ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المساعدات الإنسانية بعيدة عن متناول الكثير من السوريين لوس
أنجلوس تايمز 29/3/2013 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الريحانية,
تركيا – فجأة وصل مقاتلو
المعارضة السورية إلى مكتب
الدكتور مازن كوارة الكائن في
العيادة الأمريكية الطبية, وهم
يبحثون عن مساعدة ملحة. المساعدات
الإنسانية لم تكن تصل بصورة
كافية للمتمردين المسلحين و
المدنيين في محافظة إدلب
السورية, هذا ما أخبره عبد
اللطيف أبو صالح حلاق للأطباء
المتواجدين في بلدة تركية
حدودية. كما قال الحلاق فإن
المنظمة لا يجب أن تنتظر حتى
يأتي المحتاجون لطلب المساعد,
بل عليها أن تعمل بجد لإيصال
المساعدات الطبية المطلوبة إلى
المحتاجين. كما
قال وهو يرمق الدكتور كوارة
بعيون حمراء محتقنة :"عملك
هنا جيد, ولكن هناك نقص شديد.
لماذا تنتظر أن يأتي الناس
إليك؟". وقد
شرح كوارة وهو جراح مختص في
الأوعية الدموية من دمشق أن
هناك معرفة تامة بالحاجات
المطلوبة في سوريا, و لكن ليس
هناك إمدادات كافية. إجابته هذه
أبعدت الحلاق اليائس دون أن
يأخذ ما هو بحاجة ماسة له, و هو
تأمين المساعدة للمستشفيات
الميدانية. و قال
كوارة :"إنهم لا يفهمون
الحقائق الموجودة في الخارج".
على
الرغم من استلام بعض المساعدات
الإنسانية, إلا أن الملايين من
السوريين يواجهون ظروفا صعبة
بعد عامين من الحرب بين
الموالين للرئيس بشار الأسد و
المقاتلين الباحثين عن الإطاحة
به. لقد شرد العديد من السوريين
من بيوتهم و دمر الكثير من
البنية التحتية و الخدمات
وأصبحت الحاجات الأساسية مثل
وقود التدفئة و الخبز و الماء
النظيف غير متوفرة. بداية
هذا الشهر, ذكر تقرير صادر عن
الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين
الذين هربوا من سوريا خلال
الحرب وصل إلى مليون. هذا الرقم
بشير إلى أزمة إنسانية أكبر في
سوريا, حيث يقدر الخبراء أن ما
بين 2 إلى 6 مليون شخص شردوا. وقالت
نائبة الأمين العام للأمم
المتحدة لشؤون اللاجئين فاليري
آموس الشهر الماضي إن المناطق
التي تخضع لسيطرة المتمردين في
الشمال لا زالت بعيدة عن عمليات
الإغاثة. وذكر ناشطون أنه في
أجزاء من البلدة القديمة في حمص
وسط سوريا, فإن الأحياء هناك
تفتقر إلى المساعدات الإنسانية
منذ شهور. وأضافت
آموس :"إننا نشاهد مأساة
إنسانية تتكشف أمام أعيننا".
وشملت
جهود الإغاثة المنظمات التي
تخضع للأمم المتحدة و منظمات
تركية أو الجالية السورية التي
تعمل خارج البلاد, و لكن كلا
منها يواجه إعاقات و قيود. برنامج
إغاثة سوريا الذي تبلغ قيمته 519
مليون دولار والذي تم الإعلان
عنه من قبل الأمم المتحدة في
ديسمبر تعرض لانتقادات لأنه سوف
يعمل بالتشاور مع حكومة الأسد,
وهو شرط رفضته جماعات المعارضة.
إضافة إلى ذلك, ذكرت تقارير أن
المساعدات القادمة من دول أخرى
و التي شقت طريقها مباشرة إلى
سوريا سوف توجه إلى برنامج
الأمم المتحدة, مما يثير
المخاوف أن القليل منها سوف يصل
إلى المناطق التي يسيطر عليها
المتمردون. وقد
قال جينس لاريكي, المتحدث باسم
مكتب الأمم المتحدة للشئون
الإنسانية أن المساعدات لا تصل
إلى جميع المناطق التي تسيطر
عليها المعارضة و يعود ذلك بجزء
منه إلى "موانع لوجيتسية
تتعلق بقطع خطوط القتال". كما
قال إن "برنامج
الغذاء العالمي في سوريا, يوزع
ما بين 40% إلى 45% من مساعدات
الغذاء في المناطق التي تسيطر
عليها المعارضة أو في المناطق
المتنازع عليها".
يقول
قادة المعارضة أن الحاجة الماسة
للمساعدات موجودة في هذه
المناطق لأنها تتعرض لهجمات
منظمة من قبل قوات الأسد. يقول
خالد عمر, و هو صيدلي من حلب,
أكبر مدينة في سوريا, وحلقة
الوصل ما بين اتحاد الأطباء
الحر و الوكالات أو المتبرعين
الآخرين :"كيف يمكن أن تسلم
الأمم المتحدة المساعدات
الإنسانية للنظام الذي يرتكب
المجازر, و الذي قتل ما يزيد عن
70000 شخص لحد الآن؟. إنه الشخص
الذي يقتلني, فكيف سوف يكون
الشخص الذي يطعمني؟". وقال
عمر أنه من خلال توزيع
المساعدات من خلال الحكومة فإن
المجتمع الدولي يعمل على تقوية
الأسد وإضفاء الشرعية على
حكومته. عندما
طلبت منظمات الإغاثة الطبية
السورية, وهي مجموعة تشمل
العديد من المنظمات الطبية,
مؤخرا المساعدة لتطعيم ما يقرب
من 2 إلى 3 مليون طفل في المناطق
الخاضعة لسيطرة المتمردين, تم
إخبارهم عن طريق الحكومات
الأجنبية أن المطاعيم يمكن أن
تقدم فقط عن طريق اليونيسف, و
لكن من خلال الهلال الأحمر
السوري فقط. يقول
عبد الرحمن عمر, وهو طبيب أطفال
من حماة يشرف على مراكز الرعاية
الصحية الأولية في الاتحاد :"العالم
إما يجهل أو يتجاهل أن الهلال
الأحمر في بلادنا مسيس وله
أجندته الخاصة. الهلال الأحمر
في سوريا يعني الحكومة". يقول
لاريكي إن مكتب الشئون
الإنسانية في الأمم المتحدة
يعمل تحت الولاية الممنوحة له
من قبل الجمعية العامة للأمم
المتحدة. ولا يمكن انتهاك
السيادة السورية, وهذا يتضمن
عبور الحدود التي تقع تحت سيطرة
المعارضة دون موافقة الحكومة. ويضيف
:"اتهمنا أننا نقدم المال و
المساعدات للحكومة السورية.
وهذا غير صحيح. نحن بحاجة للعمل
مع الحكومة السورية. فمن وجهن
نظر الأمم المتحدة الحكومة لا
زالت شرعية". منظمات
الإغاثة السورية تقول أنه في
حين أن الحكومة التركية تتغاضى
في العديد من الطرق, إلا أنها
تطلب موافقة المحافظة على كل
شحنة من المساعدات أو أن يكون
هناك شراكة مع مجموعات إغاثة
تركية مسجلة وهذا الأمر يؤدي
إلى بطء في تدفق المساعدات. بعض
الأحيان كما يقولون, لا يسمح
بمرور الشحنات من خلال المعبر
الرسمي بين تركيا و سوريا في باب
الهوا بسبب الضغوط التي يمارسها
المجتمع العلوي في تركيا, الذي
لا يزال داعما للأسد. على أي
حال, فالحكومة التركية تسمح
بمرور مساعدات عادية من خلال
المعبر الحدودي أو من خلال
المعبر غير الرسمي في أطمة, على
بعد أميال قليلة. الكم
الأكبر من المساعدات يدخل سوريا
عبر المعبر غير الرسمي, وهو طريق
طويل يحرسه الجنود الأتراك. هذه
المساعدات تخالف القانون
التركي في بعض الأحيان, و ذلك
بسبب نقص الأوراق الثبوتية
المطلوبة أو أنها تتضمن أدوية
منتهية الصلاحية, ولكن بعض
الأطباء يقولون أنه حتى الأدوية
منتهية الصلاحية لا زالت مهمة
للناس الذين هم بحاجة ماسة لها.
مجموعة الأطباء تقدر أن ما يزيد
على 90% من المختبرات الطبية في
سوريا قد توقفت عن العمل. منذ ما
يزيد عن شهر, أحضرت المنظمة
الطبية الأمريكية التي تعمل من
أمريكا, حاوية شحن بحجم 40 قدم
مليئة بالدواء و المعدات الطبية
و مساعدات أخرى لصالح
المستشفيات الميدانية. واستغرق
الأمر ما يزيد على شهرين لكي
تحصل المجموعة على موافقة
الحكومة التركية لكي ترسل من
الولايات المتحدة من خلال تركيا
بالشراكة مع الهلال الأحمر و من
ثم تدخل إلى سوريا. وقال كوارة
أن هناك حاويتين في طريقهما إلى
سوريا من الولايات المتحدة. وقال
سعيد سليمان, وهو مدير منظمة سند
غير الحكومية التي تعمل في غازي
عنتاب, تركيا, إن الجهود تبذل
الآن لنقل الديزل القادم من
الدول العربية المنتجة للنفط من
خلال تركيا إلى داخل سوريا من
أجل توفير الطاقة للمستشفيات
الميدانية و المنشآت الأخرى.
الديزل في تركيا يكلف أكثر
بمرتين مما هو عليه في سوريا و
ليس لدى المجموعة المال الكافي
لتشتري الوقود التركي. وقال
عبد الرحمن عمر أن المنظمات
الإغاثية ليس لديها مشاكل مع
تركيا, و لكن "المشاكل هي مع
الدول الغربية". الشهر
الماضي, كان هناك ممثلون عن
البرلمان الأوروبي في تركيا
للقاء المجموعات الإغاثية.
وعندما سأل عمر و آخرون
الممثلين عن المساعدات التي
يمكن أن يقدمها الإتحاد
الأوروبي, أخبروا أن الممثلين
موجودون للاستماع فقط و تقديم
التقارير عما سمعوه. يقول
عمر :"ولهذا فقد أخبرتهم, أنه
وبعد 23 شهر من الصراع, الذي سمع
به حتى أطفال إفريقيا, فإن كل ما
تقومون به هو الاستماع و تقديم
التقارير". Humanitarian aid beyond the reach of many Syrians REYHANLI, Turkey — The Syrian opposition fighter arrived unexpectedly at Dr. Mazen Kewara's office at the Syrian American Medical Assn., desperately seeking help. Humanitarian
aid was not reaching enough armed rebels and civilians
in "Your work here is good, but there are shortages," he said recently, looking at Kewara through bloodshot eyes. "Why are you waiting for people to come to you?" Kewara,
a vascular surgeon from "They
don't understand the realities on the outside,"
Kewara said. Despite receiving some humanitarian assistance, millions of Syrians face severe conditions after two years of war between forces loyal to President Bashar Assad and fighters seeking his ouster. Many have been displaced from their homes as the country's infrastructure and services have crumbled and basic needs such as heating fuel, bread and clean water have become unavailable. Early
this month, the United
Nations reported that the number of refugees
who had fled U.N.
humanitarian chief Valerie Amos said last month that the
opposition-held north remained mostly out of reach to
aid operations. Activists report that in parts of the
Old City of Homs in central "We
are watching a humanitarian tragedy unfold before our
eyes," Amos said. Relief efforts have included those controlled or influenced by the United Nations, Turkey or the Syrian community working from outside the country, but each has encountered roadblocks — sometimes literally — and limitations. A
$519-million Jens
Laerke, spokesman for the U.N. Office for the
Coordination of Humanitarian Affairs, said assistance
was not reaching all the opposition-controlled areas
where it was needed in part because of "logistical
constraints crossing conflict lines." The World
Food Program in Opposition
leaders say the aid is needed most in these areas
because they are under regular attack by Assad's forces. "How
is it possible that the United Nations is giving
humanitarian aid to a regime that has committed
massacres, that has killed upward of 70,000
people?" said Khalid Omar, a pharmacist in Omar said that by distributing aid through the government the international community was strengthening Assad and giving his government legitimacy. When
the Union of Syrian Medical Relief Organizations, an
umbrella group, recently requested help to vaccinate an
estimated 2 million to 3 million children in
opposition-controlled areas, it was told by
representatives of foreign governments that the vaccinations
could be provided by UNICEF,
but only through the Syrian Red Crescent. "The
world is either ignorant or ignoring the issue that the
Red Crescent in our country is political and has an
agenda," said Abdulrahman Omar, a pediatrician from
Laerke
said the U.N. humanitarian affairs office operates under
the mandate given it by the United Nations General Assembly. "We
have been accused of giving aid money to the Syrian
government. That is incorrect. We need to work with the
Syrian government," Laerke said. "From the
United Nations perspective the government is still the
government." Syrian
humanitarian groups said that although The
Turkish government, however, has allowed regular aid
through the border crossing or through an informal
crossing into A
significant amount of the aid goes into More
than a month ago, the Syrian American Medical Assn.,
which is U.S.-based, brought into Saeed
Suleiman, a director with the nongovernmental
organization Sanad, based in Abdulrahman
Omar said the relief organizations did not have issues
with Last
month, representatives of the European
Parliament were in "So
I told him," Omar said, "'After 23 months of
conflict that even the children of http://www.latimes.com/news/nationworld/world/middle east/la-fg-syria-new-aid-20130330,0,6914560.story ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |