ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 02/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

هجوم إسرائيلي نادر الحدوث على سوريا 

الإيكونومست

31/1/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

قصفت إسرائيل أهدافا داخل سوريا لأول مرة منذ بداية الانتفاضة التي انطلقت قبل عامين, وفقا لمصادر في كل من إسرائيل و سوريا. و لكن الهجوم لا يعني بأي شكل من الأشكال أن إسرائيل تريد التدخل في الحرب الأهلية السورية المشتعلة. بل على النقيض من ذلك, هذه الضربة تشكل استمرارا لحرب إسرائيل الوقائية ضد عمليات تخزين السلاح من قبل الميليشيات الإسلامية المسلحة على حدودها, خصوصا جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية. 

و كما حدث عندما قصفت إسرائيل مخزونا من السلاح في السودان في أكتوبر 2012, كانت على ما يبدو أسلحة إيرانية متجهة إلى حماس في غزة, قررت إسرائيل اختيار الغموض مرة أخرى. فقد منعت المراسلين العسكريين من التأكيد على ما إذا قامت فعلا بشن الغارة أم لا كما امتنعت عن إعلان الانتصار, وربما يعود الأمر إلى أنها تريد تهدئة رد فعل خصومها. تقارير غير رسمية من داخل إسرائيل تقول بأن الغارة شنت داخل حدود سوريا, في قرية النبي شيت, قرب مدينة الزبداني السورية. حيث قيل إن الهدف كان يتمثل في قافلة من الشاحنات تحمل صواريخ أرض جو متطورة, و هو ما يصفه رجال الأمن في إسرائيل بأنه تغيير في قواعد اللعبة. كما أن الإعلام الرسمي السوري اتهم إسرائيل بقصف "مركز بحوث عملية" قرب دمشق, يقول دبلوماسيون غربيون إنه وضع في السابق على اللائحة السوداء بسبب سعيه لإنتاج أسلحة دمار شامل. 

ومع إحراز المتمردين السوريين تقدما في مواجهة قوات الرئيس بشار الأسد, تخشى إسرائيل من أن النظام قد يسعى إلى نقل أسلحته المتطورة بما فيها الأسلحة الكيماوية إلى حليفه حزب الله لحفظها عنده. قبل الهجوم, حذر مسئولون إسرائيليون من ضمنهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حزب الله من استغلال حالة نظام الأسد الحالية للحصول على سلاح متطور.

و زادت إسرائيل من خرقها للمجال الجوي اللبناني في الفترة الأخيرة كما أرسلت تعزيزات من ضمنها بطاريات مضادة للصواريخ إلى حدودها الشمالية مع لبنان وسوريا.  إضافة إلى أنها سرعت من عملية بناء جدار فاصل بارتفاع 5 أمتار من الصلب و الأسلاك الشائكة على طول مرتفعات الجولان. يقول مسئول أمني سابق في الموساد :"حزب الله يمتلك فعليا منصات إطلاق و صواريخ سكود حاليا, إذا كان لدينا معلومات مؤكدة بأنه يبحث عن امتلاك السلاح الكيماوي لإطلاقه علينا, لا يمكن لأحد أن يدين إسرائيل في محاولتها الرامية لمنعه من تحقيق ذلك".

وكان حزب الله احتفظ بصمته حول الموضوع كما هو حال إسرائيل. منذ حرب إسرائيل الأخيرة ضد حزب الله عام 2006, بقي الأمين العام للحزب حسن نصرالله مختفيا معظم الوقت و أوقف إطلاق النار ضد إسرائيل, حتى بعد مقتل القائد العسكري للحزب عماد مغنية في دمشق عام 2008, على يد عملاء مفترضين للموساد الإسرائيلي. مع استحقاق الانتخابات اللبنانية في يونيو القادم فإن حزب الله يصب جل تركيزه على تحقيق الانتصار في هذه الانتخابات. حيث يعتقد الحزب أن دخوله في حرب مع إسرائيل سوف يؤدي إلى خسارته لهذه الانتخابات. ولكن إذاعة النور التابعة للحزب أكدت حصول الهجوم, واصفة إياه بأنه تدخل إسرائيلي نيابة عن المتمردين السوريين "أذناب الصهيونية".

و لكن يبدو أن السيد الأسد لن يقوم بالرد على هذا الهجوم. و ذلك مع سقوط نصف ملكه بيد المتمردين, حيث إنه غير راغب في فتح جبهة قتال جديدة. في الواقع, حدوده مع إسرائيل كانت هادئة منذ بداية الانتفاضة التي اندلعت ضده. (حتى في الأوقات التي كانت تشهد هدوء, لم يقم بالرد على الجارة القوية إسرائيل عندما قصفت مفاعله النووي عام 2008).

و لكن السيد الأسد و حزب الله قد ينظرا ما إذا كان الأمر يستحق فتح جبهة محدودة مع إسرائيل. و ربما يأملون في إيجاد قضية مشتركة مع الجهاديين الذين يقاتلون إسرائيل, كما فعل نظام الأسد بعد الغزو الأمريكي للعراق عندما قدم المعونة للجهاديين لمهاجمة الأمريكان هناك.

لهذا, فإن إسرائيل لا زالت قلقة على الأرجح من استفزاز السيد الأسد خصوصا و أنها لم تفعل أي شئ يذكر للمساعدة في إسقاطه. الأسد و والده من قبله حافظا على حدودهما مع إسرائيل هادئة لمدة 40 عاما. فقط إذا هدد الأسد باستخدام سلاحه الكيماوي فإن إسرائيل سوف تتدخل بصورة مباشرة أكثر, أو إذا بدأ بإرسال المزيد من الأسلحة الخطيرة إلى حزب الله في لبنان.

 

Israel v Syria :A rare Israeli attack on Syria

Jan 31st 2013, 11:15 by N.P. | JERUSALEM

ISRAELI aircraft struck Syria for the first time since the Syrian uprising began nearly two years ago, say sources in Israel and Syria . But the attack does not mean that Israel wants to interfere in Syria ’s burgeoning civil war. Rather, it marks the continuation of Israel ’s covert war against an arms build-up by Islamist militias on its border, in particular the Lebanese Shia group, Hizbullah.

As when Israeli aircraft hit a munitions stockpile in Sudan in October 2012, apparently of Iranian weapons destined for Hamas in Gaza , Israel has again opted for ambiguity. It has banned military correspondents from saying whether it carried out the attack and has refrained from triumphalism, perhaps with the intention of calming the reactions of its foes. Unofficial reports from inside Israel say the raid occurred just inside the border with Syria , at the village of Nabi Chit , near the bigger Syrian town of Zabadani . The target was said to be a convoy of lorries carrying advanced surface-to-air missiles, which Israeli security people have described as “game-changing”. Syria ’s state media have also accused Israel of bombing a “scientific research centre” near Damascus , which Western diplomats say had previously been blacklisted for seeking to produce weapons of mass destruction.

As Syria ’s rebels advance against the forces of President Bashar Assad, Israel fears that his regime could seek to transfer its advanced weaponry, including chemical weapons, to its ally, Hizbullah, for safekeeping. Ahead of the attack, Israeli government officials, including the prime minister, Binyamin Netanyahu, warned Hizbullah against exploiting the Assad regime’s plight to get better weapons.

Israel has increased its incursions into Lebanese airspace and has sent reinforcements, including anti-missile batteries, to its northern border with Lebanon and Syria . It has also speeded up the building of a five-metre-high steel-and-barbed-wire fence along the Golan Heights . “Hizbullah already has launchers and SCUDs,” says a former senior Mossad man. “If we have solid evidence that it is looking for chemical weapons to latch onto them, no one would condemn Israel from trying to prevent this.”

Hizbullah initially stayed as silent as Israel over the affair. Since Israel ’s last war against Hizbullah, in 2006, Hassan Nasrallah, the movement’s leader, has remained largely in hiding and has held fire against Israel , even after Hizbullah's military chief, Imad al-Mughniyeh, was killed in Damascus in 2008, presumably by Israeli agents. With elections due in Lebanon in June, Hizbullah is concentrating on winning votes. Were it thought to be precipitating a war with Israel , it might lose them. But its radio station, al-Nour, confirmed the attack, describing it as Israel ’s intervention on behalf of Syria ’s rebels, whom it painted as “Zionist lackeys”.

Mr Assad seems equally averse to hitting back. With half his realm in rebel hands, he hardly wants to open a new battle front. In fact, his border with Israel has been his quietest since the uprising against him began. (Even in calmer times, he held fire against his powerful Israeli neighbour after it bombed his nuclear reactor in 2008.)

Still, both Mr Assad and Hizbullah may ponder whether it may be worth having a limited confrontation with Israel . They may yet hope to find a common cause with jihadists fighting Israel , just as the Assad regime did after the American invasion of Iraq , when he helped them attack Americans there.

For that reason, Israel is likely to remain wary of provoking Mr Assad and has done little to hasten his downfall. After all, he and his father kept the border with Israel quiet for 40 years. Only if Mr Assad threatens to use his chemical weapons might Israel intervene more directly—or if he starts sending more dangerous weapons to Hizbullah in Lebanon .

http://www.economist.com/blogs/pomegranate/2013/01/israel-v-syria

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ