ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
أوان التدخل في سوريا بقلم:
روجر كوهين/نيويورك تايمز 4/2/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي سوريا
بالنسبة لإسرائيل مشكلة محيرة.
إسقاط حاكمها المستبد, بشار
الأسد, سوف يؤدي إلى إزالة حليف
إيران الرئيس و قطع القناة
الوحيدة باتجاه الوكيل
اللبناني, حزب الله. كل هذا يصب
في مصلحة إسرائيل الإستراتيجية.
من ناحية أخرى, إسرائيل لا
تستسيغ فوضى ما بعد الأسد في
سوريا التي سوف تسمح للسلاح
المتطور بالسقوط في أيدي
المجموعات التابعة للقاعدة
التي تعشق الفراغ و تبغض اليهود.
لهذا
كان من المثير الاستماع لوزير
الإسرائيلي السابق أيهود باراك
وهو يتحدث عن المصلحة في رحيل
الأسد في مؤتمر ميونخ للأمن, حيث
قال إنه يأمل أن يرى ذلك "في
القريب العاجل" ليس هناك أي
خيار في سوريا في هذه المرحلة لا
يتضمن مخاطر كبيرة. و لكن أسوأ
الخيارات هنا هو وقوع الرئيس
أوباما و الزعماء الغربيين في
حالة من الشلل المعيب و الكريه. لقد
قصفت إسرائيل مؤخرا قافلة سورية
مكونة من أسلحة مضادة للطيران
كما أغارت في نفس الوقت على مركز
أبحاث للأسلحة – دون أي رد من
الأسد أبعد من تذمره بأن هذه
الضربات تهدف إلى زعزعة استقرار
سوريا (و هذا الأمر يبدو في
مراحل متطورة هناك). الهجوم
الإسرائيلي طرح مسألة مهمة وهي
كيف أن بشار الأسد أصبح نمرا من
ورق. و هناك قضية أخرى وهي ما إذا
كان استخدام الغرب للقوة سوف
يؤدي حتما إلى ردة فعل سورية ,
ولكن يبدو أن الجواب هو: لا. سوريا
تشهد انتفاضة منذ 22 شهرا, وهي
تعرض صورة من انعدام الضمير.
الأخضر الإبراهيمي المبعوث
الأممي الخاص في سوريا, لخص
الكارثة في خطاب مسرب لمجلس
الأمن في 29 يناير. فقد تحدث عن
"مدن تبدو مثل برلين عام
1945" كما شجب قتل 60000 شخص و
المجازر المرتكبة و ال 700000 لاجئ
(وهو الرقم الذي يمكن أن يرتفع
إلى مليون في شهور قليلة), و أكثر
من مليوني نازح داخل البلاد و
عشرات الآلاف من المعتقلين. و
حذر من انهيار دول مجاورة من
ضمنها الأردن و لبنان تحت وطأة
تدفق المزيد من اللاجئين. حيث
قال الإبراهيمي أمام مجلس الأمن
:"أنا آسف إن كانت أبدو كمسجل
قديم مهترئ, و لكنني فعلا لا
أدري أين يمكن أن يبدأ المرء أو
أن ينتهي عدا أن يقول أن الأمور
سيئة و هي تزداد سوء, إن البلاد
تنهار أمام أعين الجميع؛ ليس
هناك من حل عسكري لهذا الصراع –
على الأقل ليس حلا لن يؤدي إلى
تدمير سوريا تماما و تدمير
الأمة السورية؛ إن السوريين لا
يستطيعون الشروع في عملية سلام
بأنفسهم, وجيرانهم ليسوا قادرين
على المساعدة؛ فقط المجتمع
الدولي يمكن أن يمد يد المساعدة".
و
لكن المجتمع الدولي بالطبع –
تلك الكلمة البغيضة- منقسم, مع
وجود روسيا التي تشعر بشيء ما
بخصوص ليبيا و الصين الرافضة
للتدخل فإن كل شيء مجمد.
الإبراهيمي يريد تشكيل حكومة
انتقالية مع "صلاحيات
تنفيذية كاملة" (وهي كما وضح,
أسلوب دبلوماسي للإشارة إلى عدم
وجود دور للأسد في المرحلة
الانتقالية). هذه الحكومة سوف
تكون ثمرة مفاوضات خارج سوريا
ما بين ممثلين عن المعارضة ووفد
حكومي قوي مكون من أفراد مدنيين
و عسكريين. و بالتالي فإن هذه
الحكومة سوف تشرف على عملية
الانتقال الديمقراطية التي سوف
تشمل إجراء الانتخابات و تنفيذ
الإصلاحات الدستورية. كل
ما سبق يبدو جيدا و لكنه غير
قابل للنجاح. أتفق مع
الإبراهيمي فيما يتعلق بعدم
وجود حل عسكري. إن سوريا مع وجود
هذا التنوع الديني و العرقي,
تتطلب تسوية سياسية لكي تستمر
في الحياة. و هذه هي نهاية
اللعبة. و لكن هذا لا يعني أنه ما
من عمل عسكري يمكن أن يقدم الدعم
للحل السياسي من خلال تعزيز
قدرات التسلح لدى المعارضين و
العمل على إحلال التوازن
العسكري في أرض المعركة, كما أن
التسريع في رحيل الأسد أمر
أساسي لولادة سوريا الجديدة.
الأسد العلوي لن يرحل حتى ينعكس
ميزان القوة بشكل قوي ضده. الولايات
المتحدة لا تريد أن تستدرج إلى
صراع شرق أوسطي مستعص آخر. لقد
تعب الأمريكان من الحرب. و قد
كشف زملائي مايكل غوردون و مارك
لاندلر مؤخرا كيف عمل أوباما
الصيف الماضي على إيقاف محاولة
من قبل هيلاري كلينتون لتدريب و
تقديم السلاح لمجموعات مختارة
من المعارضة السورية. أوباما
لا يريد أن يرى نفسه وسط عمل
يؤدي إلى مساعدة المتطرفين
الإسلاميين الذين سوف يرثون
الفراغ السوري. التحالف المعارض
منقسم و تنقصه المصداقية. و لكن
النتيجة النهائية لهذه المخاوف
لا يمكن أن تكون إدارة الظهر
لسوريا بينما تحترق. السيناتور
جون ماكين كان محقا عندما قال أن
" علينا أن نشعر بالخجل من
فشلنا الجماعي في تقديم
المساعدة للشعب السوري". و
للإجابة على السؤال المتعلق
بكسر الجمود فإن الجواب يكمن في
كلمتين, هما " القيادة
الأمريكية". لقد
وصلنا إلى نقطة الانعطاف. إن
التقاعس سوف يحفز على حصول حالة
من التطرف التدريجي لسوريا, و
المزيد من التفكك للدولة, و
تكثيفا لعمليات القتل الجماعية
على يد الأسد, و احتمال اندلاع
الصراع خارج سوريا وسط حالة من
الفوضى الطائفية.
كما أنه سوف يبدد من فرص
إضعاف إيران. و هذا جميعه ليس في
صالح الغرب. الاتفاق بأن على
الأسد أن يرحل واسع؛ كما أن
الفهم الضمني بأن الأمر محتوم
راسخ في موسكو. وزير الخارجية
التركي, أحمد دواود أوغلو, شكك
في فكرة جلوس المعارضة مع
النظام الذي يقوم بذبح الشعب. لقد
آن أوان تغيير ميزان القوى في
سوريا بشكل قوي يكفي ليعطي
التسوية السياسية الفرصة
المناسبة و لكي يحصر خيارات
الأسد بالرحيل فقط. وهو ما يعني
برنامجا طموحا لتدريب و
تسليح الجيش السوري الحر. كما
أنه يعني أن دعوة ماكين
المتعلقة باستخدام صواريخ كروز
الأمريكية لتدمير طائرات الأسد
على مدارجها تصبح أكثر إقناعا
يوما بعد يوم. Op-Ed
Columnist Intervene in By
ROGER COHEN Published:
February 4, 2013 71
Comments Damon
Winter/The New York Times So
it was interesting to hear “I
am sorry if I sound like an old, broken record,”
Brahimi told the Security Council. “But I seriously
don’t see where else one should start or end except in
saying that things are bad and getting worse, the
country is breaking up before everyone’s eyes; there
is no military solution to this conflict — at least
not one that will not destroy Syria completely and
destroy also the nation of Syria; Syrians cannot
themselves start a peace process, their neighbors are
not able to help them; only the international community
may help.” But
of course the “international community” — that
awful phrase — is divided, with a Libya-burned This
sounds good but will not fly. I agree with Brahimi that
there is no military solution. The
Nor
does Obama want to find himself in the business of
helping Islamist extremists inherit a Syrian vacuum. The
opposition coalition is divided and lacks credibility.
But the net result of these concerns cannot be feckless
drift as An
inflection point has been reached. Inaction spurs the
progressive radicalization of It
is time to alter the Syrian balance of power enough to
give political compromise a chance and Assad no option
but departure. That means an aggressive program to train
and arm the Free Syrian Army. It also means McCain’s
call to use You
can follow me on Twitter
or join me on Facebook. http://www.nytimes.com/2013/02/05/opinion/gl obal/roger-cohen-intervene-in-syria.html?_r=0 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |