ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 28/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

أمريكا تقترب من الحرب في سوريا 

بقلم: دويل ماكمانوس/لوس أنجلوس تايمز

27/3/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

يبدو أن التدخل العسكري في العالم الإسلامي لا يجلب شيئا سوى الحزن للولايات المتحدة. بالنظر إلى أفغانستان و العراق و ليبيا, لا يبدو أن أيا منها يمثل قصة نجاح حتى الآن.

في الوقت الذي تقترب فيه إدارة أوباما على مضض نحو الحرب الأهلية في سوريا, إلا أنها تقوم بتقديم المساعدات للمتمردين الذين يقاتلون لإسقاط نظام بشار الأسد المتوحش. وهذا الأمر يجب أن يتم, فكلما طال أمد الحرب, كلما أصبحت أكثر سوء بالنسبة للولايات المتحدة و السوريين على حد سواء. حاليا, هناك ما يزيد على 70000 قتيل سوري, وهناك ما يقرب من 4 ملايين فقدوا بيوتهم. والحجج المضادة للتدخل تتآكل سريعا. 

في هذه اللحظة, المعارضة السورية في حالة من الفوضى. رئيس ائتلاف المعارضة المدعوم من قبل الولايات المتحدة استقال فجأة, بدعوى أنه واقع تحت هيمنة الإخوان المسلمين الأكثر تطرفا. أحد جانبي الصراع (المعتدل معاذ الخطيب) مدعوم من قبل السعودية, بينما الطرف الآخر (الإخوان المسلمون) مدعومون من قبل قطر. كلا الدولتين نجحتا في كسب نفوذ داخل صفوف المتمردين و ذلك عن طريق تقديم المال و السلاح. الولايات المتحدة الواقعة في المنتصف, تحاول التوسط للمصالحة, و لكن دون تقديم أي تمويل أو إمدادات مفيدة من السلاح.

إحجام الولايات المتحدة عن العمل لم ينجح في وقف الحرب؛ بل جعل تنظيم المعارضة أكثر صعوبة. جيران سوريا-الدول العربية المتخاصمة إضافة إلى تركيا- يقومون بتمرير المساعدات لفصائل المتمردين التي يفضلونها, ما يحدث هو وصفة للانقسام, وليس للنجاح.

في هذه الأثناء, على الأرض, جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة, و التي تعتبر فرعا للقاعدة في العراق, نجحت في تحقيق سمعة بأنها أُكثر القوى المقاتلة فعالية في جانب المعارضة, وهو ما ساعدها على اجتذاب المجندين. و لهذا فإن المخاطر بالنسبة للولايات المتحدة عالية في هذا الصراع. سوريا محاطة بدول مهمة بالنسبة للولايات المتحدة و هي تركيا و إسرائيل و الأردن و لبنان و العراق. و اندلاع أي صراع مدني طائفي في سوريا يمكن أن يمتد إلى هذه الدول.

إن الحرب التي يمكن أن تنتهي ببقاء نظام الأسد سوف تكون بمثابة نصر لإيران و كارثة للولايات المتحدة. و الحرب التي يمكن أن تنتهي بانتصار جبهة النصرة سوف تكون أكثر سوء.

وهذا هو السبب الذي يدعو إدارة أوباما إلى الاستمرار في محاولة دفع النظام و المتمردين تجاه هدنة تفاوضية تنتهي بإزاحة الأسد عن السلطة. ولكن لا يبدو أن أيا من الجانبين مستعد للتفاوض. 

الإدارة اتخذت جانبا من الناحية الشفوية, و أعلنت أن على الأسد الرحيل و اعترفت بالمتمردين كممثل شرعي في أي حكومة جديدة. كما تعهدت بتقديم 385 مليون دولار كمساعدات إنسانية. و عملت على تقديم معدات اتصال و تدريب لقادة المعارضة. وبحسب التقارير الأخيرة, فإن المخابرات الأمريكية قدمت معلومات استخبارية و تدريب لمجموعات مختارة من المتمردين, و ساعدت في تنظيم شحنات أسلحة قادمة من موردين مثل السعودية وقطر.

إحدى مشكلات مثل هذا النوع من المساعدات الهادئة هو أن معظم السوريين لا يعرفون عنها. حتى أن الجزء الأكثر علانية من برنامج المساعدات الإنسانية لا يحمل عبارة "صنع في الولايات المتحدة". وكان توم مالنويسكي من هيومان رايتس ووتش قال أمام مجلس النواب الأمريكي :"الجميع في سوريا يسألون... لماذا لا يساعدونا؟ والغضب منصب مباشرة خصوصا تجاه الولايات المتحدة".

الحجج المستخدمة ضد فعل المزيد في سوريا مألوفة. فنحن لا نريد إغلاق الباب أمام احتمالية الدخول في المفاوضات. كما أن المساعدات العسكرية قد تطيل أمد الحرب. ولا يمكننا أن نضمن أن المساعدات لن تقع في الأيد الخاطئة. وقد تشكل عملية وضع جنود على الأرض منحدرا زلقا. إضافة إلى أننا متعبون جدا من الحروب في العالم الإسلامي.

و لكن في هذه المرحلة, فإنه من المرجح أن المساعدات العسكرية للمتمردين سوف تدفع الحكومة تجاه المفاوضات, ولا نريد أن نفقد هذه الاحتمالية. المساعدات العسكرية قد تقصر من عمر الحرب. نعم قد تقع الأسلحة في الأيدي الخاطئة, ولكن هذه الحجة تستخدم في حالة تقديم صواريخ أرض جو, و ليس البنادق والذخيرة.

الأمر الأكثر أهمية, هو أن المساعدات لن تتحول إلى منحدر زلق. في التدخل العسكري في ليبيا عام 2011, أرسل أوباما الطائرات الأمريكية المقاتلة و السفن الحربية, ولكنه رسم خطا أمام إرسال جنود على الأرض, و قد ساعدنا هذا الخط فيما بعد.

صحيح أن عملية ليبيا لم تنتهي كما يجب. (ما الذي كنا نتوقعه منها, سويسرا مثلا؟) الشكاوي و التذمر الحالي من ليبيا فيه تناسي للبديل الذي كان قائما في ذلك الوقت وهو دبابات و طائرات معمر القذافي في مواجهة مدنه, وهو ما يفعله الأسد تماما حاليا.

أوباما يتجه رويدا نحو التدخل المباشر. مسئولو الإدارة يدرسون الخيارات التي تتراوح ما بين شحنات السلاح إلى منطقة حظر طيران تفرضها الولايات المتحدة و مهاجمة القوات الجوية السورية. ولكن العمل ينظم ببطء شديد. إذ يبدو كما لو أن الرئيس يريد أن يجعل أن يوضح أنه مهما كان العمل الذي يقوم به فإنه لم يكن خياره الأول.

الأسبوع الماضي, في مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى الشرق الأوسط, اشتكى من عدم وجود رضا عن عمله أيا كان. فإذا نحت الولايات المتحدة "منحنا عسكريا, فإنها تنتقد لاتجاهها العسكري" كما قال " وإذا لم تتجه عسكريا, يقول الناس لماذا تقومون بكل شئ بطريقة عسكرية؟".

تبرم الرئيس أمر يمكن فهمه؛ فهو ليس بحاجة إلى صداع جديد في رأسه, فكيف بحرب أخرى. و لكن الإحجام عن اتخاذ القرار ليس قيادة. حتى أنه ليس قيادة من الخلف. نحن بحاجة إلى القيام بما هو أكثر من ذلك.

McManus: Inching toward Syria

By Doyle McManus

March 27, 2013

Military intervention in the Muslim world seems to bring the United States nothing but grief. Afghanistan , Iraq, Libya : None looks much like a success story now.

Yet the Obama administration is edging reluctantly into a civil war in Syria, aiding rebels who are fighting to overthrow the brutal regime of Bashar Assad. And it should: The longer this war goes on, the worse it will be for the U.S. and the Syrians. Already, more than 70,000 Syrians have died; perhaps 4 million have lost their homes. The arguments against intervention are eroding fast.

At the moment, Syria 's opposition is a mess. Last week, the U.S.-backed president of the rebels' governing council, the Syrian National Coalition, suddenly resigned, complaining that he was being undercut by the more radical Muslim Brotherhood. One side in that squabble (the moderate, Moaz Khatib) was backed by Saudi Arabia, the other (the Muslim Brotherhood) by the rival Persian Gulf emirate of Qatar . Both countries have won influence among the rebels by providing money and weapons. The United States , caught in the middle, has been trying to broker a reconciliation, but without the helpful currency of arms supplies.

U.S. restraint hasn't succeeded in stopping the war; it's merely made it more difficult to organize the opposition. Syria 's neighbors — rival Arab states, plus Turkey — have funneled aid to their favorite rebel factions; that's been a recipe for division, not success.

Meanwhile, on the ground, the radical Islamist Al Nusra Front, an offshoot of Al Qaeda's affiliate in Iraq , has won a reputation as the most effective fighting force on the rebel side, a record that's helping it attract recruits. So the stakes for the United States in this conflict are high. Syria is surrounded by countries that are important to the U.S. : Turkey , Israel , Jordan , Lebanon and Iraq . A long sectarian civil war in Syria could spill over into any of them

A war that ends with restoration of the Assad regime would be a triumph for Iran and a disaster for the United States . A war that ends with a victory for Al Nusra would be even worse.

That's why the Obama administration is still trying to prod the regime and the rebels toward a negotiated truce that would remove Assad from power. But neither side appears ready to negotiate.

The administration has taken sides rhetorically, declaring that Assad must go and recognizing the rebels as legitimate players in any new government. It has pledged almost $385 million in humanitarian aid. It has provided communications equipment and training for opposition leaders. And according to recent reports, U.S. intelligence agencies have provided carefully chosen rebel units with military intelligence and training, and helped arrange weapons shipments from suppliers such as Saudi Arabia and Qatar .

One problem with that kind of quiet assistance: Most Syrians don't know about it. Even the most public part of the program, humanitarian aid, doesn't carry "Made in USA " labels. "Everybody [in Syria ] asks … 'Why aren't they helping us?'" Tom Malinowski of Human Rights Watch told a House committee last week. "And that anger was directed particularly at the United States ."

The arguments against doing more in Syria are familiar. We don't want to close off the possibility of negotiations. Military aid might prolong the war. We can't be sure that aid won't fall into the wrong hands. It might be a slippery slope toward putting boots on the ground. And we're tired, so tired, of wars in the Muslim world.

But at this point, military aid to the rebels is more likely to push the government toward negotiations, not foreclose that possibility. Military aid could shorten the war. Yes, weapons could fall into the wrong hands, but that's an argument against providing surface-to-air missiles, not rifles and ammunition.

Most important, aid doesn't need to turn into a slippery slope. In the 2011 intervention in Libya , Obama sent U.S. Air Force jets and Navy ships to war, but drew a line against putting boots on the ground, and that line held.

It's true that Libya didn't come out well. (What were you expecting, Switzerland ?) Today's complaints about Libya forget the alternative at the time: air and tank attacks by Moammar Kadafi against his own cities, just as Assad is doing in Syria .

Obama has inched toward more direct intervention. Administration officials have considered options ranging from arms shipments to a U.S.-enforced no-fly zone and attacks on Syria 's air force. But action has been agonizingly slow. It looks as if the president wants to make it clear that, whatever he does, it wasn't his first preference.

Last week, at a news conference during his visit to the Middle East , he complained about the no-win side of his job. If the United States "goes in militarily, then it's criticized for going in militarily," he said, "and if it doesn't go in militarily, then people say, 'Why aren't you doing something militarily?'"

The president's peevishness is understandable; he doesn't need another headache, let alone another war. But indecision is not leadership. It's not even leading from behind. We need to be doing more.

http://www.latimes.com/news/opinion/commentary/la-o

e-mcmanus-syria-obama-arms-20130327,0,7330796.column

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ