ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل لدى أوباما خطة لسوريا؟ بقلم:
رتيشارد كوهين/واشنطن بوست 19/3/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي مخاوف
إدارة أوباما من الآثار السلبية
– لسقوط الأسلحة في يد
الجهاديين أو آخرين- يمكن
تجنبها بطريقة مضمونة واحدة فقط
وهي الدعم الأمريكي لبشار الأسد,
الدكتاتور الوضيع الذي يسعى
البيت الأبيض لرحيله. هذا
التناقض كامن في صميم سياسة
أوباما المشوشة تجاه سوريا. إذا
خسر الأسد, سوف يكون هناك نسخة
من الجمعة السوداء في الشرق
الأوسط, مع وجود باب مفتوح
لمبيعات السلاح بكافة أشكالها,
من ضمنها بطاريات الصواريخ. و
إذا انتصر, سوف يبقى الباب مغلقا.
ولكننا
لا نريد له الانتصار – و
بالطريقة التي تسير فيها الأمور
فإنه لن ينتصر. المتمردون
السوريون يسيطرون فعلا على
أجزاء كبيرة من البلاد, و الحرب
دخلت الآن عامها الثالث.
المشكلة هي أن التقاعس عن العمل
من جانب الإدارة – رفض تسليح
المتمردين أو فرض منطقة حظر
طيران- سمح لما كان يوما من
الأيام حركة يقودها بعض أصحاب
المهارة اللطيفين بالتحول إلى
عمليات ثأر دموية لا نهاية لها.
ومع مضي الأيام, فإن القتال
الصعب يخاض من قبل الجماعات
الجهادية التي نخشاها. سوريا هي
أفغانستان أخرى في طور التكوين.
من غير
المجدي الإشارة الآن إلى
الكيفية التي كان من الممكن من
خلالها تجنب ما حدث أو التخفيف
منه. ما قد يفيد الآن هو توجيه
السؤال إلى الإدارة حول ما إذا
كانت تمتلك خطة تجاه سوريا. نعلم
الآن أن ثلاثة من المسئولين
رفيعي المستوى السابقين –مدير
المخابرات الأمريكية دافيد
بيتراوس ووزيرة الخارجية
هيلاري كلينتون ووزير الدفاع
ليون بانيتا – كانوا يدعمون
تسليح المتمردين. كما أن هذا
الموقف يتماهى مع موقف بريطانيا
و فرنسا, وهي القوى الاستعمارية
السابقة في المنطقة. تفكير
الإدارة لربما يشهد تطورا, و لكن
في الوقت الحالي ما تقوم به
واشنطن قليل جدا. مؤخرا,
قدم وزير الخارجية جون كيري
اقتراحا قد يكون في طريقه
للتنفيذ. في أول جولة له في
الشرق الأوسط, قال في السعودية
إن لدى المعارضة السورية "
القدرة الواضحة على ضمان أن
السلاح سوف يذهب إلى المعارضة
المعتدلة والشرعية". ورغم هذا,
فإن هذه الأسلحة لن تكون قادمة
من الولايات المتحدة. بل سوف
تكون مقدمة من السعودية و دول
عربية أخرى. إذا كان بإمكان
السعوديين تقديم السلاح, لماذا
لا يمكن للولايات المتحدة أن
تقوم بذلك؟ السلاح هو السلاح
بغض النظر عمن يوفره. أكثر
من 700000 شخص قضوا في هذه الحرب و
ربما هناك مليون مدني هربوا إلى
الدول المجاورة. و القتال تحول
طائفيا. إن سوريا في طريقها إلى
التفكك و يمكن أن تسحب جزء من
المنطقة معها. في النهاية, قد
يتراجع الأسد إلى معقل العلويين
على شاطئ المتوسط. و بينما يقيم
هناك, قد يرتد إلى اسم عائلته
الأصلي وهو (الوحش), بدلا من
الاسم الحالي (الأسد). الاسم
الجديد كان قد تم اختياره من قبل
جده المقاتل الشرس والضخم,
وبالمناسبة الرافض لفكرة
القومية السورية أصلا. قد
تخرق كل من بريطانيا وفرنسا حظر
السلاح المفروض من قبل أوروبا و
ترسلان أسلحة إلى المتمردين.
على الولايات المتحدة أن لا
تقوم بنفس هذا الدور فقط بل
عليها أن تبادر إلى أخذ دور
القيادة. في نفس الوقت, يجب أن
يتم فرض منطقة الحظر الجوي
لإجبار الطائرات السورية
المقاتلة على البقاء جاثمة على
الأرض. إن الحرب لا يمكن أن
تستمر إلى ما لا نهاية. إنها
كارثة إنسانية وخطر أمني وشيك. تدخل
الناتو في الحرب الأهلية في
ليبيا عجل في إنهاء الأمر. وقد
كان هناك سلبيات. أسلحة معمر
القذافي وجدت طريقها إلى مالي,
حيث وقعت في أيدي الجهاديين. و
لكن الطريقة الوحيدة لتجنب
السلبيات هذه هو الإبقاء على
دكتاتور مثل القذافي في السلطة.
قل ما تشاء عنه؛ و لكنه كان
مسيطرا على الأمور و حتى إنه
تخلى عن برنامج الأسلحة النووية.
و بهذا تحول من غول إلى صديق لنا.
الأسد
أيضا, كان سفاحا عاقلا. تحت حكمه,
حافظت الجولان على هدوئها و
كانت أسلحته الكيماوية مؤمنة.
لقد كان يتسبب بالمتاعب بطرق
أخرى – و ذلك بالتحالف مع إيران
و دعمهم المتبادل لحزب الله- و
لكنه بشكل عام كان عدوا جديرا
بالثقة. في مقابل ذلك, فإن
العناصر التي لا يمكن الاعتماد
عليها تقوم بالثورة ضده. الأدهى
من ذلك, أن الجهاديين التابعين
لجبهة النصرة – وليس الجيش
السوري الحر المعتدل – سيطروا
مؤخرا على مدينة الرقة في
الشمال. و الأمور تزداد غموضا
يوما بعد يوم. الآثار
السلبية وقعت الآن. و ليس هناك
أي طريقة مضمونة لتجبنها, ولكن
هناك طرق لاحتوائها. و يمكن أن
يتم ذلك عن طريق التسليح السريع
للمعتدلين و الضغط بالسرعة
الممكنة لإنهاء الحرب. أوباما
كرئيس للولايات المتحدة في وضع
يوجب عليه إنقاذ الأرواح و تجنب
حصول كارثة إقليمية. إن تردده
ساهم فقط في جعل الأمور أكثر سوء.
أعطوا العذر للرجل فقد أصبح في
الأيام الأخيرة لنيفيل
تشامبرلين (رئيس وزراء بريطانيا
1937 إلى 1940 و الذي كان يعرف
بسياسة الاسترضاء تجاه ألمانيا
النازية - المترجم). Does Obama have a plan for By
Richard
Cohen, Tuesday, March 19,
2:04 AM The
Obama administration’s fear of blowback in But
we don’t want him to win — and the way it’s
looking, he won’t. The Syrian
rebels already
control large parts of the country, and the war has now
entered its third year. Trouble is, inaction on the part
of the administration — a refusal to arm the rebels or
impose a no-fly zone — has allowed what was once a
protest movement by some nice professionals to turn into
a bloody vendetta without end. More and more, the hard
fighting is being done by the very jihadist groups we
fear. It
is useless now to point out how this could have been
avoided or mitigated. It is far more useful to ask the
administration just what its policy is. We know now that
three former senior officials — CIA director David
Petraeus, secretary of state Hillary Clinton and defense
secretary Leon Panetta — supported arming the rebels.
This, too, is the position of Recently,
however, Secretary of State John Kerry suggested a
reappraisal might be under way. In his first Middle East
tour, he
said in More
than 70,000
people have died in this war and maybe 1
million civilians have fled into neighboring countries.
The fight has turned sectarian. NATO’s
intervention
in the Libyan civil war ended matters pretty quickly.
And, yes, there was blowback. Moammar Gaddafi’s
weapons made their way to Assad,
too, has been a pretty reasonable thug. Under him, the Blowback
is now a given. There is no sure way to avoid it, only
to contain it. That can be done only by swiftly arming
the moderates and pressing for as quick an end to the
war as possible. Obama, as president of the http://www.washingtonpost.com/opinions/richard-co hen-does-obama-have-a-plan-for-syria/2013/03/1 8/3db90090-8ff0-11e2-bdea-e32ad90da239_story.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |