ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كيف يمكن لسوريا أن تستفيد من الغارة الإسرائيلية بقلم:
ماكس فيشر /واشنطن بوست 31/1/2013
ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بكل تأكيد فإن الضربة الإسرائيلية التي نفذت يوم الأربعاء على سوريا بدت مهمة جدا بالنسبة لقادة إسرائيل, حيث إن التوقعات بردة الفعل قد بدأت. حلفاء سوريا الثلاثة الرئيسيين – إيران و روسيا و حزب الله- جميعها سارعوا لإدانة الضربة. و في الوقت الذي قد لا تتجاوز فيه هذه الإدانة شفاتهم, إلا أن هناك مخاوف محتملة من أن الضربة قد تساعد في إعادة إحياء قضيتهم المشتركة مع الرئيس السوري بشار الأسد. بعد
عامين من القتال المرير بين
المتمردين السوريين و نظام
الأسد, فإن المحللين الغربيين
يبحثون باستماتة عن تصدعات في
شبكة حلفاء الأسد, التي تعتبر
صغيرة و لكنها مع ذلك ساهمت في
دعم قواته المقاتلة كما ساعدت
في حمايته من عمل دولي أكبر. إن
قضية أن تتخلى موسكو و طهران و
حتى حزب الله عن الأسد في
المستقبل واضحة ويتبين ذلك من
أن حملته الشرسة داخل سوريا أدت
إلى فقدانه لشعبيته. كما أن
تحقيقه النصر في نهاية المطاف
يبدو أمرا بعيد المنال, مما يعني
أن الفوائد المترتبة على دعمه
علنا بدأت بالتلاشي. و
لكن بغض النظر عن الدرجة التي
تلاشت فيها المنافع بالنسبة
لحلفاء الأسد, إلا أنه يبدو أنهم
تلقوا دعما (غير
مقصود) من خلال الضربة
الإسرائيلية. مراسلو واشنطن
بوست في كل من بيروت و القدس
وواشنطن أوردوا يوم الخميس أن
الإدانات الشفوية القوية من قبل
حلفاء سوريا, بدا أنها تهدف إلى
تجديد دعمهم للأسد منذ الغارة
الجوية. و يبدو أن لا شئ يمكن أن
يجمع هذه الزمرة مع بعضها البعض
أفضل من معارضتهم المشتركة
للعمل العسكري الإسرائيلي. في
الوقت الذي لن يكون فيه لهذا
الأمر أي تأثير دراماتيكي على
الأرض, إلا أن الغارة سوف تسمح
للأسد و شركائه للتركيز – على
الأقل في هذه اللحظة- على مهمتهم
المشتركة المتمثلة في "المقاومة
و حق الدفاع عن النفس" ضد
إسرائيل. بالنسبة لإيران و حزب
الله, فإن هذا السبب أكثر قبولا
بالنسبة لهم لتقديم يد العون
للأسد بدلا من المهمة الحقيقية
و هي إنقاذ النظام من الانتفاضة
الشعبية التي تحولت إلى حرب
أهلية. أي
دعم يقدمه هذا الأمر بالنسبة
لحلفاء الأسد سوف يتعلق على
الأرجح بأمور ظاهرية واضحة و لن
يكون تجاه الأمور الحقيقة
الكامنة وراء النزاع الجاري
حاليا. الحرب الأهلية لا زالت
دامية, ومكلفة و هي تتعلق في
الجزء الساحق منها بقتال
المتمردين و ليس مواجهة
الطائرات الإسرائيلية المقاتلة.
و لكن في أيدلوجية توزيع التهم
في الشرق الأوسط فإن هذه الأمور
لازالت تعني الكثير. في الوقت
الذي لا زال فيه حزب الله و
الأسد يتعاونان بصورة وثيقة,
على سبيل المثال, فإن على حزب
الله الشيعي في النهاية أن يجيب
على تساؤلات قاعدة دعمه من
الشيعة العرب الموجودون في جنوب
لبنان. على الأرجح فإن الأمين
العام للحزب حسن نصرالله لا زال
يشعر بنفس الشعور تجاه الأسد
قبل و بعد الغارة الإسرائيلية. و
لكن قد يكون من الأسهل عليه الآن
أن "يسوق" حملة جماعته
المكلفة بشكل متصاعد في سوريا
لقواعده الشعبية في لبنان.
إحدى التحديات الماثلة أمام
نصرالله هو انخفاض شعبية حزب
الله و أيدلوجيته المعادية
لإسرائيل و ذلك بالتزامن مع
حملته في سوريا, حيث قام بإرسال
مقاتليه بعيدا عن الحدود
الإسرائيلية لمساعدة دكتاتور
لعين. أي شئ يمكن أن يساعده في
تصوير المهمتين على أنهما
متسقتان سوف يسهل عليه دعم
الأسد, حتى لو كان متناهيا في
الصغر. هذا
المنطق يتماشى مع إيران أيضا,
خصوصا بالنظر إلى مخاوف إيران
المتعلقة باحتمال محاولة
إسرائيل شن سلسلة من الغارات
الجوية ضد مواقع نووية مشتبه
بها هناك. ولكن
الأمر الأقل وضوحا هو كيفية
تأثير الغارة الإسرائيلية
الجوية على علاقة الأسد مع
موسكو. المسئولون الروس أدانوا
بغضب الهجوم, ولكن قضايا
إسرائيل في الشرق الأوسط أكثر
إلحاحا مما هي مع موسكو. في
الوقت الذي تكثر فيه الشكوك حول
وجود صواريخ أس أي-17 من بين
الأهداف التي ضربت في الغارة,
إلا أنه من غير الواضح ما إذا
كان هذا الأمر يعني أن نقل
السلاح يجري بموافقة موسكو. إن
روسيا تقوم ببيع السلاح إلى
سوريا منذ سنوات عديدة. أحد
التفاصيل المهمة هنا هو الوقت
الفاصل ما بين الغارة
الإسرائيلية و الإدانة الرسمية
من قبل حزب الله و إيران وروسيا.
في هذه غضون ذلك, كانت جميع
الأطراف ملتزمة للصمت فيما
يتعلق بالغارة, مما دفع بعض
المحللين للشك بأن كلا من
المسئولين الإسرائيليين و
السوريين قرروا أنه و لمصلحة
الطرفين فإنه من الأفضل التزام
الصمت من أجل عدم لفت الانتباه
لهذا التطور. ولكن إذا قرر الأسد
و حلفاؤه أمرا مختلفا فإنهم
لربما رأوا مصلحة ما في ذلك.في
النهاية فإنه لا شئ يمكن أن يجمع
حلفاء حذرين أكثر من عدو مشترك. How
Posted by Max
Fisher on January 31, 2013 at 10:19 am After
two grueling years of fighting between Syrian rebels and
Assad’s regime, Western analysts have been looking
desperately for cracks in Assad’s network of
alliances, which are small but have nonetheless
bolstered his fighting forces and helped protect him
from greater international action. The case that But
whatever degree to which Assad’s alliances have been
strained, they may have gotten an unintended boost in Though
it’s unlikely that this changes anything dramatically,
the strike allows Assad and company to, at least for the
moment, emphasize a shared mission of “resistance and
self-defense” against
Any
boost this gives to Assad’s alliances will likely be
more about appearances than the underlying fundamentals
of the conflict. The civil war is still bloody, costly,
and overwhelmingly about fighting Syrian rebels, not
Israeli air force jets. Still, in the ideologically
charges The
logic for It
is less clear how the Israeli air strike could affect
Assad’s relationship with One
of the more curious details here is the time lag between
the Israeli air strike and the official condemnations
from www.washingtonpost.com/blogs/worldview s/wp/2013/01/31/how-israels-air-strike-could-help-syria/ ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |