ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الخطوات الفعلية لسوريا ما بعد الأسد بقلم:
دافيد أوغناتيوس/واشنطن بوست 16/3/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إدارة
أوباما و المعارضة السورية
بدؤوا بالتعامل جديا مع المشكلة
الأساسية في سوريا, والتي تتمثل
في كيفية إسقاط الرئيس بشار
الأسد دون حدوث فراغ سياسي قد
يعمل على إشغاله الإرهابيون أو
أمراء الحرب و متشددو النظام. وحذر
مسئول رفيع المستوى في البيت
الأبيض أنه من المهم جدا تفادي
النسخة السورية من "مشكلة
بريمر", والتي عنى بها الفوضى
التي حدثت في العراق بعد قرار
الولايات المتحدة عام 2003 بحل
الجيش العراقي و اجتثاث مؤسسات
الحكومة. من الجائر إلقاء اللوم
كله على باول بريمر, الذي قاد
التحول هناك, و لكن البيت الأبيض
محق في خشيته من الفوضى التي قد
تحدث بعد تغيير النظام. يقول
مسئول أمريكي رفيع
المستوى في الإدارة :"لقد
كنا واضحين مع المعارضة في أن
اجتثاث البعث في سوريا ليس هو
الحل؛ كما أن حل الجيش ليس حلا
أيضا". كما قال أنه يجب أن
يكون هناك عملية انتقالية
لمحاولة الحفاظ على العناصر
الصالحة الموجودة في الجيش
السوري و الخدمة المدنية في
حالة سليمة. من
السهل التبشير بهذا الانتقال
المستقر و لكن من الصعب تطبيقه
عمليا, خصوصا أن سوريا قد تجزأت
بعد عامين من الحرب الأهلية. و
لكن أخيرا المعارضة و حلفاؤها
يتخذون خطوات حقيقية لتعزيز
الأمن و الحكم بعد الإطاحة
بالأسد. أول
قضية ملحة هي إنشاء حكومة مؤقتة.
بعض أعضاء التحالف السوري
المعارض يريدون اتخاذ هذه
الخطوة بسرعة و الحصول على مقعد
سوريا في الجامعة العربية و
منظمة التعاون الإسلامي و الأمم
المتحدة. و لكن الشيخ أحمد معاذ
الخطيب رئيس التحالف, انسحب من
اجتماع هذا الأسبوع كان من
المقرر أن يسمي رئيس وزراء
ووزراء مؤقتين. وقال بأن من شأن
أي خطوة مفاجئة واستعراضية مثل
هذه الخطوة قد تؤدي إلى تشتيت
المعارضة و زيادة الفوضى
الداخلية. مدعوما
بكل من الولايات المتحدة و
بريطانيا و فرنسا وألمانيا,
طالب الخطيب بسلطة تنفيذية
مصغرة للمعارضة عوضا عن ذلك
يمكن أن تشغل مقعد الجامعة
العربية فورا, وفي نفس الوقت
يمكن أن تعمل على بناء مؤسسات
حكومية في المناطق المحررة. كما
أن الخطيب يريد ضمان أن يلعب
الجيش السوري و الخدمة المدنية
دورا في مرحلة ما بعد الأسد. الخطة
المفصلة للوصول إلى جيش الأسد
تم تطويرها من قبل العميد سليم
إدريس قائد الجيش السوري الحر.
خطة إدريس تعرض العفو على كبار
الضباط في جيش الأسد و الذين سوف
يتم التواصل معهم عبر البريد
الإلكتروني أو سكايب
خلال الشهر القادم لمعرفة
رغبتهم في التعاون من عدمها. أما
أولئك الذين يرفضون هذا العرض
فسوف يتم وضعهم ضمن "قائمة
سوداء" و يعرضوا على المحاكمة
في نهاية الأمر. يقول
إدريس للمنشقين عن الجيش :"إننا
بحاجة إلى مهاراتكم و خبراتكم
في السلاح". في مسودة مشروعه
المقدم للمصالحة, يوجه إدريس
الحديث لطائفة الأسد العلوية
قائلا :"تأكدوا أننا لا نبحث
عن الانتقام", كما قدم العفو
عن أي جندي علوي أجبر على
الانصياع لأوامر القتل. و لكن
ماذا عما يجري على الأرض الآن؟
المتمردون السوريون حرروا فعلا
الكثير من المناطق الشمالية من
سوريا, وهناك أحد التقديرات
التي تشير إلى أن ما يزيد عن 60%
من الناتج المحلي الإجمالي
السوري يقع الآن تحت سيطرة
المعارضة. سوريا الأسد كانت
دولة مركزية إلى أبعد الحدود, و
لكن التفتت و انتقال السلطة بدأ
الآن. والتحدي الماثل أمام
المعارضة السورية و حلفائها هو
ملء هذه المساحة المحررة بحكومة
وأمن جيدين عوضا عن الحكم
بطريقة أمراء الحرب. أخيرا
الولايات المتحدة تتحرك
لمساعدة المعارضة في بناء سوريا
جديدة في هذه المناطق المحررة
حديثا, مثل مناطق من محافظات
إدلب و حلب و دير الزور. وزير
الخارجية جون كيري وافق مؤخرا
على تقديم 60 مليون دولار أمريكي
لمشروع الحكم المحلي, من ضمنه
تدريب الشرطة و إدارة المجالس
المحلية و تنقية مياه الشرب و
إصلاح البنية التحتية المدمرة. كما
تدرس الولايات المتحدة بحذر
طرقا لتوفير الأمن ضد الهجمات
الجوية للمناطق المحررة التي
تخضع لهذا الحكم الذاتي.
السعودية و قطر تقومان فعلا
بتقديم بعض من الصواريخ المضادة
للطيران والمحمولة على الكتف,
بمباركة أمريكية ضمنية. على
الرغم من هذه الجهود لدعم
الاستقرار, فإن الحقيقة الحزينة
هي أن سوريا لا زالت تتجه إلى أن
تكون دولة فاشلة. هذه الحقيقة
تقوم بعض البراغماتيين داخل
المعارضة للقول إن سوريا سوف
تكون بحاجة إلى حكومة عسكرية
انتقالية, أي نسخة معدلة عن
الضباط الذين حكموا مصر بعد
الثورة ومن ثم تقوم هذه الحكومة
بتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة.
على أمل أن يكون لهذا النظام
المؤقت وجها مدنيا. لنكن
صادقين: عندما يرحل الأسد وتبني
سوريا دولتها من جديد, فإنها
ستكون بحاجة ماسة لمساعدات
اقتصادية و عسكرية أجنبية, قد
تتضمن قوات حفظ سلام من الجامعة
العربية أو حتى من دولة عضو في
حلف الناتو مثل تركيا. بديل كل
ذلك هو فراغ في السلطة سوف يملؤه
الإرهابيون في قلب الشرق الأوسط. Real steps for a post-Assad By
David
Ignatius,
Published: March 16 The
Obama administration and the Syrian opposition are
beginning to grapple seriously with the core problem in A
top White House official warns that it’s crucial to
avoid a Syrian version of “the Bremer problem” —
by which he means the
chaos in Iraq
that followed the “We’ve
been clear with the opposition that de-Baathification in
This
idea of a stable transition is easier to preach than to
practice, especially when The
first key issue is creation of an interim government.
Some members of the Syrian opposition coalition want to
take this step quickly and claim
Backed
by the A
detailed plan for outreach to Assad’s military has
been developed by Brig.
Gen. Salim Idriss, the commander of the Free
Syrian Army. The Idriss plan offers amnesty to
“ranking officers in the Assad army” who communicate
by e-mail or Skype over the next month their willingness
to cooperate. Those who refuse this offer would be named
on a “black list” and eventually tried for war
crimes. “We need your skills and your expertise in weapons,” says Idriss to the army defectors. In a draft of his reconciliation plan, he tells members of Assad’s Alawite sect, “Be assured that we are not seeking vengeance.” And he offers to pardon any Alawite soldiers or officers who were “forced to obey the orders to kill.” But
what about right now, on the ground? Syrian rebels have
already liberated much of northern The The Despite
these efforts to boost stability, the sad fact is that Let’s
be honest: When Assad is gone and http://www.washingtonpost.com/opinions/david-ignati us-real-steps-for-a-post-assad-syria/2013/03/15/b d67424c-8cea-11e2-9f54-f3fdd70acad2_story.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |