ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 23/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الأكراد المضطربون ومستقبل سوريا 

بقلم: هيكو فايمان /ديلي ستار

19/2/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

منذ بداية صيف عام 2012, تخلى النظام السوري المحاصر عن أغلب المناطق التي تقطنها أغلبية كردية. يبدو إن  أكثر المستفيدين من وضع كردستان الغربية هو  حزب الاتحاد الديقراطي (بي واي دي) لحد الآن – وهو مجموعة كردية سورية قوية أنشأت عام 2003 من قبل مسلحي حزب العمال الكردستاني ذوي الأصول السورية في جبال قنديل شمال العراق. لقد أثار الانسحاب غير الدموي للجيش وقوات الأمن السورية الموجودة في شمال و شمال شرق البلاد إضافة إلى التوترات ما بين حزب الاتحاد و الثوريين الآخرين شكوكا حول دوافع هذه المجموعة, إضافة إلى خططها القومية و الإقليمية.  

في وقت قصير جدا, أنشأ حزب الاتحاد الديمقراطي ميليشيا مسلحة بشكل جيد تتكون من ما يقرب من 10000 مقاتل, يعرفون باسم وحدات الحماية الشعبية (واي بي جي), إضافة إلى هياكل مدنية منظمة ذاتيا تحت اسم "حركة المجتمع الديمقراطي". نظريا فإن حزب الاتحاد يتشارك في السلطة مع 15 حزبا كرديا آخرا. حيث شكلوا مع بعضهم المجلس الوطني الكردي, في إطار المجلس الكردي الأعلى الذي أسس في يوليو 2012 وذلك من خلال جهود وساطة من قبل مسعود البرزاني, رئيس كردستان العراق و زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني. و رغم ذلك و على الأرض, يعتبر حزب الاتحاد من قبل شركائه في المجلس مجرد وكيل للبرزاني, الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع تركيا التي لا يثق بها حزب الاتحاد نفسه. 

كما أن حزب الاتحاد  الديمقراطي منع وجود أي حضور كردي مسلح إلى جانب لجان الحماية الشعبية التابعة له. مؤخرا, تم التبليغ عن وجود مناوشات مع حزب الاتحاد الكردي في مدينة الدرباسية و القامشلي.

كما حصلت مناوشات ما بين حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الحماية الشعبية من جهة و مقاتلين من الجيش السوري الحر, المتصلين مع الائتلاف السوري المعارض – خصوصا في مدينة راس العين القريبة من الحدود التركية. القتال مستمر برغم جميع محاولات الوساطة. كما أن حزب الاتحاد الديمقراطي تصدى لمحاولات من قبل الجيش السوري الحر لدخول المناطق الكردية في حلب و حولها كما اتهم تركيا بتحريض ودعم العناصر الإسلامية (مثل جبهة النصرة و غرباء الشام) للدخول في المناطق الكردية.

التوتر بين حزب الاتحاد الديمقراطي و الجيش السوري الحر (إضافة إلى عناصر ثورية أخرى) صعدت من اتهام حزب الاتحاد بأنه يعمل نيابة عن النظام السوري. في نهاية شهر ديسمبر, هاجمت قبائل عربية مكاتب حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة الحسكة التي تسكنها عرقيات مختلفة و ذلك ردا على العنف الذي يمارسه النظام ضد المتظاهرين, و اتُهم الحزب بالتعاون مع النظام.

في حين أن المواقع التي احتلها حزب الاتحاد عقدت الوضع على الأرض بالنسبة للجيش السوري الحر و داعميه الأتراك (و بالتالي شكلت منفعة جيدة بالنسبة للنظام السوري نفسه), إلا أنه ليس هناك أدلة واضحة على وجود تعاون فعال بين الجانبين. المناطق التي تقع تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي يتم استهدافها من قبل النظام في بعض الأحيان, و ذلك على نطاق أقل بكثير مما لو كان الجيش الحر موجودا. علاوة على ذلك, ليس هناك أي سبب قوي للاعتقاد بأن هياكل الحكومة الكردية الذاتية التي طورت يمكن أن تستمر فيما لو استطاع بشار الأسد استعادة السيطرة على جميع أنحاء سوريا. كما أن التوترات ما بين حزب الاتحاد الديمقراطي و الجيش السوري الحر يمكن أن تؤدي إلى تدهور العلاقات ما بين العرب السنة و الأكراد في هذا الجزء من البلاد- مع وجود مجتمعات مسيحية صغيرة عالقة في المنتصف. 

الاتهام الرئيس الثاني الموجه ضد حزب الاتحاد الديمقراطي – غاليا من قبل الأتراك الغاضبين- هو أن الحزب يعمل بمثابة واجهة لحزب العمال الكردستاني. رسميا, ينفي حزب الاتحاد مثل هذه التبعية. و لكن وإذا غض المرء الطرف عن تاريخ بعض قادة حزب الاتحاد الديمقراطي البارزين في حزب العمال الكردستاني, فإن لغة الحزب ورموزه (خصوصا صور زعيم حزب العمال عبدالله أوجلان), و بنيته التنظيمية (ليس أقلها وجود النساء المقاتلات ضمن الرتب الدنيا) متشابهة جدا مع تلك الموجودة في حزب العمال الكردستاني. إضافة إلى ذلك, فإنه من غير الواضح كيف يمكن للأكراد السوريين أن ينشئوا (بأنفسهم على الأقل) إطار العمل التنظيمي و اللوجيستي لتشكيل قوة مقاتلة يزيد عدد عناصرها عن 10000 مقاتل.

في نفس الوقت, ليس هناك أي إثباتات واضحة تشير إلى أن المقاتلين الأكراد يحاولون التسلل إلى تركيا من خلال سوريا. بينما يشعر زعماء حزب الاتحاد الديمقراطي و حزب العمال الكردستاني بالقلق من تقديم أي ذريعة لتركيا لكي تتدخل, إلا أن أولويتهم هي بناء هياكل حكم ذاتي و قوات عسكرية. وهو ما ينطبق مع تحول إستراتيجية حزب العمال الرئيسة منذ عام 2000, حيث تخلى الحزب من خلالها عن الدعوة إلى دولة كردية متحدة و مستقلة و عوضا عن ذلك فقد عمل الحزب على الوصول إلى الحكم الذاتي ضمن حدود دولة موجودة أصلا. إنشاء منطقة حكم ذاتي كردية ثانية (بعد العراق) تجعل إحدى المنظمات التابعة لحزب العمال مسئولة عن هياكل الحكم الذاتي (و في نهاية المطاف وجود دور لهم في التفاوض حول مستقبل سوريا) يبدو فرصة ثمينة أكثر منه مخاطرة.

إضافة إلى ذلك, الأراضي الوعرة في الشمال والشمال الغربي لجبال قنديل في شمال العراق, حيث تقع قيادة حزب العمال الكردستاني, تقدم طرقا أفضل للوصول للأراضي التركية من تلك الأراضي الموجودة على الحدود التركية السورية, التي يمكن مراقبة التحركات فيها بسهولة من قبل الأتراك.   

ومع ذلك ومنذ بداية الأزمة السورية, يقوم حزب العمال بعملياته عبر المنطقة الجنوبية الشرقية للأناضول, مع زيادة واضحة لوجود مصابين أكراد من أصول إيرانية في الجانب الكردي. ومن المثير للاهتمام, أن عمليات حزب البي جي أي كي (وهو الفرع الإيراني لحزب العمال الكردستاني) على الأراضي الإيرانية قد انتهت تقريبا. بعض التقارير تفيد أنه تم التوصل إلى تحالف استراتيجي ما بين حزب العمال الكردستاني و إيران في محاولة لتوجيه الضغوط على الأتراك و إعادة الاستقرار إلى الأسد.

حتى بدون مثل هذا الاصطفاف الواضح, كان لا بد للأزمة السورية أن تقوض التعاون الأمني التركي الإيراني في المنطقة الحدودية. من وجهة نظر إيرانية, غض الطرف عن تسلل الأكراد إلى تركيا يوفر منفعة مزدوجة و ذلك من خلال زيادة الضغط على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وذلك ردا على دعمه للثورة السورية, و في نفس الوقت توجيه الجهود الانفصالية لأكراد إيران بعيدا عنها. 

يبدو أن هذه التطورات أضافت ديناميكية جديدة على الصراع الطويل للقيادة ضمن حزب العمال الكردستاني, و ذلك ما بين الزعيم الفاعل مراد كريليان و باهوز إيردال, الذي عادة ما بشار إليه باسم "الدكتور باهوز" وهو الزعيم السابق لقوات الدفاع الشعبية في الفترة ما بين 2004 حتى تم استبعاده من منصبه من قبل كريليان عام 2009. إيردال وهو قائد أكثر شبابا يدعم العمل العسكري, يبدو أنه عاد إلى الصورة عام 2011, و ذلك مع تقديم الأحداث في سوريا إمكانية لمثل هذا العمل. الوقت و العمر بالتأكيد إلى جانب إيردال بكل وضوح (في حال تجنب الاعتقال أو القتل), كما هو حال الخلفية السورية التي يملكها, كما أن السيطرة على منطقة حكم ذاتي سوف يعزز من ثقل العناصر السورية في هيكل حزب العمال الكردستاني.

و لهذا, فإنه من الممكن توقع أن من شأن الأزمة السورية أن تسرع من عملية تغيير الأجيال داخل حزب العمال الكردستاني تجاه قيادة أكثر شبابا و تطرفا. حتى هذه اللحظة, فإن القيادة في موقع يؤهلها لزيادة الضغط العسكري على تركيا على إحدى الجبهات بينما تظهر قدرة على حفظ الاستقرار وسط الفوضى على جبهة أخرى. 

الجهود التركية الأخيرة لإعادة المفاوضات مع أوجلان قد تعكس جزئيا مدى الخوف من نوايا حزب العمال و الرغبة في المقابل في كبح جماح العناصر العسكرية داخل الحزب. ليس لدى تركيا خيارات كثيرة للتعامل مع الوضع الذي ساهمت في خلقه لنفسها بسبب موقفها المتشدد من نظام الأسد و سياساتها القمعية تجاه الأكراد. ليس هناك لأي من حلفائها الجنوبيين – لا الجيش الحر و لا مسعود البرزاني- أي قدرة خاصة على زيادة الضغط على حزب العمال الكردستاني أو حزب الاتحاد الديمقراطي. إن الاجتياح الكامل لسوريا (أو العراق) سوف يحفز السكان المحليين على الاصطفاف خلف الأحزاب و استنزاف القوات التركية في حرب عصابات على أرض أجنبية و معادية, و هو وضع نادرا ما تحسن القوات النظامية التعامل معه. و قد يكون هذا هو السيناريو المفضل لحزب العمال الكردستاني.

 

The restive Kurds and Syria ’s future

February 19, 2013 12:24 AM

By Heiko Wimmen

The Daily Star

Since the summer of 2012, the beleaguered Syrian regime has all but abandoned areas predominantly inhabited by Kurds. So far, the main beneficiary of this situation of quasi-autonomy for a “West Kurdistan” appears to be the Democratic Union Party (PYD) – a powerful Syrian Kurdish group established in 2003 by Kurdistan Workers Party (PKK) militants of Syrian origin in the Qandil mountains of northern Iraq . The largely bloodless withdrawal of the Syrian army and security forces in the north and northeast of the country – as well as tensions between the PYD and other revolutionary actors – has given rise to a host of suspicions about the group’s motivations, as well as its national and regional designs.

In a remarkably short time, the PYD has set up a well-armed military of about 10,000 fighters, known as the Popular Protection Units (YPG), as well as local, self-organized civilian structures under the label of the “Movement for a Democratic Society.” In theory, the PYD shares power with some 15 other Kurdish parties. They form the Kurdish National Council, in the framework of the Kurdish Supreme Council, which was established in July 2012 through the mediation efforts of Massoud Barzani, president of Iraqi Kurdistan and leader of Iraq ’s Kurdistan Democratic Party. Yet on the ground, the PYD is dismissing its council partners as nothing more than proxies for Barzani himself, whose close relationship with Turkey the PYD deeply mistrusts.

 

The PYD has also prevented any armed Kurdish presence besides its own Populist Protection Units. Most recently, armed altercations were reported with the Kurdish Union Party in Syria in the towns of Al-Darbasiyah and Qamishli.

The PYD and YPG have also repeatedly clashed with fighters of the Free Syrian Army, who themselves are connected to the KNC through the Syrian Opposition Coalition – particularly in the mixed town of Ras al-Ayn on the Turkish border. Fighting continues to flare up despite all attempts at mediation. The PYD have also repelled attempts by the FSA to enter Kurdish areas in and around Aleppo and have accused Turkey of instigating and supporting the forays of Islamist elements (such as the Nusra Front and Ghuraba al-Sham) into Kurdish areas.

 

The tension between PYD and FSA (as well as with other revolutionary elements) have given rise to accusations that the PYD is acting as a sub-contractor for the Syrian regime. In late December, Arab tribes attacked PYD offices in the mixed city of Hassakeh in retaliation for regime violence against protesters, and accused the party of collaboration with the regime.

While the position taken by the PYD complicates the situation for the FSA and its Turkish backers (and therefore provides an objective benefit for the Syrian regime itself), there is little evidence for active cooperation between the two sides. Areas controlled by the PYD are occasionally targeted by the regime, if on a much lesser scale than those where the FSA is present. Moreover, there is little reason to believe that the structures of Kurdish self-government that have since developed could even survive should Bashar Assad ever manage to reclaim control over the whole of Syria . Yet tensions between the PYD and FSA imply the danger of worsening relations between Sunni Arabs and Kurds in this part of the country – with sizable Christian communities caught in the middle.

The second major accusation leveled against the PYD – often by an increasingly nervous Turkey – is that the party is a front for the PKK. Officially, the PYD denies any such affiliation. Yet even if one disregards the origins of some prominent PYD leaders in the PKK, the group’s language, its symbols (most visibly, images of imprisoned PKK leader Abdullah Ocalan), and its organizational structures (not least among them, female fighters in the lower ranks) mirror those of the PKK. Moreover, it is unclear how the Syrian Kurds could have set up (by themselves, no less) the logistical and structural framework to form a military force of more than 10,000 fighters.

 

At the same time, there is little evidence of Kurdish fighters attempting to infiltrate Turkey from Syria . While the PYD and PKK leadership are concerned enough to deny Turkey any pretext for intervention, their priority is to build autonomous structures and military forces. This fits into the PKK’s broader strategic shift since 2000, which abandons the call for a unified, independent Kurdish state and instead strives for autonomy within existing state borders. Establishing a second autonomous Kurdish area (after Iraq ’s) that puts one of the post-PKK organizations in charge of quasi-state structures (and eventually, a role in negotiating Syria ’s future) appears far too precious an opportunity to be jeopardized.

In addition, the rugged territory to the north and northwest of the Qandil Mountains of northern Iraq , where the PKK headquarters are located, offers far better inroads into Turkish territory than the Turkish-Syrian border region – most of which is fairly accessible and comparatively easy to monitor from the Turkish side.

Still, since the outset of the Syrian crisis, PKK operations have been picking up across southeast Anatolia , with a notable increase of fighters of Iranian-Kurdish origin among the reported casualties on the Kurdish side. Interestingly, however, operations of the PJAK (the Iranian version of the PKK) on Iranian territory have nearly ceased. Some reports even advance theories of a strategic alliance having been forged between the PKK and Iran in attempts to put the heat on Turkey and restabilize Assad.

Yet even without such an explicit realignment, the conflict over the Syrian crisis was bound to undermine Turkish-Iranian security cooperation on the border region. From an Iranian perspective, turning a blind eye to Kurdish infiltration of Turkey offers the double benefit of putting the squeeze on Premier Recep Tayyip Erdogan in retaliation for supporting the Syrian revolution, while directing the separatist efforts of Iran’s Kurds elsewhere.

 

These developments appear to have added new dynamics to the long-standing struggle for leadership within the PKK, between its acting leader Murat Karayilan and Bahoz Erdal, born Fahman Hussein and often referred to as “Dr. Bahoz,” the former commander of the People’s Defense Force from 2004 until he was sacked by Karayilan in 2009. Erdal, a younger leader who supports military action, appears to have made a comeback in 2011, as events in Syria improved the margin for such an approach. Time and age are clearly on the side of Erdal (provided he continues to avoid being captured or killed), and so is his Syrian background – and control of a quasi-state is bound to boost the weight of the Syrian element in the PKK structure.

Thus, it can be expected that the Syrian crisis will accelerate the generational change within the PKK toward a younger, more radical leadership. For the moment, the leadership is in the advantageous position of being able to put military pressure on Turkey on one front while demonstrating a capacity for maintaining stability in the midst of chaos on another.

Recent Turkish efforts to reopen negotiations with Ocalan may in part reflect the extent of fears of the PKK’s intentions and the corresponding urge to rein in the group’s more militant elements. Turkey has few other options to address a situation it has partly created for itself with its hard line on the Assad regime and its policy of Kurdish suppression. None of its allies south of the border – neither the FSA nor Massoud Barzani – has significant potential to put pressure on the PKK or PYD. A full-fledged invasion into Syria (or Iraq ) would only galvanize the local population behind the parties and expose Turkish troops to guerilla warfare on foreign and intensely hostile terrain – a situation in which regular armies rarely fare well. This may just be the PKK’s preferred scenario.

http://www.dailystar.com.lb/Opinion/Commentary/2013/Feb-19/

207000-the-restive-kurds-and-syrias-future.ashx#axzz2LNRfZ9xz

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ