ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حرب سوريا التوكيلية: شبح الحرب يلوح في البقاع اللبناني بقلم:
نيكولاس بلانفورد-مجلة التايم
الأمريكية 14/2/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي سيارة
خالد حميد من نوع نيسان ذات
الدفع الرباعي المصابة برصاصات
لا زالت على جانب الطريق حيث قتل
فيها هذا الرجل اللبناني المسلح
ذو ال43 عاما و ذلك عندما أطلق
الجيش اللبناني النار عليه قبل
أسبوعين. مقتله الذي حصل في ظل
ظروف غامضة و الذي نتج عنه مقتل
جنديين لبنانيين على الأقل على
يد السكان ألقى
الضوء على بلدة عرسال شمال سهل
البقاع اللبناني و هي موطن
لأكثر من 48000 سني و مركز مهم
للدعم اللوجيستي الذي يقدم
للمتمردين السوريين الذين
يقاتلون نظام الرئيس بشار الأسد
عبر الحدود.
في حين
أن الحكومة اللبنانية اعتمدت
سياسة النأي بالنفس عن الحرب في
الجارة سوريا, إلا أنها غير
قادرة على منع الصراع من التسرب
عبر الحدود, هذا الصراع تحركه
الفصائل اللبنانية الشيعية
والسنية التي
ألقت بثقلها
خلف نظام الرئيس الأسد و
المتمردين المعارضين المسلحين.
بالنظر إلى التركيبة السكانية
الطائفية المتشابكة و العداء
المتصاعد ما بين السنة و الشيعة
فإن لبنان أضحت حقل ألغام
لنزاعات قابلة للانفجار في أي
وقت. و لكن الاحتمال الأكبر
لاندلاع هذا العنف الحقيقي
موجود في البقاع الشمالي.
بلدة
عرسال, وهي عبارة عن منطقة
موجودة في الجيب الجبلي شمال
شرق لبنان بالقرب من الحدود,
تشهد حالة من الانقسام السني
الشيعي بسبب الصراع في سوريا.
المتمردون السوريون و
المتطوعون السنة اللبنانيون
يستخدمون الجبال القاحلة و
الوعرة شمال وشرق عرسال لتهريب
السلاح و الذخيرة داخل سوريا
إضافة لنقل الجرحى من جبهات
القتال القريبة إلى المستشفيات
اللبنانية. العام الماضي, قصفت
الطائرات السورية المنطقة
المرتفعة شرق عرسال كما نفذ
الجنود السوريون عددا من
الاجتياحات لاعتراض المتمردين
الذين يعبرون الحدود. و كانت
وكالة الأنباء السورية الرسمية
سانا وصفت يوم الأربعاء عرسال
بأنها "مصدر للإرهاب الذي
يستهدف الشعب السوري يوميا" و
طالبت الحكومة اللبنانية
باتخاذ إجراءات صارمة ضد البلدة,
محذرة من أن " تقديم الغطاء
للإرهابيين يعتبر بمثابة جريمة
سوف تنعكس سلبا على كل من لبنان
وسوريا".
منذ
مقتل حميد, قامت قوات النخبة
اللبنانية بالانتشار حول عرسال,
و إقامة نقاط تفتيش على الطريق
الإسفلتي الرئيس الذي يقود إلى
البلدة, و ذلك بغرض تفتيش
السيارات و التأكد من الهويات.
قوات أخرى تقوم بعمل دوريات حول
الجبال و ذلك لفصل عرسال عن
الحرب السورية. يقول
أحمد, و هو طالب قانون سابق من
قرية القصير الحدودية السورية
انضم إلى الجيش الحر منذ 8 أشهر و
كان يتحدث من
بيت آمن في قرية قرب عرسال :"
إنها ضربة قوية للجيش السوري
الحر لأنها المكان الذي نحصل
منه على المقاتلين و السلاح و
الذخيرة و الطعام و كل شيء". يقول
سكان محليون إن حميد كان عضوا
نشطا في الجيش السوري الحر و قد
استهدف عن سابق إصرار و ترصد من
قبل وحدة من مخابرات الجيش
اللبناني. يقول عبدالله حميد
والد خالد وهو يجلس في خيمة
العزاء أمام منزل بيت ابنه
البسيط :"لقد كانت عملية
اغتيال". يقول
السكان إن حميد كان في طريقه إلى
المسجد لأداء صلاة الجمعة عندما
تم اعتراض سيارته من قبل عملاء
المخابرات العسكرية. بعد قتله,
قام الجنود بسحب جثة حميد من
السيارة و توجهوا جنوبا خارج
البلدة و سلكوا طريقا ترابيا
قبل أن يضلوا طريقهم و يعلقوا في
الثلج. حوالي 200 إلى 300 رجل مسلح
من عرسال كانوا يطاردونهم حيث
وصلوا إلى الوحدة العسكرية و
حاصروها ومن ثم فتحوا النار, و
قتلوا جنديين على الأقل و
أصابوا عددا آخر. وقال
الجيش اللبناني إن حميد كان
إرهابيا مطلوبا قتل بينما كانوا
يقاوم الاعتقال. و قد طالبت
الحكومة و الجيش اللبناني تسليم
المسلحين الذين هاجموا الجنود.
و لكن سكان عرسال دعوا إلى تحقيق
مستقل في حادثة مقتل حميد حيث
ادعوا أن ما جرى كان عملية "إعدام".
و مع
ذلك فإن الجيش يجد نفسه في موقف
صعب. إبقاء القبضة القوية على
عرسال سوف يؤدي إلى مزيد من
الشعور بالانعزال من قبل السكان
كما إنه سوف يعزز الاتهامات بأن
الحكومة تعمل لصالح نظام الأسد
و ذلك من خلال الضغط بهذا الشكل
على البلدة. علي حجيري رئيس
بلدية عرسال المحاصرة حاز على
الكثير من الدعم من قبل العديد
من قادة السنة في لبنان الذين
يتعاطفون مع ما تقوم به المدينة
في مساعدة المتمردين السوريين.
و لكن إذا انسحب الجيش من عرسال
قبل أن يقوم السكان بتسليم
المشتبه بهم في مقتل الجنود,
فإنه سوف يخاطر في إضعاف
المؤسسة التي ينظر إليها العديد
في لبنان على أنها الضامن
الوحيد للاستقرار الداخلي.يعتقد
أن السنة يشكلون السواد الأعظم
من الرتب الدنيا في الجيش, و هو
الأمر الذي يمكن أن يختبر أداء
الجيش في حال حصول اشتباكات مع
المسلحين السنة في لبنان. يوم
الأربعاء, حذر الجنرال جان
قهوجي, قائد الجيش اللبناني, أنه
لن يكون هناك أي "اتفاقات
سرية" أو تسويات على حساب
الجنود القتلى. مع ذلك, فإنه من
المرجح أنه سوف يتم التوصل إلى
تسوية في نهاية المطاف من أجل
التخفيف من التوترات في البلدة,
خصوصا بالنظر إلى الحساسية
العالية للوضع الأمني شمال سهل
البقاع. على
بعد أميال قليلة شمال شرق عرسال
على الطرف الآخر من سهل البقاع
تقع بلدة الهرمل و سلسلة من
القرى التي يسكنها الشيعة حيث
لحزب الله المدعوم من إيران
حضور قوي هناك. حزب الله يعتبر
حليف قوي لنظام الأسد و قام
بإرسال مئات من المقاتلين على
طول الحدود لمساعدة القوات
السورية التي تقاتل متمردي
الجيش السوري الحر, الذي يضم في
صفوفه متطوعين لبنانيين سنة من
عرسال, يقاتلون في محيط بلدة
القصير, التي تقع على بعد 5 أميال
شمال الحدود. القتال هنا يشهد
تصاعدا منذ أشهر عدة و أصوات
الانفجارات و القصف الجوي و
المدافع الرشاشة غالبا ما تسمع
داخل لبنان. حزب الله بدوره لا
يقر بالدور الكبير الذي يلعبه
في سوريا, على الرغم من أنه أصبح
من المعروف أن مقاتليه يساعدون
في الدفاع عن نظام الأسد. في
نهاية سبتمبر, قتل علي ناصيف و
هو قائد مخضرم في حزب الله و
اسمه الحركي هو "أبو العباس"
و ذلك قرب القصير, في حادث أجبر
زعيم الحزب الشيخ حسن نصرالله
على الاعتراف أن بعضا من رجاله
يعملون عبر الحدود بصورة محدودة
و ذلك للدفاع عن عدد من القرى
داخل سوريا يسكنها شيعة
لبنانيون. يقول
عدنان, وهو قائد محلي في الجيش
السوري الحر من قرية زيرا جنوب
القصير :" بعد مقتل أبو العباس,
جن جنون حزب الله و دخل بشكل تام
في المعركة, الجيش السوري و حزب
الله يحاصرون الزيرا وقاموا
خلال ثلاثة أيام بقصفها
بالصواريخ و قذائف الهاون و
الدبابات". كما قال عدنان أنه
و آخرون من القرية أجبروا على
الهرب من زيرا و المشي لمدة 12
ساعة عبر الجبال للوصول بأمان
إلى عرسال. في
الوقت الراهن, متطوعو حزب الله و
الجيش السوري الحر يتواجهون في
معاركهم على الأراضي السورية
عبر الحدود فقط. يبدو أن كلاهما
يقدران خطورة انتشار الحرب في
سوريا إلى البقاع الشمالي. يقول
أبو علي وهو من داعمي حزب الله
من قرية القصر الحدودية الشيعية
:"إننا في موقع دفاعي حاليا, و
لكن إذا هاجمنا السنة هنا في
القصر فإننا سوف نهاجمهم هناك
في عرسال". الكثير
من الشيعة في لبنان يشعرون
بالقلق من صعود المجموعات
الجهادية السنية في سوريا, مثل
جبهة النصرة, وهي واحدة من أقوى
مجموعات المعارضة السورية و
لكنها صنفت من ضمن المجموعات
الإرهابية من قبل الولايات
المتحدة. قد يكون لهذه المخاوف
ما يبررها. أحمد, المقاتل في
صفوف الجيش السوري الحر من
القصير, اعترف بأن بعض
المقاتلين ضمن صفوف المعارضة
السورية يضعون أعينهم على حزب
الله بعد سقوط النظام. و يضيف
:" هناك حديث داخل الجيش
السوري الحر بأنه حالما ما
ننتهي من النظام في سوريا, فسوف
نطهر لبنان من حزب الله". وفقا
لمتمردي الجيش السوري الحر,
فإنه يبدو أن حزب الله قد استفاد
من حملة الجيش اللبناني على
عرسال و ذلك من خلال نشر جنوده
في الجبال بين البلدة و الحدود
ليعمل كقوة عزل ضد تسلل
المقاتلين. يقول عدنان :"لقد
أقاموا مواقع و كمائن لكي
يمنعونا من استخدام الجبال, لقد
أصبحت خطيرة جدا. يمكننا تفادي
الجيش اللبناني, و لكن ليس حزب
الله. إنهم قساة جدا و نحن نخشى
منهم". على
بعد أميال قليلة شمال عرسال على
مشارف قرية قاع المسيحية هناك
تل صغير على قمته تمثال لمريم
العذراء, و هو مقصد شعبي للسكان
المسيحيين حيث يقوموا هنا
بإضاءة الشموع و الصلاة و
التمتع بالمناظر الخلابة في
الشمال, حيث تمتد السهول
الزراعية لمشاريع القاع عبر
الحدود حتى القصير إلى حمص, ثالث
أكبر مدينة سورية, التي لا تبعد
أكثر من 25 ميلا. التايم
لم تكن الوحيدة هناك يوم
الثلاثاء. لقد كان هناك شابان
ملتحيان يرتديان سراويل سوداء و
معاطف سوداء أيضا يقومان بعملية
مسح للجبال الشرقية و السهول
الشمالية. و قد وقفت دراجة على
الطريق السريع بالقرب منهم.
مظهرهم, و الدراجة التي وقفت
أمامهم توحي بأنهم من رجال حزب
الله المحليين, يعملون على
مراقبة التحركات في الجبال
القريبة. وجود رجال حزب الله في
هذه الجبال و مراقبتهم لمشاريع
القاع كان لا يزال في ذهن أحمد
المقاتل في صفوف الجيش السوري
الحر من القصير, و ذلك عندما
أمضى 9 ساعات الأحد الماضي و هو
يزحف عبر الحدود إلى لبنان. "إننا
نعاني لأن عرسال خرجت من
المعادلة ومشاريع القاع الطريق
الوحيد الآخر تحت الرقابة
الحثيثة لحزب الله". الناس
في عرسال لا يظهرون أي علامة على
أنهم يخففون من مساعدتهم
للمتمردين السوريين وذلك بغض
النظر عن أي إجراءات يتخذها
الجيش و الحكومة اللبنانية. و
لكن إذا تدخل مقاتلو حزب الله
لاعتراض محاولات متمردي الجيش
السوري الحر لقطع الحدود, فإن
البقاع الشمالي قد يصبح قريبا
امتدادا للحرب التي تدور رحاها
في سوريا.
Syria’s
Proxy Wars: In Lebanon’s Bekaa Valley, the Specter of
Conflict Looms By
Nicholas Blanford / Arsal, northern Khaled
Hmayed’s bullet-riddled Nissan pick-up truck is still
parked on the side of the road where the 43-year-old
Lebanese militant died in a hail of Lebanese army
gunfire two weeks ago. His death, in still disputed
circumstances, and the subsequent killing of at least
two Lebanese soldiers by vengeful residents has cast a
spotlight on the town of Although
the Lebanese government has adopted a policy of
disassociation with the war in neighboring Syria, it is
unable to prevent the conflict from leaching across the
border, stirred by rival Lebanese Shi’ite and Sunni
factions that have cast their lot with the Assad regime
and rebel opposition forces respectively. Given its
tangled sectarian demographics and rising animosity
between Sunnis and Shi’ites, Arsal,
wedged into a mountainous pocket of northeast Since
Hmayed’s killing, troops from “It’s a major blow for the
Free Syrian Army because that’s where we get our
fighters, weapons, ammunition, food everything,” says
Ahmad, a former law student from the Syrian border town
of Qusayr who joined the FSA eight months ago. He spoke
to TIME in a safehouse in a village near Arsal. Local
residents say that Hmayed was an active member of the
FSA and that he was deliberately targeted by a unit of
Lebanese military intelligence. “It was an
assassination,” said Abdullah Hmayed, Khaled’s
father, sitting in a canvas mourning tent outside his
son’s simple home. Residents
say that Hmayed was on his way to the mosque for Friday
prayers when his vehicle was intercepted by the military
intelligence agents. After killing him, the soldiers
retrieved Hmayed’s body from the car and headed south
out of the town along a dirt track before losing their
way and becoming stuck in snow drifts. Some 200 to 300
armed men from Arsal gave chase and on reaching the army
unit surrounded them and opened fire, killing at least
two soldiers and wounding several others. The
Lebanese army said that Hmayed was a wanted terrorist
and was killed while resisting arrest. The Lebanese
government and army are demanding the handing over of
the gunmen that attacked the soldiers. But the residents
of Arsal are calling for an independent investigation
into Hmayed’s death which they claim was an
“execution.” Still,
the army finds itself in a difficult position.
Maintaining a tight grip on Arsal will further alienate
the residents and deepen accusations that the government
is serving the interests of the Assad regime by placing
the town under pressure. Ali Hojeiry, Arsal’s
embattled mayor, has won broad backing from many Sunni
leaders in On
Wednesday, General Jean Khawagi, the commander of the
Lebanese army, warned that there would be no “secret
deals” or compromises at the expense of the dead
soldiers. Nonetheless, it is likely that a compromise
will be reached eventually to ease tensions in the town,
especially given the highly sensitive security situation
in the northern For a few
miles to the north-west of Arsal, on the other side of
the Bekaa Valley lies the town of Hermel and a string of
villages populated by Shi’ites where the militant
Iran-backed Hizballah organization has a strong
presence. Hizballah is a staunch ally of the Assad
regime and has dispatched combat-hardened fighters
across the border where they are helping Syrian troops
battle FSA rebels, among them Lebanese Sunni volunteers
from Arsal, in the vicinity of Qusayr, which lies five
miles north of the frontier. The fighting here has been
intense for several months and the sounds of artillery
explosions, air strikes and machine gun fire often is
audible inside “After Abu Abbas was killed,
Hizballah went crazy and entered fully into the
battle,” said Adnan, a local leader of the FSA from
the Syrian village of Zeraa just south of Qusayr. “The
Syrian army and Hizballah surrounded Zeraa and for three
days bombed us with missiles, mortars and tanks.”
Adnan said he and the other villagers were forced to
flee Zeraa and walked for 12 hours through the mountains
to reach the safety of Arsal. For now,
Hizballah and the Lebanese FSA volunteers have confined
their battles to Syrian territory just across the
border. Both sides appear to appreciate the gravity of
allowing the war in Many
Shi’ites in According
to the FSA rebels, Hizballah appears to have taken
advantage of the Lebanese army’s clampdown on Arsal to
slip fighters into the mountains between the town and
the border to act as a blocking force against rebel
infiltrators. “They have set up positions and ambush
points to stop us using the mountains,” said Adnan.
“It has become very dangerous. We can avoid the
Lebanese army, but not Hizballah. They are very sharp
and we fear them.” A few
miles north of Arsal on the outskirts of the Christian TIME was
not the only one taking in this vista on Tuesday. Also
scanning the mountains to the east and the plain to the
north were two young men sporting beards and wearing
black trousers and thick black-hooded jackets against
the chill breeze. An off-road rally bike stood near
them. Their appearance, mode of transport and
taciturnity marked them as local Hizballah men,
presumably keeping an eye on movement in the nearby
mountains. The presence of the Hizballah men in these
mountains and overlooking Masharih al-Qaa was on the
mind of Ahmad, the FSA fighter from Qusayr, as he spent
nine hours last Sunday creeping across the border into The
people of Arsal show no sign of dampening their
assistance to the Syrian rebels irrespective of any
measures undertaken by the Lebanese army and government.
But if Hizballah fighters are now poised to intercept
FSA rebels attempting to criss-cross the border, the
northern Bekaa could soon become an active extension of
the war in http://world.time.com/2013/02/14/syrias-proxy-wa rs-in-lebanons-bekaa-valley-the-specter-of-conflict-looms ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |