ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 09/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

مواجهات حزب الله و المعارضة السورية تتصاعد 

مثيرة المخاوف في لبنان 

واشنطن بوست

3/3/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

المواجهات العنيفة بين مسلحي حزب الله اللبناني و المتمردين داخل سوريا زادت التوترات على كلا جانبي الحدود و من غير المستبعد أن تمتد إلى لبنان, مما يزيد من احتمالية بدء جولة جديدة من العنف الطائفي.

القتال الذي اندلع قرب مدينة القصير قبل أسبوعين, وهو الأعنف منذ بداية الصراع قبل عامين, أدى إلى مقتل اثنان من مقاتلي حزب الله على الأقل و عدد من المتمردين, و ذلك وفقا لمسئولين لبنانين و مقاتلين من المعارضة.

و لأول مرة, هدد المتمردون السوريون بنقل الصراع إلى داخل أراضي حزب الله اللبناني, مما يهدد بتوسيع رقعة الصراع.

يعتبر حزب الله أقوى قوى سياسية و عسكرية في لبنان. وهو كذلك مدعوم بشكل رئيس من قبل المسلمين الشيعة, الذين يدعمون في أغلبهم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. بينما المعارضة في سوريا تتشكل في أكثرها من المسلمين السنة و تحظى بدعم كبير بين المسلمين السنة في لبنان.

المجموعات السنية المسلحة في لبنان هي الأخرى ترسل مقاتلين إلى سوريا و تقدم السلاح و الدعم اللوجيستي للمعارضة, وفقا لمسئولين أمنيين لبنانيين. و الآن فإن التوتر وصل إلى ذروته و ذلك مع قتال الشيعة و السنة اللبنانيين أحدهما للآخر داخل سوريا, مما يعزز احتمال عودة الصراع إلى الداخل اللبناني.

القتال الدائر على الحدود قد ينتشر بسهولة باتجاه طرابلس أو صيدا أو حتى بيروت, وهي مدن شهدت مواجهات عنيفة خلال السنتين الماضيتين بين السنة والشيعة على صلة بالصراع السوري مخلفة عددا كبيرا من الضحايا.

كما أن للصراع تداعيات إقليمية. حزب الله ارتبط مع إيران لتشكيل محور شيعي للدفاع عن الأسد, الذي ينتمي للطائفة العلوية التي تنتمي بدورها للإسلام الشيعي, بينما شكلت تركيا و قطر و السعودية تجمعا للدول السنية التي تدعم المعارضة. 

في تقرير لمجلس الأمن الأسبوع الماضي, عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلق عميق" من " العدد المتزايد للقتلى من أعضاء حزب الله الذين يقاتلون داخل سوريا" إضافة إلى وجود تقارير حول وجود قتلى من جانب المقاتلين السنة اللبنانيين في سوريا.

حيث قال :"المخاطر التي تواجه لبنان من هذه المشاركة ومن التهريب المستمر للسلاح عبر الحدود واضحة جدا". و أضاف "إنني أدعو جميع القادة السياسيين اللبنانيين للعمل لضمان بقاء لبنان على الحياد فيما يتعلق بالصراعات الداخلية".

في خطاب ألقاه يوم الأربعاء, اعترف زعيم حزب الله حسن نصرالله أن هناك مقاتلين تابعين للحزب يقاتلون في القرى القريبة من الحدود و أضاف أن لدى السكان هناك حق الدفاع عن أنفسهم. كما أصدر تهديدا شديد اللهجة قال فيه إنه " لا يجب على أحد أن يخطئ بحساباته معنا".

المراقبون قالوا إن خطوة خاطئة واحدة من المسلحين الشيعة أو السنة على الأرض اللبنانية قد تتسبب بتدهور الوضع هناك بسرعة كبيرة.

يقول تيمور غوكسل, و هو مستشار سابق في فريق المراقبة الدولي في لبنان و الذي يعمل كمحاضر في العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت :"إنهم مشتركون في الصراع على كلا الجانبين, و لكنهم يحاولون أن لا يجلبوه إلى لبنان. المشكلة أن كل شيء هنا يمكن أن ينهار. قد يكون لدينا انتشار كبير للعنف في لبنان و هو الأمر المرعب". 

 

إنها أرض لبنانية هنا

المنطقة التي شهدت الكثير من المواجهات الأخيرة الأسبوع الماضي تضم ما يقرب من 22 قرية يقطنها حوالي 30000 نسمة غرب سوريا معظمهم من الشيعة و يرتبطون بعلاقات تاريخية و أسرية مع لبنان. مع تحرك المعارضة السورية إلى المنطقة في الأشهر الأخيرة غادرت بعض الأسر إلى لبنان. وهناك آخرون تحصنوا في أماكنهم استعدادا للقتال.

على الجانب اللبناني من الحدود, ليس هناك الكثير من الشكوك حول المسئول عما يجري: أعلام حزب الله الصفراء والخضراء ترفرف على العديد من المباني, و صور شهداء الحزب موجودة في الكثير من الأماكن هناك.

كما أنه من الصعب عدم ملاحظة النفوذ الإيراني. الطريق السريع السلس وهو الأمر النادر هنا يقود إلى الهرمل, وهي إحدى أكبر البلدات قرب الحدود. هذا الطريق السريع تمت إعادة بنائه بتمويل إيراني بعد حرب حزب الله عام 2006 مع إسرائيل. و يمكن ملاحظة لافتات الشكر على أعمدة الإنارة للجمهورية الإسلامية لدعمها.

مع تصاعد المواجهات في القرى المتنازع عليها قبل أسبوعين, عبر مقاتلون لبنانيون, الكثير منهم مرتبطون بحزب الله, الحدود للانضمام إلى القتال, وفقا لمسئولين محليين.

يقول عصام بليبل, نائب محافظ الهرمل و عضو حزب الله :"إنها أرض لبنانية هنا. وجميعهم يدعمون حزب الله. من الطبيعي للأناس هنا أن يذهبوا هناك للدفاع عن الموجودين هناك".

مقاتلو المعارضة في سوريا يتهمون مقاتلي حزب الله بإخراج السنة من المنطقة الحدودية. لهذه المنطقة قيمة إستراتيجية عظيمة بالنسبة للمعارضة السورية لأن اللبنانيين السنة يساعدون في تهريب الرجال و المواد عبر الحدود, وفقا لمسئول أمني لبناني سابق رفض الكشف عن اسمه كما هو حال آخرين تم إجراء مقابلات معهم.

مقاتلو حزب الله ليسوا لوحدهم من يعبر الحدود, كما يقول المتمردون, و لكن الحزب يقوم أيضا بقصف مواقعهم من منطقة الهرمل.

نائب المحافظ بليبل رفض التأكيد على القصف من لبنان و لكنه قال إن الجيش السوري يقصف بشكل دائم مواقع المتمردين.

معركة وجود:

يقول المتمردون إن العديد من هجمات حزب الله تستهدف دعم عمليات الجيش السوري. وقال متحدث باسم الجيش السوري الحر في القصير الذي أطلق على نفسه اسم الجعد اليماني :"الهجوم الأخير تم بالتعاون مع جيش النظام. حيثما يكون هناك ضغط على النظام يتدخل حزب الله للمساعدة". 

الأسبوع الماضي, أصدر قادة الجيش السوري الحر تحذيرا أخيرا لحزب الله لوقف عمليات القصف عبر الحدود و لاحقا قالوا إنهم شنوا فعلا هجوما على مواقع مدفعية حزب الله في قرية حوش السيد علي, وهي أرض زراعية في لبنان.

سكان حوش السيد علي, التي يمكن رؤية القرى المتنازع عليها على بعد أميال قليلة منها في سوريا, يقولون إنه لم يحدث هناك أي هجوم من قبل المتمردين السوريين. و لكن أحد السكان, الذي رفض الكشف عن هويته, قال إن إطلاق الرصاص الكثيف و التفجيرات الناتجة عن القتال الدائر هناك روعت أطفاله.

و مع ذلك, فقد سقط صاروخان أطلقا من سوريا قرب بلدة القصر.

بالنسبة للطرفين, يبدو أن المعركة مسألة وجود لطائفتيهما. يقول مقاتلو المعارضة السورية أن حزب الله يحاول إبعاد السنة عن المنطقة الحدودية لإنشاء جيب طائفي على اتصال بالقرى الشيعية ليصل إلى قلب الأرض العلوية التقليدية غرب سوريا, و هي التهمة التي أنكرها نصر الله في خطابه الذي ألقاه يوم الأربعاء.

الشيعة السوريون قرب الحدود اللبنانية يقولون إنهم يشعرون بتهديد داهم من السنة المتطرفين الذين يقاتلون مع المعارضة السورية. حسن نصر 43 عاما و هو محامي شيعي هرب إلى الهرمل من القصير منذ أكثر من عام بسبب تهديدات المقاتلين السنة.

يقول صقر :"ما لم يكن هناك اتفاق دولي, لن يكون هناك حل, هناك الكثير من السلاح و المقاتلين و سوف يستمرون في القتال"

 

 

Hezbollah, Syrian opposition clashes intensify, raise fears in Lebanon

 Published: March 3

HERMEL, Lebanon — Fierce clashes between Lebanese Hezbollah militants and rebel fighters inside Syria have ramped up tensions on both sides of the border and could spill over into Lebanon , potentially starting a new round of sectarian bloodletting.

Fighting near the Syrian city of Qusayr two weeks ago, the heaviest since the conflict began nearly two years ago, left at least two Hezbollah fighters and more than a dozen rebels dead, according to Lebanese officials and rebel fighters.

And for the first time, Syrian rebels have threatened to take the fight to Hezbollah inside Lebanese territory, a potentially dangerous expansion of the conflict.

 Hezbollah is the most powerful political and military force in Lebanon . It is also a group supported primarily by Shiite Muslims, many of whom back the government of Syrian President Bashar al-Assad. The opposition in Syria is made up of mostly Sunni Muslims and has broad support among Sunnis in Lebanon .

 Sunni militant groups from Lebanon have also been sending fighters into Syria and giving weapons and logistical support to the opposition, according to Lebanese security officials.  Now, tensions are peaking

http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/sy

rian-rebel-fighters-threaten-to-hit-hezbollah-targets-in-leb

anon/2013/02/19/49e3d2f2-7abd-11e2-82e8-61a46

c2cde3d_story.html

as Shiites and Sunnis from Lebanon are fighting one another inside Syria , increasing the potential for conflict back home.

 The fighting on the border could easily spread to Tripoli , Sidon or even Beirut , cities where heavy clashes in the past two years between Shiites and Sunnis linked to the Syrian conflict have left dozens dead.

 The conflict also has regional implications. Hezbollah has linked with Iran to form an axis of Shiite support for Assad, whose Alawite sect is an offshoot of Shiism, while Turkey , Qatar and Saudi Arabia have formed a grouping of predominantly Sunni powers that support the opposition.

 

In a report to the U.N. Security Council last week, U.N. Secretary General Ban Ki-moon expressed “grave concern” about the “further deaths of Hezbollah members fighting inside Syria” as well as reports of Sunni Lebanese fighters being killed in Syria.

 The dangers for Lebanon of such involvement and indeed of continued cross-border arms smuggling are obvious,” he said. “I call upon all Lebanese political leaders to act to ensure that Lebanon remains neutral in respect of external conflicts.”

In a speech Wednesday, Hezbollah leader Hassan Nasrallah acknowledged that there are Hezbollah militants fighting in the villages near the border and said the residents there have a right to defend themselves. He also issued a stern warning, saying, “No one should make any miscalculations with us.”

Observers say that one misstep from Shiite or Sunni militants on Lebanese soil could cause the situation to deteriorate quickly.

They are involved in the war on the other side, but they are trying not to bring it to Lebanon. The problem is, this thing can collapse at any moment,” said Timur Goksel, a former senior adviser to the U.N. monitoring team in Lebanon who is a political science lecturer at the American University of Beirut . “We may have a very serious outbreak of violence in Lebanon . So that’s what is scary.”

 

It is Lebanese land there

The area where the most recent clashes took place last week includes roughly 22 villages and is home to about 30,000 people in western Syria who are predominantly Shiite and have deep historical and family ties to Lebanon . As the Syrian opposition moved into the area in recent months,some families fled to Lebanon .

http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/syria-

refugees-overwhelm-lebanon-region/2013/01/22/ba0c1a

f8-60d7-11e2-bc4f-1f06fffb7acf_story.html

Others hunkered down for a fight.

 

On the Lebanese side of the border, there is little doubt who is in charge: The yellow-and-green flag of Hezbollah flies atop many buildings, and pictures of the group’s martyrs hang from banners.

The influence of Iran is also hard to miss. A broad, smooth highway, a rarity in the area, leads into Hermel, one of the biggest towns near the border. The highway was reconstructed with Iranian funds after Hezbollah’s 2006 war with Israel . Signs on lampposts thank the Islamic republic for its support.

As clashes in the contested villages intensified two weeks ago, Lebanese fighters, many of them affiliated with Hezbollah, crossed the border to join the battle, local officials said.

It is Lebanese land there. They are all supporting Hezbollah,” said Issam Bleibel, the deputy mayor of Hermel and a Hezbollah member. “It’s natural for people from here to go and defend them there.”

 

Opposition fighters in Syria accuse Hezbollah militants of displacing Sunnis from the border area.The area has great strategic value for the Syrian opposition because Lebanese Sunnis help smuggle men and materiel across the border, according to a Lebanese former senior security official who, like others interviewed, spoke on the condition of anonymity for security reasons.

Not only are Hezbollah fighters coming across the border, rebel fighters say, but the group is also shelling their positions from the Hermel area.

Bleibel, the deputy mayor, denied the assertion of shelling from Lebanon but said the Syrian military regularly shells rebel positions.

 

An existential fight

 Rebel fighters say many of the Hezbollah attacks are timed to support Syrian military operations. “The latest attack was in coordination with the regime army,” said a spokesman for the Free Syrian Army in Qusayr who uses the nom de guerre Jaad Yamani. “Whenever there is pressure on the regime, Hezbollah moves in to help.”

Last week, FSA commanders issued an ultimatum to Hezbollah to stop cross-border shelling and later said they had launched an attack on Hezbollah artillery positions in the village of Housh Seyed Ali , a farmland area in Lebanon .

 Residents of Housh Seyed Ali, from where the contested villages a few miles away in Syria are easily seen, say there was no attack from the Syrian rebels. But one resident, who spoke on the condition of anonymity, said the intense shooting and explosions from the recent fighting had terrified his children.

 Still, two rockets fired from Syria recently hit the nearby village of Qasr .

 For both sides, it seems to be an existential fight for their respective sects. Syrian opposition fighters say Hezbollah is trying to shift Sunnis away from the border area to create a sectarian enclave linking the Shiite villages to the traditional Alawite heartland in western Syria , a charge that Nasrallah denied in his speech Wednesday.

 And Syrian Shiites near the Lebanese border say they feel an imminent threat from radical Sunnis fighting in the Syrian opposition. Hassan Sakr, a 43-year-old lawyer who is Shiite, fled to Hermel from Qusayr more than a year ago because of the threat from Sunni fighters.

Unless there is an international agreement, there will be no solution,” Sakr said. “There are lots of weapons and lots of fighters, and they will keep fighting.”

.

http://www.washingtonpost.com/world/middle_e

ast/hezbollah-syrian-opposition-clashes-intensify-rai

se-fears-in-lebanon/2013/03/02/22d42cc4-829d-11

e2-b99e-6baf4ebe42df_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ