ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 30/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

دعم إيران لسوريا لا زال قويا, ولكنها تعمل بحذر الآن 

بقلم: سكوت بيتيرسون/كريستيان ساينس مونيتور

28-3-2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

عندما سلمت الجامعة العربية مقعد سوريا الشاغر منذ فترة طويلة إلى المعارضة السورية في 26 مارس ووافقت على تقديم الدعم للمتمردين المناهضين للنظام, جاء أول وأعلى تذمر من قبل إيران. على الرغم من التمرد المستمر منذ عامين و الذي حصد أرواح ما يقرب من 70000 سوري و شرد مليون آخرين, إلا أن إيران لم تحد عن دعمها القوي للرئيس السوري المحاصر بشار الأسد, و الذي يعتبر نظامه جزء مهما لمحور المقاومة المعادي للولايات المتحدة وإسرائيل.

وقد حذر وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي من أن قرار الجامعة العربية كان بمثابة "سابقة خطيرة" من شأنها أن "تزيد من المشاكل". وشدد نائبه حسين أمير عبد اللهيان على أن ما حصل قد "يشكل نهاية لدور الجامعة العربية في المنطقة" .

الشكاوى الإيرانية تمثل الجانب الدبلوماسي للحرب التوكيلية التي تدور رحاها في سوريا, مع تلقي كلا الطرفين المزيد من السلاح من القوى الخارجية في الأشهر الأخيرة. الدعم العسكري و المالي الإيراني للأسد شهد تصاعدا و ذلك مع وصول طائرة دعم بصورة أسبوعية (و لا زالت روسيا مستمرة في مبيعاتها العادية لحليفتها) وفي نفس الوقت فإن كلا من قطر و السعودية و الأردن تنقل شحنات سلاح جديدة للمتمردين, وفقا لتقارير السي آي أي.

يقول الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي الخاص لسوريا  بأن الصراع في سوريا أصبح "ساحة لعب للقوى الإقليمية المتنافسة".

ومع سيطرة قوات المتمردين المتفرقة على المزيد من الأراضي, و المزيد من قواعد النظام ومعداته العسكرية, و أهداف مدنية مهمة, فإن عددا قليلا من المحللين يتوقعون نجاة نظام الأسد في شكله الحالي, أو أن حاكم سوريا الذي صمد طويلا سوف يكون على قيد الحياة عندما تنتهي هذه الأمور. حتى إيران, وبالرغم من دعمها العلني غير المحدود للأسد, يبدو أنها تجهز نفسها لعالم ما بعد الأسد.

يقول مهدي خلاجي و هو مختص في الشأن الإيراني في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى :"إيران كانت لحد الآن ناجحة, فدون أموال إيران و المساعدة الاستراتيجية التي تقدمها, فإن الأسد كان سقط منذ فترة. و لكن من الناحية السياسية, فهم يمتلكون خطة "ب" ... فحتى لو سقط الأسد, فإن إيران سوف تكون قادرة إلى حد ما على حماية مصالحها".

الخطة "ب"

هذه الخطة قد تعتمد على ميليشيا موالية للنظام حيث ساعدت إيران في إنشاء ما يطلق عليه اسم "الجيش الشعبي". هذه الميليشيا قد تعمل على حماية العلويين السوريين – هم فرع من فروع الإسلام ينتمي إليه الأسد و الكثير من مكونات النظام – و ذلك في حالة لجوئهم إلى الجزء الشمالي الغربي من سوريا على امتداد الساحل حتى الحدود اللبنانية.

من المحتمل أن لا يحقق أي جانب نصرا حاسما, وذلك مع الدعم الذي يحصل عليه كل جانب من أصدقاء دوليين أقوياء, حيث ستقسم البلاد على طول خطوط الصدع الطائفية و العرقية, مع وجود العلويين و الأكراد و الغالبية السنية.

منذ ثورتها الإسلامية عام 1979, تم استخدام سوريا من قبل إيران كقناة للسلاح والمال و الدعم لحزب الله الشيعي اللبناني, ومن ثم لحماس وحركة الجهاد الإسلامي, و جميعهم يشكلون خط المواجهة ضد إسرائيل. إذا سقط الأسد, إيران سوف تفقد هذه القناة

نقل عن قائد الحرس الثوري الإيراني قوله أن الجيش الشعبي و هو مزيج من المجموعات العلوية و الشيعية, شكل على الطراز الأيدلوجي لقوات الباسيج, و هي عبارة عن قوة كبيرة من المتطوعين الذين يستخدمون لقمع الاضطرابات التي تندلع في الشوارع. المسئولين الأمريكان الذين وضعوا الجيش الشعبي على قائمة الجماعات الخاضعة للعقوبات في ديسمبر الماضي, وصفوه بأنه "مشروع مشترك ما بين إيران وحزب الله".

يقول السيد خلاجي :"من حيث الدعاية, أعتقد أن الإيرانيين لن يعترفوا باحتمالية سقوط الأسد في المستقبل القريب".

و لكن الخطة "ب" مع وجود الميليشيا الموالية للنظام تعني أنه لو سقط الأسد, ومع استمرار وجود الجيب العلوي في سوريا, فإن إيران سوف تنجح في الحفاظ على خطوط مباشرة مع الجماعات المسلحة". وهنا يضيف خلاجي :"من خلال تقديم المساعدة لهم فإن إيران سوف تضمن أن بعض أجزاء سوريا يمكن أن تستخدم كجسر للوصول إلى لبنان و الأراضي الفلسطينية".

الخليج و الغرب معا

في اجتماع الجامعة العربية في الدوحة, قطر, فإن مواجهة أي دعم إيراني لنظام الأسد قد يكون وراء الاستعداد للاعتراف بالتحالف المعارض للنظام كممثل شرعي للشعب السوري.

و قال معاذ الخطيب الزعيم السوري المعارض بعد استلامه لمقعد سوريا في اجتماع الجامعة العربية :"نطالب... بجميع أشكال الدعم من أصدقائنا و أخوتنا بما فيه الاعتراف بحقنا الكامل في الدفاع عن أنفسنا".

و كما تورد التقارير فإن هذا ما حدث فعلا. فالرحلات الجوية التي تحمل السلاح المقدم من الحكومات العربية و تركيا للمتمردين السوريين بمساعدة السي آي أيه " ازدادت و أصبحت أكثر تدفقا وثقلا نهاية العام الماضي" كما أوردت صحيفة نيويورك تايمز في 24 مارس. وفقا للتايمز, فإن كلا من الأردن و قطر والسعودية  -و هي دول سنية تشعر بالقلق من النفوذ الإيراني في المنطقة- نفذوا 160 رحلة جوية من المساعدات العسكرية تجاه تركيا و الأردن, حيث يتم تهريب السلاح من هناك إلى سوريا.

وأخبر هوغ غريفز من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام صحيفة التايمز أن "كثافة و زيادة رحلات نقل السلاح هذه توحي بوجود عملية لوجيستية عسكرية سرية منسقة تجري حاليا".

وبالمثل, فإن إيران "صعدت دعمها العسكري بشكل ملحوظ  للأسد وفقا للتقرير الصادر عن رويترز في منتصف مارس.

الجهد الإيراني "يوحي بدخول حرب سوريا مرحلة جديدة قد تحاول فيها إيران وضع حد للجمود الميداني من خلال مضاعفة التزاماتها تجاه الأسد" و إعطاء النظام "شريان حياة فعال" وفقا لرويترز, مقتبسة عن دبلوماسيين غربيين و تقارير استخبارية غربية من سبتمبر الماضي.

وقد صفت التقارير المخابراتية الشحنات, خصوصا القادمة عبر أجواء العراق, حيث أشارت إلى أنها تتراوح من معدات الاتصال و قطع الطائرات دون طيار إلى "أسلحة إستراتيجية متطورة" مثل صواريخ بر بحر و الصواريخ البالستية.

يقول كينيث كاتزمان وهو محلل لخدمات الأبحاث في الكونغرس في واشنطن :"لا شئ من هذا سوف يكون حاسما, الأسد سوف يخسر. فلا يمكنك أن تغير النتيجة ما لم تكن الشحنات كبيرة جدا, وهو ما لا أعتقد أن أحدا يقوم به".

مخازن سلاح الأسد العسكرية تتآكل, الطائرات المروحية و الطائرات الحربية تتساقط, و العديد من الدبابات تم السيطرة عليها من قبل المتمردين و تحولت ضد قوات الحكومة.

يقول السيد كاتزمان إن الإيرانيين "لا يمكن أن يقوموا بما هو أكثر, لأنه من خلال  قيامهم بتقديم المزيد فإنهم يخاطرون بسقوط ما يقدمونه في أيدي المتمردين. إلى حد ما فإن عقلية الأسد مشابهة لعقلية الأسد: كن متصلبا و أظهر قوتك قدر الإمكان, وسوف تكون قادرا على السيطرة على السلطة. أعتقد أنهم بالغوا في قدرتهم على إنقاذ الأسد".

Iran 's support for Syria still appears strong - but is it hedging its bets?

By Scott Peterson, Staff writer / March 28, 2013

When the Arab League handed Syria ’s long-vacant seat to the Syrian opposition on March 26 and endorsed military aid for anti-regime rebels, the first and loudest complaints came from Iran . Despite a two-year rebellion that has seen 70,000 deaths and 1 million refugees, Iran has not veered from its staunch support for Syria’s embattled President Bashar al-Assad, whose regime it considers a critical piece of its anti-US, anti-Israel "axis of resistance."

The Arab League's decision set a “dangerous precedent” that would only “add to the problems,” warned Iran ’s Foreign Minister Ali Akbar Salehi. It would even “bring an end to the [Arab League’s] role in the region,” asserted his deputy, Hossein Amir Abdollahian.

The Iranian complaints are the diplomatic side of an on-the-battlefield proxy war in Syria , with both sides reportedly receiving a surge of weapons from outside powers in recent months. Iranian military and financial support for Mr. Assad has been stepped up with near-weekly flights (and Russia still continues normal sales to its ally). Qatar , Saudi Arabia , and Jordan , meanwhile, have ferried fresh weaponry to the rebels, with CIA support.

United Nations envoy to Syria Lakhdar Brahimi says the Syrian conflict is becoming a “playground for competing regional forces.”

As the mish-mash of rebel forces capture more ground, more regime military bases and hardware, and key civilian targets, few analysts predict that Assad’s regime will survive in its current form, or that Syria’s longstanding ruler will be alive when it is over. Even Iran , despite its unbending public support for Assad, appears to be preparing for a post-Assad world.

" Iran so far was successful; without Iran 's money and strategic help, Assad would have fallen much earlier," says Mehdi Khalaji, an Iran specialist at the Washington Institute for Near East Policy. "But in terms of policy, they have a Plan B…. So even if Assad falls, to some extent Iran would be able to protect its interests."

'Plan B' 

That plan may hinge on a pro-regime militia Iran helped to create called Jaysh al-Shabi. The militia could protect Syria 's Alawites – the Shiite Muslim offshoot to which Assad and much of his regime belong – if they are relegated to only a portion of the country in northwest Syria , along the coast to the border with Lebanon

It's possible that no side will gain a decisive advantage and, with all sides backed by powerful international friends, the country will break along sectarian and ethnic fault lines, with Alawite and Kurdish sections, and a larger Sunni portion. 

Since its 1979 Islamic revolution,  Iran has used Syria as a conduit for weapons, cash, and support for the Lebanese Shiite militant group Hezbollah, and later Hamas and Islamic Jihad, all of which form a frontline against Israel . If Assad falls, Iran could lose that channel. 

.

Iran ’s Revolutionary Guard commander has been quoted as saying that the Jaysh al-Shabi, a mix of Shiite and Alawite groups, is modeled after Iran ’s ideological Basij militia, a large volunteer force that has been used to quell street unrest. Senior US officials, who added Jaysh al-Shabi to its list of sanctioned groups last December, have described it as “an Iran-Hezbollah joint venture.”

“In terms of propaganda, no, I think the Iranians in the near future would not admit this possibility [of Assad falling],” says Mr. Khalaji.

But Iran 's Plan B with the pro-regime militia means that even if Assad is removed, as long as an Alawite enclave continues to exist in Syria , Iran may still manage to maintain direct links with militant groups. "By helping them, [ Iran would] make sure that some part of Syria can be used as a bridge to reach Lebanon and the Palestinian territories," adds Khalaji."

Gulf, West come together

At the Arab League meeting in Doha , Qatar , countering any Iranian support for the Assad regime may have been behind the readiness to recognize the anti-government coalition as the legitimate representative of the Syrian people.

“We demand … all forms of support from our friends and brothers, including our full right for self-defense,” said Syrian opposition chief Moaz al-Khatib after taking Syria 's seat at the Arab League meeting. 

That has reportedly been happening already. The airlifting of military aid by Arab governments and Turkey to Syrian rebels with CIA help “expanded into a steady and much heavier flow late last year,” The New York Times reported on March 24. According to the Times, Jordan , Saudi Arabia , and Qatar – Sunni Muslim nations wary of Iranian influence in the region – have carried out 160 military-style cargo flights bringing weaponry to Turkey and Jordan , from which the weapons are smuggled into Syria

“The intensity and frequency of these [weapons] flights are suggestive of a well-planned and coordinated clandestine military logistics operation,” Hugh Griffiths of the Stockholm International Peace Research Institute told the Times. 

Not enough

Likewise, Iran has “significantly stepped up” military support for Assad, according to a mid-March report by Reuters. 

The Iranian effort “suggests the Syrian war is entering a new phase in which Iran may be trying to end the battlefield stalemate by redoubling its commitment to Assad” and giving the regime a “crucial lifeline,” Reuters reported, citing Western diplomats and a Western intelligence report from last September.

The intelligence report described shipments, primarily through Iraqi airspace, ranging from communications gear and drone parts to “advanced strategic weapons” such as shore-to-sea missiles and ballistic missiles.

“None of this will be decisive; Assad will lose,” says Kenneth Katzman, an analyst for the Congressional Research Service in Washington . “You’re not going to change the outcome unless you are shipping big-ticket items, which I don’t think anybody is.”

Assad’s military stores are slowly being eroded: Helicopters and planes have been shot down, and many tanks have been taken out and some captured by rebels and turned against government forces. 

The Iranians "can’t do much more, because to do more would risk getting things captured and exposed," says Mr. Katzman. “To some extent the [Iranian] mentality is the same as Assad’s mentality: Just be tough, show as much strength as possible, and you’re going to be able to power through it. I think they’ve overestimated their ability to save Assad.”

http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2013/0328/Iran-s-

support-for-Syria-still-appears-strong-but-is-it-hedging-its-b

ets?nav=87-frontpage-entryNineItem

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ