحراز المتمردين السوريين تقدما في
مواجهة قوات الرئيس بشار الأسد,
تخشى إسرائيل من أن النظام قد
يسعى إلى نقل أسلحته المتطورة
بما فيها الأسلحة الكيماوية إلى
حليفه حزب الله لحفظها عنده. قبل
الهجوم, حذر مسئولون إسرائيليون
من ضمنهم رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو حزب الله من استغلال
حالة نظام الأسد الحالية للحصول
على سلاح متطور. و زادت إسرائيل من خرقها للمجال الجوي
اللبناني في الفترة الأخيرة كما
أرسلت تعزيزات من ضمنها بطاريات
مضادة للصواريخ إلى حدودها
الشمالية مع لبنان وسوريا.
إضافة إلى أنها سرعت من
عملية بناء جدار فاصل بارتفاع 5
أمتار من الصلب و الأسلاك
الشائكة على طول مرتفعات
الجولان. يقول مسئول أمني سابق
في الموساد :"حزب الله يمتلك
فعليا منصات إطلاق و صواريخ
سكود حاليا, إذا كان لدينا
معلومات مؤكدة بأنه يبحث عن
امتلاك السلاح الكيماوي
لإطلاقه علينا, لا يمكن لأحد أن
يدين إسرائيل في محاولتها
الرامية لمنعه من تحقيق ذلك". وكان حزب الله احتفظ بصمته حول الموضوع
كما هو حال إسرائيل. منذ حرب
إسرائيل الأخيرة ضد حزب الله
عام 2006, بقي الأمين العام للحزب
حسن نصرالله مختفيا معظم الوقت
و أوقف إطلاق النار ضد إسرائيل,
حتى بعد مقتل القائد العسكري
للحزب عماد مغنية في دمشق عام
2008, على يد عملاء مفترضين
للموساد الإسرائيلي. مع استحقاق
الانتخابات اللبنانية في يونيو
القادم فإن حزب الله يصب جل
تركيزه على تحقيق الانتصار في
هذه الانتخابات. حيث يعتقد
الحزب أن دخوله في حرب مع
إسرائيل سوف يؤدي إلى خسارته
لهذه الانتخابات. ولكن إذاعة
النور التابعة للحزب أكدت حصول
الهجوم, واصفة إياه بأنه تدخل
إسرائيلي نيابة عن المتمردين
السوريين "أذناب الصهيونية".
و لكن يبدو أن السيد الأسد لن يقوم بالرد
على هذا الهجوم. و ذلك مع سقوط
نصف ملكه بيد المتمردين, حيث إنه
غير راغب في فتح جبهة قتال جديدة.
في الواقع, حدوده مع إسرائيل
كانت هادئة منذ بداية الانتفاضة
التي اندلعت ضده. (حتى في
الأوقات التي كانت تشهد هدوء, لم
يقم بالرد على الجارة القوية
إسرائيل عندما قصفت مفاعله
النووي عام 2008). و لكن السيد الأسد و حزب الله قد ينظرا ما
إذا كان الأمر يستحق فتح جبهة
محدودة مع إسرائيل. و ربما
يأملون في إيجاد قضية مشتركة مع
الجهاديين الذين يقاتلون
إسرائيل, كما فعل نظام الأسد بعد
الغزو الأمريكي للعراق عندما
قدم المعونة للجهاديين لمهاجمة
الأمريكان هناك. لهذا, فإن إسرائيل لا زالت قلقة على
الأرجح من استفزاز السيد الأسد
خصوصا و أنها لم تفعل أي شئ يذكر
للمساعدة في إسقاطه. الأسد و
والده من قبله حافظا على
حدودهما مع إسرائيل هادئة لمدة
40 عاما. فقط إذا هدد الأسد
باستخدام سلاحه الكيماوي فإن
إسرائيل سوف تتدخل بصورة مباشرة
أكثر, أو إذا بدأ بإرسال المزيد
من الأسلحة الخطيرة إلى حزب
الله في لبنان. Jan
31st 2013, 11:15 by N.P. | ISRAELI
aircraft struck As
when Israeli aircraft hit a munitions stockpile in As
Hizbullah
initially stayed as silent as Mr
Assad seems equally averse to hitting back. With half
his realm in rebel hands, he hardly wants to open a new
battle front. In fact, his border with Still,
both Mr Assad and Hizbullah may ponder whether it may be
worth having a limited confrontation with For
that reason, http://www.economist.com/blogs/pomegranate/2013/01/israel-v-syria ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |