ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الولايات المتحدة و بريطانيا يخططان للسيطرة على الأسلحة الكيماوية السورية بقلم:
سيان رايمنت/دايلي تيليغراف 23/2/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إنهم يخشون من سقوط غاز الأعصاب و الأسلحة
الكيماوية التي تسيطر عليها
حاليا القوات الموالية لنظام
الرئيس بشار الأسد في أيدي
الإرهابيين إذ انهارت الحكومة
بشكل تام. لقد عقد مسئولون رفيعو المستوى محادثات
حول خطط الطوارئ المتعلقة بهذه
الدولة المارقة و ذلك من أجل منع
سيطرة الإرهابيين على الأسلحة
الكيماوية و البيولوجية و
النووية أيضا, كما تخشى هذه
الدول من حدوث نفس هذا
السيناريو إذا سقطت الأنظمة في
كل باكستان و كوريا الشمالية. كما أن إيران التي وصفتها إحدى المصادر
البريطانية بأنها "عازمة على
تطوير الأسلحة النووية" تشكل
مصدرا كبيرا للقلق بالنسبة
للحكومات الغربية. المخابرات البريطانية تعتقد أن لدى سوريا
عدد كبير من أسلحة الدمار
الشامل من ضمنها غاز الأعصاب
الذي يتضمن السارين –وهو أكثر
الأسلحة القاتلة التي تم
اختراعها على الإطلاق- و
الأسلحة الكيماوية مثل غاز
الخردل. هذه الأسلحة لم تستخدم لحد الآن نظرا
لأنها خاضعة لحراسة مشددة من
قبل قوات الأمن السورية. الجماعات الإسلامية موجودة حاليا داخل
سوريا و هي تقاتل الحكومة و سوف
تحاول مهاجمة مخزون أسلحة
الدمار الشامل, وفقا للمصادر
الاستخبارية. كما قالت المصادر أن الطريقة الأكثر
احتمالا لمنع وقوع أسلحة الدمار
الشامل في أيدي المتطرفين هي
تدمير المخزون من خلال سلسلة من
الغارات الجوية. الخيارات البديلة تتضمن استخدام قوات
خاصة وقوات مدربة على الحرب
الكيماوية من أجل تأمين مواقع
أسلحة الدمار الشامل في سوريا
إذا و عندما يسقط النظام في
نهاية المطاف. لقد تم تحذير وحدة راف وهي تابعة لفوج
السلاح الملكي البريطاني
متخصصة في السلاح الكيماوي و
البيولوجي و الإشعاعي, بأن تكون
في حالة استعداد تام للعمل إلى
جانب وحدة (ساس) لتأمين مواقع
أسلحة الدمار الشامل في سوريا
خلال فترة قصيرة. الأسبوع الماضي بدأت هيئة متخصصة في
الولايات المتحدة معروفة باسم
"مجموعة العمل الإستراتيجية"
بالتدريب على كيفية تامين أسلحة
الدمار الشامل في كل من الشرق
الأوسط و منطقة المحيط الهادئ
في حال حصول حالة طوارئ دولية. هذه المجموعة تضم عسكريين من الجيش
الأمريكي و مشاة البحرية
الأمريكية إضافة إلى ضباط
بريطانيين و أستراليين و
مسئولين حكوميين. وقد اختبر ضباط رفيعين مجموعة من الخطط من
خلال مناورات حربية سرية أطلق
عليها "يونيفايد كويست 2013"
في كلية أركان الجيش في فورت
ليفينورث في كينساس. هذه السيناريوهات ركزت على دولة فاشلة
فقدت سيطرتها على مخزون أسلحة
الدمار الشامل, مما أجبر
الولايات المتحدة و دول أخرى
على التدخل. موقع المناورة كان معروفا, و لكن مصدرا
مطلعا قال إن كوريا الشمالية هي
الدولة المستهدفة. و لكن مصدرا آخرا شارك في المناورة قال
:"نحتاج إلى وجود خطط تمكننا
من تحضير جنودنا لهذا العمل, إنه
عمل خطر وفوضوي. الجنود سوف
يذهبون إلى مناطق قد تكون ملوثة,
و قد يكونون تحت النار بينما
يتعاملون مع مواد خطرة". جهاز المخابرات البريطاني إم15 حذر مرارا
من أن حصول المتطرفين على
السلاح الكيماوي و البيولوجي أو
شن هجمات إشعاعية على مدينة
غربية هو مجرد وقت ليس أكثر. مثل هذا الهجوم صنف على أنه ذو أولوية في
إستراتيجية الأمن القومي لعام
2010. وقالت مصادر دفاعية أن أحد الآثار
الجانبية للربيع العربي تمثل في
الحجم الهائل من السلاح غير
المشروع الذي دخل بشكل غير
قانوني إلى السوق, و هناك مخاوف
متنامية حول إمكانية ما قد يحدث
إذا فقد الأسد السيطرة على
أسلحة الدمار الشامل الخاصة به. و أضاف المصدر:"بعد أن انهارت الدولة في
ليبيا اختفت آلاف الأسلحة
المحمولة على الكتف و هذا النوع
من الأسلحة يمكن أن يستخدم
لإسقاط الطائرات. إننا نعلم
تماما أن لدى سوريا ترسانة
كبيرة من السلاح و الأسلحة
الكيماوية. نريد أن نضمن أن هذا
السلاح لن يدخل ضمن ملكية
المتطرفين". يتفق القادة البريطانيين و الأمريكان أن
الغرب لم يقم بأكثر من العمل
الشفوي لتدريب القوات على
سيناريوهات التعامل مع أسلحة
الدمار الشامل و ركز بشكل كبير
على عمليات مواجهة التمرد مثل
تلك التي تجري في أفغانستان
والعراق. و ذكر أحد المصادر البريطانية الرفيعة أن
"لدى سوريا ترسانة كبيرة من
الأسلحة الكيماوية من ضمنها غاز
السارين و غاز الخردل. و لدى
باكستان و كوريا الشمالية أسلحة
نووية كما يعتقد على نطاق واسع
أن إيران تنوي تطوير سلاح نووي
أيضا. و هذه الدول جميعها غير
مستقرة ولا يمكن التوقع بما
يمكن أن يحدث فيها و إمكانية
توقع أن تقع أسلحة الدمار
الشامل التي تملكها في أيدي
الإرهابيين عالية وواقعية. إننا
بحاجة إلى خطط طوارئ للتعامل مع
طيف واسع من السيناريوهات
المختلفة". US
and British plans to seize By
Sean Rayment, Defence Correspondent 9:00PM
GMT 23 Feb 2013 They
fear that nerve agents and chemical weapons held by
forces loyal to President Bashar al-Assad’s regime
could fall into terrorists’ hands if the government
collapses entirely. Senior
officers have also held talks on a range of “rogue
state” contingency plans to prevent chemical,
biological or nuclear weapons from being seized by
terrorists, which they fear could also happen if Iran,
which according to one senior British source is “bent
on developing nuclear weapons”, is also causing great
concern to western governments. British
intelligence believes They
have so far not been used and are currently considered
to be well guarded by the Syrian security forces. However
militant Islamist groups are already inside Sources
have said that the most likely option to prevent WMD
falling into the hands of extremists would be to destroy
stockpiles in a series of air strikes. Alternative
options include the use of special forces and troops
trained in chemical warfare to secure WMD sites in An
RAF Regiment unit called the Defence Chemical Biological
Radiological and Nuclear Wing based at Winterbourne
Gunner, Wilts, has already been warned that it should be
prepared to work alongside the SAS in securing WMD sites
in the Syria at short notice. Last
week a US-based body known as the Strategic Working
Group began rehearsing how WMD stockpiles would be
secured in both the The
group is composed of military personnel from the US
Army, Marine Corps, Navy as well as British and
Australian officers and government officials. The
senior officers tested a variety of plans at a
classified war gaming session called Unified Quest 2013
at the US Army Staff College at The
scenario focused on a failed state that has lost control
of its WMD stockpiles, forcing the The
location of the game was classified, but informed
opinion suggested that One
source who took part in the war games said: “We need
to have plans in place so that we can properly prepare
our soldiers for this job. It’s a dangerous and messy
business. "Soldiers
will be driving into potentially contaminated areas,
possibly under fire while handling hazardous material.” MI5,
Such
an attack was also identified as a “Tier Two Priority
Risk” in the 2010 National Security Strategy. Defence
sources said that one of the unintended consequences of
the Arab Spring was the huge volume of illicit weapons
which have entered the illegal arms market, increasing
concerns about what could happen if Assad lost control
of his WMD. A
source said: “After "We
know Syria has a pretty extensive armory and a lot of
chemical weapons. We need to ensure these do not enter
the terrorist food chain.” Both
British and US commanders agree that the West has paid
“lip service” to training troops in WMD scenarios
and has focused almost solely on counter-insurgency
operations such as those undertaken in One
senior British source added: “ "Pakistan
and North Korea have nuclear weapons and it is widely
believed that Iran also intends to develop a nuclear
weapon. “These
are all unstable or unpredictable states and the
potential for WMD ended up in the hands of terrorists is
very real. We need contingency plans to deal with a wide
variety of scenarios.” http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middle east/syria/9889961/US-and-British-plans-to -seize-Syrias-chemical-weapons.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |