ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل فات الأوان على إنقاذ سوريا؟ بقلم:
سيث مانديل/مجلة كومنتري 21/3/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي واجه الرئيس أوباما مخاوف الشرق الأوسط
بالأمس عندما تلقى أول سؤال في
المؤتمر الصحفي الذي عقده مع
بنيامين نتينياهو حول سوريا.:"أخلاقيا"
هكذا بدأ السؤال المشئوم "كيف
يمكن و على مدى سنتين أن يقتل
عشرات الآلاف من المدنيين ولا
أحد سواء في
العالم والولايات والمتحدة
يقوم بأي شيء لوقف ما يجري
مباشرة. من الناحية العملية,
قلتم اليوم وفي الماضي إن
استخدام السلاح الكيماوي سوف
يكون عبورا للخط الأحمر. و على
ما يبدو أن هذا الخط قد تم عبوره
البارحة. تحديدا, ما الذي تنون
القيام به حيال ذلك؟". بدأ أوباما جاوبه بالإشارة إلى عدم وجود
دليل أو إجماع حول استخدام
السلاح الكيماوي فعليا. ومن ثم
عاد إلى الاتهام الموجه له بأنه
لم يقم بأي شيء, حيث قال :"ليس
صحيحا القول أننا لم نقم بأي شئ.
حيث ساعدنا في الحشد لعزل نظام
الأسد دوليا. كما قدمنا يد العون
و قمنا بإعادة تنظيم المعارضة.
لقد أنفقنا مئات ملايين
الدولارات لتقديم المساعدات
الإنسانية". جواب أوباما ليس تاما, لأن السؤال كان
يتعلق يما يجب القيام به "لوقف
ما يجري مباشرة", و لا يبدو أن
أي شئ مما يقوم به الغرب مؤهل
لذلك. في واقع الأمر فإن ذلك
السؤال الصحفي يمثل المزاج
العام الذي يسود هنا في
الولايات المتحدة أيضا, حيث
تتصاعد الدعوات الموجهة
لأوباما للتدخل في سوريا بسرعة
حيث يبدو أن الحكمة من مثل هذا
التدخل تتلاشى شيئا فشيئا. في بداية هذا الصراع, كان هناك فراغ. ذلك
الفراغ قدم للولايات المتحدة
فرصة لتشكيل البديل القادم و
كيف سوف يكون شكله. وارتكبت
إدارة أوباما خطيئة الوقوف
جانبا و فسح المجال لدول مثل قطر
لتقوم بتوزيع المال والسلاح على
المتمردين. ومما لا يدعو للدهشة,
أدى ذلك إلى ظهور الجماعات
الإسلامية مثل جبهة النصرة وهي
تقود الأمور على الأرض حاليا.
وتلى ذلك ادعاء مدير المخابرات
العسكرية الإسرائيلية أن إيران
أنشأت ميليشيا على غرار الجيش و
ذلك بعد حزب الله في سوريا تتكون
من 50000 رجل مع وجود خطط لزيادة
هذا العدد إلى 100000. إذا نجحت
إيران في إنشاء سيطرة بالوكالة,
فإنها سوف تتمكن من السيطرة على
قوات أخرى محاذية للحدود
الإسرائيلية مما سوف يمنحها
هيمنة على طول البحر المتوسط. و
كما قال والتر راسل ميد فإن هذا
سوف يشجع إيران على الحصول على
السلاح النووي من خلال إقناع
الملالي بأن أوباما لا يعني ما
يقول وهو غير قادر على تنفيذ
تهديداته باستخدام القوة. من ثم
جاءت الأخبار بأن جبهة النصرة و
جماعات إسلامية متمردة أخرى
أنشأت "سلطة شرعية" لفرض
الشريعة في المناطق التي تخضع
لسيطرة الثوار, وتقوم بضرب
الخطاة بمواسير معدنية. كارل ليفن, الرئيس الديمقراطي للجنة
التسليح في مجلس الشيوخ, و جون
ماكين وجهوا رسالة مفتوحة
مشتركة للرئيس أوباما اليوم
يدعونه فيها لدراسة قضية إنشاء
منطقة حظر طيران و ملاذ آمن داخل
سوريا, إضافة إلى زيادة
المساعدات للمتمردين. ولكن ميد
وضع توصياته الخاصة: على الرئيس أن يتحرك. ليس هناك أي خيار جيد
على وجه الخصوص في هذه المرحلة,
وعلى خصومه السياسيين أن يخففوا
من ضغطهم عليه. أي جهد أمريكي لن
يكون عملا جراحيا يستفيد منه
الناس الجيدون فقط. سوف يكون
هناك تداعيات للتدخل في سوريا
ولن نشعر بأننا مرتاحون لهم
جميعا. إرسال قوات أمريكية سوف
يعتبر خطأ فادحا؛ إن القيام
بتسليح جماعات متمردة مختارة هو
الخيار الأفضل.
اعترف ميد أن تقديم السلاح الأمريكي
للمتمردين سوف يؤدي إلى أن
تستخدم بعض من هذه الأسلحة في
ارتكاب فظائع. و لكنه أضاف "إن
منع إيران من تعزيز نفوذها و
السيطرة على دولة إستراتيجية
جائزة كبيرة بما فيه الكفاية في
هذه المرحلة من تاريخ الشرق
الأوسط لتبرير تحمل بعض المخاطر
و القبول ببعض التكاليف". ولكن القوة الإيرانية
التي أنشأت, وفقا للمخابرات
الإسرائيلية, ليست جزء من الجيش
السوري, إنها تعتبر بمثابة جيش
مواز. ما يعني أنها لا تهدف إلى
منع سقوط الأسد – على الرغم من
أن إيران تفضل بقاءه- و لكنها
معدة لفرضية سقوط الأسد و
التخطيط وفقا لذلك. سوف تكون,
كما هو حزب الله في لبنان, لاعبا
قويا مستقلا. هل تسليح فصائل
المتمردين الأقل إثارة للمشاكل
و الأضعف بشكل ملحوظ سوف يؤدي
إلى تغيير ميزان القوى؟ حالة
لبنان لا تقدم أي سببا للتفاؤل ,
على الرغم من وجود جيش و طبقة
سياسية ذات خبرة تلقت المساعدة
من قبل الولايات المتحدة و
لكنها لا زالت عاجزة عن مقاومة
الهيمنة السورية الإيرانية و
قوة حزب الله.
لن يكون هناك غزو أمريكي لسوريا.
وبالتأكيد لن يكون هناك قوة
احتلال بقيادة الناتو لتقوم في
سوريا بما قامت به في العراق. قد
يكون أولئك الذين يريدون تقديم
السلاح والمساعدات للمتمردين
على حق, و هذا سوف يؤدي إلى قلب
الموازين. و لكن هذا سيؤدي على
الأقل إلى زيادة قوة اللاعبين
السيئين. و لكن من الواضح للعيان
أنه كان هناك عواقب لنهج
الانتظار و المراقبة. و لكن من
غير الواضح ما إذا كان هناك أي
إمكانية للتأثير على هذه
العواقب. Seth Mandel | @SethAMandel
03.21.2013 - 5:00 PM President
Obama was confronted with the anxieties of the Middle
East yesterday when the first question he received at
his press
conference with Benjamin Netanyahu was about Obama
began his answer by noting that there is no proof or
consensus on whether chemical weapons have, in fact,
been used. Then he pushed back on the accusation he’s
done nothing: “It is incorrect to say that we have
done nothing. We have helped to mobilize the isolation
of the Assad regime internationally. We have supported
and recognized the opposition. We have had hundreds of
millions of dollars in support for humanitarian aid.” That
wasn’t much of a response, because the question was
what is being done to “stop it immediately,”
and nothing the West is doing would seem to qualify. And
in fact the reporter’s question was representative of
the current mood here in the States as well, in which
calls for Obama to intervene in At
the outset of this conflict, there was a vacuum. That
vacuum presented the Carl
Levin, the Democratic chairman of the Senate Armed
Services Committee, and John McCain co-authored an open
letter to President Obama today urging him to consider
establishing a no-fly zone and a safe haven inside The
President needs to act. None of the choices are
particularly good at this point, and his political
adversaries should cut him some slack here. Any Mead
acknowledges that feeding American weapons to the rebels
will very likely result in some of those weapons being
used to commit atrocities. But, he adds, “defeating But
the Iranian force being set up, according to Israeli
intelligence, isn’t part of the Syrian army–it’s a
parallel army. That means it’s there not to prevent
Assad’s fall—though Iran would surely like to do
that—but to presume Assad’s fall and plan
accordingly. It would be, like Hezbollah in There
will be no American invasion of http://www.commentarymagazine.com/2013/03/21/is-it-too-late-to-save-syria/ ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |