ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل يمكن لشبكات التواصل الاجتماعي نزع سلاح سوريا الكيماوي؟ بقلم:
إيلي ليك/دايلي بيست 8/2/2013
ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إذا كنت ضابطا مسئولا عن بعض الأسلحة
الكيماوية سيئة الذكر في الجيش
السوري, فإنك على الأرجح أصبحت
صديقا على الفيس بوك أو على
السكايب للحكومة الأمريكية.
الرسالة بسيطة هنا: فكر مرتين
قبل أن تستخدم أو تبيع غاز
الخردل الذي تحرسه. في 18 يوليو, عندما ضرب انفجار اجتماع
الحكومة الأمنية المصغرة
لسوريا, مؤديا إلى مقتل وزير
الدفاع و صهر الرئيس بشار الأسد,
كان ما حدث نصرا كبيرا للمعارضة
السورية. و لكنه كان سببا في نفس
الوقت لقرع الجرس في البنتاغون. في العلن, حذر وزير الدفاع ليون بانيتا
مما تبقى لدى قيادة النظام
لحماية مخزون الدولة الكبير من
الأسلحة الكيماوية. و في السر,
بدأت المخابرات الأمريكية
بالشعور بالقلق من أن المسئولين
السوريين المعروفين بقدرتهم
على السماح باستخدام هذه
الترسانة إما قتلوا أو تعرضوا
لإصابات بليغة. ومن ثم تتابعت الأمور: من هم الضباط
المتوسطين المسئولين عن القوات
الجوية السورية و وحدات الجيش
التي تتحكم بمخزون غاز السارين
و غاز الخردل الذي كان نظام
الأسد يخزنه لعقود؟ و من يدير
الآن صواريخ السكود و القاذفات
التي سوف تنشر في حال استخدام
الأسلحة الكيماوية؟ وفقا لضباط
مخابرات وخبراء دفاع أمريكان و
أوروبيين حاليين و متقاعدين,
بدأ المحللون الأمريكان برحلة
البحث عن عناوين البريد
الإلكتروني و التويتر و حسابات
الفيسبوك و أرقام الهواتف و
حسابات السكايب لهؤلاء الضباط
السوريين المتوسطين. حيث
استخدمت هذه المعلومات فيما بعد
لإيصال رسالة مفادها أن حكومة
الولايات المتحدة تعرف من أنتم,
و إذا قمتم باستخدام أو نقل
السلاح الكيماوي فإن هناك تبعات
و عواقب لذلك. يقول أحد موظفي الكونغرس في إيجاز مكثف
حول البرنامج :"الأشخاص الذين
قتلوا و أصيبوا في ذلك التفجير
هم من كنا نحاول أن نقنعهم بعدم
استخدام هذا السلاح, و لكن عندما
حدث ما حدث, كان علينا أن نبحث عن
طريق آخر للوصول إليهم" برنامج التواصل مع الضباط المتوسطين جزء
مهم من تخطيط إدارة أوباما
لحماية و منع النقل غير المشروع
للترسانة الكيماوية السورية.
لحد الآن, فإن الرئيس أوباما
يتبع أسلوبا حذرا في التعامل مع
الحرب الأهلية داخل البلاد, حيث
يقوم بتقديم المساعدات
الإنسانية و لكنه يمتنع عن
تسليح المتمردين. يوم الخميس,
أخبر كل من وزير الدفاع ليون
بانيتا و رئيس هيئة الأركان
المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي
لجنة التسليح في مجلس الشيوخ أن
كلاهما كانا يفضلان خطة تم
تطويرها من قبل السي آي أي
لتسليح الثوار, ولكنها رفضت من
قبل البيت الأبيض. أوباما كان قد حذر علنا من العواقب
الوخيمة إذا استخدم السوريون
السلاح الكيماوي أو نقلوه إلى
مجموعات مثل حزب الله أو
القاعدة. إسرائيل, أيضا, تضع
خطوطها الحمراء الخاصة بها.
الأسبوع الماضي, قصفت الطائرات
الإسرائيلية قافلة من صواريخ أس
أي-17 قيل إنها كانت في طريقها
إلى حزب الله في لبنان. في الوقت الراهن, من غير المرجح أن يقر
أوباما ضربات جوية على مستودعات
معروفة للسلاح و مختبرات
كيماوية. بدلا من ذلك, فإنه يأمل
أن يقتنع الضباط السوريون
بحماية هذه المواد في حالة سقوط
النظام. يقول تشارلز دولفير, وهو ضابط سابق في
السي آي أي عمل نائبا لرئيس فريق
تفتيش السلاح التابع للأمم
المتحدة في العراق و بعدها ترأس
جهود الولايات المتحدة لإيجاد
هذه الأسلحة بعد غزو عام 2003, إن
هناك شكلان من الأهداف التي
يمكن لمثل هذا النوع من
العمليات تحقيقها. "عليك أن
ترسل رسالة للردع. مفادها بأنه
ليس بشار وحده في الأعلى هو من
سيتحمل المسئولية, و لكن هناك
أشخاص من رتب أقل سوف يتحملونها
أيضا. كما أن عليك أن تعرف مكان
وجود هذا الطاقم". الجهود المبذولة للوصول إلى الضباط
المتوسطين منفصلة عن المبادرات
الأخرى التي تقوم بها المعارضة
السورية لإقناعهم بالانشقاق.
المبادرة للتواصل مع الضباط
السوريين, بحسب مسئولي الولايات
المتحدة و دول أوروبية أخرى,
ساعدت فيها الوحدة الإسرائيلية
8200, و هي وحدة في قوات الدفاع
الإسرائيلية مسئولة عن
استخبارات الإشارة, أو رصد
الاتصالات الإلكترونية. وقد سبق لإسرائيل والولايات المتحدة أن
استخدمتا نفس هذه
الاستراتيجيات في الماضي. قبل
حرب الخليج عام 1991 و غزو العراق
2003, كان هناك عمليات مخابراتية
للتواصل مع الضباط المتوسطين
المسئولين عن الكتائب الصغيرة
أو الوحدات الأصغر لإقناعهم
بالابتعاد مع وعدهم بمعاملة
أفضل فيما بعد. إسرائيل من
جانبها كانت قد أرسلت رسائل عبر
الشبكات الخلوية للغزيين عام 2008
خلال عملية الرصاص المصبوب,
محذرة إياهم من عمليات القصف
الجوية. معظم عام 2012, و الدبلوماسيون الأمريكان
يحاولون العمل من خلال روسيا
لتأمين مخزون سوريا. خلال الحرب
الباردة, درب الاتحاد السوفيتي
الجيش السوري و أجهزة الأمن
الداخلية, و استمرت هذه
العلاقات بعد انهيار الاتحاد
السوفيتي. برغم أن مسئولين روس
رفيعين حذروا الرئيس بشار الأسد
و سوريين آخرين من استخدام
السلاح الكيماوي, إلا أن
المسئولين الأمريكان يقولون
أنهم لا يعرفون تماما مدى
فعالية هذا الأسلوب. بالنسبة للغرب, جزء من المشكلة هو أن
البنية التحتية للسلاح
الكيماوي سري. وهو لم يعد كذلك
بعد يوليو من السنة الماضية حيث
أصبح أي مسئول سوري يقر بفكرة
وجود مثل هذا السلاح. في 23 يوليو,
حذر جهاد المقدسي الناطق باسم
وزارة الخارجية السورية آنذاك
أن سوريا قد تنشر أسلحة غير
تقليدية إذا تعرضت البلاد للغزو
و أنها لن تستخدم مثل هذا السلاح
ضد المدنيين. تقول باولا دي سوتر, مساعدة وزير الخارجية
السابق لقضايا التحقيق في إدارة
جورج بوش "كنا نراقب برنامج
الأسلحة البيولوجي و الكيماوي
السوري لفترة من الوقت بقلق, أي
شخص يسير في هذا النوع من
البرامج سوف يبذل جهده لإخفاء
ما يمكنه من المعلومات حول
البرنامج والمواقع وبروتوكول
الاستخدام". يبقى من غير الواضح تماما ما تنوي دمشق
القيام به. في يوليو, بدأت أقمار
المخابرات الأمريكية الصناعية
برصد وحدات سورية تحرك صواريخ
سكود قريبا من حدود البلاد مع
تركيا و إسرائيل, وفقا لمسئولين
استخباراتيين أمريكان حاليين و
سابقين. و لكن في الشهور الثلاثة
الأخيرة, تراقب أجهزة المخابرات
الغربية و الأمريكية قوات سورية
تنقل أسلحة كيماوية إلى أماكن
أقرب, حسب هؤلاء المسئولين. Can Social Media Disarm Feb
8, 2013 4:45 AM EST If you
are a Syrian military officer in charge of some
nasty chemical weapons, you’ve probably
been friended or Skyped by the On
July 18, when a
suicide bomber struck a meeting of Syria’s security
cabinet, killing the defense minister and
President Bashar al-Assad’s brother-in-law, it was a
major victory for In
public, Secretary of Defense Leon Panetta warned what
was left of the regime’s leadership to protect the
state’s large stockpile of chemical weapons.
Privately, the A
scramble then ensued: who were the midlevel officers in
charge of the Syrian Air Force and Army units that
controlled the stocks of sarin and mustard gas the Assad
regime had been compiling for decades? And who was now
running the Scud missiles and bombers that would be
deployed to use these chemical weapons? According to
current and retired “The people who were killed and injured in that [July 18] suicide bombing were the people who we could try to persuade not to use this stuff,” says one congressional staffer who has been briefed extensively on the program. “When that happened, we needed to find another way to get to these guys.” The
project to reach out to Obama
has been publicly warning of grave consequences if the
Syrians use chemical weapons or transfer them to groups
like Hezbollah or al Qaeda. For now, it’s unlikely Obama would authorize airstrikes on the known weapons depots and chemical labs. Instead, the hope is that Syrian officers can be persuaded to safeguard the material if the regime collapses. Charles
Duelfer, a former CIA officer who served as the deputy
chairman of the U.N. weapons-inspection team for The effort to reach out to midlevel officers is separate from other initiatives by the Syrian opposition to persuade officers to defect. The initiative to contact the Syrian officers, according to U.S. and Western officials, has been aided by Israel’s Unit 8200, the section of the Israel Defense Forces in charge of signal intelligence, or the monitoring of electronic communications.
For
much of 2012, American diplomats also tried to work
through For
the West, part of the problem is that “We’ve
been watching It
remains unclear what http://www.thedailybeast.com/articles/2013/02/0 8/can-social-media-disarm-syria-s-chemical-arsenal.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |