ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
اللاجئون السوريون يغرقون في الفيضانات الإيكونومست 2/2/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي
خارطة توضح توزع اللاجئين السوريين على
الدول المجاورة لقد
ظل القلق يساور حكومات الدول
المجاورة لسوريا من أن الحرب
الأهلية هناك قد تمتد عبر
الحدود, و تثير النزاع في جميع
أنحاء المنطقة. بينما غادر
اللاجئون سوريا العام الماضي في
أعداد صغيرة ثابتة, فقد تحولوا
الآن إلى سيل كبير. في الأسابيع
القليلة الماضية أصبح يخرج
يوميا من سوريا ما يقرب من 5000
لاجئ. إن قرى بأكملها فارغة الآن.
مكتب المفوض السامي لشئون
اللاجئين التابع للأمم المتحدة
قال سابقا أنه يتوقع أن يبلغ عدد
الخارجين من سوريا 1 مليون لاجئ
مع حلول حزيران القادم. و لكن
هناك فعلا 700000 لاجئ موجودون في
الدول المجاورة حاليا. وهذا
العدد يتضمن المسجلين لدى الأمم
المتحدة فقط. إن على المفوضية
العليا أن تعيد تقييم الوضع
المتردي أصلا. الوكالات
في الدول المضيفة تكافح للتعامل
مع الأمر. معظم اللاجئين هم من
النساء و الأطفال. في لبنان ليس
هناك مخيمات رسمية, و لهذا يقيم
اللاجئون مع الأسر المحلية.
والظروف في مخيمات الأردن
والعراق سيئة جدا. بداية هذا
العام حولت مياه الأمطار وحتى
العواصف الثلجية بعض المخيمات
إلى مستنقعات. وهناك أطفال
ماتوا من البرد. بعض الخيام
احترقت مع قيام اللاجئين بإشعال
نيران التدفئة داخل الخيام. محنة
ما يقرب من 2 مليون نازح داخل
سوريا لا تقل سوء, و ذلك لأن
العديد منهم يعيشون في مناطق
خطيرة جدا و لا تستطيع المنظمات
الإنسانية العمل فيها. تقول
الأمم المتحدة إنها تساعد حوالي
خمس سكان البلاد الذين يصل
عددهم إلى 23 مليون نسمة, في
الداخل والخارج. يقول بانوس
موامتسيز مدير المفوضية العليا
في سوريا :"جميعنا نتساءل متى
سينتهي هذا, الوضع هنا من أسوأ
الأوضاع التي رأيتها في حياتي و
أكثرها تعقيدا". بالنسبة
للعراق و الأردن و لبنان وتركيا,
الذين يستضيفون معظم اللاجئين
تقريبا, الكلفة تزداد يوما بعد
يوم. فالمدارس و المستشفيات
ممتلئة عن بكرتها. والحكومات
المجاورة لا زالت تشعر بالقلق
من عدم الاستقرار السياسي الذي
يجلبه تدفق اللاجئين. اللبنانيون
منقسمون بشدة حيال سوريا.
الرئيس بشار الأسد يحظى بدعم
حزب الله الشيعي, و لكن السنة
هناك يبغضونه. العديد من
اللبنانيين خائفون من أن
اللاجئين قد يخلون بالتوازن
الطائفي الهش في البلاد. والأردنيون
قلقون من أن السوريين و
الجهاديين قد يستخدموا بلادهم
كقاعدة مما قد يحفز الإسلاميين
الأردنيين. و تركيا من جانبها
تخشى من تدفق اللاجئين السوريين
الأكراد, لأن لديها معركتها
الخاصة مع الأكراد الموجودين في
أراضيها أصلا. و الحكومة
العراقية التي يسيطر عليها
الشيعة تخشى من أن العراقيين
السنة قد يحظون بدعم من قبل
السنة القادمين من سوريا, وهم
الذين يشكلون الكتلة الأكبر من
المعارضة التي تقاتل الأسد. الأمور
تزداد سوء بسبب تعامل منظمات
الإغاثة المضطرب. لقد أشعل
اللاجئون اضطرابات بسبب الظروف
التي يعيشونها في الزعتري, و هو
مخيم يقع في الصحراء الأردنية
قريبا من الحدود. منظمات أطباء
بلاد حدود الخيرية الفرنسية
إحدى المنظمات القليلة التي
تعمل في المناطق التي يسيطر
عليها المتمردون, حيث تدير
عيادات ميدانية, تشتكي من أنها
لا تحصل على ما يكفي من
المساعدات. و مرد ذلك إلى أن
الأمم المتحدة تعمل من خلال
الحكومة السورية و وكالاتها
المرخصة, و التي تعمل لصالح
المناطق التي تسيطر عليها
الحكومة. الحكومات الأوروبية و
الخليجية لا تفي بتعهداتها
بالسرعة المطلوبة. تقول
المفوضية السامية إنها تلقت 3%
فقد من ال 1.5 مليار دولار التي
طلبتها لتمويل عملها حتى شهر
يونيو, على الرغم من أن 30 دولة
مشاركة في مؤتمر
المانحين الذي عقد في 30 يناير
تعهدت بالتبرع بهذا المبلغ, مع
تعهد أمير البلاد بدفع 300 مليون
دولار. لقد
فشل العالم الغني باحتضان
اللاجئين بسخاء مما يعكس عدم
فعالية دبلوماسيته. يقول سليمان
الشيخ, و هو يدير مركز بركنغز في
الدوحة :"ليس هناك أي جهة
قادرة على قيادة الأمور فيما
يتعلق بسوريا. المنظمات الأخرى
يمكن أن تعمل في الشمال إذا لم
يكن باستطاعة الأمم المتحدة ذلك.
لدى التحالف المعارض خطة
للمساعدات الإنسانية و لكن لا
يوجد من يزودهم بالمال الذي
وعدوا به". الحكومات
الغربية لا زالت مترددة في
تسليح الثوار. في هذه الأثناء,
فإن بحرا من الخيام ينمو في
الجانب السوري من الحدود مع
تركيا, حيث تنتشر مخيمات
اللاجئين هناك. و الأردن يدير
ظهره للفلسطينيين الهاربين من
سوريا, وهناك مخاوف من
إثارة المتاعب ما بين
الفلسطينيين الموجودين في
الأردن أصلا. الحكومة الأردنية
من جانبها هددت بإغلاق الحدود
تماما إذا ازداد معدل دخول
اللاجئين بصورة كبيرة. في
29 يناير تم العثور على 80 جثة
لشباب كانت أياديهم مكتوفة
خلفهم و مقتولين بطلق ناري في
الرأس, في نهر قرب حلب. السيد
الأسد يحيل المناطق التي يسيطر
عليها المتمردون مثل داريا في
ضواحي دمشق إلى ركام و ذلك في
سبيل إعادة السيطرة عليها. في ظل
هذه الظروف, فإن حافز الهروب من
البلاد يبدو كبيرا. إن أزمة
اللاجئين السوريين تخرج عن نطاق
السيطرة. Drowning
in the flood Feb
2nd 2013 | THE
governments of countries abutting Agencies
and host countries are struggling to cope. Most of the
refugees are women and children. In The
plight of an estimated 2m Syrians displaced inside the
country is even worse, since many are in areas deemed
too dangerous for humanitarian agencies to venture. The
UN says it is helping over a fifth of the country’s
23m citizens, inside and out. “We are all asking where
it will end,” says Panos Moumtzis, who heads UNHCR’s
mission to For
The
Lebanese are bitterly divided over Jordanians
worry that Syrian and other jihadists will use their
country as a base, stirring up Matters
have been made worse by the aid agencies’ lumbering
reaction. Refugees have rioted over conditions at
Zaatari, a camp in the Jordanian desert not far from the
border. Médecins Sans Frontières, a French charity
which is one of the few to work in rebel-held areas,
where it runs field clinics, has complained that too
little aid is getting through. This is because the UN
works through the Syrian government and its authorised
agencies, which tend to favour government-controlled
areas. Governments including those in The
rich world’s failure to embrace the refugees more
generously mirrors the ineffectiveness of its diplomacy.
“No one is willing to lead policy on Western
governments are still loth to arm the rebels. Meanwhile,
a sea of tents is growing on the Syrian side of the
border with On
January 29th around 80 male corpses, their hands bound
and heads holed with gunshot wounds, were pulled out of
a river near http://www.economist.com/news/middle-east-a nd-africa/21571143-foreign-governments-an d-agencies-are-failing-syrias-refugees-drowning-flood ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |