ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
دعم إيران لسوريا لا زال قويا, ولكنها تعمل بحذر الآن بقلم:
سكوت بيتيرسون/كريستيان ساينس
مونيتور 28-3-2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي عندما
سلمت الجامعة العربية مقعد
سوريا الشاغر منذ فترة طويلة
إلى المعارضة السورية في 26 مارس
ووافقت على تقديم الدعم
للمتمردين المناهضين للنظام,
جاء أول وأعلى تذمر من قبل إيران.
على الرغم من التمرد المستمر
منذ عامين و الذي حصد أرواح ما
يقرب من 70000 سوري و شرد مليون
آخرين, إلا أن إيران لم تحد عن
دعمها القوي للرئيس السوري
المحاصر بشار الأسد, و الذي
يعتبر نظامه جزء مهما لمحور
المقاومة المعادي للولايات
المتحدة وإسرائيل. وقد
حذر وزير الخارجية الإيراني على
أكبر صالحي من أن قرار الجامعة
العربية كان بمثابة "سابقة
خطيرة" من شأنها أن "تزيد
من المشاكل". وشدد نائبه حسين
أمير عبد اللهيان على أن ما حصل
قد "يشكل نهاية لدور الجامعة
العربية في المنطقة" . الشكاوى
الإيرانية تمثل الجانب
الدبلوماسي للحرب التوكيلية
التي تدور رحاها في سوريا, مع
تلقي كلا الطرفين المزيد من
السلاح من القوى الخارجية في
الأشهر الأخيرة. الدعم العسكري
و المالي الإيراني للأسد شهد
تصاعدا و ذلك مع وصول طائرة دعم
بصورة أسبوعية (و لا زالت روسيا
مستمرة في مبيعاتها العادية
لحليفتها) وفي نفس الوقت فإن كلا
من قطر و السعودية و الأردن تنقل
شحنات سلاح جديدة للمتمردين,
وفقا لتقارير السي آي أي. يقول
الأخضر الإبراهيمي المبعوث
الأممي الخاص لسوريا
بأن الصراع في سوريا أصبح
"ساحة لعب للقوى الإقليمية
المتنافسة". ومع
سيطرة قوات المتمردين المتفرقة
على المزيد من الأراضي, و المزيد
من قواعد النظام ومعداته
العسكرية, و أهداف مدنية مهمة,
فإن عددا قليلا من المحللين
يتوقعون نجاة نظام الأسد في
شكله الحالي, أو أن حاكم سوريا
الذي صمد طويلا سوف يكون على قيد
الحياة عندما تنتهي هذه الأمور.
حتى إيران, وبالرغم من دعمها
العلني غير المحدود للأسد, يبدو
أنها تجهز نفسها لعالم ما بعد
الأسد. يقول
مهدي خلاجي و هو مختص في الشأن
الإيراني في معهد واشنطن
لسياسات الشرق الأدنى :"إيران
كانت لحد الآن ناجحة, فدون أموال
إيران و المساعدة الاستراتيجية
التي تقدمها, فإن الأسد كان سقط
منذ فترة. و لكن من الناحية
السياسية, فهم يمتلكون خطة "ب"
... فحتى لو سقط الأسد, فإن إيران
سوف تكون قادرة إلى حد ما على
حماية مصالحها". الخطة
"ب" هذه
الخطة قد تعتمد على ميليشيا
موالية للنظام حيث ساعدت إيران
في إنشاء ما يطلق عليه اسم "الجيش
الشعبي". هذه الميليشيا قد
تعمل على حماية العلويين
السوريين – هم فرع من فروع
الإسلام ينتمي إليه الأسد و
الكثير من مكونات النظام – و
ذلك في حالة لجوئهم إلى الجزء
الشمالي الغربي من سوريا على
امتداد الساحل حتى الحدود
اللبنانية. من
المحتمل أن لا يحقق أي جانب نصرا
حاسما, وذلك مع الدعم الذي يحصل
عليه كل جانب من أصدقاء دوليين
أقوياء, حيث ستقسم البلاد على
طول خطوط الصدع الطائفية و
العرقية, مع وجود العلويين و
الأكراد و الغالبية السنية. منذ
ثورتها الإسلامية عام 1979, تم
استخدام سوريا من قبل إيران
كقناة للسلاح والمال و الدعم
لحزب الله الشيعي اللبناني, ومن
ثم لحماس وحركة الجهاد الإسلامي,
و جميعهم يشكلون خط المواجهة ضد
إسرائيل. إذا سقط الأسد, إيران
سوف تفقد هذه القناة نقل عن
قائد الحرس الثوري الإيراني
قوله أن الجيش الشعبي و هو مزيج
من المجموعات العلوية و الشيعية,
شكل على الطراز الأيدلوجي لقوات
الباسيج, و هي عبارة عن قوة
كبيرة من المتطوعين الذين
يستخدمون لقمع الاضطرابات التي
تندلع في الشوارع. المسئولين
الأمريكان الذين وضعوا الجيش
الشعبي على قائمة الجماعات
الخاضعة للعقوبات في ديسمبر
الماضي, وصفوه بأنه "مشروع
مشترك ما بين إيران وحزب الله".
يقول
السيد خلاجي :"من حيث الدعاية,
أعتقد أن الإيرانيين لن يعترفوا
باحتمالية سقوط الأسد في
المستقبل القريب". و لكن
الخطة "ب" مع وجود
الميليشيا الموالية للنظام
تعني أنه لو سقط الأسد, ومع
استمرار وجود الجيب العلوي في
سوريا, فإن إيران سوف تنجح في
الحفاظ على خطوط مباشرة مع
الجماعات المسلحة". وهنا يضيف
خلاجي :"من خلال تقديم
المساعدة لهم فإن إيران سوف
تضمن أن بعض أجزاء سوريا يمكن أن
تستخدم كجسر للوصول إلى لبنان و
الأراضي الفلسطينية". الخليج
و الغرب معا في
اجتماع الجامعة العربية في
الدوحة, قطر, فإن مواجهة أي دعم
إيراني لنظام الأسد قد يكون
وراء الاستعداد للاعتراف
بالتحالف المعارض للنظام كممثل
شرعي للشعب السوري. و قال
معاذ الخطيب الزعيم السوري
المعارض بعد استلامه لمقعد
سوريا في اجتماع الجامعة
العربية :"نطالب... بجميع
أشكال الدعم من أصدقائنا و
أخوتنا بما فيه الاعتراف بحقنا
الكامل في الدفاع عن أنفسنا". و كما
تورد التقارير فإن هذا ما حدث
فعلا. فالرحلات الجوية التي
تحمل السلاح المقدم من الحكومات
العربية و تركيا للمتمردين
السوريين بمساعدة السي آي أيه
" ازدادت و أصبحت أكثر تدفقا
وثقلا نهاية العام الماضي"
كما أوردت صحيفة نيويورك تايمز
في 24 مارس. وفقا للتايمز, فإن كلا
من الأردن و قطر والسعودية
-و هي دول سنية تشعر بالقلق
من النفوذ الإيراني في المنطقة-
نفذوا 160 رحلة جوية من المساعدات
العسكرية تجاه تركيا و الأردن,
حيث يتم تهريب السلاح من هناك
إلى سوريا. وأخبر
هوغ غريفز من معهد ستوكهولم
الدولي لأبحاث السلام صحيفة
التايمز أن "كثافة و زيادة
رحلات نقل السلاح هذه توحي
بوجود عملية لوجيستية عسكرية
سرية منسقة تجري حاليا". وبالمثل,
فإن إيران "صعدت دعمها
العسكري بشكل ملحوظ
للأسد وفقا للتقرير الصادر
عن رويترز في منتصف مارس. الجهد
الإيراني "يوحي بدخول حرب
سوريا مرحلة جديدة قد تحاول
فيها إيران وضع حد للجمود
الميداني من خلال مضاعفة
التزاماتها تجاه الأسد" و
إعطاء النظام "شريان حياة
فعال" وفقا لرويترز, مقتبسة
عن دبلوماسيين غربيين و تقارير
استخبارية غربية من سبتمبر
الماضي. وقد
صفت التقارير المخابراتية
الشحنات, خصوصا القادمة عبر
أجواء العراق, حيث أشارت إلى
أنها تتراوح من معدات الاتصال و
قطع الطائرات دون طيار إلى "أسلحة
إستراتيجية متطورة" مثل
صواريخ بر بحر و الصواريخ
البالستية. يقول
كينيث كاتزمان وهو محلل لخدمات
الأبحاث في الكونغرس في واشنطن
:"لا شئ من هذا سوف يكون حاسما,
الأسد سوف يخسر. فلا يمكنك أن
تغير النتيجة ما لم تكن الشحنات
كبيرة جدا, وهو ما لا أعتقد أن
أحدا يقوم به". مخازن
سلاح الأسد العسكرية تتآكل,
الطائرات المروحية و الطائرات
الحربية تتساقط, و العديد من
الدبابات تم السيطرة عليها من
قبل المتمردين و تحولت ضد قوات
الحكومة. يقول
السيد كاتزمان إن الإيرانيين
"لا يمكن أن يقوموا بما هو
أكثر, لأنه من خلال
قيامهم بتقديم المزيد فإنهم
يخاطرون بسقوط ما يقدمونه في
أيدي المتمردين. إلى حد ما فإن
عقلية الأسد مشابهة لعقلية
الأسد: كن متصلبا و أظهر قوتك
قدر الإمكان, وسوف تكون قادرا
على السيطرة على السلطة. أعتقد
أنهم بالغوا في قدرتهم على
إنقاذ الأسد". By
Scott
Peterson, Staff writer / March 28, 2013 When
the Arab League handed The
Arab League's decision set a “dangerous precedent”
that would only “add to the problems,” warned The
Iranian complaints are the diplomatic side of an
on-the-battlefield proxy war in United
Nations envoy to Syria Lakhdar Brahimi says the Syrian
conflict is becoming a “playground for competing
regional forces.” As
the mish-mash of rebel forces capture more ground, more
regime military bases and hardware, and key civilian
targets, few analysts predict that Assad’s regime will
survive in its current form, or that Syria’s
longstanding ruler will be alive when it is over. Even " 'Plan
B' That
plan may hinge on a pro-regime militia It's
possible that no side will gain a decisive advantage
and, with all sides backed by powerful international
friends, the country will break along sectarian and
ethnic fault lines, with Alawite and Kurdish sections,
and a larger Sunni portion. Since
its 1979 Islamic revolution, .
“In
terms of propaganda, no, I think the Iranians in the
near future would not admit this possibility [of Assad
falling],” says Mr. Khalaji. But
At
the Arab League meeting in “We
demand … all forms of support from our friends and
brothers, including our full right for self-defense,”
said Syrian opposition chief Moaz al-Khatib after taking
That
has reportedly been happening already. The
airlifting of military aid by Arab governments
and “The
intensity and frequency of these [weapons] flights are
suggestive of a well-planned and coordinated clandestine
military logistics operation,” Hugh Griffiths of the
Stockholm International Peace Research Institute told
the Times. Not
enough Likewise,
The
Iranian effort “suggests the Syrian war is entering a
new phase in which Iran may be trying to end the
battlefield stalemate by redoubling its commitment to
Assad” and giving the regime a “crucial lifeline,”
Reuters reported, citing Western diplomats and a Western
intelligence report from last September. The
intelligence report described shipments, primarily
through Iraqi airspace, ranging from communications gear
and drone parts to “advanced strategic weapons” such
as shore-to-sea missiles and ballistic missiles. “None
of this will be decisive; Assad will lose,” says
Kenneth Katzman, an analyst for the Congressional
Research Service in Assad’s
military stores are slowly being eroded: Helicopters and
planes have been shot down, and many tanks have been
taken out and some captured by rebels and turned
against government forces. The
Iranians "can’t do much more, because to do more
would risk getting things captured and exposed,"
says Mr. Katzman. “To some extent the [Iranian]
mentality is the same as Assad’s mentality: Just be
tough, show as much strength as possible, and you’re
going to be able to power through it. I think
they’ve overestimated their ability to save
Assad.” http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2013/0328/Iran-s- support-for-Syria-still-appears-strong-but-is-it-hedging-its-b ets?nav=87-frontpage-entryNineItem ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |