ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مواجهات حزب الله و المعارضة السورية تتصاعد مثيرة المخاوف في لبنان واشنطن
بوست 3/3/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي المواجهات العنيفة بين مسلحي حزب الله
اللبناني و المتمردين داخل
سوريا زادت التوترات على كلا
جانبي الحدود و من غير المستبعد
أن تمتد إلى لبنان, مما يزيد من
احتمالية بدء جولة جديدة من
العنف الطائفي. القتال الذي اندلع قرب مدينة القصير قبل
أسبوعين, وهو الأعنف منذ بداية
الصراع قبل عامين, أدى إلى مقتل
اثنان من مقاتلي حزب الله على
الأقل و عدد من المتمردين, و ذلك
وفقا لمسئولين لبنانين و
مقاتلين من المعارضة. و لأول مرة, هدد المتمردون السوريون بنقل
الصراع إلى داخل أراضي حزب الله
اللبناني, مما يهدد بتوسيع رقعة
الصراع. يعتبر حزب الله أقوى قوى سياسية و عسكرية
في لبنان. وهو كذلك مدعوم بشكل
رئيس من قبل المسلمين الشيعة,
الذين يدعمون في أغلبهم حكومة
الرئيس السوري بشار الأسد.
بينما المعارضة في سوريا تتشكل
في أكثرها من المسلمين السنة و
تحظى بدعم كبير بين المسلمين
السنة في لبنان. المجموعات السنية المسلحة في لبنان هي
الأخرى ترسل مقاتلين إلى سوريا
و تقدم السلاح و الدعم
اللوجيستي للمعارضة, وفقا
لمسئولين أمنيين لبنانيين. و
الآن فإن التوتر وصل إلى ذروته و
ذلك مع قتال الشيعة و السنة
اللبنانيين أحدهما للآخر داخل
سوريا, مما يعزز احتمال عودة
الصراع إلى الداخل اللبناني. القتال الدائر على الحدود قد ينتشر
بسهولة باتجاه طرابلس أو صيدا
أو حتى بيروت, وهي مدن شهدت
مواجهات عنيفة خلال السنتين
الماضيتين بين السنة والشيعة
على صلة بالصراع السوري مخلفة
عددا كبيرا من الضحايا. كما أن للصراع تداعيات إقليمية. حزب الله
ارتبط مع إيران لتشكيل محور
شيعي للدفاع عن الأسد, الذي
ينتمي للطائفة العلوية التي
تنتمي بدورها للإسلام الشيعي,
بينما شكلت تركيا و قطر و
السعودية تجمعا للدول السنية
التي تدعم المعارضة.
في تقرير لمجلس الأمن الأسبوع الماضي, عبر
الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون عن "قلق عميق" من "
العدد المتزايد للقتلى من أعضاء
حزب الله الذين يقاتلون داخل
سوريا" إضافة إلى وجود تقارير
حول وجود قتلى من جانب
المقاتلين السنة اللبنانيين في
سوريا. حيث قال :"المخاطر التي تواجه لبنان من
هذه المشاركة ومن التهريب
المستمر للسلاح عبر الحدود
واضحة جدا". و أضاف "إنني
أدعو جميع القادة السياسيين
اللبنانيين للعمل لضمان بقاء
لبنان على الحياد فيما يتعلق
بالصراعات الداخلية". في خطاب ألقاه يوم الأربعاء, اعترف زعيم
حزب الله حسن نصرالله أن هناك
مقاتلين تابعين للحزب يقاتلون
في القرى القريبة من الحدود و
أضاف أن لدى السكان هناك حق
الدفاع عن أنفسهم. كما أصدر
تهديدا شديد اللهجة قال فيه إنه
" لا يجب على أحد أن يخطئ
بحساباته معنا". المراقبون قالوا إن خطوة خاطئة واحدة من
المسلحين الشيعة أو السنة على
الأرض اللبنانية قد تتسبب
بتدهور الوضع هناك بسرعة كبيرة. يقول تيمور غوكسل, و هو مستشار سابق في
فريق المراقبة الدولي في لبنان
و الذي يعمل كمحاضر في العلوم
السياسية في الجامعة الأمريكية
في بيروت :"إنهم مشتركون في
الصراع على كلا الجانبين, و
لكنهم يحاولون أن لا يجلبوه إلى
لبنان. المشكلة أن كل شيء هنا
يمكن أن ينهار. قد يكون لدينا
انتشار كبير للعنف في لبنان و هو
الأمر المرعب".
إنها أرض لبنانية هنا المنطقة التي شهدت الكثير من المواجهات
الأخيرة الأسبوع الماضي تضم ما
يقرب من 22 قرية يقطنها حوالي 30000
نسمة غرب سوريا معظمهم من
الشيعة و يرتبطون بعلاقات
تاريخية و أسرية مع لبنان. مع
تحرك المعارضة السورية إلى
المنطقة في الأشهر الأخيرة
غادرت بعض الأسر إلى لبنان.
وهناك آخرون تحصنوا في أماكنهم
استعدادا للقتال. على الجانب اللبناني من الحدود, ليس هناك
الكثير من الشكوك حول المسئول
عما يجري: أعلام حزب الله
الصفراء والخضراء ترفرف على
العديد من المباني, و صور شهداء
الحزب موجودة في الكثير من
الأماكن هناك. كما أنه من الصعب عدم ملاحظة النفوذ
الإيراني. الطريق السريع السلس
وهو الأمر النادر هنا يقود إلى
الهرمل, وهي إحدى أكبر البلدات
قرب الحدود. هذا الطريق السريع
تمت إعادة بنائه بتمويل إيراني
بعد حرب حزب الله عام 2006 مع
إسرائيل. و يمكن ملاحظة لافتات
الشكر على أعمدة الإنارة
للجمهورية الإسلامية لدعمها. مع تصاعد المواجهات في القرى المتنازع
عليها قبل أسبوعين, عبر مقاتلون
لبنانيون, الكثير منهم مرتبطون
بحزب الله, الحدود للانضمام إلى
القتال, وفقا لمسئولين محليين. يقول عصام بليبل, نائب محافظ الهرمل و عضو
حزب الله :"إنها أرض لبنانية
هنا. وجميعهم يدعمون حزب الله.
من الطبيعي للأناس هنا أن
يذهبوا هناك للدفاع عن
الموجودين هناك". مقاتلو المعارضة في سوريا يتهمون مقاتلي
حزب الله بإخراج السنة من
المنطقة الحدودية. لهذه المنطقة
قيمة إستراتيجية عظيمة بالنسبة
للمعارضة السورية لأن
اللبنانيين السنة يساعدون في
تهريب الرجال و المواد عبر
الحدود, وفقا لمسئول أمني
لبناني سابق رفض الكشف عن اسمه
كما هو حال آخرين تم إجراء
مقابلات معهم. مقاتلو حزب الله ليسوا لوحدهم من يعبر
الحدود, كما يقول المتمردون, و
لكن الحزب يقوم أيضا بقصف
مواقعهم من منطقة الهرمل. نائب المحافظ بليبل رفض التأكيد على
القصف من لبنان و لكنه قال إن
الجيش السوري يقصف بشكل دائم
مواقع المتمردين. معركة وجود: يقول المتمردون إن العديد من هجمات حزب
الله تستهدف دعم عمليات الجيش
السوري. وقال متحدث باسم الجيش
السوري الحر في القصير الذي
أطلق على نفسه اسم الجعد
اليماني :"الهجوم الأخير تم
بالتعاون مع جيش النظام. حيثما
يكون هناك ضغط على النظام يتدخل
حزب الله للمساعدة".
الأسبوع الماضي, أصدر قادة الجيش السوري
الحر تحذيرا أخيرا لحزب الله
لوقف عمليات القصف عبر الحدود و
لاحقا قالوا إنهم شنوا فعلا
هجوما على مواقع مدفعية حزب
الله في قرية حوش السيد علي, وهي
أرض زراعية في لبنان. سكان حوش السيد علي, التي يمكن رؤية القرى
المتنازع عليها على بعد أميال
قليلة منها في سوريا, يقولون إنه
لم يحدث هناك أي هجوم من قبل
المتمردين السوريين. و لكن أحد
السكان, الذي رفض الكشف عن هويته,
قال إن إطلاق الرصاص الكثيف و
التفجيرات الناتجة عن القتال
الدائر هناك روعت أطفاله. و مع ذلك, فقد سقط صاروخان أطلقا من سوريا
قرب بلدة القصر. بالنسبة للطرفين, يبدو أن المعركة مسألة
وجود لطائفتيهما. يقول مقاتلو
المعارضة السورية أن حزب الله
يحاول إبعاد السنة عن المنطقة
الحدودية لإنشاء جيب طائفي على
اتصال بالقرى الشيعية ليصل إلى
قلب الأرض العلوية التقليدية
غرب سوريا, و هي التهمة التي
أنكرها نصر الله في خطابه الذي
ألقاه يوم الأربعاء. الشيعة السوريون قرب الحدود اللبنانية
يقولون إنهم يشعرون بتهديد داهم
من السنة المتطرفين الذين
يقاتلون مع المعارضة السورية.
حسن نصر 43 عاما و هو محامي شيعي
هرب إلى الهرمل من القصير منذ
أكثر من عام بسبب تهديدات
المقاتلين السنة. يقول صقر :"ما لم يكن هناك اتفاق دولي,
لن يكون هناك حل, هناك الكثير من
السلاح و المقاتلين و سوف
يستمرون في القتال" Hezbollah,
Syrian opposition clashes intensify, raise fears in Published:
March 3 HERMEL,
Fighting
near the Syrian city of And
for the first time, Syrian rebels have threatened to
take the fight to Hezbollah inside Lebanese territory, a
potentially dangerous expansion of the conflict. Hezbollah
is the most powerful political and military force in Sunni
militant groups from http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/sy rian-rebel-fighters-threaten-to-hit-hezbollah-targets-in-leb anon/2013/02/19/49e3d2f2-7abd-11e2-82e8-61a46 as
Shiites and Sunnis from The
fighting on the border could easily spread to The
conflict also has regional implications. Hezbollah has
linked with In
a report to the U.N. Security Council last week, U.N.
Secretary General Ban Ki-moon expressed “grave
concern” about the “further deaths of Hezbollah
members fighting inside Syria” as well as reports of
Sunni Lebanese fighters being killed in Syria. “The
dangers for Lebanon of such involvement and indeed of
continued cross-border arms smuggling are obvious,” he
said. “I call upon all Lebanese political leaders to
act to ensure that In
a speech Wednesday, Hezbollah leader Hassan Nasrallah
acknowledged that there are Hezbollah militants fighting
in the villages near the border and said the residents
there have a right to defend themselves. He also issued
a stern warning, saying, “No one should make any
miscalculations with us.” Observers
say that one misstep from Shiite or Sunni militants on
Lebanese soil could cause the situation to deteriorate
quickly. “They
are involved in the war on the other side, but they are
trying not to bring it to Lebanon. The problem is, this
thing can collapse at any moment,” said Timur Goksel,
a former senior adviser to the U.N. monitoring team in ‘It
is Lebanese land there’ The
area where the most recent clashes took place last week
includes roughly 22 villages and is home to about 30,000
people in western http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/syria- refugees-overwhelm-lebanon-region/2013/01/22/ba0c1a f8-60d7-11e2-bc4f-1f06fffb7acf_story.html Others
hunkered down for a fight. On
the Lebanese side of the border, there is little doubt
who is in charge: The yellow-and-green flag of Hezbollah
flies atop many buildings, and pictures of the group’s
martyrs hang from banners. The
influence of As
clashes in the contested villages intensified two weeks
ago, Lebanese fighters, many of them affiliated with
Hezbollah, crossed the border to join the battle, local
officials said. “It
is Lebanese land there. They are all supporting
Hezbollah,” said Issam Bleibel, the deputy mayor of
Hermel and a Hezbollah member. “It’s natural for
people from here to go and defend them there.” Opposition
fighters in Syria accuse Hezbollah militants of
displacing Sunnis from the border area.The area has
great strategic value for the Syrian opposition because
Lebanese Sunnis help smuggle men and materiel across the
border, according to a Lebanese former senior security
official who, like others interviewed, spoke on the
condition of anonymity for security reasons. Not
only are Hezbollah fighters coming across the border,
rebel fighters say, but the group is also shelling their
positions from the Hermel area. Bleibel,
the deputy mayor, denied the assertion of shelling from An
existential fight Rebel
fighters say many of the Hezbollah attacks are timed to
support Syrian military operations. “The latest attack
was in coordination with the regime army,” said a
spokesman for the Free Syrian Army in Qusayr who uses
the nom de guerre Jaad Yamani. “Whenever there is
pressure on the regime, Hezbollah moves in to help.” Last
week, FSA commanders issued an ultimatum to Hezbollah to
stop cross-border shelling and later said they had
launched an attack on Hezbollah artillery positions in
the Residents
of Housh Seyed Ali, from where the contested villages a
few miles away in Still,
two rockets fired from For
both sides, it seems to be an existential fight for
their respective sects. Syrian opposition fighters say
Hezbollah is trying to shift Sunnis away from the border
area to create a sectarian enclave linking the Shiite
villages to the traditional Alawite heartland in western
And
Syrian Shiites near the Lebanese border say they feel an
imminent threat from radical Sunnis fighting in the
Syrian opposition. Hassan Sakr, a 43-year-old lawyer who
is Shiite, fled to Hermel from Qusayr more than a year
ago because of the threat from Sunni fighters. “Unless
there is an international agreement, there will be no
solution,” Sakr said. “There are lots of weapons and
lots of fighters, and they will keep fighting.” . http://www.washingtonpost.com/world/middle_e ast/hezbollah-syrian-opposition-clashes-intensify-rai se-fears-in-lebanon/2013/03/02/22d42cc4-829d-11 e2-b99e-6baf4ebe42df_story.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |