ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 09/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

هل يمكن لشبكات التواصل الاجتماعي نزع سلاح 

سوريا الكيماوي؟ 

بقلم: إيلي ليك/دايلي بيست

8/2/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إذا كنت ضابطا مسئولا عن بعض الأسلحة الكيماوية سيئة الذكر في الجيش السوري, فإنك على الأرجح أصبحت صديقا على الفيس بوك أو على السكايب للحكومة الأمريكية. الرسالة بسيطة هنا: فكر مرتين قبل أن تستخدم أو تبيع غاز الخردل الذي تحرسه.

في 18 يوليو, عندما ضرب انفجار اجتماع الحكومة الأمنية المصغرة لسوريا, مؤديا إلى مقتل وزير الدفاع و صهر الرئيس بشار الأسد, كان ما حدث نصرا كبيرا للمعارضة السورية. و لكنه كان سببا في نفس الوقت لقرع الجرس في البنتاغون.

في العلن, حذر وزير الدفاع ليون بانيتا مما تبقى لدى قيادة النظام لحماية مخزون الدولة الكبير من الأسلحة الكيماوية. و في السر, بدأت المخابرات الأمريكية بالشعور بالقلق من أن المسئولين السوريين المعروفين بقدرتهم على السماح باستخدام هذه الترسانة إما قتلوا أو تعرضوا لإصابات بليغة.

ومن ثم تتابعت الأمور: من هم الضباط المتوسطين المسئولين عن القوات الجوية السورية و وحدات الجيش التي تتحكم بمخزون غاز السارين و غاز الخردل الذي كان نظام الأسد يخزنه لعقود؟ و من يدير الآن صواريخ السكود و القاذفات التي سوف تنشر في حال استخدام الأسلحة الكيماوية؟ وفقا لضباط مخابرات وخبراء دفاع أمريكان و أوروبيين حاليين و متقاعدين, بدأ المحللون الأمريكان برحلة البحث عن عناوين البريد الإلكتروني و التويتر و حسابات الفيسبوك و أرقام الهواتف و حسابات السكايب لهؤلاء الضباط السوريين المتوسطين. حيث استخدمت هذه المعلومات فيما بعد لإيصال رسالة مفادها أن حكومة الولايات المتحدة تعرف من أنتم, و إذا قمتم باستخدام أو نقل السلاح الكيماوي فإن هناك تبعات و عواقب لذلك.

يقول أحد موظفي الكونغرس في إيجاز مكثف حول البرنامج :"الأشخاص الذين قتلوا و أصيبوا في ذلك التفجير هم من كنا نحاول أن نقنعهم بعدم استخدام هذا السلاح, و لكن عندما حدث ما حدث, كان علينا أن نبحث عن طريق آخر للوصول إليهم"

برنامج التواصل مع الضباط المتوسطين جزء مهم من تخطيط إدارة أوباما لحماية و منع النقل غير المشروع للترسانة الكيماوية السورية. لحد الآن, فإن الرئيس أوباما يتبع أسلوبا حذرا في التعامل مع الحرب الأهلية داخل البلاد, حيث يقوم بتقديم المساعدات الإنسانية و لكنه يمتنع عن تسليح المتمردين. يوم الخميس, أخبر كل من وزير الدفاع ليون بانيتا و رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي لجنة التسليح في مجلس الشيوخ أن كلاهما كانا يفضلان خطة تم تطويرها من قبل السي آي أي لتسليح الثوار, ولكنها رفضت من قبل البيت الأبيض.

أوباما كان قد حذر علنا من العواقب الوخيمة إذا استخدم السوريون السلاح الكيماوي أو نقلوه إلى مجموعات مثل حزب الله أو القاعدة. إسرائيل, أيضا, تضع خطوطها الحمراء الخاصة بها. الأسبوع الماضي, قصفت الطائرات الإسرائيلية قافلة من صواريخ أس أي-17 قيل إنها كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان.

في الوقت الراهن, من غير المرجح أن يقر أوباما ضربات جوية على مستودعات معروفة للسلاح و مختبرات كيماوية. بدلا من ذلك, فإنه يأمل أن يقتنع الضباط السوريون بحماية هذه المواد في حالة سقوط النظام.

يقول تشارلز دولفير, وهو ضابط سابق في السي آي أي عمل نائبا لرئيس فريق تفتيش السلاح التابع للأمم المتحدة في العراق و بعدها ترأس جهود الولايات المتحدة لإيجاد هذه الأسلحة بعد غزو عام 2003, إن هناك شكلان من الأهداف التي يمكن لمثل هذا النوع من العمليات تحقيقها. "عليك أن ترسل رسالة للردع. مفادها بأنه ليس بشار وحده في الأعلى هو من سيتحمل المسئولية, و لكن هناك أشخاص من رتب أقل سوف يتحملونها أيضا. كما أن عليك أن تعرف مكان وجود هذا الطاقم".

الجهود المبذولة للوصول إلى الضباط المتوسطين منفصلة عن المبادرات الأخرى التي تقوم بها المعارضة السورية لإقناعهم بالانشقاق. المبادرة للتواصل مع الضباط السوريين, بحسب مسئولي الولايات المتحدة و دول أوروبية أخرى, ساعدت فيها الوحدة الإسرائيلية 8200, و هي وحدة في قوات الدفاع الإسرائيلية مسئولة عن استخبارات الإشارة, أو رصد الاتصالات الإلكترونية.

وقد سبق لإسرائيل والولايات المتحدة أن استخدمتا نفس هذه الاستراتيجيات في الماضي. قبل حرب الخليج عام 1991 و غزو العراق 2003, كان هناك عمليات مخابراتية للتواصل مع الضباط المتوسطين المسئولين عن الكتائب الصغيرة أو الوحدات الأصغر لإقناعهم بالابتعاد مع وعدهم بمعاملة أفضل فيما بعد. إسرائيل من جانبها كانت قد أرسلت رسائل عبر الشبكات الخلوية للغزيين عام 2008 خلال عملية الرصاص المصبوب, محذرة إياهم من عمليات القصف الجوية.

معظم عام 2012, و الدبلوماسيون الأمريكان يحاولون العمل من خلال روسيا لتأمين مخزون سوريا. خلال الحرب الباردة, درب الاتحاد السوفيتي الجيش السوري و أجهزة الأمن الداخلية, و استمرت هذه العلاقات بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. برغم أن مسئولين روس رفيعين حذروا الرئيس بشار الأسد و سوريين آخرين من استخدام السلاح الكيماوي, إلا أن المسئولين الأمريكان يقولون أنهم لا يعرفون تماما مدى فعالية هذا الأسلوب.

بالنسبة للغرب, جزء من المشكلة هو أن البنية التحتية للسلاح الكيماوي سري. وهو لم يعد كذلك بعد يوليو من السنة الماضية حيث أصبح أي مسئول سوري يقر بفكرة وجود مثل هذا السلاح. في 23 يوليو, حذر جهاد المقدسي الناطق باسم وزارة الخارجية السورية آنذاك أن سوريا قد تنشر أسلحة غير تقليدية إذا تعرضت البلاد للغزو و أنها لن تستخدم مثل هذا السلاح ضد المدنيين.

تقول باولا دي سوتر, مساعدة وزير الخارجية السابق لقضايا التحقيق في إدارة جورج بوش "كنا نراقب برنامج الأسلحة البيولوجي و الكيماوي السوري لفترة من الوقت بقلق, أي شخص يسير في هذا النوع من البرامج سوف يبذل جهده لإخفاء ما يمكنه من المعلومات حول البرنامج والمواقع وبروتوكول الاستخدام".

يبقى من غير الواضح تماما ما تنوي دمشق القيام به. في يوليو, بدأت أقمار المخابرات الأمريكية الصناعية برصد وحدات سورية تحرك صواريخ سكود قريبا من حدود البلاد مع تركيا و إسرائيل, وفقا لمسئولين استخباراتيين أمريكان حاليين و سابقين. و لكن في الشهور الثلاثة الأخيرة, تراقب أجهزة المخابرات الغربية و الأمريكية قوات سورية تنقل أسلحة كيماوية إلى أماكن أقرب, حسب هؤلاء المسئولين.

 

Can Social Media Disarm Syria ’s Chemical Arsenal?

Feb 8, 2013 4:45 AM EST

If you are a Syrian military officer in charge of some nasty chemical weapons, you’ve probably been friended or Skyped by the U.S. government. The message is simple: think twice before using or selling that mustard gas you are guarding.

On July 18, when a suicide bomber struck a meeting of Syria’s security cabinet, killing the defense minister and President Bashar al-Assad’s brother-in-law, it was a major victory for Syria ’s opposition. But it was also a cause for serious alarm at the Pentagon.

In public, Secretary of Defense Leon Panetta warned what was left of the regime’s leadership to protect the state’s large stockpile of chemical weapons. Privately, the U.S. intelligence community began to worry that the Syrian officials known to have the ability to authorize the use of that arsenal were now dead or gravely injured.

A scramble then ensued: who were the midlevel officers in charge of the Syrian Air Force and Army units that controlled the stocks of sarin and mustard gas the Assad regime had been compiling for decades? And who was now running the Scud missiles and bombers that would be deployed to use these chemical weapons? According to current and retired U.S. and Western intelligence and defense officials, U.S. analysts began to hunt for email addresses, Twitter handles, Facebook accounts, phone numbers, and Skype contacts for those midlevel Syrian officers. The information was then used to deliver a pointed message: the U.S. government knows who you are, and there will be consequences if you use or transfer chemical weapons.

“The people who were killed and injured in that [July 18] suicide bombing were the people who we could try to persuade not to use this stuff,” says one congressional staffer who has been briefed extensively on the program. “When that happened, we needed to find another way to get to these guys.”

The project to reach out to Syria ’s midlevel officers is an important part of the Obama administration’s planning for how to prevent the use and illicit transfer of Syria ’s chemical arsenal. To date, President Obama has taken a cautious approach to the civil war inside the country, offering humanitarian aid, but choosing against arming the rebels. On Thursday, outgoing Secretary of Defense Leon Panetta and Chairman of the Joint Chiefs of Staff Gen. Martin Dempsey told the Senate Armed Services Committee that they both favored a plan developed by the CIA to arm the rebels, a plan the White House rejected.

Obama has been publicly warning of grave consequences if the Syrians use chemical weapons or transfer them to groups like Hezbollah or al Qaeda. Israel , too, is establishing its own red lines. Last week, Israeli jets hit a convoy containing SA-17 rockets that was reportedly on the way to Hezbollah in Lebanon.

For now, it’s unlikely Obama would authorize airstrikes on the known weapons depots and chemical labs. Instead, the hope is that Syrian officers can be persuaded to safeguard the material if the regime collapses.

Charles Duelfer, a former CIA officer who served as the deputy chairman of the U.N. weapons-inspection team for Iraq  and later as the head of the U.S. effort to find those weapons after the 2003 invasion, said there were two kinds of goals these types of operations can accomplish. “You want to transmit a message of deterrence,” he says. “It’s not just Bashar at the top that will be held responsible, it’s others down the food chain, too. You also want to know where the stuff is.”

The effort to reach out to midlevel officers is separate from other initiatives by the Syrian opposition to persuade officers to defect. The initiative to contact the Syrian officers, according to U.S. and Western officials, has been aided by Israel’s Unit 8200, the section of the Israel Defense Forces in charge of signal intelligence, or the monitoring of electronic communications. 

Israel and the U.S. have utilized similar strategies in the past. Before the 1991 Gulf War and the 2003 invasion of Iraq , there was an intelligence operation to contact midlevel officers in charge of battalions and smaller units to persuade them to stand down—with the promise of better treatment later on. Israel sent text messages to the cellphones of Gazans in 2008 during Operation Cast Lead, warning of aerial bombardments.

    

For much of 2012, American diplomats also tried to work through Russia to secure Syria ’s stash. During the Cold War, the Soviet Union trained Syria ’s military and internal security services, and those relationships continued after the collapse of the U.S.S.R. Though high-level Russians have warned President Assad and other Syrians against using chemical weapons, U.S. officials say they don’t know how effective this approach might be.

For the West, part of the problem is that Syria ’s chemical-weapons infrastructure is largely secret. It was not until July of last year that any Syrian official even acknowledged the nation had such weapons. On July 23, Jihad Maqdisi, a spokesman for the Syrian foreign ministry, warned that Syria would deploy its unconventional weapons only if the country is invaded and would not use the weapons against civilians.

 

“We’ve been watching Syria ’s biological- and chemical-weapons programs for a lengthy period of time with concern,” says Paula DeSutter, the former assistant secretary of state for verification and compliance in the George W. Bush administration. “Anyone pursuing these types of programs will do what they can to hide as much information as possible about their program, locations, and use protocol.”

It remains unclear what Damascus is up to. In July, U.S. intelligence satellites began to detect Syrian units moving Scuds closer to the country’s Turkish border and the border with Israel , current and former U.S. intelligence officials says. But in the last three months, U.S. and Western intelligence agencies have watched Syrian forces moving chemical weapons into fewer locations than before, these officials say.

http://www.thedailybeast.com/articles/2013/02/0

8/can-social-media-disarm-syria-s-chemical-arsenal.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ