ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 13/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

منهج أوباما – غض الطرف 

بقلم: ريتشارد كوهين/واشنطن بوست

12/2/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

أخيرا لدينا منهج لأوباما. إنه ليس ذلك المنهج الذي يمكن أن نعرفه من خلال الخطابات المختلفة و المتعددة – في القاهرة وبرلين أو ذلك الخطاب اليوناني-الروماني الذي ألقاه عام 2008 في المؤتمر الديمقراطي الوطني- و لكنه المنهج الذي كشف عنه من خلال تسريبات الأخبار و الشهادات الإجبارية أمام الكونغرس فيما يخص سوريا وهذا المنهج يتلخص بـ "غض الطرف".

نعلم الآن أن أكثر أجهزة الأمن القومي تفضل اتخاذ عمل من نوع ما. بينيتا وزير الدفاع السابق و وزيرة الخارجية السابقة هيلاري رودهام كلينتون, كانوا يريدون تسليح المتمردين السوريين. و كذلك كان رأي مدير السي آي أي دافيد بيتراوس. و لكن البيت الأبيض بدوره اعترض على هذا الطرح, و ذلك على أساس أنه و على الأرض فإن السلاح المقدم يمكن أن ينتهي في أيدي القاعدة و المنظمات الأخرى التابعة لها و من الممكن أن تستخدم ضد أمريكا أو ضد المصالح الأمريكية. هذا هو رد الفعل السيئ الذي عادة ما يحدث. 

ولكن خلال أكثر من عام من الحرب الأهلية – التي بدأت قبل عامين تقريبا- فإنه يجب أن يكون لدى السي آي أي فكرة عمن يمكن الوثوق به وتسليمه السلاح و من لا ينطبق عليه ذلك. (ميزانية المخابرات الأمريكية التي تتجاوز ال 50 مليار دولار سنويا يجب أن يشترى فيها شيء ما). ما يعزز هذه الفكرة, أن المنتصرين سوف يكونون ممتنين للولايات المتحدة بسبب السلاح الذي قدمته وربما, و فقط ربما, من الممكن أن يكونوا أصدقاءنا بعد انتهاء الحرب.

تقديم السلاح كان مجرد طريقة واحدة يمكن من خلالها لإدارة أوباما أن تدعم المتمردين السوريين. كان من الممكن أن تقوم الولايات المتحدة و الناتو بإنشاء منطقة حظر جوي تجبر طائرات بشار الأسد الحربية و مروحياته البقاء على الأرض. كان من شأن مثل هذا العمل أن يصنع فارقا رئيسا. وأي من هذا لا يستدعي وضع قوات على الأرض. لدى سوريا دفاعات جوية كبيرة, و لكنها لا تقارن بتلك الموجودة لدى إسرائيل, بحيث إنها عندما تريد, يمكن أن تقصف المنشآت التي تختارها. 

لقد كلف تقاعس الرئيس أوباما المنطقة كثيرا. حيث سمح للكارثة الإنسانية بالتمدد, إذ وصل عدد اللاجئين إلى 5000  لاجئ يوميا, وفقا للأمم المتحدة. كما سمح للمتمردين الأكثر تطرفا بالظهور على السطح وفي المقدمة و أغرق الدول المجاورة باللاجئين, مما أدى إلى تغيير في التوازن العرقي الحساس. لدى الأردن التي يبلغ عدد سكانها 6.5 مليون نسمة ما يزيد على 250000 لاجئ؛ و في لبنان نفس العدد تقريبا. حجم التدفق هذا يمكن أن يؤثر على هذه الدول الصغيرة.

أوباما بالطبع, سئل عن هذه السياسة. والجواب الذي قدمه لصحيفة نيو ريبابلك في مقابلة أجريت معه مؤخرا كان مضطربا :" كيف يمكن أن أقارن عشرات آلاف القتلى في سوريا في مقابل عشرات الآلاف الذين يقتلون حاليا في الكونغو؟" هذا الكلام مخادع, و يوحي بأن عدم القدرة على عمل كل شيء يبرر عدم الرغبة في فعل أي شيء . كما أنه يثير مسألة التدخل العسكري في ليبيا وفي الحرب الأهلية في الكونغو رغم الفكرة التي يطرحها أوباما. 

السبب الذي قدمه أوباما لتقاعسه عن العمل في سوريا غير مقنع تماما و يوحي أن الانتخابات هي ما دفعه للعمل بطريقة آمنة. هنا ورغم كل شيء رئيس يبحث عن إعادة انتخابه إلى ما  يمكن أن يرقى إلى أن يكون منبرا للسلام: فقد أنهى التدخل العسكري الأمريكي في العراق و كان يعمل على تهدئة الأمور في أفغانستان. كيف يمكن أن يبرر التدخل العسكري في سوريا؟ لربما من خلال القول أن المنطقة على وشك الانفجار, و أن سوريا ممتلئة بالسلاح الكيماوي, كما أن الأكراد قد يخرجون عن السيطرة (كردستان يمكن أن تكون فلسطين القادمة), و أن حمام دم طائفي يلوح في الأفق و أن آلاف المدنيين معرضون لخطر قاتل. لحد الآن قتل ما يزيد على 700000 شخص.

مؤخراً, شُبه أوباما بالرئيس دوايت أيزنهاور. هناك بالطبع بعض نقاط التشابه – بالطبع هناك أوجه تشابه لدى الجميع- و لكن بطريقة مميزة واحدة, كما أشير في كتاب من تأليف دافيد نيكولاس (أيزنهاور 1956), وهي أنهما مختلفان. في أزمة قناة السويس عام 1956, أدان بشدة غزو مصر من قبل بريطانيا و فرنسا وإسرائيل – الحلفاء الثلاثة- في حين أن البعض رأوا أنه من غير الحكمة فعل هذا. حيث أخبر رئيس الوزراء البريطاني أنثوني آيدين في يوم الانتخابات :"أنا لا أدري كيف سارت الانتخابات". مخاوفه الدائمة, كما قال, كانت تتمثل في الثورة في هنغاريا و غزو السويس.

في الوقت الحالي, من المستحيل تخيل أن يقوم أوباما بتقديم بيان مماثل. (حتى أنه لم يستطع أن يقدم دعما تاما لزواج المثليين حتى دفع جو بايدن هذا الأمر, كما التزم الصمت بنفس الأسلوب فيما يتعلق بالسيطرة على السلاح حتى بعد الانتخابات و مجزرة نيوتاون). سياسته الخارجية افتقرت في نفس الوقت إلى أي إحساس بالمسئولية الأخلاقية. نتيجة لذلك, فإن الأمور في سوريا سارت نحو الأسوأ. لقد أصبحت الآن كارثة إقليمية سوف تؤثر على الولايات المتحدة بطريقة ما. إن أوباما يزعم أنه يخشى أن يجعل الحرب أسوأ مما هي عليه الآن. و لكن من خلاله تقاعسه عن العمل, جعلها كذلك.

The Obama Doctrine — look the other way

By Richard Cohen, Tuesday, February 12, 2:57 AM

We finally have an Obama Doctrine. It is not quite the one outlined in various major speeches — Cairo , Berlin or the Greco-Roman one delivered at the 2008 Democratic National Convention — but one that has been ingloriously revealed through news leaks and virtually coerced congressional testimony regarding Syria : In a pinch, look the other way.

We know now that much of the national security apparatus favored taking some action. Leon Panetta, the departing secretary of defense, and Hillary Rodham Clinton, until recently the secretary of state, wanted to arm the Syrian rebels. So did then-CIA Director David Petraeus. The White House vetoed this proposal, ostensibly on the grounds that the very weapons provided could wind up in the hands of al-Qaeda and its affiliates and be used against America or American interests. This is the dreaded — and often hyped — blowback.

 

But well more than a year into the civil war — it started nearly two years ago — the CIA should have had some notion of who could be trusted with the weapons and who could not. (An intelligence budget in excess of $50 billion a year ought to buy something.) More to the point, the winners would be grateful to the United States for the weapons and maybe, just maybe, become our pals once the war was over.

Providing arms was just one way the Obama administration could have aided the Syrian insurgents. The United States and NATO could have instituted a no-fly zone, keeping Bashar al-Assad’s helicopters and warplanes on the ground. This could have made a major difference. And none of this, mind you, entailed putting boots on the ground. Syria has formidable air defenses, but not so formidable that Israel , when it wants, can’t bomb installations of its choosing.

President Obama’s inaction has cost the region plenty. It has permitted a humanitarian calamity to metastasize — 5,000 refugees a day, according to the United Nations. It has allowed the most radical of the insurgents to come to the fore and has flooded nearby countries with refugees, upsetting carefully calibrated ethnic balances. Jordan , a nation of 6.5million people, has more than 250,000 Syrian refugees; Lebanon has nearly as many. The size of the influx could overwhelm these small and contrived nations.

Obama, of course, has been asked about his policy. The answer he provided the New Republic recently is troubling: “How do I weigh tens of thousands who’ve been killed in Syria versus the tens of thousands who are currently being killed in the Congo ?” The statement is disingenuous, suggesting that the inability to do everything excuses the unwillingness to do anything. It also prompts the question of why he militarily intervened in Libya , the Congo civil war notwithstanding.

Obama’s reason for inaction in Syria is so unconvincing that it suggests the election is what prompted him to play it safe. Here, after all, was a president seeking reelection on what amounted to a peace platform: He had ended U.S. combat involvement in Iraq and was winding things down in Afghanistan . How could he justify intervention in Syria ? Maybe by saying that the region was about to blow up, that Syria was lousy with chemical weapons, that the Kurds might break away (Kurdistan is the next Palestine ), that a sectarian blood bath loomed and that thousands of civilians were in mortal danger. By now, more than 70,000 of them have been killed.

Recently, Obama has been likened to President Dwight Eisenhower. There are, of course, some similarities — there always are — but in one significant way, cited in the book by David A. Nichols (“Eisenhower 1956”), they’re different. In the Suez crisis of 1956, Ike strongly condemned the invasion of Egypt by Britain , France and Israel — three allies — even though some thought it was politically unwise to do so. “I don’t give a damn how the election goes,” he told British Prime Minister Anthony Eden on Election Day itself. His paramount concerns, he said, were the revolution in Hungary and the Suez invasion.

At the moment, it’s impossible to imagine Obama making a comparable statement. (He couldn’t even fully support same-sex marriage until Joe Biden forced the issue, and he was likewise mute about gun control until after the election and the massacre at Newtown , Conn. ) His foreign policy has similarly lacked any sense of moral urgency. As a result, the situation in Syria has worsened. It is now becoming a regional catastrophe that will soon enough pull in the United States anyway. Obama purportedly feared making the war worse. By inaction, he has.

http://www.washingtonpost.com/opinions/richard-cohen-

on-syria-obama-looks-the-other-way/2013/02/11/d97

9eaf0-7478-11e2-aa12-e6cf1d31106b_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ