ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سلحوا المتمردين السوريين .. الآن بقلم:
مايكل دوران /فورين بوليسي 8/2/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي حتى
فترة أخيرة, و بين أكثر مستشاري
الرئيس باراك أوباما للأمن
القومي, كان هناك إجماع قوي
مفاده : سلحوا المتمردين
السوريين. وفي شهادته أمام لجنة
التسليح في مجلس الشيوخ في 7
فبراير, أكد وزير الدفاع ليون
بانيتا و رئيس هيئة الأركان
المشتركة مارتن ديمبسي أنهما
دعما الدعوة التي وجهها كل من
وزيرة الخارجية السابقة هيلاري
كلينتون و دافيد بيتراوس, مدير
السي آي أي, من أجل تقديم دعم
يتضمن مساعدات قاتلة للمعارضة
السورية. ما هو
طبيعة الجدل الذي أقنع أوباما
بمخالفة مستشاريه؟ قد لا نعرف
أبدا, و لكن هناك أمر بالغ
الوضوح وهو أنه لم يستند إلى
قراءة واقعية للوضع على الأرض
في سوريا, حيث تقع السياسة
الأمريكية في حالة من التناقض
ما بين الأقوال و الأفعال. ففي
حين أن الرئيس دعا بصورة متكررة
إلى تنحي الرئيس الأسد, إلا أنه
لم يقترح أي خطة ذات مصداقية
لتحقيق هذا الهدف. الأسبوع
الماضي, على سبيل المثال, أكد
أوباما على أن الولايات المتحدة
"انضمت إلى دول العالم في
الدعوة إلى إنهاء حكم الأسد".
وما كاد يدلي بهذا البيان حتى
أوفد نائبه جو بايدن في محاولة
– مرة أخرى- لإقناع روسيا
بالتوصل إلى حل للصراع. و لكن
الاعتماد على وساطة من موسكو –مع
إصرار روسيا على أن تتضمن
المرحلة الانتقالية الأسد- ثبت
أن فيها عيبا كبيرا. فالأسد لن
يشرف على رحيله. دبلوماسية
الذهاب و الإياب جاءت على حساب
خطوات حاسمة باتجاه تغيير
النظام. لقد كان أوباما على حق
بعد عقد من الحرب, في طرح أسئلة
صعبة حول ما إذا كان التدخل
الأمريكي الأكبر يمكن أن يكون
لصالح سوريا أو الولايات
المتحدة. و لكن سياسة كف اليد
أدت إلى حالة من الهزيمة
الذاتية. في غياب المساعدة
الأمريكية, توقف زخم المتمردين,
و المعارك من أجل دمشق و حلب,
ومراكز سورية الحيوية الأخرى
استحالت إلى حالة من الانسداد
المروع. في هذه
الأثناء, فإن المجتمع السوري
يتفتت و الطائفية آخذة في
الارتفاع. بينما تتصاعد قوة
جبهة النصرة و هي فرع القاعدة في
سوريا, فإن كلا من الإيرانيين و
حزب الله ضاعفوا من دعمهم
للنظام. فقد أرسل كل منهم قوات
للقتال إلى جانب الجيش السوري.
علاوة على ذلك, فهم يدربون و
يقدمون المعدات للجيش الشعبي,
وهو قوة تابعة للحكومة تم
تشكيلها وفقا لمصادر إيرانية
على طراز ميليشيا الباسيج
الموجودة في الجمهورية
الإسلامية. كما أن إيران تقدم
دعما اقتصاديا و دعائيا للنظام. حالة
الاستقطاب هذه ما بين إيران
والقاعدة تنذر بمزيد من التصعيد
نحو العنف الطائفي, وهو الأمر
الذي سيمتد دون أدنى شك إلى
الدول المحيطة. ومن أجل منع حصول
الأسوأ, على الولايات المتحدة
أن تأخذ دورا أكثر قيادية, وهو
كما وضحه مستشارو الرئيس, يعني
بناء قدرات أكبر للجيش السوري
الحر الذي يعتبر شبكة من كتائب
المتمردين ذات الميول
العلمانية. هذا الأمر لا يعني
بالضرورة تدخلا أمريكيا عسكريا
مباشرا, ولكنه
يتضمن تسليح الجيش السوري الحر
و مساعدته في بناء إستراتيجية
عسكرية للبلاد. من
وجهة نظر عسكرية محضة, فإن
المتمردين بحاجة ماسة إلى تحييد
الأسلحة التي تعطي الدولة
السورية ذلك التفوق الكبير,
وتحديدا المدرعات و الطائرات
الحربية ذات الجناح الثابت.
وتوفير الأسلحة الخفيفة
المضادة للدبابات يعني المضي
قدما في تعطيل دبابات الأسد. كما
أن إلغاء تفوق النظام الجوي,
أكثر ما يخشاه المتمردون و
المدنيون, يعتبر في حد ذاته تحد
شائك. هنا يأتي دور الولايات
المتحدة و المجتمع الدولي
الحاسم من أجل لعب دور في تشكيل
تهديد قوي لوقف عمليات القصف
العشوائي التي يمارسها الأسد. و
في حين أنه قد يكون من غير
الضروري فرض منطقة حظر طيران
على الطراز الليبي, إلا أنه من
الأهمية بمكان وضع هذا التهديد
بشكل دائم على الطاولة و أن يكون
هناك استعداد لتطبيقه إن لزم
الأمر. البديل الواضح لمنطقة
حظر الطيران هذه هو تقديم أنظمة
الأسلحة المحمولة على الكتف (مان
بادس). و لكن القيود القانونية
الاحترازية كبيرة. إن استخدام
هذه الأنظمة سوف يتطلب شراكة
أقوى مما هو عليه الوضع الآن ما
بين الجيش السوري الحر و
الحلفاء الأساسيين في المنطقة. إضافة
إلى السلاح, فإن الجيش السوري
الحر بحاجة إلى التدريب و
المصادر و الدعم المخابراتي.
فهو يفتقر الآن إلى إستراتيجية
عسكرية سليمة. الأمريكان وحدهم,
بالعمل مع دول عربية شريكة,
يمتلكون الموارد
الدبلوماسية و العسكرية
اللازمة لمساعدة و تطوير هذه
القدرة. غالبا ما يُقال إن
الولايات المتحدة لا تمتلك سجلا
جيدا في تقديم هذا النوع من
المساعدة. و لكن هذه الفكرة
خاطئة. في الحقيقة, في الأشهر
الأخيرة تم
تحقيق نجاح لا بأس به في هذا
الصدد, حيث
ساعد البنتاغون في تدريب و
تسليح الجيش اليمني, كما قدم
المال اللازم لاستعادة أراض
فقدها لصالح القاعدة. بينما
استولت الطائرات الأمريكية من
دون طيار على عناوين الأخبار
الرئيسة, كانت الجهود المبذولة
لبناء قدرات الشراكة تحمل أملا
كبيرا على المدى الطويل.
الشراكة التي تم تطويرها في
اليمن هي على وجه التحديد
النموذج المطلوب في سوريا. من
الأهمية بمكان تذكر أن تسليح
الجيش السوري الحر هو عمل سياسي.
و القرار الأكثر أهمية هنا هو
ببساطة تقديم المساعدات
القاتلة. هدف العملية هو بناء
قوة على الأرض سوف تحترم على
الأرجح المصالح الأمريكية من
ناحية و تكون ملتزمة ببناء
سوريا مستقرة علمانية من ناحية
أخرى. حتى توفير السلاح الخفيف
المضاد للطيران سوف يكون بداية
جيدة لهذا المشروع. هذه
السياسة قد تتضمن عواقب غير
مقصودة. بعض الأسلحة قد تتسرب
إلى القاعدة. و بعض المجموعات قد
تأخذ المساعدات الأمريكية و
تنقلب على أمريكا فيما بعد. و
لكن التقاعس عن العمل يحمل
مخاطر أيضا. سياسة كف اليد
الحالية بالكاد نجحت في منع
المتطرفين من الحصول على السلاح.
و قد منحتهم ببساطة الوقت و
الحافز لتطوير مصادرهم
المستقلة من الدعم الخارجي. من
خلال تنصيب نفسها كأهم لاعب
دولي يعمل على تشكيل الصراع
داخل سوريا, فإن الولايات
المتحدة سوف توفر أرضية العمل
اللازمة لمساعدة الشعب السوري
في الدخول في عملية حوار وطني
أصيل يتوافق و طبيعة المرحلة
الانتقالية. و هذا يجب أن يتضمن
إنشاء منبر وطني يجمع مجتمعات
سوريا العرقية و الدينية
المختلفة – بما فيها السنة و
الشيعة و العلويين و المسيحيين
و الأكراد إضافة إلى شخصيات
قيادية من القبائل- من أجل
النقاش حول مستقبل البلاد. و على
وجه الخصوص, فإن هذا المنبر يجب
أن يتضمن العلويين الذين
يتمتعون بشرعية واسعة داخل
مجتمعهم, ولديهم في نفس الوقت
الاستعداد للحوار حول النظام
السوري ما بعد الأسد. في نفس
الوقت, يتعين على الولايات
المتحدة أن تجمع القوى الدولية
و الإقليمية من أجل إنشاء
مجموعة توجيه دولية. هذه
المجموعة التي تتضمن – الصين و
روسيا و تركيا و دول عربية
وأوروبية رئيسة- يجب أن تتفق على
عدد من الأهداف الأساسية
للمرحلة الانتقالية و أن تضع
عددا من المعايير لضمان التطبيق
الفعال لها. التركيز الفوري يجب
أن ينصب على حماية المدنيين و
الأقليات و المجموعات الضعيفة
من خلال إنشاء قوة دولية لتحقيق
الاستقرار تتعامل مع القضايا
الإنسانية و حماية السلاح
الكيماوي و الأسلحة غير
المشروعة الأخرى ودعم الحكم
الانتقالي السوري و جهود تحقيق
العدالة الانتقالية. لضمان
نجاح ما سبق, يجب على أوباما أن
يقنع روسيا بالتخلي عن مطالبتها
بأن يلعب الأسد دورا في المرحلة
الانتقالية. و إذا تمسكت موسكو
بموقفها المتحدي فإن على الرئيس
أن يكون مستعدا للمضي قدما في
سياسة مستقلة, و في نفس الوقت
عليه أن يبقى الباب مفتوحا
للرئيس الروسي فلاديمير بوتين
للانضمام في نهاية المطاف
للإجماع الدولي. التحدي
السوري صعب. و صعوبته هذه هي ما
جعل عدم التدخل خيارا جذابا. و
لكن التطورات على الأرض جعلت من
هذا الخيار خطرا على المصالح
الأمريكية. لقد حان الوقت
لأوباما لكي يصغي لمستشاريه في
السياسة الخارجية و الأمن
القومي. Arm
the Syrian Rebels. Now. BY
MICHAEL DORAN, SALMAN SHAIKH | FEBRUARY 8, 2013 Until
recently, among President Barack Obama's most senior
advisors on national security, an ironclad consensus
reigned: Arm the Syrian rebels. In testimony before the
Senate Armed Services Committee on Feb. 7, Defense
Secretary Leon Panetta and Gen. Martin Dempsey, chairman
of the Joint Chiefs of Staff, affirmed http://thecable.foreignpolicy.com/posts/2013/02/ 07/pentagon_wanted_to_arms_the_syrian_opposition that they
both supported the call by former Secretary of State
Hillary Clinton and David Petraeus, former director of
the CIA, to provide lethal support to the Syrian
opposition.
What were
the arguments that convinced Obama to overrule his
advisors? We may never know, but one thing is clear:
They were not based on a sober reading of the situation
on the ground in Last
week, for instance, Obama stressed
http://www.whitehouse.gov/the-press-office/2013/01/29 /president-obama-announces-155-million-additional-hum that the The
diplomatic back-and-forth has come at the expense of
decisive steps toward regime change. Obama has been
right, after a decade of war, to ask hard questions
about whether greater Meanwhile,
Syrian society is fragmenting, and sectarianism is on
the rise. While Jabhat al-Nusra, the local al Qaeda
affiliate, is growing ever stronger, the Iranians and
Hezbollah have doubled down on their support for the
regime. Both have, for example, sent forces to fight
alongside the Syrian army. In addition, they are
training and equipping the Jaysh al-Shabi, a Syrian
government-controlled force that, according to at least
one Iranian source, is modeled on the Basij militia of
the Islamic Republic. The
polarizing influence of From a
purely military point of view, the rebels need help
neutralizing the weapons that give the Syrian state its
greatest advantages -- namely, armor and fixed-wing
aircraft. The provision of light anti-tank weapons would
go a long way toward stopping Assad's tanks. However,
eliminating the regime's air superiority, which rebels
and civilians fear the most, is a thornier challenge.
Here the In
addition to weaponry, the FSA needs training, resources,
and intelligence support. It currently lacks a sound
military strategy. Only the Americans, working together
with Arab partner nations, have the requisite diplomatic
and military resources to help the FSA develop this
capacity. It is often said that the It is
important to remember that arming the FSA is a political
act. The most important decision of all is simply to
provide lethal assistance. The goal of the operation is
to build a force on the ground that is more likely to
respect American interests and that is committed to
building a nonsectarian, stable This
policy does entail the risk of unintended consequences.
Some arms may flow to al Qaeda. Some groups may take
American aid and then turn against the By
establishing itself as the most important international
player shaping the conflict inside At the
same time, the For this
to succeed, Obama must first persuade The http://www.foreignpolicy.com/articles/2013/02 /08/arm_the_syrian_rebels_now_assad_obama ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |