ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
آمال أمريكا المحطمة في سوريا بقلم:
دافيد أوغناتيوس/واشنطن بوست 27/3/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي يبدو أن الهيكل القيادي السياسي و
العسكري المعتدل في الولايات
المتحدة الذي
يعمل على مساعدة المعارضة
السورية يتعرض للتمزق و يقع
ضحية للخصومات العربية
الإقليمية المريرة. التوتر الإقليمي قسّم حركة التمرد
السورية ما بين قطر و تركيا من
جانب والسعودية و الأردن و
الإمارات من جانب آخر. المجموعة
الأولى تفضل رؤية حكومة سورية
بقيادة الإخوان المسلمين بعد
سقوط الرئيس بشار الأسد. أما
المجموعة الثانية فهي تعارض أي
تمدد لنفوذ الإخوان المسلمين في
سوريا, خوفا من أن الحركة قد
تنتشر من هناك لتهدد الأردن و
السعودية و الإمارات. إدارة أوباما, التي تشعر بالخوف من بعض
حلفائها العرب, تقف إلى حد ما في
المنتصف, وهي تحاول مقاومة جهود
كل من قطر و تركيا في سعيهم نحو
فرض وكلاء لهم, و لكنها لم تقم
بأي عمل فعال لحد الآن. الافتقار
إلى نفوذ الولايات المتحدة مؤشر
إضافي آخر أن واشنطن تدفع ثمن
تدخلها المتأخر و الضعيف في
سوريا. وقد تركزت المعركة السياسية حول تعيين
المعارضة لغسان هيتو كرئيس
وزراء مؤقت في 19 مارس, و ذلك تحت
ضغط سياسي مورس من قبل كل من قطر
و تركيا. في حين أن هيتو مواطن أمريكي كان يعيش حتى
وقت متأخر في تكساس, إلا أن بعض
النقاد العرب يقولون إنه متعاطف
مع الخط الإسلامي الذي يحظى
بدعم الدوحة و أنقرة. وقد أخبر
روبرت فورد سفير الولايات
المتحدة في سوريا و منسق سياسة
الولايات المتحدة غير الرسمي,
مجلس النواب يوم الخميس الماضي,
أن هيتو "يميل إلى تكساس أكثر
من ميله إلى الإخوان المسلمين".
يبدو أن هذا التعليق يتضمن دعم
الولايات المتحدة, و لكن مسئول
أمريكي رفيع المستوى أخبر
زملاءه أن تعيين هيتو شكل
مفاجأة للولايات المتحدة. تعيين هيتو ووجه برفض حاد من قبل قيادة
المعارضة السورية التي تحظى
بدعم الولايات المتحدة. حيث
جاءت استقالة الشيخ معاذ الخطيب
رئيس تحالف المعارضة و الذي
يبدو أن الولايات المتحدة تميل
نحوه و قد بدا ذلك جليا عندما
اجتمع في ميونخ بداية الشهر
الماضي مع نائب الرئيس جو بايدن.
ومن ثم قال الجنرال سليم إدريس
الذي عين كرئيس للجيش السوري
الحر أنه و مساعديه لا يمكن أن
يدعموا هيتو حتى يحظى بموافقة
طيف واسع من المعارضة. هذه الانشقاقات التي حدثت ضد هيتو, يمكن
أن تنتهي عندما تعقد الجامعة
العربية في الدوحة يوم الثلاثاء
– و ذلك عن طريق تسويات الترقيع
التي تميز الدبلوماسية
الداخلية العربية. هناك حديث
مثلا, عن إمكانية استبدال غسان
هيتو ببرهان غليون, وهو المعارض
السوري الذي يمتلك علاقات جيدة
مع كل من السعودية و قطر. و لكن
التوترات الكامنة سوف تستمر. ما يحدث هنا, يعود بجزء منه, إلى أن لدى
السعودية و قطر صراع طويل على
النفوذ, و ذلك باستخدام جهات
الاتصال الخاصة بهم كوكلاء لهم
هناك. الدولتان الخليجيتان
الغنيتان تستخدمان وسائل
الإعلام التابعة لهم – العربية
للسعودية و الجزيرة لقطر-
لتسويق أجنداتهما المختلفة.
إنها منافسة مدمرة, و تذكرنا
بالطريقة التي كانت تساهم فيها
الأنظمة العربية بتغذية عداء
أمراء الحرب في لبنان. المفاجأة الكبرى هنا هو ضآلة رغبة واشنطن
و قلة قدرتها في التأثير على
المناورات السياسية في سوريا
التي كانت تجري في الأشهر
الأخيرة. إحباط الولايات
المتحدة من المعارضة الإسلامية
القديمة قادها إلى أن تنشئ في
الخريف الماضي مظلة جديدة
يقودها الخطيب. ولكنها ابتعدت
عن المسرح منذ ذلك الوقت. حاولت واشنطن منذ أسبوعين منع عملية
تعيين رئيس وزراء. حيث اقترحت
أنه وعوضا عن الطلب من الجامعة
العربية الاعتراف بالحكومة
المؤقتة, بقيادة رئيس للوزراء,
فإن الجامعة يمكن أن تضمن
الاعتراف بسلطة تنفيذية مصغرة
يقودها الخطيب. هذا النهج حظي
بتأييد كل من بريطانيا و فرنسا و
ألمانيا و لكن تحت الضغط القطري
و التركي, تم استبعاد هذه الخطة
المعتدلة. وقد قال فريدريك هوف, الذي كان حتى وقت
قريب مستشار الولايات المتحدة
الخاص لعملية الانتقال في سوريا
في مقابلة هاتفية من أوروبا
الأسبوع الماضي إن المعارضة
الشرسة تؤشر على أن على
الولايات المتحدة أن تدعم حكومة
انتقالية على الأرض في سوريا و
أن "تبتعد عن دفع و إكراه
المعارضة ". دون تحقيق مثل هذه
الغاية, وفقا لما يقول فإن "الأمور
التافهة سوف تتفوق على الأمور
المهمة في كل مرة" خلال
مناقشات المعارضة. منتقدو أسلوب الرئيس أوباما المتقاعس في
سوريا سوف يجادلون بأن خلافات
المعارضة تظهر ما يحدث عندما
تترك الولايات المتحدة القيادة
لحلفاء عنيدين, مثل تركيا و قطر.
يمكن للبيت الأبيض أن يقول إن
شجار المعارضة يظهر مدى الفوضى
الحاصلة في سوريا و أن يبرر حكمة
الولايات المتحدة في البقاء
بعيدا.
الجانب
الخطير من ترك السيادة لقطر و
تركيا هي أنهم يقودون الثورات
العربية باتجاه المزيد من الحكم
الإسلامي. يسأل أحد
الدبلوماسيين العرب المرموقين
:"هل تريدون تسليم سوريا ما
بعد الأسد للإخوان المسلمين؟".
كحال الكثيرين في الوطن العربي
فهو يخشى أن الإخوان المسلمين
يسيرون بخطى ثابتة نحو الهيمنة
الإقليمية. In
By
David Ignatius, The
moderate political and military command structure the The
regional tension splitting the Syrian rebel movement is
between The
Obama administration, to the consternation of some of
its Arab allies, has been somewhere in the middle,
resisting the efforts of The
battle for political influence has centered around the
opposition’s appointment of Ghassan Hitto as interim
prime minister on March 19, under political pressure
from Though
Hitto is a http://www.cnn.com/2013/03/20/world /meast/syria-hitto-profile/index.html that
Hitto is “more Texan than Muslim Brotherhood.” This
comment seemed to imply Hitto’s
appointment was sharply rejected by the Syrian
opposition leadership the These
dissents against Hitto could, of course, be withdrawn
when the Arab League meets in Doha Tuesday — in the
sort of patched-together compromise that so often
characterizes inter-Arab diplomacy. There’s talk, for
example, that Hitto could be replaced as interim prime
minister by Burhan Ghalioun, a Syrian opposition leader
who has good relations with both What’s
happening here, in part, is that The
biggest surprise is how little the Frederic
Hof, who until recently was the U.S. special adviser for
transition in Syria, said in a telephone interview from
Europe Monday that internecine opposition politics were
a sign that the U.S. should support a serious
transitional government on the ground inside Syria and
“get away from the pushing and shoving of an
opposition movement.” Without such a substantial goal,
he said, “the trivial will trump the important every
time” in opposition debates. Critics
of President Obama’s low-key approach to The
dangerous aspect of the ascendency of http://www.washingtonpost.com/opinions/in-syria -americas-fractured-hopes/2013/03/25/fd7a 0684-9588-11e2-b6f0-a5150a247b6a_story.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |