ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا بحاجة إلى سياسة جديدة بقلم:
دافيد روهد /رويترز 21/2/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي أمراض
التفوئيد و التهاب الكبد
الوبائي تنتشر. ما يقرب من 70000
شخص قتلوا, وهناك 850000 لاجئ. بعد
تغطيته لمعركة دمشق لمدة شهر,
أعلن زميلي المصور غوران
تومازفيتش هذا الأسبوع أن الوضع
هناك عبارة عن "جمود دام". وكتب
المصور الموهوب تومازفيتش في
على حسابه :"شاهدت
كلا الطرفين يصعدان الهجمات,
البعض يحاول كسب بيت أو اثنان, و
آخرون يعملون للحصول على أمور
أكبر, و لكنهم يضطرون للانسحاب
تحت وطأة القناصة و قذائف
المورتر أو رشقات الأسلحة
النارية. كما هو الحال في أنقاض
بيروت و سراييفو أو ستالينغراد,
إنها حرب قناصة". سياسة
إدارة أوباما تجاه سوريا فاشلة.
إيران و حزب الله وروسيا يقدمون
المزيد من المساعدات و السلاح و
الغطاء الدبلوماسي لبشار الأسد.
و المتمردون السوريون الذين
رحبوا بالولايات المتحدة ذات
مرة يشعرون بالاشمئزاز منها
الآن. على
امتداد البلاد, تستخدم القوات
الموالية للأسد الطائرات و
صواريخ السكود البالستية و
المدفعية للوصول إلى الأحياء
التي يسيطر عليها المتمردون.
بينما يقاتل المتمردون
باستخدام أسلحة بدائية تدعو
للسخرية - يمكن رؤيتها من خلال
هذا الموقع في صحيفة ذا أتلنتيك:
(أوصي بشدة زيارة هذا الموقع –
المترجم) http://www.theatlantic.com/infocus/2013/02/diy-weapons-of-the-syrian-rebels/100461 في
مقال نشر هذا الأسبوع في موقع
لندن ريفيو أوف بوكس, وصف الصحفي
في صحيفة الغارديان غيث عبد
الأحد التشظي المستمر للمعارضة
السورية, حيث اعترف عبد الأحد و
هو عراقي يغطي ما يجري في دولته
بأنه "لدينا في الشرق الأوسط
شهية دائمة للطائفية" و لكنه
وصف مباشرة كيف ساهمت مراوغة
واشنطن في خلق و تعميق حالة من
المعاداة لأمريكا ضمن
المتمردين السوريين. حيث
تساءل أحد قادة التمرد:"لماذا
يفعل الأمريكان هذا معنا, لقد
أخبرونا أنهم لن يرسلوا السلاح
حتى نتوحد. لقد توحدنا في الدوحة.
ما هو عذرهم الآن؟". في هذه
الأثناء فإن الجهاديين
المتشددين و مموليهم في الخليج
الفارسي يملؤن الفراغ. كما
أضاف القائد الغاضب قائلا :"لربما
يجب أن نصبح جميعنا جهاديين,
وحينها ربما سوف نحصل على المال
والدعم". لقد
حان الوقت لكي تشرع أمريكا في
سياسة جديدة في سوريا. ولكن لا
تتوقعوا الحصول على واحدة في أي
وقت قريب. في
مقابلة أجريت معه يوم الخميس,
قلل مسئول أمريكي رفيع من شأن
التقرير الذي نشر في صحيفة
نيويورك تايمز يوم الاثنين و
الذي يفيد بأن الرئيس أوباما قد
يعيد دراسة موضوع تسليح
المعارضة السورية. حيث أكد
المسئول أن أوباما رفض طرحا
السنة الماضية من أرفع أربعة من
مستشاريه للأمن القومي يقترح
عليه تسليح المتمردين. و لكنه
قال أن مراجعة تالية من قبل
مسئولين في المخابرات
الأمريكية خرجت بنتيجة مفادها
أن كمية كبيرة من السلاح
المتطور فقط هي ما يمكن أن يرجح
كفة التوازن العسكري ضد نظام
الأسد. و أضاف
المسئول:"علينا تقييم ما
يتطلبه تغيير الحسابات, و تسريع
عملية الانتقال".
تكرارا
للحجج السابقة, قال المسئول أن
الإدارة عارضت تزويد المتمردين
بصواريخ مضادة للطيران خشية أن
تقع هذه الأسلحة في يد
الجهاديين. و
قال المسئول الذي طلب عدم ذكر
اسمه :"لا سمح الله, يمكن لهذه
الأسلحة الأمريكية أن تستخدم في
ضرب طائرات ركاب إسرائيلية أو
أرض إسرائيل".
المشكلة,
مع ذلك, هي أن الجهاديين أصبحوا
يملكون نفوذا و تسليحا أكبر
مقارنة مع باقي المتمردين في
سوريا. لقد بدأت المقالة التي
صدرت في لندن ريفيو بوكس و
عنوانها "كيف تشكل كتيبة في
خمس خطوات سهلة" بوصف قائد
للمتمردين يقوم بسحب مقاتليه من
موقع دفاعي مهم للمتمردين في
حلب لأن مانحا في الخليج أبدى
استعداد لتزويده بمزيد من المال
والسلاح. يقول
قائد الكتيبة المتمردة :"لقد
قال لنا إنه سوف يدفع لنا ثمن
الذخائر و علينا أن نحافظ على
جميع الغنائم التي نحصل عليها,
علينا فقط أن نزوده بمقاطع
الفيديو". في
المقابل, فإن المساعدات المقدمة
لنظام الأسد في تزايد. في مقالة
نشرت في نيويوركر بيس هذا
الأسبوع هناك تقرير مفصل حول
المساعدات المتزايدة المقدمة
من قبل حزب الله. حيث
قال أحد قادة حزب الله للمجلة
أنه " إذا سقط بشار الأسد, نحن
من سيسقط بعده". كما
وصف أحد مسئولي البيت الأبيض
حجم المساعدات الإيرانية للأسد
بأنها "مذهلة". و أضاف
المسئول :"إنهم مشتركون جميعا,
و هم يقومون بكل ما يمكنهم
القيام به لدعم نظام الأسد و
تقديم كميات مهولة من السلاح
والرجال". إذا
لماذا ليست الولايات المتحدة
منخرطة في هذا الأمر و لو جزئيا؟
في
مقالة لندن ريفيو بيس, تذمر
المتمردون من أن الولايات
المتحدة تمنع الدول الأخرى في
المنطقة من تقديم مضادات
الطائرات المتطورة و مضادات
الدروع لهم. لكن المسئول في
البيت الأبيض نفى أن يكون هذا
الأمر صحيحا, قائلا إن المعارضة
المسلحة لا زالت منقسمة بشكل
عميق وأن الأمور على الأرض
مشوشة تماما. و أضاف
بأن الإدارة تعمل على التعلم من
دروس الماضي, خصوصا مما حصل في
العراق. و أضاف
:"لدى الولايات المتحدة تاريخ
طويل في التقاط المنتصرين و
الخاسرين بناء على الذين
يتكلمون اللغة الإنجليزية
بطلاقة.إنها فقط تحاول أن تتعلم
من الدروس و أن تكون متواضعة.
ليس لدينا رؤية واضحة للوضع على
الأرض. إن الدخول بأسلوب مسلح
يحمل مخاطرة كبيرة". التعلم
أمر مهم, و لكن النهج الحالي
مجرد فشل. إن خوفنا من تسليح
الجهاديين يشل جهودنا و يحد من
خياراتنا. ليس هناك من حل سهل في
سوريا و لكننا نفقد فرصة
إستراتيجية لإضعاف كل من إيران
و حزب الله. إذا
كنا لا نرغب بتسليح هذه
المجموعات مباشرة عن طريقنا,
فإن علينا أن نسمح لتركيا و
السعودية و قطر بفعل ذلك. إن
تزويد المتمردين بمضادات
الطائرات المتقدمة و الصواريخ
المضادة للدروع و الأسلحة
التقليدية الأخرى, ليس من ضمنها
صواريخ أرض جو, يمكن أن يقلب
الوضع على الأرض. و إذا كنا
جادين فيما يتعلق بالجهود
الدبلوماسية, فإن علينا أن
نضاعف من جهودنا بدلا من
الاتكاء على وعود روسيا الكاذبة.
بعد
عامين على بداية الانتفاضة التي
كانت سلمية في بدايتها, فإن عدد
القتلى في سوريا قد يصل إلى ما
يقرب من 100000 شخص وهو ما يقترب من
عدد قتلى البوسنة و العراق. و
بينما قد لا يرتب الأمر كلفة
سياسية على واشنطن, إلا أن البيت
الأبيض يرسل رسالة واضحة إلى
الشرق الأوسط, وهي أن حياة
الأمريكان والإسرائيليين هي
المهمة و ليست حياة السوريين.
لقد وصل الرقم إلى 70000 قتيل و
العد مستمر. هذا الرقم سوف يعود
ليطاردنا. By
David Rohde February
21, 2013 Typhoid
and hepatitis outbreaks are
spreading. An estimated 70,000
people are dead, and another 850,000 are refugees. After
covering the battle for “I
watched both sides mount assaults, some trying to gain
just a house or two, others for bigger prizes, only to
be forced back by sharpshooters, mortars or sprays of
machine-gun fire,” Tomasevic, a gifted and brave
photographer, wrote in a chilling first-hand
account. “As in the ruins of The
Obama administration’s policy toward Across the country, pro-Assad forces use airplanes, Scud ballistic missiles and artillery to level rebel controlled neighborhoods. While Syrian insurgents fight with the tragi-comic “D.I.Y. weapons” displayed in this Atlantic slide show. In an
incisive essay published this week in the London
Review of Books, Ghaith Abdul-Ahad, a journalist
with the Guardian, described the continued
atomization of the Syrian opposition. Abdul-Ahad, an
Iraqi who covered the dissolution of his own nation,
freely admits that “we in the “Why
are the Americans doing this to us?” one rebel
commander demands. “They told us they wouldn’t send
us weapons until we united. So we united in In
the meantime, hard-line jihadists and their funders in
the “Maybe we should all become jihadis,” the exasperated commander declares. “Maybe then we’ll get money and support.” The
time has come for the Obama administration to mount a
new policy in In
an interview on Thursday, a senior administration
official played down a report
in the The New York Times Monday that President
Barack Obama might reconsider arming But he said a subsequent review by American intelligence officials had concluded that only a large infusion of sophisticated weaponry would tip the military balance against the Assad regime. “We
have to assess what it would take to change the
calculus,” the official said, “and hasten the
transition.” Repeating prior arguments, the official said the administration opposed supplying the rebels with anti-aircraft missiles out of concern that the weapons could fall into the hands of jihadists. “God
forbid a The
problem, though, is that jihadists are becoming the most
influential and well-armed insurgents in “He says he will pay for our ammunition and we get to keep all the spoils of the fighting,” the rebel commander says. “We just have to supply him with videos.” Meanwhile, assistance to the Assad regime is growing. A New Yorker piece published this week detailed stepped-up military aid from Hezbollah. “If Bashar goes down,” one Hezbollah commander told the magazine, “we’re next.” And the White House official called the extent of Iranian assistance to Assad “stunning.” “They are all in,” the official said. “They are doing everything they can to support the Assad regime and putting in enormous amounts of arms and individuals.” Why,
then, isn’t the In
the London
Review piece, rebels complained that the He
said the administration was trying to learn from the
past, particularly “The
Learning
is important, but the current approach is failing. Our
fear of inadvertently arming jihadists is paralyzing our
efforts and limiting out options. There are no simple
solutions in If
we do not wish to arm groups ourselves, we should allow Two
years after the uprising began as a non-violent protest
movement, the death toll in http://blogs.reuters.com/david-rohde/2013/ 02/21/syria-demands-a-new-policy/ ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |