ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 12/09/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

أمور غريبة تحدث هنا في لبنان

بقلم: روبرت فيسك

الانديبندنت 1/9/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

هل تعلم أن حزب الله قد قام بإعادة شبكة اتصالاته الخاصة في جنوب لبنان, و التي تمتد من أقصى الجنوب الى بيروت؟ وقد تساءلت لماذا يقوم الحزب بذلك؟ حسناً, ان ذلك يهدف الى صيانة اتصالاته و هواتفه في حالة قام الإسرائيليون بشل نظام الاتصالات الخلوية في الحرب القادمة. الحرب القادمة؟ حسناً, إذا لم يكن هناك حرب قادمة في لبنان, فلماذا يقوم حزب الله ببناء طرق جديدة شمال نهر الليطاني و مخابئ و دعم لوجيستي بعيداً عن المناطق التي تقع ضمن عمليات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؟

السيد حسن نصرالله زعيم حزب الله يفتخر بأسلحة جديدة. و يشتبه اللبنانيون بأن هذه الأسلحة تتضمن صواريخ مضادة للطائرات. و إذا كان هذا صحيحاً- و العديد من اللبنانيين الذين قضوا حياتهم تحت الهجمات الجوية الإسرائيلية المتوحشة, والتي غالباً ما اعتبرت جرائم حرب يأملون ذلك- يتوقع للحرب القادمة أن تكون مظلمة. و بسبب أن الجيش الإسرائيلي غير قادر على قتال حزب الله على أرضه – و تقهقر جنوده عندما واجهوا فدائي حزب الله السنة الماضية يثبت ذلك- ترى ما الذي سيحدث عندما يتم تحييد قوته الجوية أيضا ؟ ً. 

فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني و الذي يقبع في "منطقته الخضراء" الصغيرة في سراي تركي قديم, لا يستطيع عمل الكثير لتغيير مسار الحرب القادمة. و مزوداً بقنابل من قبل الأمريكان فان الجيش اللبناني يستطيع أن يواصل قصفه في مخيم نهر البارد –وهو احد قصص الشرق الأوسط غير المغطاة بشكل جيد- . ان السفير الأمريكي في لبنان يراقب باستحسان "تقدم" الجيش اللبناني على الرغم من كثرة العوائق و المخابئ و التي كلفت الجيش ما يقرب من حياة 140 جندي, وبعد 4 أشهر من التقدم وكما أشارت لي أحدى المنظمات غير الحكومية الغربية قبل أيام قليلة, فان الجيش قد يصل الى قبرص إذا استمر على هذه الوتيرة من التقدم. 

و لا يسع المرء إلا أن يتساءل عن كيفية رد السفير الأمريكي الى تل أبيب عندما يقوم الأمريكيون بتزويد الإسرائيليين بالقنابل التي تستخدم ضد الفلسطينيين في غزة. ان الأسلحة متوفرة بشكل دائم لقصف الفلسطينيين.

ان هذه هي ورطة فؤاد السنيورة بينما يحاول حزب الله تدمير حكومته ومنع إجراء الانتخابات الرئاسية الشهر القادم. وكأسير لالتزام واشنطن بنشر نسخة بوش من  الديمقراطية الخيالية و كآخر دولة ممكن عربية ممكن أن تثبت هذه الديمقراطية, وفي بلد المؤسسة الوحيدة التي لا تزال عاملة فيه هو الجيش, فان رئيس الوزراء يجد نفسه في جانب أمريكا في "حربها على الإرهاب" ضد معلمي حزب الله في إيران.

ولكن هناك مخاوف أخرى تنشر ظلالها في لبنان. واحدها هو الطائفية في العراق. ان لدى جميع اللبنانيين السنة و الشيعة و المسيحيين أصدقاء و أسر في العراق. وقد قام الكثير منهم بزيارة أحبائهم الذين ظهروا في جموع اللاجئين الذين تقاطروا الى دمشق. ومن أجل رعايتهم بالطبع فقد تلقى السوريون مثقال ذروة من العرفان والشكر من قبل الأمريكان المسئولين أولاً عن خلق الجحيم في العراق. لقد قبلت سوريا ما يقرب من 1.5 مليون لاجئ عراقي وهي تقوم برعايتهم و توفير العناية الصحية لهم بشكل مجاني,  بينما قبلت واشنطن- و ذلك عندما لم تكن تلعن رئيس الوزراء العراقي- حوالي 800 عراقي فقط.

ولبنان ؟ لا أحد يعلم أن هذا البلد العربي الصغير جداً قد قبل 50000 عراقي منذ بداية النزوح الكبير للاجئين. بالطبع فان العراقيين الشيعة قد ذهبوا الى الضاحية الجنوبية (حيث معقل حزب الله), و السنة تحركوا الى المناطق السنية في بيروت و صيدا , وتوجه المسيحيون الى شرق بيروت و جبال المتن. و بسبب أن اللبنانيين يطلقون دائماً على العراقيين لقب الأخوة والأخوات فانه لم يكن هناك أي احتكاك مع أي من المجموعات العراقية المختلفة. وهذا الأمر مثير للدهشة حقاً لأنه وفي يناير الماضي فقط قام شبان من اللبنانيين الشيعة والسنة برشق بعضهم بالحجارة في شوارع بيروت.

وعلى هذا فما الذي يمتلكه الأمريكيون لنا هنا؟ حسناً , صديق قديم لي في عمق الجنوب – وهو أحد قدامى المقاتلين في فيتنام-  لديه عادة تتمثل في القيام بالسفر عبر التلال باتجاه الشمال وقد كتب لي أنه "وخلال أسفاري العلاجية و الاستجمامية في جبال كارولينا الشمالية خلال الأسبوعين الماضيين فقد لاحظت الكثير من أنشطة ال اف 16 و ال سي 130 حيث كانوا يقومون بطلعات منخفضة. و آخر مرة رأيت فيه هذا النوع من الأشياء كان في البوسنة و كوسوفا و أفغانستان".

وقد حدث هذا في بدايات شهر أغسطس. وبعد أسبوعين فقط كتب صديقي مجدداً لي :"لقد كان هناك القليل من طائرات سي-130 التي عبرت... وقد تحرك أكثر من 75 حارساً من قواعدهم و ذهبوا الى مناطق المناورات التي استعملت في الماضي .. في السابق وقبل الهجوم كانت الطائرات الحربية تقاد من قبل مجموعات صغيرة من قبل أفراد في العمليات الخاصة".

وبعد هذا يأتي ما هو مجلجل في رسالة صديقي :" أعتقد أن إدارة بوش تتطلع الى شئ يصرف نظر الأمريكيين قبل التقرير الذي سيصدر في منتصف ديسمبر عن التقدم في العراق. و أعتقد بأن الضغط الذي يمارس هو لعمل شئ ضد معاقل طالبان و المقاتلين الأجانب على طول الحدود الأفغانية – الباكستانية..."

بعد أيام قليلة على وصول رسالة صديقي الى بيروت, ذكر الباكستانيون بأن الأمريكان كانوا يستخدمون طائرات بدون طيار لمهاجمة أهداف داخل باكستان. ولكن يبدو ان هناك خططاً عسكرية أكثر طموحاً يجري الإعداد لها حاليا.

استعدوا لمزيد من الكوارث من باكستان الى شواطئ البحر المتوسط. ولكن لا تتوقعوا أن تسمعوا عنها مسبقاً.

Robert Fisk:

 Strange goings-on here in Lebanon ...

Published:  01 September 2007

Did you know that the Hizbollah "Party of God" has installed its own private communications network in the south of Lebanon , stretching from the village of Zawter Sharqiya all the way to Beirut ? And why, I wonder, would it be doing that? Well, to safeguard its phones in the event that the Israelis immobilise the public mobile system in the next war. Next war? Well, if there's not going to be another war in Lebanon , why is Hizbollah building new roads north of the Litani river, new bunkers, new logistics far outside the area of operations of the Nato-led UN peacekeeping force in southern Lebanon ?

Sayed Hassan Nasrallah, Hizbollah's leader, boasts of new weapons. The Lebanese suspect that these include anti-aircraft missiles. If this is true – and many Lebanese who have spent their lives under Israel 's cruel air attacks, assaults which have often been war crimes, hope it is – then the next war will be anticipated with dark but keen anxiety. Since the Israeli army is incapable of fighting the Hizbollah on its own ground – its collapse when faced by Hizbollah guerrillas in southern Lebanon last year proved this – what happens if their awesome air power is also neutered?

Fouad Siniora, the Lebanese prime minister, ensconced in his little "green zone" in the old Turkish serail, can do little to alter the course of this coming battle. Supplied with bombs by the Americans so that the Lebanese army can continue to blast its way through the Palestinian Nahr el-Bared refugee camp – one of the most uncovered stories of the Middle East year – his government can do no more than wonder at the resistance of the ruthless non-Hizbollah Islamist insurgents who are still holding out there. The US ambassador watches approvingly as the Lebanese army continues to "advance" amid strongholds and bunkers at a cost of almost 140 soldiers' lives although, after four months of "advancing" – as one western NGO remarked to me a few days ago – they might soon, at this rate, reach Cyprus .

One can only reflect on how the US ambassador to Tel Aviv reacts when the Americans supply bombs to the Israelis which are then used on the Palestinians of Gaza. Weapons are always available to blast away at the Palestinians.

This is Fouad Siniora's predicament as Hizbollah tries to destroy his government and prevent the election of a non- partisan president next month. Locked into Washington 's embrace as the latest Arab country to prove the spread of George Bush's fantastical version of democracy in the Middle East , powerless in a country where the only functioning institution is now the Lebanese army, the prime minister finds himself on America 's side in the "war on terror" against Hizbollah's mentors in Iran . All Hizbollah needed now, poor old Fouad was quoted as saying the other day, was "a composer for a national anthem of their own".

But there are other fears creating shadows in Lebanon . One of them is the sectarianism of Iraq . Lebanon 's Shias and Sunnis and Christians all have friends and family in Iraq . Many have visited their loved ones who have appeared amid the Iraqi refugee masses that have poured into neighbouring Damascus . For their care, of course, the Syrians have received not a scintilla of gratitude from the Americans who were responsible for creating the hell-disaster of Iraq in the first place. It's worth comparing the vital statistics (though not on CNN or Fox News): Syria has accepted almost one and a half million Iraqi refugees – caring for them, providing them with welfare and free hospital services – while Washington, when it isn't cursing Iraq's prime minister, has accepted a measly 800 Iraqis.

And Lebanon ? No one realises that this tiny Arab country has accepted 50,000 Iraqis since the great refugee exodus began. Of course, the Shia Iraqis have moved into the Shia southern suburbs (home of Hizbollah), the Sunni into Sunni areas of Beirut and Sidon , the Christians into Christian east Beirut and the Metn hills. And because the Lebanese have always called the Iraqis brothers and sisters, there has been no friction between the different Iraqi groups – and this is truly wondrous because only last January, Lebanon 's Shia and Sunni youths were stoning each other in their thousands in the streets of Beirut .

So what else do the Americans have up their sleeve for us out here? Well, an old chum of mine in the Deep South – a former US Vietnam veteran officer – has a habit of tramping through the hills to the north of his home and writes to me that "in my therapeutic and recreation trips ... in the mountains of North Carolina over the last two weeks, I've noticed a lot of F-16 and C-130 activity. They are coming right through the passes, low to the ground. The last time I saw this kind of thing up there was before Bosnia , Kosovo, and Afghanistan ".

That was in early August. Two weeks later, my friend wrote again. "There were a few (more) C-130 passes... I know that some 75th Rangers have just moved out of their home base and that manoeuvres have gone on in areas that have been used... in the past before assaults utilizing [sic] aircraft guided by small numbers of special operations people."

And then comes the cruncher in my friend's letter. "I think that the Bush administration is looking for something to distract Americans before the mid-September report on progress in Iraq . And I believe that the pressure is building to do something about the sanctuaries for the Taliban and foreign fighters along the Pakistan/Afghanistan border..."

A few days after my friend's letter arrived in Beirut , the Pakistanis reported that the Americans were using pilotless drones to attack targets just inside Pakistan . But it seems much more ambitious military plans may now be in the works. An all-out strike inside the North West Frontier province before President Pervez Musharref steps down – or is overthrown? A last throw of the dice at Bin Laden before "democracy" returns to Pakistan ?

Stand by for more disasters – from Pakistan to the shores of the Mediterranean . But don't expect to hear about them in advance.

http://news.independent.co.uk/fisk/article2917317.ece

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ