ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كيري يعد بأفكار جديدة لوقف تصاعد الحرب السورية بقلم:
آن جيريان & لوفداي موريس/واشنطن
بوست 26/2/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي وعد
وزير الخارجية جون كيري بتقديم
أفكار جديدة لوقف تصاعد الحرب
الأهلية في سوريا, حيث أشار يوم
الاثنين إلى إستراتيجية دولية
جديدة لدفع الرئيس السوري بشار
الأسد للتنحي. و في
بداية رحلته الافتتاحية
الدولية كوزير للخارجية, ناشد
كيري بصورة مباشرة المعارضة
السورية المنقسمة إلى أن لا
تيأس. حيث
قال في لندن التي كانت أول محطة
له في رحلته الخارجية التي سوف
تستمر 10 أيام و المتوقع أن
تتمحور حول الوضع في سوريا:"
المعارضة السورية لن تترك في
مهب الريح". أما
أهم هذه المحادثات فسوف تكون في
مؤتمر أصدقاء سوريا الذي سوف
يعقد يوم الخميس في روما.
المعارضة السورية التي تدعمها
الولايات المتحدة بصورة رئيسة
هددت بمقاطعة هذا الاجتماع لما
تراه من تقاعس الولايات المتحدة
و الأوروبيين عن العمل, و لكن
زعيم التحالف السوري المعارض
قال يوم الاثنين أن ممثليه سوف
يلتحقون في الاجتماع. وكتب
معاذ الخطيب في صفحته على
الفيسبوك: " بعد التحاور مع
قادة الائتلاف و القيام بالعديد
من المكالمات.. قررت قيادة
الائتلاف حضور اجتماع أصدقاء
سوريا في روما". وكان
الخطيب قد صرح بذلك بعد فترة
قصيرة على مكالمة هاتفية أجراها
مع كيري, الذي قام بهذا التدخل
الشخصي بصورة غير اعتيادية. بعد
سنتين من الحرب الأهلية التي
أدت إلى مقتل ما يقرب من 70000 شخص,
لا زال الأسد يحتفظ بولاء معظم
الجيش و هو لا يبدي أي رغبة في
وقف القتال أو القبول بملجأ آمن
في الخارج. في هذه
الأثناء فإن العنف يزداد
اقترابا من مركز دمشق, و ذلك مع
قيام المتمردين بعمليات إضافية
لإسقاط النظام. يوم الاثنين, وقع
انفجار ضخم في العاصمة تبعه
وفقا للتقارير إطلاق نار و قصف
كثيف.
وقال
التلفزيون السوري الرسمي إن سبب
الانفجار هو سيارة مفخخة كان
يقودها (انتحاري) في المدخل
الشمالي الشرقي لمنطقة القابون
التي يسيطر عليها المتمردون و
التي تتعرض للقصف من قبل
الطائرات الحربية في الأيام
الأخيرة. إن
التهديد بمقاطعة اجتماع روما
يسلط الضوء على التقاعس الدولي
و لكنه يعطي المعارضة أيضا
الوقت لمعالجة الانقسامات
الداخلية. حيث تسبب الخطيب
بإحداث انقسامات كبيرة داخل
الائتلاف و ذلك حين عرض الحوار
دون شرط تنحي الأسد أولا. وقال
فهد المصري, و هو المتحدث باسم
القيادة المشتركة للجيش السوري
الحر يوم الاثنين:"لقد كنا
واضحين بأننا لن نقبل بأي تفاوض
مع نظام الأسد إذا لم يذهب الأسد,
وحتى ذلك الوقت فإننا مستمرون
في القتال".
صباح
يوم الاثنين, قال وزير الخارجية
السوري أن حكومة الأسد مستعدة
للقاء المتمردين, وهي المرة
الأولى التي يعبر فيها مسئول
رفيع المستوى عن الاستعداد لمثل
هذه المحادثات. ولكن
العرض رفض مباشرة من قبل الجيش
السوري الحر وقادة المعارضة
الآخرين باعتباره لا يغدو مجرد
خدعة. تصريحات
وزير الخارجية وليد المعلم جاءت
خلال زيارته لموسكو,
حيث دعا وزير الخارجية
الروسي سيرجي لافروف من جانبه
إلى المفاوضات أيضا. و قال
المعلم :"نحن مستعدون للحوار
مع أي جهة ترغب بذلك, حتى مع
أولئك الذين يحملون السلاح.
إننا واثقون أن الإصلاحات سوف
تأتي قريبا, ليس من خلال إراقة
الدماء ولكن من خلال المفاوضات".
قليلون
من هم مقتنعون سواء من المعارضة
أو المجتمع الدولي أن الأسد
يملك أي رغبة حقيقية للتفاوض.
خالد صالح المتحدث باسم
الائتلاف الذي تدعمه الولايات
المتحدة رفض
هذا " العرض الفارغ". حيث
قال :"ما عرضه المعلم مجرد
خداع, و يبدو أنه يريد إيقاع
الفرقة أولئك الذين يقاتلون
الأسد". المسارعة
المحرجة إلى إقناع المعارضة
لحضور اجتماع روما خلقت انقساما
أيضا ما بين الولايات المتحدة
وبريطانيا. حيث أشار وزير
الخارجية ويليام هيغ أن التسوية
السياسية قد أغلقت تماما, لأن
الأسد يرفض التنحي, و أن الحرب
في تصاعد. وأضاف
هيغ :"لهذا فإننا في المملكة
المتحدة نعتقد أن علينا أن نكثف
من دعمنا للمعارضة السورية و
ذلك أبعد من المساعدات
الإنسانية, لا يمكن لسياستنا أن
تبقى جامدة بينما الأمور تتقدم
أسبوعا خلف أسبوع". يشار
إلى أن الاتحاد الأوروبي جدد
حظر بيع السلاح المفروض على
سوريا, وهو حظر كان يقصد منه
استهداف الأسد في المقام الأول
و لكنه امتد ليشمل تصدير السلاح
للمتمردين الذين يعملون على
الإطاحة به. بريطانيا
من جانبها طرحت قضية رفع الحظر
وهي تتحرك باتجاه تسليح أفضل
للمتمردين المعتدلين ضمن
قوانين الاتحاد الأوروبي. ولكن
إدارة أوباما تقول أن إمدادات
السلاح يمكن أن تقع بسهولة في
الأيدي الخاطئة. كما أن
الولايات المتحدة وحلف الناتو
استبعدوا التدخل العسكري تماما.
ولكن كيري قال إن هناك طرق أخرى
لتقوية شوكة المتمردين و لربما
تؤدي إلى إجبار الأسد على
التنازل. وقال
كيري أيضا :"نحن قادمون إلى
روما لاتخاذ قرار حول الخطوات
التالية و لربما الخيارات
الأخرى التي من الممكن أن تناقش
أو لا تناقش بعد ذلك". Kerry
promises fresh ideas to stop escalating Syrian war By Anne
Gearan and Loveday Morris,
LONDON
— Secretary of State John F. Kerry promised new ideas
to stop the escalating civil war in Syria, hinting
Monday at a fresh international strategy to push Syrian
President Bashar al-Assad toward the exit. Making
his inaugural overseas trip as secretary of state, http://www.washingtonpost.com/politics/kerrys-1st-official-tri p-heading-to-europe-gulf-_-but-no-stops-in-israel-west-ban k/2013/02/19/2599c718-7ac1-11e2-9c27-fdd594ea6286 Kerry
appealed directly to the divided Syrian opposition to
not lose heart. “The Syrian opposition is
not going to be dangling in the wind,” Kerry said in
London, the first stop on a 10-day foreign tour that is
expected to be dominated by discussion of the situation
in Syria. The
dominant forum for those discussions is a meeting
Thursday in “After
discussing with coalition leaders and making various
calls . . . the coalition leadership have decided to
stop the suspension of the visit to the Friends of Syria
conference in Khatib
made the announcement shortly after receiving a phone
call from Kerry, who made an unusual personal entreaty. Two years
into a civil war that has killed about 70,000 people,
Assad retains the loyalty of much of the military and
has shown no willingness to broker an end to the
fighting or accept asylum abroad. Violence,
meantime, has been closing in on central Syrian
state television said the blast was caused by a car
packed with explosives driven by a suicide bomber at the
entrance to the northeastern Qaboun district, a
rebel-held area that has been pounded by warplanes in
recent days. The
threatened boycott of the meeting in “We are clear that there
should be no negotiations with the Assad regime if Assad
is not removed,” Fahad al-Masri, a spokesman for the
Free Syrian Army’s joint command, said Monday.
“Until then, we will fight.” Earlier
Monday, But the
offer was immediately dismissed as disingenuous by
representatives of the Free Syrian Army and other
opposition leaders. Foreign
Minister Walid al-Moualem’s comments came during a
visit to “We’re ready for a
dialogue with anyone who’s willing for it,” Moualem
said, “even with those who carry arms. We are
confident that reforms will come about, not with the
help of bloodshed but through dialogue.” Few in
the opposition or international community were convinced
that Assad has any genuine willingness to negotiate.
Khaled Saleh, a spokesman for the U.S.-backed Syrian
Opposition Coalition, dismissed the “empty offer.” “Moualem’s offer is
deceitful, and it seems that he wants to divide up those
who are fighting against Assad,” Saleh said. The
embarrassing scramble to persuade the opposition to
attend the “That’s why in the United
Kingdom, we believe we must significantly increase our
support for the Syrian opposition,” beyond
humanitarian aid, Hague said. “Our policy cannot stay
static as the weeks go by.” The
European Union last week extended its ban on arms sales
to The Obama
administration has argued that weapons supplied to
rebels could easily fall into the wrong hands. The “We are coming to Rome to
make a decision about next steps and perhaps even other
options that may or may not be discussed further after
that,” Kerry said. http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/sy rias-foreign-minister-says-regime-willing-to-sit-down- with-rebels/2013/02/25/94b5028a-7f5c-11e2-b99e-6ba ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |