ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 16/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

سوريا: عامان من الجحيم 

التحرير/دايلي ستار

14/3/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الذكرى الثانية للانتفاضة في سوريا تشكل لحظة مهيبة توجب على العالم بأسره أن يقف أمام الدمار الذي حل في إحدى أهم الدول العربية, والنظر إلى المستقبل القاتم الذي ينتظرها.

حجم الدمار واضح للجميع, و لكن مع اقتراب موعد 15 مارس, على الناس أن يتذكروا الأرقام الرهيبة و الخسائر الكبيرة التي لحقت بالناس هناك.

4 ملايين سوري مشردون داخل البلاد, بينما عبر ما لا يقل عن 1.5 مليون لاجئ الحدود بحثا عن ملجأ آمن.

حتى عدد القتلى الذي وصل إلى 80000 لربما يقلل من حجم الكارثة, لأن آلاف الأشخاص لا زالوا في عداد المفقودين, وعشرات الآلاف يعانون من عدد من الإصابات القوية, سواء أكانت إصابات جسدية أو نفسية.  

الانتفاضة الشعبية التي اندلعت قبل عامين جنوب سوريا, عندما احتج الناس هناك على اعتقال و تعذيب مجموعة من الأطفال لارتكابهم "جريمة" كتابة شعارات على الجدران, تحولت إلى حرب شاملة استخدم فيها النظام القنابل العنقودية و البراميل المتفجرة و الطائرات الحربية و صواريخ سكود ضد أهداف مدنية. كما يمكن إضافة اعتقال و تعذيب آلاف الناس على هذه القائمة الكئيبة.

الاقتصاد السوري يعاني من الدمار, حتى التراث الأثري الممتد لقرون بعيدة استهدفته آلة القتل. في هذه الأثناء, تم إطلاق العنان لظاهرة الطائفية المقيتة خلال الصراع, مع تداعيات خطيرة للغاية على مستقبل أجيال سوريا.

الدمار الذي حصل في الحرب العالمية الثانية, يتضاءل بشكل من الأشكال أمام الدمار الذي حل في هذه الدولة الشرق أوسطية الصغيرة خلال السنتين الماضيتين, حيث انقلبت القرى و الأحياء و المدن و البلدات رأسا على عقب بطريقة ممنهجة. 

وسط كل هذا الموت والدمار, حصر المجتمع الدولي نفسه في سلسلة من الاجتماعات و المؤتمرات و المناقشات للتعامل مع الأزمة في سوريا. في حين أن جميع الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة مرحب بها, إلا أنه كان من الأجدى توفير الوقت و الطاقة لوضع خطة منطقية لإنهاء الحرب.

معظم الوقت, الدول التي لديها نفوذ كبير عندما يتعلق الأمر بسوريا كانت مشغولة في سجال لفظي بينما كان عدد القتلى يتصاعد باضطراد متزايد. لربما المسئولون في هذه الدول لا زالوا يمارسون ترف الأمل في أن يبرز "منتصر" في نهاية المطاف, بينما الحقيقة على أرض الواقع أن كلا الجانبين في سوريا سوف يخسران لأن المذابح المرعبة لا زالت مستمرة يوما بعد يوم. إن عليهم أن يدركوا أن سوريا أخذت رهينة من قبل النظام الذي يصب جل تركيزه على استخدام القوة للاحتفاظ بالسلطة. على النظام أن يعي أن نهايته أمر لا مفر منه, كما أن على أولئك الذين يدعون أنهم يبذلون جهدا لوقف الصراع أن يدركوا أن نهاية الحرب يجب أن لا تحسب وفقا للجدول الزمني ولكن وفقا للخسائر المروعة في الأرواح.  

 

Two years of hell

March 14, 2013 01:28 AM

The Daily Star

The two-year mark of the uprising in Syria is a solemn moment in which the entire world should take stock of the destruction that has befallen one of the Arab world’s leading countries, and look ahead to a grim future.

The toll of destruction is known to all, but as the March 15 date approaches, people should remember the stark figures and uncountable losses suffered.

Four million Syrians inside the country are displaced, while 1.5 million refugees have streamed across the country’s borders in search of safe haven.

Even the figure of 80,000 people killed probably understates the magnitude of the calamity, since thousands of people remain missing, and tens of thousands of people have suffered a range of debilitating injuries, both physical and psychological.

A popular uprising that broke out in the south of Syria t two years ago, when people protested the imprisonment and torture of a group of teenagers for the “crime” of scribbling graffiti, has turned into an all-out war in which the regime has used cluster bombs, barrel bombs, aircraft and Scud missiles against mainly civilian targets. The imprisonment and torture of thousands of people can be added to this depressing list.

Syria ’s economy has suffered devastation, and even the country’s precious, centuries-old archaeological heritage has been targeted by the killing machine. Meanwhile, the ugly phenomenon of sectarianism has been unleashed by the conflict, with profoundly dangerous repercussions for future generations of Syrians.

The destruction of World War II, in some ways, pales before the damage incurred by a small country in the Middle East over the last two years, with villages, neighborhoods, cities and towns turned upside-down in systematic fashion.

Amid all of this death and destruction, the international community has largely contented itself with holding a series of meetings, conferences and discussions to tackle the crisis in Syria . While all of the efforts to provide urgently needed humanitarian assistance are welcome, the time and energy would have been better spent coming up with a feasible plan to end the war.

For the most part, the countries that wield the most influence when it comes to Syria have been busy engaged in verbal sparring as the death toll steadily increases. Perhaps officials from these countries continue to entertain the hope that a “winner” will eventually emerge, while the sad fact is that all sides in Syria will come out losers because of the horrific carnage that continues day in and day out. They should realize that Syria is being held hostage by a regime that remains focused solely on the use of force to maintain its grip on power. The regime should be aware that its end is a foregone conclusion, while those who claim to be involved in ending the conflict should realize that the war’s end should be calculated not in terms of a time-line, but in a horrific toll of lives lost.

http://www.dailystar.com.lb/Opinion/Editorial/2013/Mar-

14/210018-two-years-of-hell.ashx#axzz2NVWQKDpg

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ