ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 03/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

المساعدات الأمريكية المباشرة لمتمردي سوريا: 

لماذا الآن, و هل فات أوانها؟ 

بقلم: هاورد لافرانشي/كريستيان ساينس مونيتور

28/2/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

قبل التحاقه بمؤتمر أصدقاء سوريا يوم الخميس قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الولايات المتحدة تريد تغيير قواعد اللعبة. هدفها سوف يتمثل في الضغط على الرئيس بشار الأسد "لتغيير حساباته" و تسريع التسوية السياسية لإنهاء الحرب الأهلية المدمرة هناك.

ولكن تصريح كيري أن الولايات المتحدة سوف تقدم مساعدات غير قاتلة للمعارضة لم تستثني أحدا. مساهمة الولايات المتحدة الكبيرة : 60 مليون دولار لمساعدة الفصائل الأكثر دعما للغرب ضمن المعارضين للسيد الأسد سوف تقدم خدمة للمدنيين الذين يعيشون في مناطق سوريا المحررة, و مبلغ غير محدد للطعام و الإمدادات الطبية للمتمردين.

قادة المعارضة الذين يأملون بالحصول على الأقل على معدات عسكرية مثل المدرعات و مناظير الرؤية الليلية هذا إن لم يكن بوسعهم الحصول على السلاح, شعروا بخيبة الأمل. و لكن العديد من الخبراء وصفوا قرار الولايات المتحدة بتقديم المساعدات للمعارضة مباشرة, مع من رفضها لتقديم أي سلاح بأنه قرار " قليل الأهمية و متأخر جدا". ومن غير المرجح أن تساهم المساعدات الجديدة برحيل الأسد, على حد قولهم, أو أن تساعد في رفع مستوى التأثير المنخفض للغرب على الصراع أو على مستقبل سوريا ما بعد الأسد.

يقول عبد السلام مقروعي وهو متخصص في الإسلام و السياسة في الشرق الأوسط في جامعة دوك في دورهام :"الولايات المتحدة قررت المشاركة بعد فوات الأوان. لا أعتقد أن ما يحدث يمكن أن يغير توجه النظام الذي يتصرف الآن و كأنه ميليشيا كبيرة ضمن ميليشيات أخرى متعددة عوضا عن تصرفه كحكومة".

لأكثر من عام رفض الرئيس أوباما المطالب التي تنادي الولايات المتحدة بتسليح المتمردين, حيث كانت الولايات المتحدة تخشى من وقوع الأسلحة الأمريكية في أيدي المتطرفين المرتبطين بالقاعدة والذين انضموا للقتال الدائر في سوريا. و لكن الولايات المتحدة تواجه الآن مخاوف أكبر حيث إن هذه المجموعات المتطرفة, التي تمتلك تسليحا عاليا و أكثر التنظيمات نجاحا في قتال الأسد نجحت في كسب قلوب وعقول السوريين و ذلك من خلال تقديم الأمن و الخدمات – كما هو حال حزب الله المدعوم إيرانيا في الجارة لبنان.

هذه الخشية هي ما دفع الولايات المتحدة لتقديم التمويل المباشر للمعارضة السياسية و فتح الباب أماما احتمالية دعم متواضع للمعارضة المسلحة.

وقال كيري في نهاية مؤتمر أصدقاء سوريا الذي جمع الدول الغربية و العربية و قادة المعارضة السورية في روما أن الأسلوب الجديد في المساعدات الأمريكية يعكس إدراك السيد أوباما للمخاطر الكبيرة في سوريا و الحاجة لتقديم مزيد من الدعم القوي للقوات التي تقاتل من أجل سوريا آمنة و ديمقراطية و متعددة.

أحد مسئولي وزارة الخارجية الذي يرافق كيري في جولته وصف التمويل الأمريكي الجديد لتحالف المعارضة السورية بأنه "مشروع نموذجي" سوف يظهر للمدنيين هناك كيف ستبدو سوريا الأفضل, و ذلك مع الخدمات التي تقدم تحت حكم ديمقراطي. لقد اعترف المسئولون الأمريكان أن المساعدات الجديدة لا تهدف إلى إضعاف الأسد فقط, و لكنها تهدف إلى التقليل من شأن المجموعات الإسلامية المتطرفة التي تحصل على دعم المدنيين من خلال تقديمها الطعام و الخدمات المختلفة.

بالنسبة للمشككين الذين قد ينكرون أهمية ال 60 مليون دولار في بناء الحكم و تقديم الخدمات و الطعام و الدواء للمقاتلين, فقد قال كيري إنها تمثل خطوة كبيرة نحو الأمام فيما يتعلق بسياسة أوباما تجاه سوريا. من المهم جدا رؤية جهود الولايات المتحدة كجزء من الجهود الغربية المتصاعدة, كما يضيف كيري.

حيث قال :"ما أعلنه الرئيس و ما نحدد بصدد القيام به اليوم هو جزء من كل. و أنا واثق من أن هذا الكل سوف يكون بمقدوره أن يقنع الرئيس الأسد في أن يبدأ في إعادة حساباته المستقبلية بصورة أكثر فعالية, و أن يفكر في خياراته و نوع السلاح الذي يستخدمه". 

كلمة "كل" التي أشار إليها كيري تتضمن الفرنسيين و البريطانيين, الذين تعهدوا بالرد في 1 مارس على حظر السلاح على سوريا من خلال زيادة حزمهم الخاصة من المساعدات العسكرية غير القاتلة للمتمردين. و هذه المساعدات قد تتضمن إمدادات كان يأمل المتمردون بالحصول عليها من الولايات المتحدة, مثل الدروع الواقية من الرصاص و العربات المدرعة و معدات الرؤية الليلية.

بعد ظهوره بصورة علنية مع زعيم التحالف السوري المعارض معاذ الخطيب و ذلك عقب الاجتماع, قال كيري أنه أخذ فكرة عن حاجات المعارضة و سوف يعود بهذه المطالب إلى واشنطن من أجل النظر فيها. مسئولون أمريكان آخرون قالوا إن الولايات المتحدة سوف تقدم تدريبا عسكريا محدودا للمتمردين خارج سوريا, و لكنهم رفضوا تقديم المزيد من التفاصيل.

و لكن, ما تصفه الولايات المتحدة بأنه "تقدم مهم" للدعم الدولي المقدم للمعارضة الديمقراطية و الموالية للغرب في سوريا من غير المحتمل أن يحرك المؤشر في أي اتجاه, سواء فيما يتعلق برؤية الأسد أو ما هو الشكل الذي سوف تظهر سوريا عليه بعد تركه للسلطة, وفقا للمحللين.

الولايات المتحدة وبريطانيا كلاهما خسرتا فرصتهما وذلك في بداية الانتفاضة ضد الأسد للمساعدة في تشكيل حكومة سورية علمانية و متعددة, كما يقول الأستاذ مقروعي من جامعة دوك. أفضل أمل لهم الآن, كما يضيف, هو شئ شبيه بمصر التي يحكمها الإخوان المسلمون.

و يضيف :" لم يعد ما يجري ربيعا عربيا. ما ستتمخض عنه الأمور في سوريا لن يكون حكومة علمانية. إذا كان الإخوان المسلمون في سوريا على استعداد للعمل مع بعض المجموعات العلمانية, فإن هذا سيكون أفضل نتيجة يمكن الوصول إليها".

 

Direct US aid to Syria 's rebels: Why now – and is it too late?

By Howard LaFranchi, Staff writer / February 28, 2013

Secretary of State John Kerry said before attending Thursday's conference with Syria’s opposition that the US was bringing to the table a game-changer. Its goal would be to pressure Syrian President Bashar al-Assad into “changing his calculations,” he said, and to accelerate a political settlement to a devastating civil war.

But Secretary Kerry’s announcement that the US would directly supply nonlethal assistance to the opposition didn't bowl anyone over. The precise US contribution: some $60 million to help the more pro-Western factions among Mr. Assad’s opponents provide services to civilians living in Syria ’s “liberated” zones, and an unspecified amount for food and medical supplies for rebel fighters.

Opposition leaders, hoping at least for nonlethal military equipment such as vehicles and night-vision goggles if not weapons, went away disappointed. And many experts called the US decision to supply the opposition directly, though still denying any weaponry, “too little too late.” The new aid is unlikely to precipitate Assad’s departure, they say, or to reverse the West’s waning influence over the conflict or Syria ’s post-Assad future.

“The US got involved a bit too late. What they’re talking about is not going to change what is going to be a prolonged civil war,” says Abdeslam Maghraoui, a specialist in Islam and politics in the Middle East, at Duke University in Durham, N.C. “I’m not sure this is going to change the attitude of a regime that is already acting more like a big militia among many warring militias than like a [national] government.”

For more than a year, President Obama has resisted demands that the US arm the rebels, citing fears that American weapons would fall into the hands of Al Qaeda-affiliated extremists who have joined the fight in Syria. But now the US faces an even bigger worry: that those radical groups, which are the best-armed and among the most successful in fighting Assad, are increasingly winning Syrians’ hearts and minds by providing security and services – much as the Iran-backed Hezbollah has in neighboring Lebanon.

That rising concern is what prompted the US to begin directly funding the political opposition’s work, and to open the door a small crack to assisting the armed opposition.

Kerry, speaking Thursday at the close of a Friends of Syria conference in Rome that drew Western and Arab nations and Syrian opposition leaders, said the new tack in US assistance reflected Mr. Obama’s understanding of the “high stakes” in Syria and the need to offer more robust support to the forces fighting for a secure, democratic, and pluralistic Syria.

A senior State Department official traveling with Kerry described the new US funding to Syria’s opposition coalition as a “demonstration project” that would show civilians there what a better Syria could look like, with services provided under democratic governance. US officials acknowledge that the new assistance is aimed not just at further weakening Assad, but also at heading off the most radical Islamist groups that are already drawing civilian support by providing food and services.  

To skeptics who might dismiss the effects of $60 million for governance-building and services, and food and medicine for fighters, Kerry said it signified a “significant stepping-up” of Obama’s Syria policy. It is important to see the US effort as just part of an expanded Western effort, he added.

“What the president has announced and what we’re doing today is part of a whole,” Kerry said, “and I am very confident that that whole is going to have the ability for President Assad to realize he better start measuring more effectively what his future is, what his choices are, and what kinds of weapons he uses.”

That “whole” Kerry referred to includes the French and British, who have pledged to respond to the easing March 1 of a European Union arms embargo on Syria by coming up with their own packages of nonlethal military aid to the rebels. That could include supplies the rebels had hoped to get from the US , such as bullet-proof vests, armored vehicles, and night-vision equipment.

Appearing publicly with Syrian Opposition Council Chairman Moaz al-Khatib after their meeting, Kerry said he had taken note of the opposition’s needs and would take those back to Washington for further consideration. Other US officials said privately that the US is proceeding with a small training mission for the rebels outside of Syria , but they declined to provide details.

Still, what the US deems a “significant stepping-up” of international support for Syria’s pro-democratic – and pro-Western – opposition is unlikely to move the needle much, either in terms of Assad’s prospects or of what kind of Syria emerges once he leaves power, analysts say.  

The US and the West lost their opportunity at the beginning of the uprising against Assad to help bring about a secular and broadly pluralistic Syrian government, says Dr. Maghraoui of Duke University . The best to hope for now, he adds, is something akin to Egypt governed by the Muslim Brotherhood.

“This is no longer the Arab Spring. What results from all of this in Syria is not going to be a secular government,” he says. “If the Muslim Brotherhood [in Syria ] is willing to work with some of the secular groups, that is going to be about the best outcome.”

http://www.csmonitor.com/USA/Foreign-Policy/2013/022

8/Direct-US-aid-to-Syria-s-rebels-Why-now-an

d-is-it-too-late/%28page%29/2

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ