ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل تراوغ إدارة أوباما في اتخاذ موقف في سوريا؟ بقلم:
بينت رامبيرغ /رويترز 29/1/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي أكد
الرئيس أوباما الشهر الماضي أنه
يريد " جعل الأمور واضحة
بالنسبة للأسد" وذلك في خطاب
ألقاه في جامعة الدفاع الوطني
بداية شهر ديسمبر الماضي, و أضاف
:"... العالم يراقب. إن استخدام
السلاح الكيماوي أمر غير مقبول
مطلقا.. و سوف يكون هناك عواقب و
سوف تتحمل المسئولية". و لكن
ما هو الفارق الذي أحدثته
نيويورك. في العاشر من يناير
الجاري عقدت مجموعة جديدة من
المؤتمرات, حيث أعاد كل من وزير
الدفاع الأمريكي ليون بانيتا و
رئيس هيئة الأركان المشتركة
مارتن ديمبسي ترديد التالي:
العواقب لن تشمل اشتراك
البنتاغون. وفقا لبانيتا فإنه
من الأفضل الانتظار لتأمين
ترسانة السلاح بعد سقوط بشار
الأسد. كما أكد ديمبسي أن "
منع استخدام السلاح الكيماوي
أمر يصعب تحقيقه" و النتيجة
وفقا لبانيتا هي " أننا لا
نعمل على الخيارات التي تتضمن
جنود على الأرض". لا بد
و أن الأسد شعر بالسعادة.
فواشنطن تراوغ في موضوع السلاح
الكيماوي السوري. مع وضع قيمة
الردع في ملاحظات الرئيس موضع
التساؤل – و أحد التقارير غير
المؤكدة حول استخدام سوريا
لعنصر كيماوي في حمص في 23 ديسمبر-
فإن شبح السلاح الكيماوي لا زال
قائما. و هو ما يثير سؤالا مهما
وهو: هل سيتخذ أوباما موقفا إذا
استخدمت الحكومة السورية الغاز
ضد الآلاف من مواطنيها؟ قبل
الإجابة, دعونا نتوقف لبرهة
ونعود إلى الواقع قليلا: هل
استخدام السلاح الكيماوي حقا
أكثر إجراما من القنابل التي
حصدت أرواح ما يقرب من 60000 سوري
لحد الآن. هذه الفوضى المستمرة
لم تبرر التدخل العسكري حتى هذه
اللحظة. فلماذا ستشكل الأسلحة
الكيماوية علامة فارقة؟
لنعد
الآن بعد عرض هذا الواقع, فقد
كان من الصعب على حكومة
الولايات المتحدة أن تغض الطرف
عن حادثة حلبجة – و هي آخر حالة
استخدم فيها نظام عربي وهو
النظام العراقي عام 1988 هجوما
كيماويا ضد مواطنيه مما أدى إلى
مقتل الآلاف. و لكن
حجة إنقاذ الأرواح تصطدم بأمر
آخر يتمثل في احتمال أن سحق قدرة
الأسد الكيماوية سوف تدخل
الولايات المتحدة في مستنقع
عسكري جديد.
بصورة
واضحة فإن لدى أوباما السلطة
ليتحرك. إذا أراد استخدام القوة,
وفق قرار سلطات الحرب للعام1973,
فإن بإمكانه ذلك لمدة 60 يوم على
الأقل دون موافقة الكونغرس. و لكن
من الخطأ تجاهل الكونغرس في
الوقت الحالي. فالحكومة الحائرة
بحاجة إلى مجموعة أخرى من
العيون لمعرفة ما يصب في
المصالح القومية. بإمكان
الكونغرس القيام بهذا الأمر,
بافتراض أنه باستطاعته العمل
بصورة مستقلة و إيقاف تأثير
السلطة التنفيذية على شئون
الحرب و السلم. إن منح الرئيس
سلطة واسعة لاستخدام القوة
العسكرية دون متابعة حقيقية –
كما كان واضحا من خلال قرارات
حرب الخليج و حرب العراق – عاد
بنتائج سيئة على البلاد. لتحقيق
هذه الغاية, على الكونغرس أن
يستمر في عقد جلسات الاستماع
التي بدأت في الفترة الماضية.
هذه المرة, عليه أن يصر على سماع
تفاصيل افتراضات الإدارة حول
التدخل أو عدمه. إضافة إلى ذلك,
فإن جلسات الاستماع جميعها يجب
أن تكون علنية و ليست سرية, كما
تفضل الإدارة. و هذا ما سيعطي
الشعب الأمريكي الثقة في عملية
صنع القرار. من بين
أسئلة كثيرة فإن على جلسات
الاستماع أن تستوضح مما يلي: *لماذا
يشكل استخدام سوريا للسلاح
الكيماوي خطرا أكبر من استخدام
السلاح التقليدي الذي أدى إلى
مقتل عشرات الآلاف و إصابة
أعداد لا يمكن حصرها؟ *هل
بالغ صانعوا القرار في تقدير
فعالية السلاح الكيماوي في
القتل و الإصابة و الترهيب؟ *بالنظر
إلى الافتراض الذي يقول إنه
يمكن للإرهابيين الحصول على هذه
الأسلحة, ما هي التحديات التي
يمكن أن يواجهوها في نقل و حتى
تفجير المواد السامة داخل أو
خارج سوريا؟ *لماذا
لا يمكن لجيران سوريا, تركيا و
الأردن و إسرائيل – و جميعهم
قوى عسكرية كبيرة في المنطقة-
التعامل مع هذا التحدي؟ *ما هو
عدد ونوعية القوات التي تحتاجها
الولايات المتحدة في هذه
العملية – مع وجود أو دون وجود
حلفاء- الرامية إلى تأمين
ترسانة السلاح الكيماوي
السوري؟ هل ستكون القوة الجوية
كافية؟ هل ستكون العملية بحاجة
إلى قوات على الأرض لتأمين
المواقع السرية؟ هل يمكن لمسلحي
التمرد أداء هذه المهمة؟ *إذا
تدخلت الولايات المتحدة, ما هي
خطة التدخل و خطة الخروج
الموضوعة لمنع التورط في مستنقع
آخر؟ على
الكونغرس أن يصيغ النتائج التي
توصل إليها في قرار مشترك بينه
وبين مجلس الشيوخ – حيث أن هذا
الأمر لازال مقبولا في قضايا
الأمن القومي حتى لو اختلفوا
فيما يتعلق بالميزانية-
لا يمكن للسلطة التنفيذية
أن تتهرب منه. إذا
قام الكونغرس بهذا, فإنه لن
يتصدى للتحدي السوري فقط. بل سوف
يبدأ في تحقيق توازن القوى ما
بين التنفيذيين و صانعي القرار
الذين سيطروا على قرار الحرب
الأمريكي لفترة طويلة. وهو ما
سيعتبر بداية لتحقيق ما ترمي
إليه قرارات الحرب وهو التأكد
من أن الحكم الجماعي لكل من
الكونغرس و الرئيس سوف يكون
مقدمة لدخول القوات المسلحة
الأمريكية في دائرة العداوات. Has
Obama administration gone wobbly on By
Bennett Ramberg January
29, 2013 But
what a difference a New Year makes. At a January 10
news conference, the administration’s senior security
officials, Defense
Secretary Leon Panetta and Joint Chiefs of Staff head
Martin E. Dempsey, recoiled: Consequences won’t involve the Pentagon. Better
wait to secure the arsenal after Syrian President Bashar
al-Assad falls, Panetta said. Dempsey stated:
“Preventing the use of chemical weapons would be
almost unachievable.” The result, as Panetta
explained: “We’re not working on options that
involve boots on the ground.” Assad
must have smiled. Before
we answer, let’s hit the pause button for a reality
check: Are chemical weapons really more heinous
than the bombs that have already killed
some 60,000 Syrians. This continuing mayhem has not justified
military intervention so far. Why would chemical weapons
be different? Lift
the pause button and one suspects it would be hard for
the But
the tug to save lives is countered by another specter:
Quashing Assad’s chemical capacity could plunge the Obama
clearly has the authority to act. If he wishes to use
force, under the 1973 War Powers Resolution, he can do
so for at least 60 days without congressional approval. But
to avoid Congress now would be a mistake. The flummoxed
administration needs another set of eyes to determine
what is in the national interest. Congress can do
this, assuming it can act with independence and reverse
the legacy of deferring to the executive branch on
matters of war and peace. Granting presidents, for
example, broad authority to use military force without
proper vetting – as the To
this end, Congress should reconvene the hearings begun
last session. This time, however, it must press for
details about the administration’s assumptions about
intervening or not. In addition, all the hearings should
be public – not secret, as the administration prefers.
This will give the American people confidence in the
decision-making. Among
the broad questions the hearings should explore: •
Why should •
Have policymakers exaggerated chemical weapons’
effectiveness to kill, injure and terrorize? •
Given concerns that terrorists could get hold of these
weapons, what challenges would they confront to
transport and detonate the toxic material in and out of •
Why can’t •
How many and what kinds of •
If the Congress
should mold its findings into a joint House and Senate
resolution – still plausible on national security
issues even as legislators divide on budgetary matters
– unblemished by executive branch drum-beating or
quaking. If
Congress does this, it won’t just be addressing the
Syrian challenge. It will finally begin to right the
imbalance of power between the executive and lawmakers
that for too long has dominated American war deciding. This
will begin to fulfill what the War Powers Resolution
intended – to “insure that the collective judgment
of both the Congress and the president will apply to the
introduction of United States Armed Forces into
hostilities.” http://blogs.reuters.com/great-debate/2013/ 01/29/has-obama-administration-gone-wobbly-on-syria/ ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |