ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كم نحن عميان في سوريا؟ بقلم:
روبرت باير/مجلة التايم
الأمريكية 25/3/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إذا كان هناك لا يزال أي شك حول مدى
التشويش في الحرب الأهلية في
سوريا, فإن علينا أن نضع ما تبقى
من حيرة في الإدعاءات التي صدرت
الأسبوع الماضي حول استخدام
الغاز في هجوم حصل قرب حلب. من
المفترض أن الهجوم وقع في 19 مارس,
وهي الحقيقة الوحيدة التي
نعرفها. لا يمكن لأحد أن يخبرنا
ما إذا كان النظام أو المعارضة
مسئولا عن هذا الهجوم. أو حتى إن
كان الهجوم تضمن أسلحة كيماوية
بالأصل. خبراء الأسلحة الكيماوية الذين تحدثت
إليهم شككوا إلى حد كبير في
استخدام أي نوع من أنواع غاز
الأعصاب. فالجيش السوري معروف
بامتلاكه كلا من "في إكس" و
" غاز السارين". و لكن إذا
استخدمت أي جهة هذه الأسلحة, فإن
النتيجة سوف تكون إصابات مرعبة
و الآلاف من القتلى. من الناحية
الأخرى, لم يستبعد هؤلاء
الخبراء استخدام نوع من أنواع
غازات مكافحة الشغب. و لكن من
بإمكانه أن يؤكد أي شئ دون أي
دليل من داخل سوريا ؟ سألت أحد المتمردين السوريين حول ماهية
هذا الهجوم المزعوم. فقال لي
:"إننا لا نعرف حتى
كيفية استخدام هذه الأشياء".
و لكنه أضاف مباشرة أن هناك
الكثير من جماعات التمرد الذي
لا يمكن له أن يتحدث باسمها.
وأضاف أنه حتى جبهة النصرة, و هي
جماعة ذات توجه سلفي موضوعة على
قائمة الإرهاب الأمريكية, فقدت
السيطرة على العديد من
المجموعات التي تقاتل باسمها. السبب الواضح لحالة العمى التي نعاني
منها فيما
يتعلق بسوريا هو الافتقار إلى
تقارير ذات مصداقية قادمة من
البلاد. تلفزيون الجزيرة القطري
موجود على خطوط الجبهة الأمامية,
و لكن قطر لا تتردد في إخفاء
حقيقة أنها اتخذت جانبا في
الحرب الأهلية السورية, وهي لا
تتظاهر بالموضوعية حتى. كما إن
التغطية الغربية متقطعة وغير
منتظمة, ولا يمكنها تقديم أي
تقرير واف حول حصول هجوم الغاز
هذا. بالنسبة للمخابرات الأمريكية, فليس هناك
أحد على الأرض في سوريا,
وبالتأكيد ليس هناك أحد قرب
منطقة من مناطق المعارك الساخنة
مثل حلب. وبالتالي نحن ننتظر هنا
الآن بديلا ليس ذو جاذبية يتمثل
في انتظار اللاجئين السوريين
ليخرجوا إما إلى الشمال تجاه
تركيا أو جنوبا
نحو الأردن. لكن معلوماتهم
متقطعة و غير دقيقة و لا يمكن
التحقق منها. الناس المعذبون لن
يقولوا أي شئ يعود بهم إلى
معذبيهم. بالنسبة للجيش السوري
الحر, فإنه لن يتردد في قول أي شئ
لإقناع الغرب بالتدخل و التخلص
من نظام الأسد. لنضع في اعتبارنا أن الأمر لن يستغرق
كثيرا لتأكيد احتمالية استخدام
غاز الأعصاب في 19 مارس. إحدى
الطرق للتأكد من ذلك هو تحليل
عينات من مرشحات هواء السيارات
التي كانت موجودة بالقرب من
مكان وقوع الهجوم. وكما يبدو
فهذه هي الطريقة التي يمكن أن
توفر لنا دليلا قاطعا بطريقة أو
بأخرى. و لكن يبدو أنه حتى هذه
الطريقة صعبة. كما إن علينا أن نأخذ بعين الاعتبار بأنه
على مدى ال 12 سنة الأخيرة
أهملت المخابرات الأمريكية
سوريا. إذ وجهت العدد الكبير من
عناصرها و مصادرها تجاه نزيف
الحروب في العراق و أفغانستان.
قد يكون لدينا جحافل من العملاء
و المحللين الذين يمكنهم
إخبارنا بفائض من المعلومات
التي نريد نعرفها أو لا نريدها,
و لكن لا شئ حول سوريا. وفقا لصحيفة واشنطن بوست الصادرة في 20
مارس, فقد أصدرت لجنة من
المستشارين تقريرا سريا يفيد
بأن المعلومات التي جمعتها
وكالات التجسس كانت "مشوهة"
حيث كرست الكثير من المال و
الناس لصالح العمليات العسكرية
و الطائرات دون طيار. بالنسبة لي
مثلا فإنه في كل من العراق و
أفغانستان فإن القصة غير
المكتوبة هي أنه وفي خضم مطاردة
القاعدة فيهما, أهملنا الساحرة
الشريرة في سوريا. (أقول هذا مع
الإشارة إلى أن ما حدث لم يكن
خطأ إداريا؛ بل هو أمر حتمي
عندما تخوض حربين كبيرتين في
خضم حالة من الفوضى). وأخيرا, شكوى واحدة لا زالت أسمعها من
ضباط المخابرات وهي أن واشنطن
سمحت لنفسها أن تعتمد على تحليل
البيانات من خلال أجهزة
الكمبيوتر المتطورة و رصد
الشبكات الاجتماعية. قد تكون
هذه الأمور مفيدة في حالة هجمات
الطائرات دون طيار, و لكن في بلد
غامض مثل سوريا, حيث يندر
استخدام الإنترنت و شبكات
الهواتف الخلوية متعطلة الآن,
فإن العمل بهذه الطريقة غير مجد.
إذا استمرت الأمور في سوريا وباقي الشرق
الأوسط بالانحدار كما هي عليه
حالها الآن, فقد حان الوقت
لتغيير في أسلوب عمل المخابرات
الأمريكية. عوضا عن صف آلاف من
ضباط المخابرات أمام شاشات
كبيرة مسطحة لمراقبة الطائرات
دون طيار, فإنه الوقت المناسب
الآن للعودة إلى أسلوب جمع
المعلومات الاستخباراتية
القديم ويتمثل في
العمل على توظيف مصدر ليجلب
لنا عددا من مرشحات هواء
السيارات من حلب. و هذا العمل قد
يمثل الحد ما بين الحرب و السلم.
Just
How Blind Are We In By
Robert BaerMarch 25, 201318 Comments If
there was still any doubt about how confusing the civil
war is in The
experts in chemical weapons I talked to very much
doubted any sort of weaponized nerve agent was exploded.
The Syrian military is known to possess both VX and
Sarin. But if indeed either one had been used, there
would have been horrific casualties, thousands killed.
On the other hand, those same experts wouldn’t exclude
that some sort of riot control gas had been used. But
who could tell without any sort of real evidence coming
out of I
asked a Syrian rebel what he made of the alleged attack.
He said, “We don’t know how to use that stuff.”
But he quickly added that there are a lot of rebel
groups he couldn’t account for. He said that even
Jabhat an-Nusra, a Salafi group that’s now on The
obvious cause of our blindness on As
for American intelligence, it has no one on the ground
in Keep
in mind that it wouldn’t take much to rule out the
possibility that a nerve agent was used on March 19th.
One way to do it would be to analyze a sampling of
automobile air filters driving in the vicinity and the
time of the alleged attack. As crude as it sounds,
it’s a method that would offer conclusive proof one
way or another. But apparently even this is proving
difficult. We
also have to consider the fact that for the last twelve
years American intelligence has taken its eye off the
Syrian ball. The bulk of its people and resources have
been bled off to the wars in According
to a March 20th Washington Post story, a panel of White
House advisors issued a secret report that U.S. spy
agencies’ collection has been “distorted” by
devoting too much money and people to military
operations and drones. I.e. Finally,
one complaint I keep hearing about from intelligence
officers is that Washington has let itself become too
dependent of data analytics – super computers,
monitoring social media, algorithms. It may work fine
for targeting drones in war, but for an opaque country
like If
http://world.time.com/2013/03/25/just-how -blind-are-we-in-syria/?iid=gs-main-lead ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |