ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في أجزاء من سوريا, نقص المساعدات "كارثة" بقلم:
دافيد كيركباتريك /نيويورك
تايمز 8/3/2013
ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الولايات المتحدة و الجهات الدولية
المانحة الأخرى تصرف مئات
الملايين من الدولارات على
المساعدات الإنسانية للسوريين
المتضررين من الحرب الأهلية
هناك. و لكن هنا في المناطق التي
تقع تحت سيطرة المتمردين في
الشمال, حيث يصل الحرمان إلى
أبعد الحدود, فإن هذا المال لم
ينجح سوى في شراء الغضب و
الاستياء, الغالبية العظمى من
المساعدات تذهب إلى المناطق
التي يسيطر عليها الرئيس بشار
الأسد, ولا يصل إلى المناطق التي
تسيطر عليها المعارضة سوى أقل
القليل بحيث لا يمكن ملاحظته
حتى. يقول المتمردون إن المساعدات الإنسانية
تساهم في مساعدة الأسد على
الاستمرار في حرب الاستنزاف
التي يواجهها. وقد قال عمر
بيلساني, و هو من قادة المتمردين
في إدلب, و ذلك خلال زيارة مدينة
تركية حدودية :" المساعدات
عبارة عن سلاح. وتعتبر إمدادات
الغذاء بمثابة كرت رابح في يد
النظام".
العائق الأساسي الذي يقف سدا منيعا أمام
وصول المساعدات إلى مناطق
المتمردين هو
طلب الأمم المتحدة من
وكالات الإغاثة التابعة لها
الخضوع لأنظمة الأسد – التي
تمنع الوصول إلى مناطق المعارضة-
طالما أن الأمم المتحدة
تعترف بحكومته.
وكالات الأمم المتحدة هي القناة
الرئيسة لوصول المساعدات
الدولية, بما فيها ما يقرب من 385
دولار أمريكي قدمتها واشنطن
لهذه القضية في 2012 و 2013. مما يعني أنه و بينما النازحون داخل سوريا
و الذين يعيشون في المناطق التي
تسيطر عليها الحكومة يخضعون
لرعاية الأمم المتحدة
ومخيماتها, مع توفر المأوى و
الحاجات الأساسية, فإن عددا ممن
هربوا إلى أراضي المعارضة
يعانون من نقص الطعام و الوقود و
الأغطية و الدواء. في عيادة طبية
مدنية هنا في منطقة تخضع
للمتمردين في ريف حلب الشمالي,
يخرج الأطباء ال 15 الموجودون في
العيادة المرضى في تمام الساعة
الرابعة مساء بسبب عدم توفر
الوقود أو الكهرباء اللازمة
للإضاءة. نقص المساعدات الخارجية "كارثة",
يقول سعيد بكور أبو يحيى مدير
العيادة. و يضيف وهو يرتدي سترة
شتوية و يفرك يديه لكي يحصل على
الدفء بينما هو في مكتبه :"إننا
لا نحصل على شئ" الولايات المتحدة بذات جهدا أكبر بكثير
مما بذلته أي دولة أخرى للتحايل
على الأمم المتحدة, و لكن جهودها
بقيت مخفية عن معظم السوريين.
قامت واشنطن بتحويل حوالي 60
مليون دولار – حوالي 10 مليون في
2012 و 50 مليون في 2013- من خلال
مجموعات غير ربحية لتقديم
الطحين و سلال الغذاء و الأغطية
و الدواء لمناطق المعارضة
الأكثر استقرارا (إحدى
المجموعات قالت إنها وصلت إلى
معظم أنحاء محافظة حلب و لكنها
لم تصل إلى كل أنحاء إدلب بعد).
تصر المجموعات غير الربحية على
إبقاء عملها و المانحين
الأمريكان أمرا سريا لحماية
موظفيها الذين لا زالوا يعملون
في دمشق التي تخضع للأسد.
يقول أحد المسئولين الأمريكان الذين
يعملون في الشأن السوري,و الذي
رفض الكشف عن اسمه بسبب حساسية
السياسات الدولية المتعلقة
بالمساعدات :"مساعداتنا
الإنسانية التي
بلغت 385 مليون دولار حتى الآن,
تشكل فرقا. و لكننا لا نستطيع
الحديث حول هذا الأمر". و النتيجة هي مزيد من السخرية و الغضب
تجاه الغرب خصوصا بين أولئك
السوريين التي تقول الولايات
المتحدة و حلفاؤها إنهم يحاولون
مساعدتهم و إقامة علاقة صداقة
معهم, و خيبة أمل وإحباط لدى
أولئك الموجودين في واشنطن و
الذين كانوا يأملون في أن يكون
لديهم يدا لدى المعارضة. في مقابلات مع عدد من السوريين الذين
يعيشون في مناطق المعارضة في
محافظة حلب و إدلب أصروا جميعهم
على أن بلداتهم لم تحصل على أي
مساعدة غربية و ما تلقوه هو مجرد
"وعود فارغة". القليل فقط
ممن لديهم علاقة مباشرة في
توزيع المساعدات اعترفوا بوجود
زيارات مؤخرا من قبل عدد من
المجموعات غير الربحية و أولئك
الذين كانوا على علم
بالاجتماعات أصروا على إبقاء
أسماء هذه المجموعات طي الكتمان.
حتى السوريون المشاركون في الجهود
الغربية أعربوا عن خيبة أملهم.
يقول غسان حيتو الذي يدير
التنسيق في المجلس الوطني
السوري المدعوم غربيا :"نعتقد
أننا بحاجة إلى تفسير حول الجهة
التي تذهب إليها الأموال, ولكن
في كل مرة نسأل هذا السؤال, لا
نحصل على إجابة". ويقدر السيد
حيتو أن ما يقرب من 60% من
السوريين يعيشون خارج سيطرة
حكومة الأسد و لهذا فإنهم
بعيدون عن متناول غالب
المساعدات. و هذا التقدير لا
يمكن تأكيده و لكنه معقول
بالنظر إلى أن الثقل السكاني
موجود في الأصل في الشمال الذي
يقع تحت سيطرة المتمردين. مسئولو الأمم المتحدة اعترفوا بوجود
المشكلة. و لكنهم قالوا إن
البدائل المتوفرة قليلة في
الوقت الذي تعترف فيه الأمم
المتحدة بالحكومة, وهو الأمر
الذي لا يبدو مرشحا للتغير
طالما أن روسيا توفر الدعم
للأسد. وفقا لجين ليركي المتحدث
باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق
الشئون الإنسانية. من بين العوائق, منع الأسد وكالات الأمم
المتحدة من الوصول بأقرب الطرق
و أقصرها إلى مناطق المتمردين, و
ذلك عبر الحدود التركية الخاضعة
لسيطرة المعارضة. و أضاف :"لا
توجد لدينا موافقة حكومية, و
لهذا فإننا لا نستطيع كأمم
متحدة أن نقوم بذلك". من أجل الالتفاف على هذا الحظر, فإن ثلاث
قوافل تابعة للأمم المتحدة عبرت
خطوط المعركة للوصول إلى أجزاء
من مناطق المتمردين, حيث قال
ليركي إن تلك الرحلة كانت خطيرة.
لقد قتل 8 موظفين يعملون لدى
الأمم المتحدة خلال الصراع في
سوريا, كما أضاف. كما قال السيد ليركي إن ما يقرب من 45% من ال
1.7 مليون شخص داخل سوريا من
الذين تلقوا بعض المساعدات من
برامج الأمم المتحدة للغذاء
يعيشون في مناطق متنازع عليها.
ولكن موظفي إغاثة آخرين و
مراقبين دوليين قالوا أن هذه
الإحصاءات غير دقيقة. يقول الدكتور ميغو تيرزيان وهو المنسق
السوري لدى أطباء بلا حدود, التي
تدير مستشفيين في مناطق لم يكشف
عنها داخل المناطق الخاضعة
للمتمردين :" إن هناك تباينا
كبيرا". و تطالب أطباء بلا
حدود بعبور مزيد من المساعدات
الطبية للحدود
التركية. يقول هشام محمد بكور,40 عاما, مدير مكتب
المساعدات في ساوران, إن الأمم
المتحدة خانت مبادئها المتعلقة
بالحياد من خلال السماح للأسد
باحتكار المساعدات. و يضيف :"كإنسان,
أعتقد أنه من الجيد تقديم
المساعدات للناس المحتاجين
أينما وجدوا, الناس و ليس
الحكومة".
متحدثين شريطة عدم الكشف عن أسمائهم, قال
مسئولون في مجموعات غير ربحية
تعمل في مناطق المتمردين في حلب
إن عنف الحرب يحد من وصولهم إلى
الناس. يقول مسئول في منظمة تلقت 20 مليون دولار
من الولايات المتحدة " إن
الحقيقة هي أنه من الصعب تقديم
المساعدة في مناطق المعارضة".
و يضيف :"إننا نساعد في إطعام 410000 شخص, و
لكن ذلك مجرد قطرة في بحر. ليس
هناك ما يكفي, و الأزمة تزداد
سوء يوما بعد يوم" (مولت
واشنطن لحد الآن 3 مجموعات غير
ربحية و أضافت اثنتان مؤخرا,
وفقا لمسئولين أمريكان). و لكن عمال الإغاثة يقولون أن المانحين
الآخرين, خصوصا من الدول
العربية المعادية للأسد, تقدم
الأموال مباشرة من خلال الكتائب
العسكرية, التي تدير كل منها
ذراعا إغاثية مدنية لتحقيق
أهدافها السياسية. يقول الدكتور تيرزيان من منظمة أطباء بلا
حدود:"نشهد حاليا وصول قدر
كبير من المال من دول الخليج
العربي. و لكن الحقيقة هي أن
معظم المساهمات المالية من هذه
الدول تذهب لجهود الحرب و
القليل منها يتوجه لتلبية
الحاجات الإنسانية", و لكن
حتى هذا يحدث لغايات دعائية. في معبر كليس على الحدود التركية الذي يقع
تحت سيطرة المتمردين, هناك
تباين كبير. خارج سوريا, تدير
الحكومة التركية مخيمات
للاجئين تشبه قرى أنيقة فيها
أكواخ يتوفر في كل منها التدفئة
و الكهرباء و الأجهزة المنزلية. الأطفال اللاجئون يلتحقون بمدارس أساسية
واسعة و مضيئة مع وجود معالجين
متخصصين في علاج حالات ما بعد
الصدمة. اللاجئون هناك يستخدمون
الغسالات و يحضرون دروسا في
الكمبيوتر أو يلتحقون بمحاضرات
في مركز المجتمع. كما أنهم
يتسوقون حاجاتهم من سوقين
متنافسين باستخدام كروت أصدرت
خصيصا للتحقق من بصمة الأصبع. و لكن في الداخل في نفس الحدود هناك مخيم
أسوأ من أي مخيم آخر سواء في
الأردن أو لبنان أو تركيا. الآلاف – ليس هناك إحصاءات مؤكدة- ينامون
في خيام مكتظة دون أي تدفئة أو
كهرباء. الجموع هناك تكتظ
كالماشية أمام الأواني
المعدنية, حيث يحملون دلاء
بلاستيكية للحصول على الحصص
الغذائية الخام التي يتلقونها
عادة مرتان في اليوم, ولكن في
بعض الأحيان لا يحصلون عليها
سوى مرة واحدة أو أنهم لا يحصلون
عليها أبدا. مانح المساعدات
الوحيد يتمثل في فريق صغير من
مجموعة إغاثة تركية تعرف باسم
آي أتش أتش, و هي منظمة الإغاثة
الدولية الأكثر ظهورا في مناطق
المعارضة. الأطفال في المخيم يخوضون في الوحل
بصنادلهم البلاستيكية الكبيرة
على أقدامهم. في الزيارة
الأخيرة, كان هناك عدد كبير من
اللاجئين حول مستودع يقوم
فيه موظفو الإغاثة بتوزيع
مجموعة من الأحذية الجديدة –
وهي عبارة عن أحذية فائضة عن
الحاجة قدمتها شركات تركية كبرى.
عبد الرحمن حجي,29 عاما, وهو رجل
قوي البنية
ولديه لحية خفيفة ظهر من بين
الجموع حاملا زوجا من الأحذية
النسائية الحمراء بكعب عال
بمقاس 37.
يقول عبد الرحمن :"من سينتعل حذاء بكعب
عال في هذا الوحل". و صرخت امرأة ترتدي الزي الإسلامي
التقليدي و تمسك بزوج آخر من
الأحذية:"
هل نحن كلاب ليقدموا لنا مثل
هذه الأشياء؟". و مع حلول الظلام, ظهرت غيوم سوداء فوق
المخيم. وقال لي اللاجئون الذين
هم بأمس الحاجة لوقود التدفئة
إنهم يحرقون الأحذية كبديل عن
حطب التدفئة, وهو ما يفعلونه
تماما بالمعاطف الرياضية و
الملابس الواقية من الشمس
البالية التي قدمت لهم في
السابق. In
Parts of By
DAVID D. KIRKPATRICK Published:
March 8, 2013 SAWRAN,
Syria — The United States and other international
donors are spending hundreds of millions of dollars on
humanitarian aid for Syrians afflicted by the civil war.
But here in the rebel-controlled north, where the
deprivation is most acute, that money has bought mostly
anger and resentment: the vast majority of aid is going
to territory controlled by President Bashar al-Assad,
and the small amount reaching opposition-held areas is
all but invisible. Rebels
argue that the humanitarian assistance is in effect
helping Mr. Assad survive the war of attrition. “Aid
is a weapon,” said Omar Baylasani, a rebel commander
from Idlib, speaking during a visit to a Turkish border
town. “Food supply is the winning card in the hands of
the regime.” The
biggest obstacle blocking aid from rebel-held areas is
the United Nations requirement that its relief agencies
follow Mr. Assad’s rules — which limit access to
opposition territory — as long as the international
assembly recognizes his government. The United Nations
agencies are the main conduit for international aid,
including most of the total of $385 million that That
means that while internally displaced Syrians living in
government-controlled areas are cared for in United
Nations-run camps, with standard shelter and basic
utilities, the many who have fled into opposition
territory are plagued by shortages of food, fuel,
blankets and medicine. At a civilian medical clinic here
in the rebel-held countryside north of The
lack of foreign aid “is a catastrophe,” said Saed
Bakur Abu Yahia, the clinic’s director. “We get
nothing, ” he said, bundled in a winter jacket and
rubbing his hands for warmth as he sat in his office. The
“Our
humanitarian assistance, $385 million to date, is making
a difference,” said one United States diplomat
involved in Syria policy, speaking anonymously because
of the sensitivity of international politics around the
aid. “But we can’t talk about it.” The
result is deepening cynicism and anger toward the West
among precisely those Syrians the In
interviews, dozens of Syrians living in rebel-held
territory in the provinces of Even
the Syrians most involved in the Western effort
expressed frustration. “We believe we are owed an
explanation over where this money is going, but every
time we ask, we can’t get an answer,” said Ghassan
Hitto, who runs the aid coordination arm of the
Western-backed Syrian National Council. He estimated
that as much as 60 percent of the Syrian population
lives outside the Assad government’s control and thus
beyond the reach of most aid. It is an assessment that
is impossible to confirm but feasible because of the
heavy population of the rebel-controlled north. United
Nations officials acknowledge the problem. But they say
they have few alternatives while the United Nations
recognizes the government, which is unlikely to change
as long as Among
other obstructions, Mr. Assad has blocked any United
Nations agencies from the shortest and safest route into
rebel territory, across the opposition-controlled border
with To
get around that ban, at least three United Nations
relief convoys have crossed the battle lines to reach
parts of the north, Mr. Laerke said, but it is a
dangerous trip. Eight United Nations aid workers have
been killed during the Syrian conflict, he said. Mr.
Laerke said that as much as 45 percent of the 1.7
million people inside “There
is a big discrepancy,” said Dr. Mego Terzian, Syrian
coordinator for Doctors Without Borders, which operates
two hospitals at undisclosed locations in the
opposition-controlled zone. The medical group has
pleaded for more aid to cross the Turkish border. Hisham
Mohamed Bakur, 40, director of the aid office in Sawran,
argued that the United Nations had betrayed its own
principles of neutrality by allowing Mr. Assad to
manipulate the aid. “As a human being, I think it is a
good idea to deliver aid to people in need wherever they
are,” he said. “But to the people, not the
government.” Speaking
on the condition of anonymity, officials from the few
Western nonprofit groups working in rebel-held “The
reality is that it is hard to get help to the opposition
areas,” said an official at a group that is receiving
$20 million from the United States. “We
are helping feed 410,000 people, but it is just a drop
in the bucket,” the official said. “There is just
not enough, and every day the crisis gets worse.” ( But
aid workers say that other donors, mainly from Arab
states hostile to Mr. Assad, funnel their money directly
through the military brigades, each of which now
operates its own civilian “relief arm” to further
its political goals. “We
are seeing an important amount of money from the gulf
countries,” said Dr. Terzian of Doctors Without
Borders. He added, “But the reality is that most of
the financial contributions from these countries are
going to war efforts and very little to meet
humanitarian needs.” Even that, he said, was “for
propaganda.” At
the rebel-controlled border with Refugee
children attend a bright and spacious elementary school
with therapists specializing in post-traumatic stress.
The residents use laundry machines, take computer
classes or attend lectures at a community center. They
buy groceries at two competing markets using credit on
specially issued cards verified by high-tech fingerprint
scanners. But
just inside the same border is an unplanned camp more
squalid than any in
Thousands
— there is no reliable count — sleep crammed in
leaking tents without heat or electricity. They crowd
like cattle in metal chutes, holding plastic buckets for
the crude meals they are served usually twice a day, but
sometimes once or not at all. The only aid provider is a
small team from the Turkish humanitarian group known as
IHH, which is easily the most visible international
organization in opposition territory. Children
in the camp slosh through muddy puddles in plastic
sandals so big they fall off their feet. On a recent
visit, dozens of refugees swarmed around a storeroom
where aid workers were dispensing desperately needed new
shoes — castoffs from Turkish corporate donors. Abdel
Rahman Haji, 29, a burly man with a thick beard, emerged
holding up a pair of bright red women’s shoes with
three-inch heels, size 37. “Who
is going to wear high heels in this mud?” he said. “Are
we dogs that they give us such things?” screamed a
woman in a traditional Muslim head covering and cloak,
clutching another pair of pumps. As
darkness fell moments later, thick clouds of noxious
black fumes poured out of stovepipes sticking through
the tents and hovered over the camp. Desperate for
heating fuel, the refugees said they burned the shoes
for firewood, just as they did the castoff sport coats
and sundresses they had also been given. http://www.nytimes.com/2013/03/09/world/middleeast/i n-syrias-rebel-strongholds-foreign-aid-yields-ange ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |