ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حلب تتخذ الخطوة الأولى تجاه الحكم بعد الأسد في سوريا بقلم:
توم بيتر/كريستيان ساينس
مونيتور 4/3/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قامت المعارضة السورية بانتخاب مجلس محلي
للتعامل مع قضايا المدنيين في
المناطق المحررة في محافظة حلب
نهاية الأسبوع الماضي, ما يشكل
أهم خطوة تجاه استعادة الحكم في
المناطق التي تقع تحت سيطرة
المعارضة. و لكن من غير الواضح كم هو حجم التمويل
الذي سوف يكون متوفرا لمجلس
الإدارة المحلية السوري أو هل
سيكون قادرا على كسب الشرعية
بين المدنيين الذين تجتذبهم عدد
من المجموعات الإسلامية
المعارضة المتشددة التي جاءت
إلى سوريا للقتال إلى جانب
المعارضة. من أجل تجنب إجراء الانتخابات وسط القصف
والغارات الجوية و الهجمات
الصاروخية و التهديدات الأمنية
الأخرى أجرت المعارضة
الانتخابات في مدينة غازي عنتاب
التركية الحدودية. لجعل الانتخابات أكثر تمثيلا بينما تجري
في بلد أجنبي, قامت اللجان
السورية في القرى و البلدات
المحررة التي تقع تحت سيطرة
المعارضة في محافظة جلب بانتخاب
225 مندوبا توجهوا إلى تركيا
للإدلاء بأصواتهم. في النتائج
التي أعلنت يوم الاثنين مساء, تم
انتخاب 29 عضو لتمثيل مناطق
المعارضة في أكبر مدينة سورية و
كانوا جميعهم رجالا و سوف يبدأ
عملهم خلال أسابيع قليلة قادمة. يسيطر المتمردون على مناطق شاسعة من
مدينة حلب و الريف المحيط بها,
ما يجعلها المحافظة الوحيدة
القادرة على تشكيل مثل هذا
المجلس حاليا. هنا و أكثر من أي
مكان آخر في سوريا, عملت
المعارضة على إنشاء هيكلها
المدني الخاص مثل المحاكم و
مراكز الشرطة. مع الافتقار إلى
قيادة مركزية, تم توحيد هذه
المحافظة من قبل المجالس
المدنية والعسكرية غير الرسمية,
إضافة إلى عدد من المنظمات
الإنسانية الشعبية. المجلس الجديد سوف يكون مسئولا عن إضفاء
الشرعية على العديد من هذه
الجهود من أجل تسيير حياة الناس
و تقديم الخدمات للمناطق
الواقعة تحت سيطرة المعارضة. يقول عبد الرحمن الحاج وهو المتحدث باسم
المجالس الإدارية المحلية
السورية :"هذا الاجتماع
بمثابة حدث تاريخي بالنسبة
للمدينة بل و أعتقد أنه كذلك
بالنسبة لكل سوريا. هذه هي المرة
الأولى التي يتم فيها انتخاب
مجلس محلي بصورة ديمقراطية في
المناطق المحررة. سوف تكون
إطارا يوحد المدينة كاملة مع
المناطق المحررة". مجلس حلب هذا سوف يبدأ العمل بميزانية تصل
إلى 900000 دولار فقط, تم الحصول
عليها من قبل المجلس الثوري
الانتقالي في حلب الذي تم حله
حاليا, وقد كان هذا المجلس في
السابق أكبر جهد للحكم المدني
في المدينة. يتوقع أن يتم الحصول
على جزء كبير من التمويل من
مصادر متعددة, بما فيها
الأثرياء السوريين و دول الخليج.
الأسبوع الماضي تعهدت الولايات المتحدة
بتقديم 60 مليون دولار لمساعدة
مثل هذه المجالس المحلية, و لكن
لا أحد من المجالس التابعة لحلب
سمع عن أي خطط تتعلق بتخصيص جزء
من هذا الدعم لهم. كما أنه من غير
الواضح ما إذا كانوا سوف يتلقون
أي مساعدة مالية من تحالف
المعارضة الموجود في قطر و الذي
يعتبر ممثلا شرعيا لسوريا أمام
المجتمع الدولي. معاذ الخطيب رئيس تحالف المعارضة السوري
قلل من قيمة التوقعات بأن يقوم
التحالف بتقديم أي دعم مالي
كبير في تصريحات أدلى بها أمام
الصحفيين بينما كان المبعوثون
يقومون بعملية التصويت. حيث قال للصحفيين أيضا :" تلقينا القليل
من المساعدة و ليس لدينا الكثير
من الأموال, و لكن بعض الناس
يحاولون مساعدتنا. نأمل أن ننجح
في تمويل المجلس المحلي في حلب
قريبا". كما أنه لم يقدم أي
مؤشر واضح على أن الأموال التي
سوف تقدمها الولايات المتحدة
للتحالف سوف تصل إلى مجلس حلب. نقص التمويل قد يصعب من مهمة المجلس في
فرض نفسه داخل حلب, حيث تقوم
الجماعات الإسلامية ذات
التمويل الجيد و التي لم يكن لها
ممثلون في الاجتماع بتقديم
الخدمات لصالح السكان المحليين
و ذلك من خلال تقديم المساعدات و
بعض مظاهر النظام. يقال إن
الجهاديين يشكلون ما يقرب من
خمس مقاتلي المعارضة, و يقول
العديد من السوريين إنهم من بين
أفضل الفصائل تجهيزا. لقد كسبوا
شعبية كبيرة بين الناس العاديين
بسبب فعاليتهم في مساعدة الناس
على الحصول على حاجاتهم
الإنسانية الأساسية. حيث إنهم
يشكلون الوسطاء الأكثر مصداقية
عندما تتعلق الأمور بالإدارة
المدنية. جبهة النصرة, وهي جماعة جهادية متطرفة
تقاتل إلى جانب المعارضة صنفت
مؤخرا كمجموعة إرهابية من قبل
الولايات المتحدة, نجحت في
الحصول على الدعم من قبل بعض
المعتدلين السوريين الذين لا
يتفقون مع سياساتها, و لكنهم
يقولون إنها من بين أكثر
مجموعات المعارضة المسلحة
عدالة و مصداقية. معظم هذه المجموعات الإسلامية قالت إنها
تريد تحويل سوريا إلى دولة
إسلامية, على الرغم من أنهم
مختلفون دائما حول التفاصيل
التي تلي ذلك. استثناؤهم من
انتخابات المجلس المحلي يمكن أن
يشكل عقبة مع عمل المجلس على
إثبات نفسه كهيئة حاكمة في حلب. دون وجود ممثلين من الإسلاميين المحافظين
و المجموعات الجهادية مثل جبهة
النصرة, فإنه يبقى من غير المؤكد
ما إذا كانت هذه المجموعات سوف
تقبل و تدعم المجلس الجديد. و
دون وقوفهم إلى جانب المجلس
فإنه قد يكون من الصعب على
المجلس الجديد أن يصل إلى
العديد من مكوناته. يقول سامر نصار, وهو عضو في المكتب
التنفيذي للمجلس الوطني السوري
و عضو في الهيئة العامة للتحالف
السوري المعارض :"الجهاديون
أو الإسلاميون لا يمكن أن
يكونوا هنا لأنهم لا يؤمنون
بالديمقراطية أو عملية التصويت.
و هذا الأمر يشكل قلقا كبيرا.
أعتقد أنه سوف يكون هناك صراع
بين جبهة النصرة و هذا المجلس و
الناشطين". الأمل الذي يحذو من شكل المجلس هو أنهم
سوف يكونوا قادرين على خدمة
المدنيين في حلب مع وجود حكومة
مدنية يمكن أن يعتمدوا عليها
لتتحمل مسئولية توفير الحاجات
الأساسية عوضا عن قيام وحدات
الجيش السوري الحر القريبة بذلك.
يقول سعد وافي وهو الرئيس السابق
للعلاقات العامة في المجلس
الانتقالي الثوري المنحل :"إننا
نقوم بكل هذا الجهد لسد الفجوة
في الخدمات المدنية. نريد منع
المجموعات المسلحة و ليس جبهة
النصرة فقط من الانخراط في
القضايا المدنية". By
Tom A. Peter, Correspondent / March 4, 2013 Syrian
opposition members elected a local council to manage
civilian affairs in rebel-controlled But
it remains unclear how much funding will be available to
the Syrian local administration council or if it will be
able to win legitimacy among citizens being courted by a
number of well-funded conservative Islamist groups that
have flocked to Conducting
the election amid regular airstrikes and artillery and
missile attacks, organizers opted to hold voting just
over the border in the Turkish city of Gaziantep to
avoid these and other security threats. To
make the election as representative as possible while
still hosting it in a foreign country, Syrian committees
in the towns and villages throughout the
opposition-controlled areas of Aleppo Province selected
about 225 delegates who traveled to Turkey to cast the
ballot for their district. In results announced on
Monday afternoon, the 29 members selected to represent
the opposition area of In
The
new council will be charged with formalizing many of
these efforts to manage civilian life and provide
services for the opposition-controlled areas. “This
meeting is a historic event for the city and I also
believe it is one for all of Syria,” says Abdul Rahman
al-Haj, spokesman for the Syrian local administration
councils. “This is the first freely elected democratic
council in the freed or liberated areas. It will be the
frame that will hold together the whole city within the
liberated areas.” The
Aleppo Council will begin work with a budget of just
$900,000, inherited from Last
week the Moaz
al-Khatib, president of the Syrian Opposition Coalition,
tempered expectations that the coalition would offer any
major financial support in remarks to the media as
delegates cast their ballots last night. “We
get very little assistance and we don’t have really a
lot of money, but some people are trying to help us. We
hope we will be successful to finance the civil council
of The
shortage of funding may make it difficult for the
council to assert itself inside Jabhat
al-Nusra, an ultraconservative jihadist group fighting
on the side of the opposition that was recently
classified as a terrorist organization by the Most
of these Islamist groups have said they want to
transform Without
representatives from conservative Islamist and jihadi
groups like Jabhat al-Nusra, it remains uncertain if
these groups will accept and support the new council.
And without their buy-in, it may prove difficult for the
new council to effectively reach many of its
constituents. “Jihadists
or extremists cannot be here because they don’t
believe in democracy or the process of voting,” says
Sameer Nasar, a member of the executive office of the
Syrian National Council and a general member of the
Syrian Opposition Coalition. “It’s a big concern. I
think there will be a conflict between Jabhat al-Nusra
and this council and the activists.” The
hope among those who formed the council is that they
will be able to provide civilians in “We
are doing all of this effort to fill the gaps of
civilian services. We want to prevent any armed groups,
not just Jabhat al-Nusra, from getting involved with
civilian issues,” says Saad Wafai, former head of
public relations for the now defunct Aleppo Transitional
Revolutionary Council. http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2013/0304 /Aleppo-takes-first-step-toward-post-Assad-governa nce-in-Syria?utm_source=Sailthru&utm_medium=email &utm_term=Daily&utm_campaign=20130304_Newsle tter%3ADaily_Sailthru&cmpid=ema%3Anws%3ADail y%2520Newsletter%2520%2803-04-2013%29 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |