ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المساعدات الأمريكية المباشرة لمتمردي سوريا: لماذا الآن, و هل فات أوانها؟ بقلم:
هاورد لافرانشي/كريستيان ساينس
مونيتور 28/2/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قبل
التحاقه بمؤتمر أصدقاء سوريا
يوم الخميس قال وزير الخارجية
الأمريكي جون كيري إن الولايات
المتحدة تريد تغيير قواعد
اللعبة. هدفها سوف يتمثل في
الضغط على الرئيس بشار الأسد
"لتغيير حساباته" و تسريع
التسوية السياسية لإنهاء الحرب
الأهلية المدمرة هناك. ولكن
تصريح كيري أن الولايات المتحدة
سوف تقدم مساعدات غير قاتلة
للمعارضة لم تستثني أحدا.
مساهمة الولايات المتحدة
الكبيرة : 60 مليون دولار لمساعدة
الفصائل الأكثر دعما للغرب ضمن
المعارضين للسيد الأسد سوف تقدم
خدمة للمدنيين الذين يعيشون في
مناطق سوريا المحررة, و مبلغ غير
محدد للطعام و الإمدادات الطبية
للمتمردين. قادة
المعارضة الذين يأملون بالحصول
على الأقل على معدات عسكرية مثل
المدرعات و مناظير الرؤية
الليلية هذا إن لم يكن بوسعهم
الحصول على السلاح, شعروا بخيبة
الأمل. و لكن العديد من الخبراء
وصفوا قرار الولايات المتحدة
بتقديم المساعدات للمعارضة
مباشرة, مع من رفضها لتقديم أي
سلاح بأنه قرار " قليل
الأهمية و متأخر جدا". ومن غير
المرجح أن تساهم المساعدات
الجديدة برحيل الأسد, على حد
قولهم, أو أن تساعد في رفع مستوى
التأثير المنخفض للغرب على
الصراع أو على مستقبل سوريا ما
بعد الأسد. يقول
عبد السلام مقروعي وهو متخصص في
الإسلام و السياسة في الشرق
الأوسط في جامعة دوك في دورهام
:"الولايات المتحدة قررت
المشاركة بعد فوات الأوان. لا
أعتقد أن ما يحدث يمكن أن يغير
توجه النظام الذي يتصرف الآن و
كأنه ميليشيا كبيرة ضمن
ميليشيات أخرى متعددة عوضا عن
تصرفه كحكومة". لأكثر
من عام رفض الرئيس أوباما
المطالب التي تنادي الولايات
المتحدة بتسليح المتمردين, حيث
كانت الولايات المتحدة تخشى من
وقوع الأسلحة الأمريكية في أيدي
المتطرفين المرتبطين بالقاعدة
والذين انضموا للقتال الدائر في
سوريا. و لكن الولايات المتحدة
تواجه الآن مخاوف أكبر حيث إن
هذه المجموعات المتطرفة, التي
تمتلك تسليحا عاليا و أكثر
التنظيمات نجاحا في قتال الأسد
نجحت في كسب قلوب وعقول
السوريين و ذلك من خلال تقديم
الأمن و الخدمات – كما هو حال
حزب الله المدعوم إيرانيا في
الجارة لبنان. هذه
الخشية هي ما دفع الولايات
المتحدة لتقديم التمويل
المباشر للمعارضة السياسية و
فتح الباب أماما احتمالية دعم
متواضع للمعارضة المسلحة. وقال
كيري في نهاية مؤتمر أصدقاء
سوريا الذي جمع الدول الغربية و
العربية و قادة المعارضة
السورية في روما أن الأسلوب
الجديد في المساعدات الأمريكية
يعكس إدراك السيد أوباما
للمخاطر الكبيرة في سوريا و
الحاجة لتقديم مزيد من الدعم
القوي للقوات التي تقاتل من أجل
سوريا آمنة و ديمقراطية و
متعددة. أحد
مسئولي وزارة الخارجية الذي
يرافق كيري في جولته وصف
التمويل الأمريكي الجديد
لتحالف المعارضة السورية بأنه
"مشروع نموذجي" سوف يظهر
للمدنيين هناك كيف ستبدو سوريا
الأفضل, و ذلك مع الخدمات التي
تقدم تحت حكم ديمقراطي. لقد
اعترف المسئولون الأمريكان أن
المساعدات الجديدة لا تهدف إلى
إضعاف الأسد فقط, و لكنها تهدف
إلى التقليل من شأن المجموعات
الإسلامية المتطرفة التي تحصل
على دعم المدنيين من خلال
تقديمها الطعام و الخدمات
المختلفة. بالنسبة
للمشككين الذين قد ينكرون أهمية
ال 60 مليون دولار في بناء الحكم
و تقديم الخدمات و الطعام و
الدواء للمقاتلين, فقد قال كيري
إنها تمثل خطوة كبيرة نحو
الأمام فيما يتعلق بسياسة
أوباما تجاه سوريا. من المهم جدا
رؤية جهود الولايات المتحدة
كجزء من الجهود الغربية
المتصاعدة, كما يضيف كيري. حيث
قال :"ما أعلنه الرئيس و ما
نحدد بصدد القيام به اليوم هو
جزء من كل. و أنا واثق من أن هذا
الكل سوف يكون بمقدوره أن يقنع
الرئيس الأسد في أن يبدأ في
إعادة حساباته المستقبلية
بصورة أكثر فعالية, و أن يفكر في
خياراته و نوع السلاح الذي
يستخدمه".
كلمة
"كل" التي أشار إليها كيري
تتضمن الفرنسيين و البريطانيين,
الذين تعهدوا بالرد في 1 مارس
على حظر السلاح على سوريا من
خلال زيادة حزمهم الخاصة من
المساعدات العسكرية غير
القاتلة للمتمردين. و هذه
المساعدات قد تتضمن إمدادات كان
يأمل المتمردون بالحصول عليها
من الولايات المتحدة, مثل
الدروع الواقية من الرصاص و
العربات المدرعة و معدات الرؤية
الليلية. بعد
ظهوره بصورة علنية مع زعيم
التحالف السوري المعارض معاذ
الخطيب و ذلك عقب الاجتماع, قال
كيري أنه أخذ فكرة عن حاجات
المعارضة و سوف يعود بهذه
المطالب إلى واشنطن من أجل
النظر فيها. مسئولون أمريكان
آخرون قالوا إن الولايات
المتحدة سوف تقدم تدريبا عسكريا
محدودا للمتمردين خارج سوريا, و
لكنهم رفضوا تقديم المزيد من
التفاصيل. و لكن,
ما تصفه الولايات المتحدة بأنه
"تقدم مهم" للدعم الدولي
المقدم للمعارضة الديمقراطية و
الموالية للغرب في سوريا من غير
المحتمل أن يحرك المؤشر في أي
اتجاه, سواء فيما يتعلق برؤية
الأسد أو ما هو الشكل الذي سوف
تظهر سوريا عليه بعد تركه
للسلطة, وفقا للمحللين. الولايات
المتحدة وبريطانيا كلاهما
خسرتا فرصتهما وذلك في بداية
الانتفاضة ضد الأسد للمساعدة في
تشكيل حكومة سورية علمانية و
متعددة, كما يقول الأستاذ
مقروعي من جامعة دوك. أفضل أمل
لهم الآن, كما يضيف, هو شئ شبيه
بمصر التي يحكمها الإخوان
المسلمون. و يضيف
:" لم يعد ما يجري ربيعا عربيا.
ما ستتمخض عنه الأمور في سوريا
لن يكون حكومة علمانية. إذا كان
الإخوان المسلمون في سوريا على
استعداد للعمل مع بعض المجموعات
العلمانية, فإن هذا سيكون أفضل
نتيجة يمكن الوصول إليها". Direct By
Howard
LaFranchi, Staff
writer / February 28, 2013 Secretary of State John Kerry said before attending Thursday's conference with Syria’s opposition that the US was bringing to the table a game-changer. Its goal would be to pressure Syrian President Bashar al-Assad into “changing his calculations,” he said, and to accelerate a political settlement to a devastating civil war. But
Secretary Kerry’s announcement that the Opposition
leaders, hoping at least for nonlethal military
equipment such as vehicles and night-vision goggles if
not weapons, went away disappointed. And many
experts called the “The
For more than a year, President Obama has resisted demands that the US arm the rebels, citing fears that American weapons would fall into the hands of Al Qaeda-affiliated extremists who have joined the fight in Syria. But now the US faces an even bigger worry: that those radical groups, which are the best-armed and among the most successful in fighting Assad, are increasingly winning Syrians’ hearts and minds by providing security and services – much as the Iran-backed Hezbollah has in neighboring Lebanon. That
rising concern is what prompted the Kerry, speaking Thursday at the close of a Friends of Syria conference in Rome that drew Western and Arab nations and Syrian opposition leaders, said the new tack in US assistance reflected Mr. Obama’s understanding of the “high stakes” in Syria and the need to offer more robust support to the forces fighting for a secure, democratic, and pluralistic Syria. A
senior State
Department official traveling with Kerry
described the new US funding to Syria’s opposition
coalition as a “demonstration project” that would
show civilians there what a better Syria could look
like, with services provided under democratic
governance. US officials acknowledge that the new
assistance is aimed not just at further weakening Assad,
but also at heading off the most radical Islamist groups
that are already drawing civilian support by providing
food and services. To
skeptics who might dismiss the effects of $60 million
for governance-building and services, and food and
medicine for fighters, Kerry said it signified a
“significant stepping-up” of Obama’s “What
the president has announced and what we’re doing today
is part of a whole,” Kerry said, “and I am very
confident that that whole is going to have the ability
for President Assad to realize he better start measuring
more effectively what his future is, what his choices
are, and what kinds of weapons he uses.” That
“whole” Kerry referred to includes the French and
British, who have pledged to respond to the easing March
1 of a European
Union arms embargo on Syria by coming up with
their own packages of nonlethal military aid to the
rebels. That could include supplies the rebels had hoped
to get from the Appearing
publicly with Syrian Opposition Council Chairman Moaz
al-Khatib after their meeting, Kerry said he had taken
note of the opposition’s needs and would take those
back to Washington
for further consideration. Other Still, what the US deems a “significant stepping-up” of international support for Syria’s pro-democratic – and pro-Western – opposition is unlikely to move the needle much, either in terms of Assad’s prospects or of what kind of Syria emerges once he leaves power, analysts say. The “This
is no longer the Arab Spring. What results from all of
this in http://www.csmonitor.com/USA/Foreign-Policy/2013/022 8/Direct-US-aid-to-Syria-s-rebels-Why-now-an ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |